|
|
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! (Re: بكري الصايغ)
|
بعـدد ان ثبت شرعآ خـروج 10 مليون سـوداني بالـخارج من قائـمة
الأحـصاء السـكاني لعام 2008،
وايـضـآ بعـد ثبوت ان الـمغتـربيييـن ( الابقار الـحلوب ) لن يكونوا ضمـن مـن سـيشـملهـم الأحـصصاء،
وثالـثآ، وبـعد ان جـاءت الاخـبار الـمحبـطة لتؤكـد ان مـنطقة (حـلايـب ) لن يـدخلـها اي فريق سـودانـي لإحـصاء اعـداد السودانييـن فيـها بعـد ان قالـت مـصـر للـحكومة السـودانية ( حـلايب مـصـرية 100% فـي الـمئة ، والـماعاجـبو يشـرب مـن البـحـر!!)،
جـاءت الاخـبار اخـيـرآ تقـول ان الـمواطنيـيـن بمـنطقة ( ابيــئ ) والعرب الــرحــل بـكـردفان لـن يكونوا فـي قائـمة الـمسـموح لـهـم بالتعـداد!!!!
-.... والسـؤال الـمطروح بشـدة يقول: ( اذا كانـت الامـم الـمتـحـدة بالتـعاون مـع حـكومـة السـودان قـد خـصـصـتا مـبلغ 102 مليون للـتعـداد السـكاني بالسـودان فـما حجــة الـحـكومـة فـي اسـتثناءالسـودانييـن بالـخارج بالـخارج وبعـض الـمناطـق داخـل السودان مـن الأحـصاءالسـكاني رغـم توفر كـل الامـكانيات الـمادية والبشـرية?.
في ندوة «الخرطوم» قضايا وهموم الرُحَّل:
التعداد السكاني الحالي يتجاوز قطاع الرحل!!!
________________________________________
جـريدة: «الخرطوم»
Apr/7/2008
كشف عدد من الباحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني المهتمة بشأن الرحل في السودان، عن مخاطر وصعوبات تواجه هذا القطاع الذي يسهم في الدخل القومي بنسبة 22%، وعددوا المشاكل التي تواجه الرحل والمتمثلة في غياب كافة الخدمات وانعدام التخطيط لهذه الفئات. وأجمع المتحدثون في ندوة «الخرطوم» التي انعقدت نهار أمس الأول بمباني الصحيفة وجاءت تحت عنوان (هموم وقضايا الرحل بالسودان)، أجمعوا على عدم وجود احصائية للرحل بالسودان، أجمعوا على عدم وجود احصائية تؤكد العدد الحقيقي لهذه القطاع بالسودان.
وأوضح البروفسير عمر السيد العباس عميد المعهد القومي لبحوق الرحل (التابع لجامعة الجزيرة) أن التعداد السكاني المزمع اجراؤه في الخامس عشر من هذا الشهر لا يضع هذه الفئة ضمن أعماله، مشيراً الى غياب كافة الاجراءات التي تؤكد دخول الرحل في التعداد.
وقال ان دراسة ميدانية ـ اجريت مؤخراً ـ كشفت عن انهيار معظم البنيات التحتية للرحل بولايات دارفور الثلاث والمتمثلة في الدوانكي، المدارس والشفخانات التي توجد في المسارات.
وأشار الفريق (م) حسين عبدالله جبريل (النائب البرلماني والباحث في هذا المجال) الى غياب الخطط والاستراتيجيات التي تهدف لتنمية الرحل الذين يمتلكون 128 مليون رأس من الماشية، وأوضح ان ولايات دارفور يوجد بها 40% من رحل السودان، واستعرض الاشكالات التي تعرضوا لها بسبب الحرب والمتمثلة في تدمير أكثر من 25 موقعاً لتجمعات الرحل، اضافة لتأثرهم بالصراع التشادي وانتقد غياب تمثيل هذا القطاع على كافة المستويات، وتدني خدمات التعليم والصحة. وطالب اللواء عبدالله صافي النور (رئيس لجنة تنمية وتطوير الرحل) بزيادة التمثيل السياسي لهذه الفئة وانشاء دوائر خاصة بالرحل في الانتخابات القادمة، مركزاً على الاستفادة من البحوث والدراسات لتطوير هذا القطاع.
وكشف عبد الرحمن أحمد موسى (مدير تعليم الرحل سابقاً وعضو اللجنة الحالية لتطوير الرحل) عن وجود أكثر من 600 ألف طفل من أبناء الرحل خارج دائرة التعليم، وقال ان نسبة تعليم ابناء الرحل تبلغ 7% مقابل 95% لطلاب ولاية الخرطوم و83% لأبناء ولاية نهر النيل، مشيراً الى انتهاء حلقة تعليم الرحل عند الصف الرابع وطالب باعادة نظام الداخليات. وأعلن النور عثمان (مدير القطاع الشرقي لمنظمة مسار التي تعمل في مجال الرحل) أن الرحل فقدوا 27 ألف وحدة من الضأن و7 آلاف بقرة بسبب النزاع الحدودي والصراع علي المرعى، مشيراً الى وفاة 122 من الرعاة بذات الأسباب في الفترة من عام 1994م ـ 2006م .
وأشار الى المشاكل التي تحدث بين المزارعين والرعاة في القطاع الشرقي بسبب قفل المسارات التاريخية بواسطة مشاريع الزراعة الآلية، وقال ان نسبة المراعي كانت تمثل 86% قبل الزراعة الآلية، مشيراً الى تدني النسبة الى 10% فقط. وانتقد عبدالرحمن الرحيمة الدود (ممثل منظمة اليونسيف) غياب الاستراتيجية الواضحة من قبل الدولة لتعليم الرحل، مشيراً الى ضعف نوعية التعليم ومخاطر المعلم الواحد، وأشار الى انعدام مشاركة الرحل في وضع السياسات الخاصة بهم.
وطالب محمد برشم من منظمة مسار (التي نظمت هذه الندوة بالتعاون مع الصحيفة) بالاعتراف بنمط حياة الرحل وتطويره، وقال ان التعداد السكاني الحالي لن يشمل الرحل لوجود اعداد كبيرة منهم الآن في تشاد، افريقيا الوسطى واثيوبيا، وقطع بفشل طريقة تعليم الرحل (التعليم المتنقل) لاختلاف أزمنة وأمكنة الترحال من عام لآخر وفقاً للعوامل الطبيعية، وأشار برشم الى غياب صوت الرحل في السلطة المحلية لدارفور وطالب بضرورة التمثيل الكامل والحقيقي لهم في كافة المفاوضات التي تجري مع الفصائل المسلحة. وسوف تنشر «الخرطوم» وقائع الندوة في عدد الغد.
القطاع الأكثر تهميشاً البروفسير عمر الطيب العباس بدر عميد المعهد القومي لبحوث الرحل بجامعة الجزيرة ورئيس لجنة الخبراء لاعداد مشروع استقرار الرحل بولايات دارفور الثلاث تحدث عن المعهد بصفه الجهة الوحيدة التي تهتم بهذا الموضوع من ناحية علمية، ثم دخل مباشرة في موضوع الندوة مشيراً الى أن قطاع الرحل يعتبر الأكثر تهميشاً في السودان، وأوضح أن كل الارقام التي قدرت للرحل غير صحيحة، ففي عام 1956م قدروا بـ (13%) وفي عام 1983م قدروا ما بين 10 - 11%، وقال ان هذا القطاع معني مباشرة بالثروة الحيوانية التي ظلت تسهم بـ (23%) من الدخل القومي حتى عام 2003م. وقال ان هذا القطاع يفتقد للسياسات والبنيات التحتية والمنظمات التي ترعى حقوقه ما عدا منظمتي (مسار وتماس).
ويقطع البروفسير عمر بأن الاهتمام بالزراعة وانشاء مشاريع الجزيرة، حلفا الجديدة والرهد من أسباب انهيار هذا القطاع، وذلك بعدم مراعاة الغطاء النباتي الطبيعي (الغابات)، كما أن هذه المشاريع لن تسبقها دراسات تأخذ في الاعتبار تطوير القطاع الرعوي في هذه المناطق. انهيار البنيات التحتية ويشير الى أن المعهد قام ومنذ ستة أشهر بعمل ميداني في ولايات دارفور الثلاث، من خلال خبراء و 90 باحثاً، وكانت النتيجة هي أن معظم البنيات التحتية في ولايات دارفور الثلاث انهارت تماماً وأصابها الفشل والدمار والمشاريع التي قامت لاصلاح القطاع الرعوي مثل غزالة جاوزت وجرجيخ حاق بها الفشل! ويقول ان الدوانكي، الشفخانات، المدارس غيرها من الخدمات التي كانت موجودة في أماكن تجمع الرحل دمرت تماماً، اضافة للتعدي الذي حدث لمسارات عمرها يفوق الـ (400) عاماً وذلك بواسطة المزارعين، ويقول البروفيسور عمر ان مطار نيالا نفسه خير مثال للتعدي على المسارات حيث تم تشييده فيها لدرجة أن الأبقار عندما تأتي فيه (تحرن) وترفض الذهاب بعيداً عنه، ويرجع البروف اشكالات دارفور الى هذا النوع من النزاعات والصراع حول الموارد. انقاذ ما يمكن انقاذه وينظر الى الوضع الراهن من خلال مشروع مفوضية التوطين من عدة انجاهات، حيث أقيمت دراسة تاريخية للرحل منذ دخولهم للسودان (في تلك المناطق) قبل 400 عام. كما تمت دراسة للمشاريع التي أقيمت مع معرفة أسباب فشلها، وتمت دراسة اسعافية (لانقاذ ما يمكن انقاذه) من خلال اصلاح الدوانكي، المدارس والشفخانات وهنالك مرحلة انتقالية يتم فيها توجيه العمل نحو فتح المسارات لآلاف الآمال من الشمال والجنوب والشرق والغرب، وتحديد (صينية) في كل 50 كيلو متر يتم فيها تجهيز كل احتياجات الراحل من مياه، مراكز بيطرية.
أما المرحلة الأخيرة في هذا المشروع فيها مستدامة وقد سماها البرفسير عمر السيد بمرحلة المشاريع الكبيرة وهي مرحلة مستقبلية. مأساة الرحل في البطانة ويترك عميد معهد أبحاث الرحل الوضع في دارفور ويصف أوضاع الرحل في البطانة ويصف معاناتهم بأنها أشد وطأة من معاناة أهل دارفور! ويقول ان الرحل يوجدون بكثافة ما بين مدني والخرطوم وعلى جانبي النيل وقال انه أعدَّ حوالي 68 منزلة للرحل في شارع مدني و98 منزلة في طريق الشرق (حنتوب كترانج)، ويصف توغلهم نحو السبعات وقوز رجب بمئات الآلاف من الكيلو مترات. ويقطع د. عمر ـ من خلال التصاقه الشديد بهذه الفئات ـ بخروج قطاع الرحل من دائرة التعداد السكاني الذي سوف سيبدأ في الخامس عشر من هذا الشهر، مشيراً لعدم وجود آلية لالحاقهم بهذه الحملة، ويقول ان الرحل ليسوا بعيدين، وتبدأ مجتمعاتهم من شرق النيل بولاية الخرطوم، حيث توجد مجموعة تنتشر في 4 آلاف كيلومتر مربع ولايقل عددهم عن 2 مليون راحل، وأشار الى ما أسماه بمأساة الرحل في جنوب الصُباغ حيث يبحث الناس عن المياه في رحلات تمتد الى 80 كيلومتر، وقال ان مفوضية الرحل أصبحت كأنها معنية بالرحل الموجودين في دارفور فقط، وتساءل بلهجة غاضبة: يعني لازم يرفعوا السلاح عشان يهتموا بيهم؟ مكونات (الحلة) السودانية الفريق ركن حسين عبدالله جبريل نائب برلماني يمثل مناطق الرحل وباحث دكتوراه في هذا المجال بدأ حديثه بالعبارة التالية: الرحل الآن في خط الصفر! وذكر مفارقة هي أن اتحاد المزارعين تم تكوينه ام 1954م وبينما تكوَّن اتحاد رعاة السودان عام 1994م! وتطرق الى تكوين مفوضية الرحل في دارفور، مشيراً الى أن هذه اللجنة من المفترض أن تكون قومية وتستوعب المناطق الأخرى بجانب دارفور التي تضم 40% من جملة الرحل. وأشار الفريق حسين الى أهمية الرعاة الرحل مؤكداً أنهم يسيطرون على مكونات «الحلة» السودانية (اللحم واللبن) وطالب ان يتم الاهتمام بهم قبل الزراعة والبترول، ونبه الى نقطة مهمة وهي عدم الترويج لاستقرار الرحل، بل تطوير نمط حياتهم، وتناول ضعف الاهتمام بهذا القطاع ضمن التخطيط الاستراتيجي للدولة وقال ان القطاع الزراعي لايزال متغولاً على حقوق القطاع الرعوي في كل الاتجاهات، وأوضح ان الخطة الخمسية والاستراتيجية ربع القرنية للدولة لاتوجد بها سوى مؤشرات عامة لتنمية الرحل، مشيراً الى غياب الخطط المفصلة وعدم وجود الميزانية المشجعة.
النزاعات والصراع المسلح وتطرق الفريق حسين الى جانب مهم، وهو النزاعات التي تحدث بسبب عدم تنظيم مسارات الرحل وتغول المزارعين والاشتباكات بين الحركات المسلحة والحكومة اضافة لظلال الصراع التشادي في مناطق غرب دارفور. وأشار لوجود 11 مرحالاً في دارفور تمتد الى 600 - 700 كيلو متر في ترحالها. وكشف الفريق عن معلومات مهمة حول آثار النزاع المسلح في دارفور على حياة الرحل، وقال ان 25 موقعاً للرحل تم تدميرها ولم يعوض اصحابها، وحتى الاغاثات لم تصلهم لأن مسؤولي المنظمات يعتبرون أصحاب الماشية أغنياء! ويصف واقع حياة الرحل بالسيئ من حيث تدني خدمات التعليم والصحة، ووصف قرار تجفيف الداخليات بأنه قصم ظهر تعليم أبناء الرحل، وأشار الي معاناة النساء في الولادة لعدم وجود القابلات ووصف مشروع العيادات المتنقلة بالفشل، واتفق مع المتحدث السابق حول غياب الرحل في التعداد السكاني الحالي، مشيراً الى رؤية الجهات المسؤولة في هذا الاتجاه والتي تتجه الى تحديد عدد الرحل من خلال نسبة تقريبية، وقال ان الفترة الماضية شهدت تضارباً في تحديد الارقام الصحيحة وكان التفاوت بين 14% و 2% من السكان على حسب لجان مجلس الوزراء ووصف غياب الاحصاء بالعائق الكبير لتقديم الخدمات. محفزات للتعداد واقترح الفريق حسين وجود محفزات في هذا التعداد مطالباً بايجاد آلية بأي طريقة لادخال الرحل فيه، مطالباًبتوعية الرحل واستحضار ثقافتهم التي ترفض العد لاسباب (ثقافية) ولخوفهم من عقلية الحكومة الجبائية، وطالب بالتمييز الايجابي لهذا القطاع وجذبهم من خلال توفير العناية البيطرية واستخراج الأوراق الثبوتية ، أثناء التعداد، واقترح التعامل مع الرحل بخصوصية، كما طالب بضرورة تمثيل هذا القطاع في مراكز إتخاذ القرار، مشيراً الى الظلم الذي حاق بهم على مستوى السلطة التنفيذية في الولايات التي يشكلون بها ثقلاً وكذلك في المجالس التشريعية على مستوى المركز والولايات.
الحقوق مهضومة في الشرق (نلاحظ أن التركيز في قضية الرحل يتم على ولايات دارفور فقط) هكذا بدأ النور محمد عثمان الشيخ مدير القطاع الشرقي لمنظمة مسار (التي تضطلع برعاية شؤون الرحل)، أشار النور الى الحقوق المهضومة في الشرق الذي يضم خمس ولايات يوجد بها ما يزيد عن 8 ملايين رأس من الماشية. وقال ان ثقافة الاهتمام بالزراعة هي التي أدت الى دمار قطاع الرعاة، مشيراً الى أن الغطاء النباتي (المراعي) كان يمثل 86% قبل قيام الزراعة الآلية بالقضارف والآن لا يتجاوز 10%. وأضاف ان المشاريع الزراعية أدت الى اغلاق مسارات الرعاة وقال انهم طالبوا بمسار يمتد في 1000 متر الا أنهم ظفروا بشريط لا يتجاوز عرضه 150 متراً بلا خدمات (لا حفائر ولا دوانكي) مشيراً الى الاتفاق على وجود منزلة في كل 25 كيلو لكن ذلك لم يحدث حتى الآن بسبب عدم تعويض المزارعين عن أراضيهم (كما قال). ضياع الماشية وفقد الانسان وقال ان حيوانات الشرق الآن ليس أمامها سوى الاتجاه نحو محمية الدندر وفي هذه الحالة فان الماشية معرضة للمصادرة، أو الاتجاه الى أثيوبية وتواجه هنا بخطر الفقدان، وأضاف ان الفترة من عام 1994م - 2006م شهدت فقدان 27 ألف رأس من الضأن و 7 آلاف رأس من البقر ومات 122 من الرعاة لأسباب متعلقة بالنزاعات حول المرعى ومهاجمة عصابات الشفتة. ووصف النور الوضع في القطاع الشرقي بالخطير خاصة في وجود النزاع على الشريط الحدودي وانتشار الألغام، وطالب بالتعامل مع ثقافة الراعي وفقاً لأساسياتها التي تضع البهائم في مرتبة أهم من البشر. وأثنى على فكرة تعليم أبناء الرحل التي تم نقلها من شمال كردفان وثمن جهود منظمة المسار والسفارة اليابانية ومنظمة اليونسيف في هذا الاتجاه، لكنه عاد ليطالب بضرورة ضمان استمرارية اعاشة التلاميذ حتى لا يحدث تسرب، واشتكى النور من الضرائب التي أرهقت الرعاة مثل ضريبة زاد المجاهد (التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل) وطالب السلطات الحكومية بتوفير الخدمات الاساسية مقابل الدعم الذي يقدمه الرعاة، وقال ان تجربة ولاية القضارف الأخيرة في تحويل جزء من ضريبة القطعان لتقديم خدمات للرحل جيدة لكنها ضعيفة ولم تؤد لنتائج ايجابية للرحل. واشتكى النور من غياب المعلومات وعدم وجود مسوحات، وأشار الى أن الوقت الحالي غير مناسب للتعداد السكاني لوجود اعداد كبيرة من الرعاة داخل الاراضي الاثيوبية. تقصير ونقد ذاتي آدم محمد حامد (النحلة) من أبناء الرحل وموظف بالمعاش اعترف بتقصير المتعلمين من أبناءالرحل وفشلهم في اختراق السياج المضروب على قضايا ومشكلات الرحل، رغم وصولهم الى مناصب قيادية في الدولة. وأوضح ان قطاع الرحل مميز من حيث الكم والكيف، فهم أصحاب ثروة واعدادهم محدودة، اضافة للعادات التي يتصفون بها مثل الكرم، النجدة، الاباء، والشهامة والرضاء بالقليل، مؤكداً أن هذه الصفات تساعد السلطة في توفير سبل الحياة الكريمة لهم، خاصة وأنهم ظلوا صمام أمان للدولة لفترات طويلة. وأشار الى أن اسباب النزاعات الأخيرة هي عدم العدالة في توزيع موارد الدولة، ضارباً المثل بوجود 70 دونكي في منطقة واحدة، ووجود مليون رأس من الماشية في منطقة بها دونكي واحد فقط! وقال آدم ان مأزق المسارات الضيقة هو أحد أهم أسباب النزاع، وقال ان المسارات معروفة وموجودة منذ الأزل فلماذا انفجر الصراع في عهد الانقاذ.
غياب المعلومات وانتقد ضعف وغياب المعلومات لدى الأجهزة ذات الصلة بالماشية وقال ان أوراق وزارة التجارة تفيد بأن صادر الجمال لمصر يبلغ مليون و386 ألفاً بينما أرقام وزارة التجارة تشير الى 600 ألف فقط. وقال ان الرحل في دارفور. لا يوجدون في المعسكرات رغم الضرر الكبير الذي أصابهم لأنهم يأنفون مثل هذا النوع من الحياة، وقال انهم ظلوا يدفعون ضريبة القطاعات لعشرات السنوات ولازالوا يتلقون خدمات الصحة الانجابية عبر (داية الحبل)! وأضاف ان الباحثين يأتون من دول اوربا لاجراء بحوث علمية جادة حول حياة وقضايا الرحل في غياب كبير للدراسات الوطنية، وقال انهم اعدوا دراسات متقدمة لتطوير حياة الرحل عبر قرى علمية تتوفر فيها كافة الخدمة لكنه تساءل: من ينفذ هذه المشاريع؟ الرحل ليسوا رعاة فقط! محمد علي حسين باحث في هذا المجال (ماجستير والآن طالب دكتواره) قال ان الرحل موجودون في كل العالم وهم دائماً الآكثر تأثراً بالأزمات والصراعات، واشار الى أن الرحل ليسوا رعاة فقط، بل هنالك فئات أخرى منهم الصيادون. وقال ان الصراع يحدث بين المزارعين والرحل في أماكن وبين الرحل أنفسهم في مناطق أخرى، لتضارب المسارات، وأرجع أزمة دارفور الى الصراع بين المزارعين والرعاة وأضاف ان مايحدث في دارفور اليوم سوف ينهي الثروة الحيوانية تماماً. وطالب بضرورة التكامل بين المزارعين والرعاة، كما هو الحال في كل دول العالم، وأشار الى التضارب بين النخبة والأكاديميين في وضع الحل وأضاف أن هنالك تناقضاً بين من يريدون استقرار الرحل وبين من يريدون تطوير حياة الرحل، مشيراً الى الاختلاف التام بين هذين النمطين من الحياة.
وطالب محمد علي أهالي دارفور بالتفكير المنطقي للاستفادة من خيرات السودان مثل كهرباء سد مروي وذلك لاستزراع صحراء وادهور وغيرها بدلاً من (الدواس حول بير موية) على حد تعبيره، وقال اذا لم يفكر أهل دارفور بطريقة جيدة فسوف ينقرض الانسان والحيوان في هذا الاقليم. لوم وعتاب اللواء عبدالله صافي النور رئيس تنمية وتطوير الرحل أعاب على المؤسسات ومن ضمنها الاعلام على تغييب قضية الرحل طوال السنوات الماضية وانتقد الأحزاب السياسية لعدم وضع هذه القضية في اجندتها رغم أهميتها المعروفة لدى الجميع. وقال ان وزارة الثروة الحيوانية ورثت الدولة في هضم حقوق الرحل، وأكد على أن الرحل قطاع عريض وليس قبيلة محددة، وأشار الى وجود مجموعة من الرحل وصفهم بالأضعف في ولاية نهر النيل، وقال ان جهودهم تصب في تقديم الخدمات لهذا القطاع مع ترك كافة الخيارات للرحل في اختيار نمط الحياة الذي يناسبهم، وقال ان طبيعة حياة الرحل هي التي جعلت انسان الخرطوم يستمتع بأكل اللحوم بهذه الأسعار. حق الرحل وأشار صافي النور الى أن دمار البيئة في السودان ناتج من الزراعة وليس الرعي كما يدعى الكثيرون، وقال ان مناطق الرعي هي الأكثر كثافة في الأشجار بعكس مناطق الزراعة التي يتم فيها قطع الاشجار واعدامها بشكل نهائي.
وأضاف ان الرحل يريدون حقهم بوصفهم مواطنين يقومون بواجبهم تجاه الدولة، وفصّل هذا الحق في الماء النظيف والتعليم والعلاج.
وطالب صافي النور بزيارة التمثيل السياسي لهذا القطاع واستحداث دوائر خاصة في الانتخابات القادمة لخصوصية حياتهم. الرحل مستقرون (تصغير الكوم مضر، الرُحَّل ما شريحة، الرحل قطاع عريض) بهذه العبارات بدأ عبدالرحمن أحمد موسى حديثه وهو (مدير تعليم الرحل سابقاً وعضو لجنة تطوير الرحل الآن) وقال ان الرحل منتشرون في كل أنحاء السودان وموجودون حتى في ولاية الخرطوم (شرق النيل، حجر العسل)، وأشار الى المكاتبات القديمة كلها تصف الرحل بالعرب، مؤكداً أن هذا القطاع يدخل فيه الدينكا، الميدوب، الزغاوة وغالبية قبائل السودان. وقال ان قضية الرحل في كل أنحاءالسودان واحدة، وأوضح أن الرحل رغم ترحالهم فهم مستقرون من حيث النظام الاجتماعي وطبيعة الحياة، وقال ان الحديث يجب أن يصب في توفير مقومات (توطين) الرحل وليس استقرارهم. وكشف عن اسهام هذا القطاع بنسبة 5.22% من الدخل القومي، بلا عائد يجنوه ولا حتى توفير الخدمات الاساسية، مشيراً الى أن وضع الرحل الآن لا يرتضيه قانون ولا دستور ولا دين ولا أخلاق، ووصف حياتهم بالبائسة لافتقارها للتعليم والعلاج والماء الصحي والأمن بصورة كلية. وقال ان دراسة علمية في عام 2002م كشفت عن ان نسبة تعليم أبناء الرحل تبلغ 7% فقط مقارنة بـ 95% لولاية الخرطوم و83% لولاية نهر النيل، وقال ان الدراسات موجودة عن أي شئ، الزراعة، المعادن، الأمراض ما عدا الرحل، ووصف الاهتمام الاخير من الباحثين هذا المجال بالشئ الايجابي. قلة عدد التلاميذ وقدم عبدالرحمن احصائية بمدارس الرحل التي وصلت الى 1800 مدرسة (ثابتة ومتنقلة) تستوعب 220 ألف تلميذ وتلميذة، لكنه أشار الى وجود 600 ألف طفل من أبناء الرحل خارج نطاق العملية التعليمية وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الذين اتيحت لهم فرصة الدراسة والتي قال انها تقف عند الصف الرابع.
وتناول بالحديث اشكاليات المنهج والمدارس المتنقلة وغياب الداخليات، وطالب الحكومة بالتكفل بالأشياء الأساسية في مجال التعليم، وقال ان القرار الرئاسي بعودة الداخليات موجودة، لكنه تساءل: كيف يتم التنفيذ؟ وختم حديثه بالقطع الجازم والتأكيد على عدم معرفة أي شخص في السودان للعدد الحقيقي للرحل أضافة لايوجد من يعرف العدد حتى بالتقريب، ودعا لالحاق هذا القطاع بالتعداد السكاني الحالي بأي آلية وأي طريقة. تجفيف الداخليات علاء الدين بابكر من الشباب والطلاب، قال ان تشخيص المشكلة سليم وطالب بالبحث عن حلول، وأضاف ان مشكلة الرحل لا تنفصل عن مشكلة السودان، ورفض تجزئة الحلول لقضايا هذا القطاع وأضاف ان الاشكال هو في أزمة الحكم والتنمية وعدم وجود التخطيط.
آدم شيخة حسب الله (وزير تربية سابق بولاية غرب دارفور وعضو مجلس تنمية الرحل) اتفق مع كثير من المتحدثين على أن تجفيف الداخلية وهو ما أدى لفشل تعليم أبناء الرحل وطالب بتجميع الطلاب في أماكن محددة لايقاف التسرب، وقال ان قضايا التعليم عموماً معقدة وتزداد تعقيداً عند الرحل، لخصوصية حياتهم ومضاعفة معاناتهم، وأشار شيخة الى وجود الكثير من الخطط لتخفيف الأعباء والنهوض بتعليم الرحل لكنه رهن تنفيذ الخطط بوجود المال وطالب أولاً باحصاء الرحل لأن البرامج بلا تخطيط لن تثمر (على حد قوله)، وطالب كذلك بالتخطيط الواقعي الذي ينبني على الامكانات الموجودة، ويستوعب ثقافة الناس وقال ان ولايات دارفور الثلاث تفتقد للمال والأمن لذلك لايوجد دعم وطالب بحملات صحفية تكشف واقع وحياة الرحل. توقيت التعداد محمد برشم من مؤسسة مسار (بالفاشر) بدأ حديثه بتوجيه نقد للمهتمين بقضايا الرحل وذلك لعدم اهتمامهم وسعيهم لادراج الرحل في التعداد السكاني الحالي رغم ان التعداد تأجل لأكثر من أربع مرات وقال ان توقيت التعداد الحالي يحرم جماعات كثيرة من الدخول فيه نسبة لوجود الرحل في تشاد اثيوبيا وافريقيا الوسطى.
ودعا للتفريق بين التوطين والاستقرار مطالباً بالاحتفاظ بنمط حياة الرحل مع تطويره، باعتبار أن قطاع الرحل به ثروة كبيرة لكن لا يستفاد منها. وقطع بفشل المدارس المتنقلة لاختلاف التوقيت والمسارات في كل عام وفقاً للظروف المناخية والحياتية للرحل. وطالب بتمثيل الرحل في مفاوضات دارفور وتمثيلهم في الحكومة المحلية، وقال ان العلاقة بين المزارعين والرعاة قبل الحرب كانت أفضل وكانوا متعاونين، وأشار الى ملاحظة مهمة وهي ان 75% من طلاب كليات الهندسة في السابق كانوا من دارفور، الآن انتهت هذه الملاحظة وعزا ذلك لعدم استقرار المدارس وافتقاد المعلمين الأكفاء.
_____________________________________________________________
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 08:19 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 08:24 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 08:30 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 08:56 PM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 09:11 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 09:41 PM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 11:10 PM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 11:29 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | SAMIR IBRAHIM | 04-05-08, 11:36 PM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-05-08, 11:45 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-07-08, 05:56 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-07-08, 06:18 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-07-08, 07:20 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-08-08, 11:38 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-09-08, 00:15 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-09-08, 00:49 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-09-08, 01:00 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-09-08, 01:20 AM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-09-08, 10:56 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-10-08, 00:17 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-10-08, 03:52 PM |
 Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-11-08, 02:25 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-11-08, 10:50 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-15-08, 09:35 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-21-08, 11:42 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 04-22-08, 00:03 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-02-08, 01:44 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-06-08, 01:26 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-06-08, 11:42 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | Ro3ah | 05-07-08, 02:54 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-07-08, 11:03 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | Ro3ah | 05-07-08, 12:51 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-07-08, 10:40 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-10-08, 00:53 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-20-08, 00:55 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | AMNA BAGRAB | 05-20-08, 05:58 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-20-08, 06:46 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 05-26-08, 04:43 PM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 06-04-08, 08:06 AM |
| Re: مـهزلة: الانقاذ يستورد من الكويت مصطلح (بدون )ويطبقه علي عشرة مليون سوداني بالخارج! | بكري الصايغ | 06-04-08, 08:16 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست