الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2009, 06:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! (Re: Ridhaa)

    الاخوة المشاركين
    عمار نجم الدين
    نزار يوسف
    رضا
    اشكركم على الدخول والمشاركة ..

    واضيف هنا معالجة صحيفة الراى العام لهذا الموضوع وردها على بعض الصحف المصرية وهى تناولت موضوع المشاركة ولم تتطرق لخطاب الرئيس الذى القاه هناك لتبعد نفسها عن الحرج




    التاريخ: الأحد 18 يناير 2009م، 22 محرم 1430هـ

    صراع المحاور العربية
    السودان.. البحث عن منطقة وسطى

    تقرير: فتح الرحمن شبارقة

    مع بدء عملية الرصاص المسكوب على غزة، وما صاحب ذلك من إفرازات خطيرة هناك من جهة وعلى الواقع العربي من جهة اخرى، لم تعد كل الأماني قابلة للدخول في حيز التحقق. ولعل آخر تلك الأماني العذبة ما كشف عنه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عندما قال في افتتاحية قمة الدوحة الطارئة أمس الأول: «كنت أتمنى لو ان جميع إخواننا معنا.. وحبذا لو تدارسوا معنا على نفس الطاولة حتى لو كان لديهم رأي آخر».
    وقطعاً كان لدى البعض رأي آخر، آثروا التعبير عنه ليس من داخل القمة كما تمنى الأمير بل بمقاطعتها نهائياً. وربما رأوا أن هذه الطريقة أبلغ في إيصال ذلك الرأي الآخر من كل الكلمات التي ستقال من الداخل.
    فالمجيء الى دوحة العرب، بات برأي البعض انحيازاً لمحور عربي على حساب آخر، كما أن المشاركة في قمتها الطارئة تعد انحيازاً للمقاومة وهو ما جعلها من غير قصد فيما ظهر لهم قمة تكرس للإنقسام والتشرذم العربي. بل والانقسام حتى داخل الدولة الواحدة في أمر المشاركة التي جاءت على نحو خجول من بعض الدول العربية.
    وعلى النقيض من ذلك، كانت مشاركة السودان في قمة الدوحة الطارئة من أجل غزة، حيث كان الرئيس عمر البشير أول الواصلين الى هناك والى جانبه مسؤولون كبار أبرزهم د. نافع وصلاح قوش ود. مصطفى عثمان إسماعيل وعلي كرتي وآخرون. وهو ما دفع البعض الى تصنيف السودان ضمن محور المواجهة الى جانب كل من سوريا وقطر والجزائر واليمن رغم غياب رئيسها عن القمة.
    وفي المقابل يقف محور عربي آخر على رأسه مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت والإمارات، ودول أخرى يربط بينهما خيط متين من المصالح مع الغرب، والمخاوف من المقاومة، أقوى بكثير من ذلك الذي يربطها بدول المحور الأول.
    وفي السياق، كانت الكثير من التحليلات السياسية والمراصد الصحفية أمس الأول تضع السودان ضمن محور المواجهة الذي التأم أخيراً في الدوحة، لكن د. غازي صلاح الدين العتباني مستشار رئيس الجمهورية نفى أن يكون السودان قد دخل ضمن صراع المحاور بين الدول العربية في التعامل مع الأوضاع في غزة.
    وقال د. غازي لـ«الرأي العام» إن السودان ظل يطالب بالفرز بين متطلبات المرحلة ومقتضياتها والتنافس بين الأطراف العربية، وبرهن غازي على موقف السودان الرافض لاستقطاب المحاور بمشاركته في قمتي الدوحة والكويت.
    لكن البعض يرى أن السودان مصنف مسبقاً ضمن محور المواجهة، ويدللون على ذلك بأنه كان من أول الواصلين الى الدوحة ولم يتأخر قليلاً حتى تتضح الرؤية بصورة أكثر.
    ويرى البعض ان فكرة المحاور الموجودة منذ وقت طويل في المنطقة العربية وتبرز الى السطح مع حدوث أية مشكلة. كما حدث أخيراً في غزة التي دفعت البعض دفعاً الى مغادرة المنطقة الوسطى وتوضيح مواقفهم على نحو اكسب البعض رضاء شعوبهم كما أكسب آخرين سخطها.
    وعلى ضوء ذلك، يقسم مراقبون سياسة المحاور بالنظر الى طبيعة العلاقة بين الأنظمة والشعوب، فالأنظمة التي تحاول أن تساير الشعوب الداعمة بالطبع للمقاومة والرافضة للسياسات الأمريكية في المنطقة تمثل المحور الأول. أما المحور الثاني، فلا تكترث دوله كثيراً بآراء الشعوب لأن مصالحها مع الغرب تجعلها تعلي من قيمة التفاوض والتفاهم وتعده طريقاً أوحد لإعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة.
    وليست العلاقة الجيدة وحدها هي التي تدفع دولاً مثل السعودية ومصر والاردن وبعض دول الخليج لأن تقف في محور الاعتدال. أو المعسكر ضد المقاومة إذا شئت تسمية الأشياء بمسمياتها، وتدفعها الى ذلك فيما يبدو وجود «مقاومات» داخل بعض هذه الدول ستتقوى لا محالة في حال انتصار المقاومة في فلسطين، الأمر الذي يشكل خطراً عليها.
    وكان السودان سيكون بمنأى من تقسيمات المحاور إذا ما تجاوزت الدول العربية حالة التشظي وصراع القمم الذي أفضى الى «فرز الكيمان». فقد كان من الممكن تجاوز ذلك إذا وافقت الجامعة العربية على عقد القمة العربية الطارئة وأدارت ظهرها الى مجلس الأمن الذي استجدته طويلاً وخرجت منه بقرار كسيح غير قابل للوقوف على الواقع في غزة أمام الرصاص المنسكب هناك.
    لكن لم يعد صمت المحور الآخر «محور سوريا.. قطر والسودان..» ممكناً مع استمرار المجازر في حماس والغليان الشعبي الذي كان بحاجة الى تنفيس ولو بمثل انعقاد قمة الدوحة التي أعلنت انحياز الدول المشاركة فيها الى شعوبها برأي الرئيس السوري بشار الأسد.
    والأسئلة التي تطرح نفسها هنا، إذا كان السودان واقفاً في منزله بين المنزلتين - أو بالأحرى بين المحورين، فهل كانت مشاركته في قمة الدوحة مصحوبة بحسابات الربح والخسارة؟ وهل ما أفضى اليه حراكها من طحين قادر على إشباع مواقفه غير المنكورة من المقاومة؟ وهل يعني مشاركته في قمة الدوحة تصنيفاً له بطريقة ستجر عليه المزيد من المشاكل الدبلوماسية من قبل الدول ذات التأثير الكبير في المنطقة التي يحتاج قطعاً الى مساهمتها ووقوفها الى جانبه؟
    ومهما يكن من أمر، فإن الإجابة على تلك التساؤلات تحتاج الى بعض الوقت حتى تتضح الصورة بشكل أكبر في قمة الكويت غداً،


    ------------------
    وهذا مقال الزميل كمال حسن بخيت وهو يعالج فى امر الزجاج المهشم لعل وعسى


    التاريخ: الأحد 18 يناير 2009م، 22 محرم 1430هـ

    صباح الخير
    العلاقات السودانية المصرية راسخة ولا تقبل المزايدات السياسية

    كمال حسن بخيت
    [email protected]
    العلاقات السودانية المصرية.. علاقات تاريخية ضاربة الجذور في أرض وادي النيل.. ولن نرضى بأية مزايدة سياسية أو غيرها حول هذه العلاقات ومستقبلها الأخضر الزاهي.
    السودان لم يُحسب على أي محور من المحاور العربية التي تحددت بعد أحداث غزة الدامية.. وأيضاً لم ينضم الى أي محور عربي.. ولكن إحساسه القومي بمأساة غزة جعله يستجيب لأية دعوة عربية من شأنها إصدار قرارات جادة تدعم صمود أهل غزة بالمال والعلاج والغذاء والسلاح إن اقتضى الأمر.
    لقد حاول أعداء مصر والسودان تعكير هذه العلاقة التاريخية.. وذلك بعد مشاركة السودان في قمة قطر الطارئة التي دعت لها الجامعة العربية.. ومن حق السودان ان يعبر عن وجهة نظره أمام العالم كله.
    السودان يتبع سياسة خارجية متوازنة وفي منتهى المرونة.. كما أن من حق مصر المحافظة على أمنها القومي بالشكل الذي تراه مناسباً.
    السودان لن يتخلى عن مواقفه الداعمة لأمن مصر القومي.. لأن السودان يمثل العمق الاستراتيجي والأمني والغذائي لمصر.. وكذلك مصر تمثل العمق الاستراتيجي والأمني للسودان.
    وكنا نتمنى أن تلتحم كل «القمم» لتصبح قمة واحدة كبيرة تعبر عن أشواق الشعب العربي من المحيط الى الخليج.. مواقف واضحة داعمة لغزة وللمقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة كافة.
    إن تشتت القادة العرب وانقسامهم.. وظهور تكتلات عربية.. كل كتلة تقودها دولة عربية.. حالة غير صحية.. وهذا ما يريده أعداء الأمة العربية.. يريدونها أمة منقسمة ومشتتة ليسهل ابتلاعها.
    ويجب على حكومتنا ان لا تسمح لأية جهة بتعكير صفو العلاقات السودانية المصرية، ونحن نعلم تماماً ريادة مصر، وفضل مصر على كل حركات التحرر العربي والافريقي، بل فضلها على كل الأقطار العربية، فهي مركز الإشعاع الثقافي والسياسي والعلمي.. وهي قائدة لحركة التنوير المعرفي في الأمة العربية، بل في افريقيا وكل دول العالم الثالث.
    إن مصر.. كانت أولى الدول العربية التي دعمت الثورة الفلسطينية.. منذ اندلاعها بقيادة الراحل أبوعمار الذي درس في جامعاتها.. ومصر قدمت كل أنواع الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني وللعرب بشكل عام، فالجامعات المصرية فتحت أبوابها لأبناء فلسطين وأبناء السودان واليمن وكل أقطار الوطن العربي.. بل خاضت حروباً عنيفة ضد إسرائيل.. وفقدت فيها مئات الرجال.. واحتلت سيناء وغيرها من الأراضي ودخلت حرب اكتوبر التي أعادت للعرب كلهم مجدهم واعتبارهم.. ثم انتهجت سياسة عقلانية مع جيرانها.. ووقعت اتفاقيات سلام استعادت بموجبها أرضها المغتصبة.. وهي اتفاقيات الالتزام بها واجب قانوني وسياسي.
    لقد حاول بعض أعداء مصر العربية ان يخلقوا من زيارة وزيرة خارجية العدو الصهيوني.. لمصر قبل العدوان الاسرائيلي على غزة حجة.. لاتهام مصر بالتواطؤ.. وهذا اتهام جائر وظالم.. وإذا كانت مصر متواطئة.. فمن هو غير المتواطيء؟
    مصر.. ستظل هي مصر.. وزيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية لمصر.. بكل تأكيد لم تطرح للقيادة المصرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيهاجم غزة ويقتل أهلها.. لأن مثل هذه القرارات.. لا تعلنها إسرائيل حتى لأقرب حلفائها السياسيين داخل إسرائيل.. ومصر لا تقبل على الإطلاق بمثل هذا الهجوم حتى إذا تم التشاور معها.. وهو أمر من رابع المستحيلات.
    ولا أدري لماذا صمتت تلك الأقلام من قيادات عربية ظلت صامتة طوال هذه الأزمة ولم نسمع لها صوتاً حتى الآن.. وهي كانت قبل ذلك تملأ الدنيا ضجيجاً.
    هذه الأمة فقدت فارسها الشهيد الرئيس صدام حسين.. ويبدو أنها ستفقد فارسها الثاني القائد معمر القذافي.. الذي قال عنه القائد الخالد جمال عبدالناصر إنه الأمين على القومية العربية.. هذا القائد يبدو أن أزمة النظام العربي الرسمي جعلته يكفر بهذا النظام.. ويتجه الى قلب افريقيا.. لحلحلة الكثير من القضايا الافريقية.. لكن نقول له غزة تناديك يا معمر.. وكان يمكن ان يشكل قوة مع قمة قطر.. ويكون أيضاً إضافة لقمة الكويت.
    وستظل مصر رئيساً وقيادة وشعباً أمينة على قضية العرب المركزية في فلسطين.. ولن تخون هذه القضية.. ولن تخرج عن الإجماع العربي.
    التحية نرسلها الى كل القادة العرب الذين تنادوا للقمم.. ونطالبهم بالتوحد.. لأن في التوحد قوة.
    والله الموفق وهو المستعان،،،
                  

العنوان الكاتب Date
الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-18-09, 08:59 AM
  Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-18-09, 09:19 AM
    Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-18-09, 03:37 PM
      Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-18-09, 09:43 PM
        Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! amar nagmaldyn01-19-09, 00:58 AM
          Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! Nazar Yousif01-19-09, 01:27 AM
  Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! Ridhaa01-19-09, 01:24 AM
    Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-19-09, 06:19 AM
      Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! dardiri satti01-19-09, 09:02 AM
        Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-19-09, 09:41 AM
          Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! صديق محمد عثمان01-19-09, 02:04 PM
            Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-19-09, 03:55 PM
            Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! dardiri satti01-19-09, 04:22 PM
              Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-19-09, 05:09 PM
                Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! مصطفي سري01-21-09, 02:36 AM
                  Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! الكيك01-21-09, 06:34 PM
                    Re: الاهرام تهاجم رؤساء قمة الدوحة وتقول ان البشير مطلوب من اكثر من مائة وثمانى دول ..1! احمد سردوب01-24-09, 00:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de