المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2005, 03:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق (Re: الكيك)

    4يوليو , 2005

    1:11:13 مساءً


    28/05/1426هـ






    قراءة في حياة رجل صدامي
    الميكافيلية التي قتلت صاحبها




    - الدكتور حسن الترابي... و" البروتستانتية الإسلامية" ..!!
    - من الصدام السياسي إلى التناقض الفكري وتبني تصدير" الإرهاب" !
    - عارض النميري وتحالف معـــه وانقلب على التعدديــة وخطط لانقلاب البشير وحاول ابتلاعه
    - البشير: الترابي مخادع منافق يكره الإسلام ويبيح الخمر..
    - الترابــي وكيــف تحالــف مع ابن لادن والظواهري ومن سلم الإرهابي كارلوس لفرنسا..!!

    أراد الدكتور حسن الترابي- المفكر والسياسي- أن يكون دائماً مثيراً للجدل، محباً للصدام ، تارة مع نفسه، وأخرى مع أتباعه، بل مع أقرب المقربين له، وثالثة على من يناوئهم العداء، السياسي أو الفكري أو الثقافي..
    لقد أراد أن يكون د. الترابي مارتن لوثر الكينسة الكاثوليكية في الإسلام، بالتنظير والتكفير الذي شطح به كثيراً، لدرجة أن أطلق عليه البعض: لقب صاحب البروتستانيتة الإسلامية، فقد فكر أن يكون زعيماً سياسيا أوحدا فوقع في دهاليز السياسة التي غيبته وراء السجون مرارا وتكرارا، مرة مسجونا سياسيا، وأخرى معتقلا، وثالثة تحت الإقامة الجبرية..
    وهو مجادل مستبدا، لا يعترف بخصومه، ولا يحترم من يخالفه في الرأي، كان يسخر من علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني الحالي وقائد المفاوضات في كينيا، وكان نائباً للترابي على الملا ويصفه بـ " السطحية" و" السذاجة" و"عدم الثقافة" ، كما كان يناصب صهره الدكتور صادق المهدي العداوة السياسية..!!
    ولم يستفد من الصوفية ولا من الأخوان ، ولا حتى من الجبهة القومية التي أسسها وخاضت الانتخابات التعددية بعد سقوط نظام نميري، ولا من مؤتمر الشعبي العام الذي خرج الكثيرين عليه وانضموا إلى حزب الرئيس عمر حسن البشير في صراعه مع د. الترابي، ولم يتعظ عبر التاريخ، ولا وضع حدوداً للجغرافيا، ولا استفاد من المتغيرات الإقليمية والدولية..
    أراد أن يكون حسن الترابي فقط، فدخل "عش الدبابير" مع أنصار الديكتاتورية، وخرج من سجن النميري وزيراً للعدل وكمستشار خاص، وانقلب على التعدديــة ليكون منظراً لانقلاب العسكر وأراد أن يضعهم في جيبه فوضعه البشير في السجن والاعتقال والإقامة الجبرية، وعندما أفرج عنه حـن إلى الصدام من جديد فدخل عش الدبابير بقدميه من جديد ، وقد يقضي بقيــة حياته فيه، إذا صحت الاتهامات الموجهة إليه، من قبل " البشير" تلميذه وحليفه السابق.
    اعتبر المتمردون في الحركة الشعبية عصاة وتدعهم الصليبية العالمية، وأعلن الحرب المقدسة عليهم ، ثم فاجىء الجميع بمذكرة تفاهم بينه وبين جون قرنق الأمر الذي أغضب السلطة، وها هو الآن يناصر التمرد في دارفور ويطالب بـ " رفع المظالم عنهم"، ويتفق مع مطالبهم..!!
    ولا يعرف بعد إلى أين يسير الترابي؟! في أي شيء يفكر..!!
    وبعد الاتهامات العنيفة والمتداولة بينه وبين الرئيس عمر البشير، اتهم الترابي الرئيس بالديكتاتورية، والتفريط، والثاني لم يتورع عن وصفه بـ "المخادع" و" المنافق" و" الرجل الذي حلل الخمر" و" فتح البارات"..!!

    ونسي الترابي أنه كان حليفه الاستراتيجي ، وتناسى البشير الدور الذي لعبه الترابي في انقلابه، والتمثيلية التي انطلت حتى على دول الجوار أثر انقلاب 1989م.
    فهل يبقي الترابي في السجن ؟ أم يبقى السجن في فكر وعقل الترابي؟!
    لنبدأ ببدايات الرجل حتى نحاول الوصول إلى خط النهاية ، في مسلسل درامي مثير للجدل، انتقل فيه من النقيض إلى النقيض، فكراً وحركة وثقافة ومواقف، بل وميكافيلية في التعامل..
    من كسلا إلى السربون
    ولد الدكتور حسن الترابي في مدينة كسلا شرق السوادن، من عائلة متوسطة، عرفت بالعلم والثقافة، ومشبعة بالصوفية، تتلمذ على يد والده شيخ الطريقة الصوفية، غير مشهورة، ثم درس تعليمه الأولى والمتوسط والثانوي في موطنه الأصلي، ثم انتقل إلى جامعة الخرطوم ليحصل على درجة الليسانس في الحقوق، وبعدها إلى آفاق الغرب حيث سافر إلى بريطانيا وحصل على درجة الماجستير في عام 1957م، ومنها إلى باريس حيث التحق بجامعة السربون ليحصل على درجة الدكتوراة في عام 1964م.
    وكما يتقن الدكتور حسن الترابي اللغة العربية ويتحدث بها بطلاقة، فهو خطيباً مفوه، يتقن ثلاث لغات أخرى وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وهذا أمر غير مألوف في الكثير من الشخصيات الإسلامية التي لا يعرف الكثيرين منهم سوى لغتهم العربية فقط..
    وإتقان ثلاث لغات أجنبية فتح الطريق أمام الترابي للإعلام العالمي، متحدثاً ومنظراً للإسلام السياسي، خاصة بعد عودته من أوروبا، ووقوع الثورة في إيران، وقد أصبح الترابي الأمين العام لجبهة الميثاق الإسلامية لدى تشكيلها، والتي انبثعت عنها جماعة الأخوان المسلمين، وقد اعتقل الترابي ثلاث مرات في عهد الرئيس النميري، ولكن في عام 1979م تحالف معه وصار نائباً عاماً في البلاد، وأيد- بل هو الذي أعدها قوانين الشريعة الإسلامية عام 1983، وبعد سقوط نظام النميري في عام 1986م شكل الجبهة القومية الإسلامية التي ضمت " ألوان الطيف الإسلامي"..!!
    وانقلب على التعددية في يونية 1989م، وتبنى تصدير " المد القومي الإسلامي" ، ووفر الدعم للفارين من الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد المصريين، وأوى أسامة بن لادن والظواهري وما يسمون بـ "الأفغان العرب" وحاول تصدير الإرهاب في اتجاه الدول المجاورة، واتهمته القاهرة بأنه وراء محاولة اغتيال الرئيس المصري في أديس أبابا في الحادثة المشهورة، التي قادها أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المصرية والذي انطلق من السودان وفر عائداً إليها، وفي أبريل 1991 أسس المؤتمر الشعبي الإسلامي، ونصب أمينا عاماً له، وتبنى الدفاع عن نظام العراق والبعث وغزو صدام للكويت، وانتخب الترابي رئيساً للمجلس الوطني السوداني- البرلمان- في 1996م و 1998م، وبدأت علاقته تتوتر مع العسكر، وتدخل الكثيرين لوضع حد للخلافات، ولكن الأمور انتهت نحو التصعيد ووصلت إلى القطيعة التامة، ووجه البشير ضربة قاصمة للترابي، فأقصاه من رئاسة المجلس الوطني وحل المجلس في 12 ديسمبر 1999م، وأعلن حالة الطوارىء ، وعلق مواد الدستور، وتصاعد الصراع بين الرجلين على السلطة، وايهما يصل أولاً البشير أم الترابي، والذي انتهى باقتسام الحزب الحاكم الذي أنشطر إلى حزبين، وبدأ نجم الترابي يأقل بابتعاده عن السلطة وسيطرة العسكر، وفقد الترابي أقرب المقربين إليه علي عثمان طه، وجيل من الشباب، ولم يبق معه ألا بعض كبار السن، ثم تصاعد الموقف ليتم القبض عليه ويوضع في السجن 2001م-2003م..
    وعندما خرج الترابي من السجن وجد كل شيء تغير، مفاوضات سلام بين الحكومية والمتمردين في نيروبي وصلت إلي نقاط متقدمــة جداً، واتفاقيات برعايــة دوليــــة، وبدء انخراط الخرطوم في فلك واشنطن وكسبت " بعض" ودها، والأمر الذي حصلت بمقتضاه على الكثير من الدعم الخارجي، ورفع جزء من الحصار، والدخول في المنظومة العربية.
    وجاءت أحداث دارفور، وتصاعد الموقف ووجد الترابي نفسه منحازاً إلى الدارفوريين وطالب بـ " رفع المظالم عنهم"، وأخذ في التحرك وهو وأنصاره لإحراج البشير،، الذي رفض حضور حكومته مفاوضات تشاد مع المعارضة في دارفور برعاية خمس دول أوروبية والعديد من المنظمات، وتوتر الموقف بين الترابي والبشير من جديد، انتهى بالإعلان عند محاولة انقلاب للإطاحة بالحكومة، ومخطط يقوم به بعض الضباط الموالين للترابي للنقضاض وخلال ضربة جوية دك الرئاسة وبعض المناطق الحيوية، وهر الأمر الذي نفاه تماما الترابي ورجال حزبه..
    ثم اعتقل الترابي وبعض قادة حزبه وأغلقت مقار المؤتمر الشعبي، وأعلن عن اتهامات خطيرة وجهت إلى الترابي والمقبوض عليهم، التي إذا صحت ستجعله يمكث في السجن باقي حياته.
    ولكن الاتهام الأخطر الذي وجه إلى الترابي كان على لسان الرئيس عمر البشير في خطاب جماهيري بمناسبة افتتاح مشروع جديد لصناعة السكر في منطقة (أبو جبرة) على بعد 180كم شمال غربي الخرطوم فقد وصفه بأنه- أي الترابي- رجل مخادع، ومنافق، وقال البشير" الترابي ظل طوال عمره كله يغش ويخدع الناس ويدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه لا يريد الشريعة، لأنه أحل الخمر وفتح البارات في الخرطوم بعد أن أغلقها الرئيس جعفر النميري عام 1983م" في إشارة إلى اقتراح الترابي تطبيق القانون في العاصمة على أساس شخصي نظراً إلى تعدد أديان السكان!!
    وقال البشير أيضاً عن الترابي "انه كان شخينا وزعيمنا، ولكنه خدعنا فتخلينا عنه، أنه رجل منافق وكذاب، وضد الدين، ويسعى إلى الفتنة، ويحرض المسلمين على قتل بعضهم البعض في دارفور"..
    اما وزير داخلية الرئيس البشير فقد وجه للترابي ستة اتهامات منها" تقويص النظام" و" إثارة الكراهية ضد الدولة" و" التحريض على التخريب" و" أثارة الفتنة" وتصل عقوبات هذه الاتهامات إلى الإعدام..!!
    وهذه قد تقضي تماما على مستقبله السياسي أن لم تكن ذخيرة الترابي حبلى بانقلاب جديد!!
    اما على مستوى الفكر والتنظير فقد أثار الترابي "الشيخ" و" المفكر" العديد من التناقضات الفقهية والفكرية ، وتبنى أطروحات مثيرة، تجاوز في بعضها الاتجاهات العلمانية المتطرفة، خاصة بنظرته إلى المرأة، فقد تبنى خطابا أكثر من حركات التحرر النسائية العلمانية، وطالب بالمساواة المطلقة بين الرجال والنساء حتى في أصل الخلقة، ودعا إلى حرية المرأة في العمل والملبس، وأعتبر الحجاب خاصا بنساء النبي - صلى الله عليه وسلم-، وتبنى حزبه الاختلاط بين الرجال و النساء، وكان تنظيم الجبهة الإسلامية يعد أول تنظيم إسلامي في العالم كله يقبل الاختلاط بين الرجال والنساء، حتى داخل بنية الحزب التنظيمية..

    مفهوم المواطنة
    وأثار الجدل حول مفهوم المواطنة، وأكد على أنها تعني المساواة المطلقة بين المسلم وغير المسلم في كل شيء، دون أي تمييز على أساس ديني، وهو الأمر الذي دفع البعض الإفتاء بأن الرجل خرج عن الإسلام، وثوابت الشريعة، باعتماده عقيدة المواطنة بدلاً من عقيدة التوحيد، ورفض الترابي تطبيق حد الردة، بل رفض تطبيق أي عقوبة على من يترك دينه أو يبدله، واعتبر ذلك من قبل" حرية الفكر والاعتقاد"، ودعا الأخذ بجميع الفنون من مسرح وسينما وأفلام ومسلسلات وغيرها دون أي تحفظ طالما لا تؤدي إلى محظور أخلاقي، ودعا إلى تصالح المسلمين مع الفن الذي قال أنه "وسيلة إصلاح وتغيير ودعوة إلى الله".
    وكان الترابي في فكره متمرداً على كل شيء مما جعله يصطدم بالعلماء والفقهاء والدعاة ويتهم بأنه " ماسوني" و" منكر للسنة" ويدعو إلى " إفساد النساء" و" التحلل الأخلاقي"، أو أنه " مفكر تحت الطلب"، وما إلى ذلك من الاتهامات الجاهزة أو المتمذهبة في كل حال، أو الخاضعة للظروف السياسية التي لم تكن في صالح الترابي.
    وعلى أي حال فقد أثار الترابي بفكره ورواه حالة من التصادم مع العلماء، وأثار بالقدر نفسه حالة من التصادم مع السياسيين فخرج من السجن ليدخله، ولا ندري هل سيخرج منه في هذه المرة أم لا تسلم الجرة تلك المرة..
    وإذا كان البعض طرح البعد الدولي ورسالة الخرطوم إلى الأوروبيين والأمريكيين في توجيه ضربة إلى الترابي وحزبه العائد بقوة للساحة السياسية، فإن في الأمر ما يبرر هذا الاتجاه، وخاصة بعد ضغوط واشنطن القوية على الخرطوم، وقرب موعد مناقشة الكونغرس الأمريكي لرفع العقوبات الاقتصادية والحظر على السودان، والتدخل الأوروبي القوي في دارفور ودعم المتمردين..
    فالخرطوم أرادت إن توجه رسالة قوية إلى الخارج الذي لا يقبل أي دور للترابي في السودان الجديد ولا لحزبه، ولا المنظومة الإقليمية ولا الدولية تقبله أو تستطيع أن تهضم - في الوقت الحالي- تصدير الترابي لـ " الإسلام القومي" أو تقبل لعبته مع الحكومات في داخل البلاد، أو مناوشاته في الخارج ومغازلته للتيارات الراديكالية والإرهاب!!
    فهل يذهب الترابي هذه المرة وتدهب معه الميكافيلية الترابية؟!!
                  

العنوان الكاتب Date
المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:06 AM
  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:17 AM
    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:32 AM
      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:51 AM
        Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:58 AM
          Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:09 AM
            Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:28 AM
              Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:49 AM
                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:00 AM
                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:10 AM
                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-04-05, 04:23 AM
                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:32 AM
                    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 00:21 AM
                      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 01:44 AM
                        Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 02:17 AM
                          Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 04:24 AM
                            Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 00:16 AM
                              Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 03:18 AM
                                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 03:34 AM
                                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-09-05, 01:15 AM
                                    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-12-05, 08:01 AM
                                      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-13-05, 04:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de