|
|
 الزهاوى يكتشف العجلة .... تفتت مجموعة مبارك ..
|
: «خلافاتنا كانت في البرنامج السياسي ويمكن ان تجرى المعالجات ونحن نرحب بمساعي جمع الصف داخل الحزب ومستعدون للاخذ والرد».ونبه الى ان «الاصلاح والتجديد لم يخرج على الحكومة بل خرج منها». وزاد «لاتزال الخيارات امامنا كثيرة». و «خروجنا لايعني التوجه الى الغابة».وركز الزهاوي على ان الحزب «تعامل بتجرد ووطنية للحفاظ على الشراكة مع المؤتمر الوطني لكننا لم نجد التجاوب الذي يدفع السفينة الى بر الامان».واسف الزهاوي وسط هتافات لانصار الحزب «لاحتضان المؤتمر الوطني لمن اسماهم بالفئة الخارجة عن الاصلاح والتجديد وافساح المجال لها في اجهزة الاعلام الحكومية التي كان على رأسها» ورأى ان الحزب الحاكم «يفتقد لاخلاقيات التعامل المؤسسي».واوضح بأن حزبه «يسعى الى تشكيل جبهة وطنية عريضة من القوى السياسية كافة لتحقيق التحول الديمقراطي».ووصف الشراكة بين القوى السياسية في مرحلة مابعد السلام بأنها «بطيخة
مقفولة».
هذا جزء من تصريحات الاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك بعد تقديم مجموعته استقالتها من الحكومة .. وهناك عدة ملاحظات فيها اولا ..
قوله ان الحزب الحاكم يفتقد لاخلاقيات التعامل المؤسسى ولعله اراد السياسي ولكنه تهذب اكثر مما ينبغى وقال المؤسسى ...هل تذكر او علم بذلك فجاة الم يمارس هذا الحزب هذه الممارسة الممقوتة مع مجموعته عندما كانت تتفاوض باسم الحزب الكبير فاستخدم هذه الممارسة فى ضم المجموعة المتفاوضة واغرائها بالبرنامج الوهمى المسمى بالبرنامج الوطنى اين كان عقلك فى ذلك الحين يا زهاوى وكل الناس نصحوكم وكل الكتاب والمحللين كتبوا وراهنوا على فشل هذه العلاقة والشراكة المسروقة من مواقف حزب كبير وباسمها مول لكم هذا الحزب الذى يقتقد للاخلاق مؤتمركم الوهمى واتى لكم بجماهيره لزوم المكايدة والاعلام التضليلي ..
ثانيا
مبارك المهدى حاول اللعب بالبيضة مع الحجر عندما قال انه اتفق مع الجناح العسكرى اى البشير وعبد الرحيم وبكرى وتصريحه هذا نبه المجموعة الاخرى لنواياه وهى المجموعة النافذة والقوية الحاكمة فعلا فجلسوا له بالمرصاد منتظرين اى سانحة لمرمططه سياسيا وقد كان .. واى قارىء مبتدىء للشان السياسي فى السودان يعلم كيف يحكم السودان الان وان الجناح العسكرى ديكورى لا اكثر ولا اقل ووجوده فى السلطة تحتمه توازن العلاقات الخارجية وسوف يستبعد عن السلطة عندما يتم تطبيع العلاقات مع امريكا والمجموعة الاوربية بعد اتفاق السلام وان تاثيرات الحادى عشر من سبتمبر هى سبب بقائه فى السلطة الديكورية حتى الان .. وهذا الخطا الكبير وقع فيه مبارك وهو غير مبال بما يحدث له او لحزبه فى المستقبل ..فتشتت حزبه داخل السلطة بسبب الاغراءات الوظيفية وعدم المبدئية السياسية فى مجموعة لا يربط بينها اى رابط فكرى وتنظيمى فاستغل الحزب الحاكم هذا .. وهم احسن من يخرب بين الناس لانهم يقتقدون التحلى باخلاق العمل السياسي كما قال اخونا الزهاوى الذى اكتشف هذه الحقيقة مؤخرا للاسف ..
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست