محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: في جلسة مثيرة في قضية مقتل طالب النيلين المعز والمنتمي للمؤتمر الوطني استعان الاتهام من جديد بعضو آخر من لجنة التحري كشاهد بعد المقدم بالمباحث سليمان خريف في الجلسة قبل الماضية وهو المقدم معاوية محمد أحمد من الشرطة الأمنية، وكان المقدم شوهد قبل بدء الجلسة بمعية طلاب منتمين للمؤتمر الوطني يتبادل معهم الضحكات الأمر الذي أثار استيا عدد من ذوي المتهمبن وكوادر التنظيمات التي يتنمتي إليها المتهمون وهي حزب المؤتمر السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان . وفي مستهل الجلسة قامت النيابة باستجواب المتحري المقدم معاوية عن كيفية القبض على المتهم الأول عثمان ريك وعن مكان قبض ا لسكين فأجاب أنه تم القبض عليهم من منزله بعد شهر وعدو أيام من وقوع الجريمة وأن السكين وجدت في منزله بعد تفتيشه في اليوم التالي للجريمة . بعدها بدأ أ. ساطع الحاج أسئلته للمقدم معاوية الذي بدأ مرتبكا للغاية عن تاريخه المهني والوحدات التي عمل بها ليتضح من إفاداته أن هذه هي القضية الأولى التي يعمل فيها المقدم معاوية متحرياً في جريمة قتل، ثم تركزت أسئلة ساطع حول الدرج الذي وجدت فيه آداة الجريمة وهل كان مفتوحا لحظة دخوله الغرفة أم لا إلى غير ذلك من الملابسات ليقدم المقدم إفادات متضاربة حول الموجودين في الغرفة لحظة العثور على السكبن كذلك حول مسألة أن الدرج كان مفتوحاً أم لا الأمر الذي جعل القاضي مولانا عصمت محمد يوسف يقول للمقدم معاوية أنه بعيدا عن أي زمالة فإنه ينصحه بتوخي الدقة وأن يتذكر أنه يتحدث تحت اليمين وأن يتذكر اليوم الآخر الذي لن يقف فيه معه أحد ليساعده، وأخيراً استقر رأي المقدم معاوية على أن الدرج كان مفتوحا لحظة العثور على آداة الجريمة وأنه كان يوجد بالغرفة كل من المقدم سراج من الشرطة والمقدم سليمان خريف من المباحث وأنه لا يتذكر هل كان ضباط الصف الذين كانوا بصحبتهم داخل الغرفة أم لا . وعند سؤاله عن الشهود الذين حضروا التفتيش أفاد بأنه احضروا واحدا كان مارا بالشارع لحظة وصولهم لمنزل المتهم الأول وشخصاً آخراً يقطن المنزل لكنه ذكر أن المتهم الأول عثمان لم يكن في الغرفة لحظة العثور على السكين وأنه لم تؤخذ منه موافقة على على أن يكونا هذان الشخصان شاهدان على التفتيش . ثم أخذت المحكمة منحى دراميا عندما دار االحديث عن الجوارب الخاصة بالمتهم الأول والني ذكر التحري أنه توجد بها آثار دم خاصة بالمجني عليه وذلك عندما سأل أ. ساطع المقدم معاوية عن مكان العثور على الجوارب وعند رد المقدم في الغرفة كرر أ. ساطع السؤال مذكراً بأن مساحة الغرفة 20 متراً مربعا فكررالمقدم نفس الاجابة، وهنا أعاد أ. ساطع السؤال قائلاً : في أي مكان في الغرفة مثلا هل وجدتموها في السقف، ليخرج بعدها المقدم عن طوره ويخاطب الاستاذ ساطع قائلاُ أنت تريد الاستهزاء بي فيعتذر الاستاذ ساطع ويعيد صياغ السؤال لكن المقدم معاوية يقول هل تريدني أن أقول أني وجدتها مشرورة فوق المروحة فيقدم أ. ساطع اعتذاراً آخر ويكرر السؤال ليتمادى المقدم في هروبه عن الاجابة وبقول هل تريديني أن أقول أنها كانت طايرة في الهوا، ليأمر القاضي بعدها بإخراج جميع الحضور من الجلسة بما فيهم الصحفيون والابقاء فقط على المحامين والنيابة والشهود . ولم يتسنى لمركز أخبار السودان الجديد معرفة أجابة المقدم ولكن مصادر خاصة بالمركز ذكرت أن الدفاع اتهم المقدم سليمان صراحة بمحاولة ارهاب الشاهد الثاني طفش وذلك بزيارته في المنزل يوم السبت الماضي اليوم السابق للإدلاء مصطفى بشهادته بوم الأحد لكن المقدم نفى ذلك وقال أن لزيارة كانت بغرض الاطمئنان على صحة والد مصطفى ا لمريض وعندما سأله الدفاع عن متى بدأت علاقته بأسرة الشاهد أجاب بأنها بدأت أيام التحقيقات . وقد تم رفع الجلسة إلى يوم 8/9/2008 للاستماع إلى بقية الشهود، وكان مركز السودان الجديد قد رصد عددا من التناقضات بين افادات عضوي لجنة التحري المقدم سراج والمقدم معاوية حيث ذكر المقدم سراج أنه تم رفع السكين أداة الجريمة بواسطة جريدة أما المقدم معاوية فذكر أنها تمت بواسطة ورقة بيضاء، كذلك فقد ذكر المقدم سراج أن الجوارب الخاصة بالمتهم كانت جوارب بيضاء أما الجوارب التي عرضت اليوم فقد كانت جوارب سوداء اللون جديدة ولم تنزع عنها حتى ماركتها . يذكر أنه بعد الجلسة قام المقدم معاوية بتهديد أحد أعضا حزب المؤتمر السوداني وهو نور الدين صلاح الذين بتحريك بلاغات ضده لكن عضو هيئة الدفاع محمد عربي تدخل محذرا إياه من عقوبة ترديد مثل هذا الكلام على الملأ.