الوسائط» تكتفي بالإدانة الأخلاقية مجلس الصحافة: إخلال عثمان ميرغني بعقده مع «الصحافة» مخالف لأخلاقيات المهنة الخرطوم: الصحافة اعتبر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات انتقال الكاتب الصحافي عثمان ميرغني من صحيفة «الصحافة» إلى صحيفة أخرى، رغم العقد المبرم بينهما، مخالفاً لاخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي ، ورأى ان الاخلال بالعلاقة التعاقدية «محله الطبيعي اللجوء إلى التحكيم». وأكد مجلس الصحافة ، في قرار صدر في اجتماعه بتاريخ 8 ابريل الحالى عبر مذكرة بعث بها الامين العام للمجلس الدكتور هاشم محمد محمد صالح الجاز الى مدير عام مجموعة الوسائط المتعددة ، ان ما بدر من الكاتب عثمان ميرغني يتعارض مع نص وروح ميثاق الشرف الصحفي الذي يحض على الابتعاد عن نوازع الطمع المادي ومغريات الربح الاقتصادي عند معالجة العمل المهني وادارة المؤسسات الصحفية. من جهتها ، شددت لجنة الحريات واخلاقيات المهنة على ان ما بدر من الكاتب «يندرج تحت طائلة مخالفة اخلاقيات المهنة» ، مشيرة الى ان الكاتب المعني «أخل بما لا يدع مجالاً للشك بالتعاقد المبرم بينهما» ، الامر الذي يعطي الحق لمجموعة الوسائط اللجوء الى مكتب العمل أو محكمة العمل المختصة . ودعت لجنة الحريات مجلس الصحافة الى التصدي لهذه الظاهرة التي تصب في خانة عدم الالتزام بأخلاقيات المهنة واستئصالها وضمان عدم استمرارها مستقبلاً. من جهته ، قال المدير العام لشركة مجموعة الوسائط المتعددة هاشم سهل لـ «الصحافة» ، ان الشركة اكتفت بالادانة الاخلاقية والمهنية التي اقرها مجلس الصحافة ولن تلجأ الى القضاء، لأن هدف الشركة لم يكن السعي الى عقوبة ، وانما ترسيخ قيم واخلاقيات المهنة والالتزام بميثاق الشرف الصحفي.
انتهى هذا الكلام الغريب وبكل سهولة يشهر بزميل مهنة حسب القانون وعرفه دون النظر للخطا الحقيقى وغض الطرف عنه.... اذن اين هو الخطا الحقيقى لابد لنا من معرفته اولا ومن ثم نقيس عليه ان كان عثمان مخطىء ام الخطا فى القانون الذى يحاسبه الان .. الاخ عثمان ميرغنى كاتب صحفى وليس بصحفى مهنى تدرج فى المهنة من محرر الى رئس قسم ثم مدير تحرير كما يقتضى اصل المهنة ... وهذا من المفترض ان يكون واضحا فى قانون الصحافة وهذا للاسف غير موجود وانما الموجود خلبطة تجعل من اى شخص فى السودان كتب مقالا او عدة مقالات صحفى ويسجل ويعطى بطاقة صحفى مستغلا هذا التساهل فى القانون ..وطالما انه قفز بالزانة من مهنته الحقيقية الى مهنة سائبة فلماذا يلتزم بقوانينها واعرافها ولماذا يحترمها طالما ان اهلها لا يحترمونها .. الاخ عثمان مهندس يحترم مهنته ويلتزم بكل اعرافها واخلاقياتها ولكن الصحافة ليست مهنته الحقيقية انما يمارسها من خلال الكتابة او كتابة العمود وهؤلاء فى العرف الصحفى اسمهم كتاب صحفيين ولا تنطبق عليهم القوانيين التى تسرى على الصحفيين المهنيين اصحاب المهنة وهؤلاء ودائما صفتهم العضوية بالانتساب فى نقابة او جهة رسمية وهذا ينطبق ايضا على الاخ زهير السرا ج البيطرى والذى وصل به الحال شتم اهل البيت ذاته المستضاف فيه.. وانا اعتقد ان عثمان ميرغنى غير مخطىء وانما الخطا يكمن فى الجهة التى تحاسبه الان وتريد ان تشهر به بادب اخلاقيات المهنة والتى هى غير مهنته .. الخطا الثانى ان كان عثمان مخطىء وهو صحفى وزميل كما تقول الصحيفة فكيف يصل بها الحال الى نشر حيثيات عمل ادارى وشخصى بهذه الصورة غير الانسانية وارتكاب خطا اكبر من خطا مجلس الصحافة نفسه كلكم مخطئون وعثمان حتى الان غير مخطىء ابحثوا عن الخطا الحقيقى فيكم حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة