صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 02:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2007, 05:37 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني (Re: الكيك)





    تطور الأزمـة بين الشريكـين
    د. الطيب زين العابدين

    الاتجاه الغالب داخل قيادة المؤتمر الوطنى منذ توقيع اتفاقية السلام فى يناير 2005م هو الحفاظ على علاقة استراتيجية مع الحركة الشعبية، وقوى هذا الاتجاه أكثر بعد رحيل الدكتور جون قرنق على أساس أن خلفه سلفاكير سيكون أقل طموحاً من أن يكون رئيساً للجمهورية «المنصب الذى يرى المؤتمر الوطنى أنه مسجل باسمه لسنوات طويلة قادمة»، وأن علاقاته الدولية خاصة مع جماعات الضغط الأمريكى أضعف بكثير من علاقات سلفه والتى غالباً ما تستثمر ضد المؤتمر الوطنى. اذن لماذا يعامل المؤتمر الحركة بما يشبه الازدراء والتعالى؟ وقد تجلى ذلك فى عدم استشارة الحركة فى ابعاد بعض الدبلوماسيين الأوربيين مثل يان برونك ومديري بعض المنظمات العالمية، وثالثة الأثافى هى فى تفتيش دور الحركة الشعبية بالعاصمة وميزات ضباطها فى مجلس الدفاع المشترك. ولا أحسب أن القصد من ذلك كان اهانة الحركة أو اذلالها ولكنه يعزى الى منهج قادة المؤتمر الوطنى فى ادارة الحكم، فهم يميلون الى خلق الأمر الواقع قبل طلب الاستشارة حوله ويمارسون ذلك حتى على أجهزة المؤتمر الوطنى نفسه «فقد عرضت اتفاقية نيفاشا على المكتب القيادى بعد أن وقعت من قبل رئيس وفد التفاوض»، ويفتقد المؤتمر الى القيادة المركزية والتنسيق بين مراكز القوى المختلفة، فاذا ما أخطأت جهة ما فى تقدير الأمور «مثل تكوين لجنة التحقيق فى سقوط عمارة جامعة الرباط «حسب رأى الطرف الأقوى» أو تفتيش دور الحركة أو اتهام السفارة الأمريكية بأنها ضالعة فى المؤامرة التخريبية» فان العصبية الحزبية والموازنة بين مراكز القوى والعلاقات الشخصية تلعب دورها فى حماية الجهة المخطئة مهما كان الخطأ بشعاً. وبالاضافة الى هذا النهج فان المؤتمر يأخذ على الحركة تغولها فى ادارة الجنوب على بعض السلطات الاتحادية التى نصت عليها الاتفاقية، فان جاز لها أن تخرق الاتفاقية فى الجنوب فلم تشتكى ان خرقها المؤتمر فى الشمال؟
    والدليل القوى على غلبة اتجاه العلاقة مع الحركة الشعبية هو تجاهل المؤتمر الوطنى لقوى المعارضة الشمالية وكأنها غير موجودة مع أنها الأقرب اليه فكرا وسياسة، ومحاولاته المتكررة أن تعقد الحركة الشعبية معه شراكة سياسية تطمئنه على أنها ستكون حليفاً له فى الانتخابات القادمة، وتتمنع الحركة بذكاء من أن تعطيه هذا الاطمئنان المبكر قبل أن يحين موعد الانتخابات ولكنها من الناحية العملية تبعد نفسها من شبهة التحالف مع حزب شمالى حتى لا تعكر مزاج شريكها فى الاتفاقية والحكم. ولا تخلو الحركة بالطبع من اتجاهات متباينة فى النظرة الى المؤتمر الوطنى وغيره من الأحزاب الشمالية، والى مستقبل الجنوب حين يأتى موعد الاستفتاء، ومن صراع داخلى بين الاتجاهات المتعددة على أسس عرقية واقليمية وسياسية. كل تلك العوامل تلعب دورها فى اذكاء الصراع بين الشريكين، وقد يحتد الصراع ليس بسبب العلاقة مع الآخر ولكن بسبب المنافسة بين القيادات والرؤى داخل التنظيم الواحد. وقد يفسر ذلك نبرة الغضب التى ظهرت فى مؤتمر الأستاذ على عثمان رغم أنه يقود اتجاه العلاقة الاستراتيجية مع الحركة الشعبية ويصرف النظر عن أى علاقة مع أحزاب المعارضة الشمالية وتجلى ذلك فى حديثه عن التجمع الوطنى حين قال انه لا يعرف ما هو التجمع حتى اشعار آخر! وظهر ذلك عند الحركة الشعبية فى اختلاف قائمة مطالبها من الأولى التى جاء بها رياك مشار من جوبا والثانية التى كتبها سلفاكير لرئيس الجمهورية والثالثة التى أعلنها سلفاكير فى المؤتمر الصحفى بجوبا، والاختلاف فى قائمتى المرشحين لمناصب الوزراء والمستشارين التى أرسلت أولا قبل ثلاثة أشهر ثم التى أرسلت مؤخرا وتعجل المؤتمر الوطنى فى قبولها واعلانها، ولم يتمكن سلفاكير من دعوة الوزراء لأداء القسم رغم محاولته لأن طرفاً من الحركة لم يرض عن القائمة المعلنة.
    ومهما كانت أوضاع الحزبين الشريكين الداخلية أو العلاقة بينهما فان هناك ثوابت ينبغى عدم تجاوزها بحال من الأحوال هى:
    1- ان اتفاقية السلام الشامل رغم ما بها من نقاط ضعف هى انجاز سياسى عظيم بالنسبة لكل السودان، وهى أساس الشرعية للنظام السياسى القائم فى الشمال والجنوب، وأنها تجد التأييد والضمان من قبل الأمم المتحدة والدول الكبرى ومعظم الدول الافريقية. ولذا ينبغى الحرص على تنفيذها نصاً وروحاً، وليس هناك من بديل لها الا الاحتراب والفوضى فى كل البلاد.
    2- وان على الشريكين أن يوفيا بالتزاماتهما كاملة تجاه الاتفاقية «وينطبق هذا القول على الحركة كما ينطبق على المؤتمر»، ولا خيار لأى منهما فى تغيير شريكه حتى الانتخابات القادمة. ولا يعنى هذا أنهما ملزمان بالتحالف مع بعضهما فى خوض الانتخابات القادمة وان كان هو الوضع الأفضل لهما ولإنفاذ الاتفاقية.
    3- وأن الاحتكاكات والمكايدات السياسية ان لم تحتوى فى أضيق نطاق قد تخرج من اليد وتؤدى الى نتائج وخيمة، فرغم حديث قيادة الحزبين بألا عودة للحرب لكن تداعيات الأحداث والتصريحات غير المسؤولة قد تؤدى الى تصرفات فردية تكون نتيجتها اشتباكات ومعارك مثل ما حصل فى ملكال قبل شهور مضت. وقد يحدث هذا مرة ثانية اذا ثبت توغل الحركة فى جنوب النيل الأبيض.
    ومن الأفضل للقوى الوطنية والدولية أن تسعى بالوساطة بين الشريكين على هدى هذه الثوابت التى لا ينبغى تجاوزها، وحسنا فعل مجلس الأمن برفضه الاقتراح الأمريكى الذى يدعو الى تغيير تفويض مهمة الأمم المتحدة بالجنوب وعقد مؤتمر دولى لمناقشة تنفيذ اتفاقية السلام، وكانت الحجة ان ذلك يضعف من الزامية الاتفاقية ان أصبحت قابلة للتغيير. ليس من مصلحة البلاد أن تحاول المعارضة الشمالية كسب بعض النقاط العارضة ضد المؤتمر الوطنى فى الأزمة الحالية، ومن الأفضل لها وللبلاد أن تسير الاتفاقية فى مسارها الطبيعى حتى تؤدى الى انتخابات عامة نزيهة وحرة وعادلة. ان المؤشرات الحالية تقول ببعض الانفراج باتفاق اللجنة السياسية لوقف اطلاق النار «مكونة من عسكريين من الجانبين» على جعل مناطق البترول منزوعة السلاح وان تنشر فيها القوات المشتركة من الطرفين وتنسحب قوات الحركة جنوبا والقوات المسلحة شمالا الى حدود يناير 1956، وبالتقرير الذى أصدرته مؤخرا لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والذى قالت فيه انها قطعت شوطا بعيدا فى أعمالها وتأمل أن تنتهى من مهمتها بحلول شهر فبراير القادم وتطلب فيه توفير الاعتمادات المالية المطلوبة قبل نهاية هذا العام وتأمين حركتها على الحدود بين الشطرين، وكذلك تقرير لجنة مفوضية المتابعة والتقويم التى يرأسها النرويجى توم فرالسين ورفعته الى رئاسة الجمهورية فى اليومين الماضيين، وهو تقرير ايجابى بمعنى الكلمة يؤكد على أن انفاذ الاتفاقية قطع شوطا بعيدا ويضع الكرة فى ملعب الحركة الشعبية لأنها هى الأكثر تقصيرا فى إعادة نشر قواتها الى حدود الجنوب بفارق كبير بينها وبين القوات المسلحة. ولكن يبدو أن مفاوضات اللجنة السياسية بين الشريكين هى المتعثرة فى تجاوز الخلافات العالقة بين الطرفين خاصة حول مشكلة أبيى والتى تحتاج الى وساطة من القوى الوطنية.

    من دروس الأزمة (3)

    الحاج وراق
    كُتب في: 2007-11-03



    * يورد اهم كاتب من كتاب الانقاذ... اسحق فضل الله - ببساطة ان قرنق ذهب الى جهنم! في مخالفة صريحة لروحية السلام، ولمطلوبات الاحترام الواجب للشريك لآخر، حيث المزعوم ذهابه الى جهنم، مؤسس الحركة الشعبية، وقائدها منذ تأسيسها وحتى رحيله ، ورمزها المعنوي الاول، والأهم انه موقع اتفاقية السلام مع المؤتمر الوطني..!
    وحتى لو صدقنا بأن اسحق عٌين قيِّماً على بوابات الدار الآخرة ، فصار يحدد أينا في الجنة وأينا في جهنم، او صدقنا تأولاته المستلفة من مناخات الحروب الصليبية في القرون الوسطى - التي لا تتفق وآيات صريحة في القرآن الكريم عن اهل الكتاب، ولا تتفق وروح العصر، ولا مع اجواء السلام، بل ولا يمكنه نفسه ان يتبناها بصدقية واتساق الى منتهاها ومع جميع مترتباتها ! لأنه من مترتبات تلك التأويلات عدم الاقرار بولاية غير المسلم على المسلم ! واسحق وغيره من الانقاذيين، ومهما بلغت بهم لوثات الهوس، لا يستطيعون رفض ولاية الفريق سلفاكير! ثم ان تأويلاتهم تستدعي السيف او الجزية عن يد وهم صاغرون، ولكن الدولة الوطنية المعاصرة لا يمكن ان تقوم على اي منهما، بل وان الانقاذ، أياً تكن مترتبات ايديولوجيتها، عاجزة عن اختيار كليهما!- ولكن لوصدقنا مزاعمه فيما ذهب اليه، فكان مطالبا ، غض النظر عن قناعاته الأخروية،والتي لا يمكن التحقق منها، التقيد في تعامله الذي يمكن التحقق منه، بالتوجيه القرآني الذي يطالب بألا يُجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ! وأحسن لمن يعرف أوليات اللغة العربية للتفضيل، أي غاية الحسن، فترى يدخل في منتهى الحسن توزيع الموتى على جهنم وسقر..؟!
    * ولتبيان المفارقة، تخيل لو أن احد مسيحيي الحركة الشعبية، بحسب تأويل وثوقي شبيه لديانته، زعم بعد رحيل المرحوم د. مجذوب الخليفة بأنه ذهب الى جهنم، !! لصاحت (الانتباهة) واإسلاماه! ولعقد مجلس الصحافة جلسة طارئة في نفس اليوم وقرر ايقاف الصحيفة التي نشرت المقالة الى اجل غير مسمى ! ولتحركت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وفتحت بلاغا ضد الكاتب تحت المادة (130) بزعم انه لوث الصحة العامة (!) وأمرت بحبسه الى حين اكتمال التحقيق! وليس بعيدا ان تتحرك عناصر من الدفاع الشعبي او اية قوات اخرى لا تجرؤ وزارة الداخلية على تفتيش اسلحتها وامطرت مباني الصحيفة بزخات من رصاص (المجاهدين)!! بل وربما وُجد الكاتب مقطوع الرأس في احدى فلوات الخرطوم!
    وقطعا انه من متطلبات العدالة أن تعامل الآخرين كما تود ان يعاملوك، بذلك تقضي كافة الاديان السماوية ، والقيم الانسانية، وبذلك وجه الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه، حتى في مواجهة المشركين، بألا نسيء الى آلهتهم حتى لا يسيئوا الى إلهنا!.
    ولذا فان الممارسة الإعلامية التي لا تراعي للموت حرمة ، ولا تراعي حرمة القيم الانسانية، ولا القيم الدينية لتجعل من سؤال الطيب صالح (من اين أتى هؤلاء) سؤالا اكثر جذرية وراهنية وإلحاحاً.
    والجدير بالملاحظة انه حين يُساء الى رموز الحركة الشعبية، الذين في ذات الوقت رموز في مؤسسات حكومة الوحدة الوطنية ، فما من جهاز رسمي يتحرك! والسبب لا يحتاج الى تفكير ، فقد حولت الانقاذ الدولة الى ضيعة خاصة بها! وضعية كانت في السابق، ولكنها لا تزال ما بعد اتفاقية السلام ، تمد لسانها في سخرية صلفة لمطلوبات الشراكة!
    وبالنتيجة فان الدولة القائمة - مؤسسات واجهزة وقوانين وخطابا واعلاما - دولة اقصائية احتكارية ، لا تتناقض ومطلوبات الشراكة وحسب، وانما تتناقض بصورة تدعو للرثاء ، بل وللغثيان ، مع مطلوبات البناء الوطني!
    * وقد يقول قائل إن اسحق انما كاتب فرد ، ولكن الحقيقة انه كاتب الانقاذ الاول ، وفيما كتب فانه تعبير عن ظاهرة ، عن مناخ الانقاذ النفسي والفكري والسياسي والاعلامي!
    تماماً كما أن ياسر عرمان تعبير عن مناخات الحركة الشعبية، والمقارنة بينهما بلا أساس، ولكنها ضرورية في هذا السياق، وليست في صالح الأول، لأنه حين توفى د. مجذوب الخليفة، وكان حينها عرمان في أمريكا، معتزلاً ومكتئباً من المناخات المثيرة للغثيان في البلاد، أرسل من هناك رسالة تعزية الى أسرة الراحل وإلى حزبه، وقال في تعزيته بأن الراحل كان (مخلصاً لمبادئه)، لفظة مهذبة، توقر الموت، وإذ تشير إلى الاختلاف، فانها في ذات الوقت تذكر للراحل منقبة الاخلاص.
    والخلاصة واضحة، ان المناخ النفسي والفكري والسياسي والاعلامي الذي تشيعه الدوائر المتنفذة في الانقاذ، والذي ربما كان ملائماً في أيام هوجة الحرب، قد انتهت فترة صلاحيته الآن، والأهم أن هذا المناخ ليضع الانقاذ كأحد أهم معيقات استدامة السلام، وكأسوأ معيقات البناء الوطني!
    * وعلى ذكر ياسر عرمان فان الهجمة الاعلامية المنظمة عليه وعلى قيادات الحركة الآخرين - فاقان أموم، مالك عقار، د. منصور خالد، دينق ألور، لوكا بيونق، وغيرهم، لتؤكد ما ذهبت إليه في الحلقة السابقة بأن متنفذي الانقاذ لا يقبلون بالحركة الشعبية إلا بعد تدجينها وتخفيضها إلى مستوى حزب من أحزاب التوالي!
    ولو لم يكن الأمر كذلك لقبل المؤتمر الوطني بقيادات الحركة الشعبية، كما هم، وكما يقرر ويفرزهم تنظيمهم، ولم يكن ليسعى للتدخل في الشؤون الداخلية للحركة، فيستزلم ويلمع القيادات المستسلمة والمتواطئة معه، في حين يشهر ويسئ للقيادات التي لا تزال وفية لرؤية الحركة وتحظى بتأييد جماهيرها الواسع!
    وإذا حق للمؤتمر الوطني أن يحدد قيادات الطرف الآخر، فما معنى الحديث بعدها عن شراكة، وماذا تبقى للحركة الشعبية، بل وماذا تبقى من الاتفاقية؟!
    * وما أسهل الحديث عن بناء الثقة، ولكن ما أصعب تطابق القول مع الممارسة لدى الانقاذ!
    كيف يمكن بناء الثقة وقيادات الحركة الشعبية تتعرض لحملات تشهير منظمة ومفتوحة بلا سقوف سياسية أو أخلاقية؟! وكيف تصدق مثل هذه القيادات أياً من دعاوي المؤتمر الوطني، فيما يتعلق بعوائد النفط مثلاً، اذا كانت هذه القيادات، تلمس لمس اليد، ويومياً ، أكاذيب المؤتمر الوطني عنها هي نفسها؟! وليته الكذب وحده، وانما كذلك الابتزاز!
    * خذ، كمثال، الافتراء التافه عن أن عرمان قتل طالباً في جامعة القاهرة الفرع في الثمانينات! حادثة معروفة، شهودها لازالوا أحياء، وقد أدلى عدد منهم بشهادتهم ، من بينهم اسلاميون، كلبابة الفضل، وقد أكدوا جميعاً بألا علاقة شخصية البتة لياسر عرمان بحادثة القتل. ولكن دوائر في الانقاذ تريد استخدام هذا الافتراء سلاحاً للاغتيال المعنوي، بل وللابتزاز، وفي هذا الاتجاه، تمت اتصالات وبذلت وعود مالية لتحريك إجراءات!!
    ولنفترض جدلاً بأن هذا الافتراء حقيقة، ترى عرمان الجدير بالمحاكمة، في تهمة قتل طالب في عراك طلابي، أم الجديرون حقاً بالمحاكمة أولئك الذين خططوا أو وجهوا أو نفذوا مقتل الآلاف؟! مسكينة أيتها البلاد - فيك يعتلي الجلادون منصات الادعاء واطلاق الأحكام!!
    ومرة أخرى لو أن للانقاذ رشداً سياسياً لأدركت بأن مصلحتها ليست في نبش الملفات القديمة، وانما في اشاعة مناخ جديد، مناخ التعافي والتصالح! ولكن من من بينهم يفهم؟! بل ومن يعطيه حبك المؤامرات الصغيرة ونسج أحابيل الايقاع والابتزاز فسحة للتدبر والاستشراف؟!
    والمهم من كل ذلك، أن عرمان المتأكد من كذبهم عنه شخصياً، لن يصدق أمراً يأتيه منهم، حتى ولو كان حقيقة، هذه هي النتيجة، وهذا هو نموذج الانقاذ في بناء الثقة، أي نموذج محمود الكذاب!!
    الصحافة 3/11/2007
                  

العنوان الكاتب Date
صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا الكيك10-23-07, 06:25 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 07:16 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 10:57 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 07:52 AM
        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 10:19 AM
          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:13 AM
            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:19 AM
              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:24 AM
                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 04:51 AM
                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 07:28 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 08:58 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 09:22 AM
                        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 10:30 AM
                          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 04:25 AM
                            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 09:43 AM
                              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 10:19 AM
                                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 11:26 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:11 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:15 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:34 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:25 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 06:58 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-14-07, 08:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 10:22 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-31-07, 09:29 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 07:16 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:49 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 06:29 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:14 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:36 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 05:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:54 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 08:26 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:48 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-04-07, 11:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 04:09 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 07:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 10:35 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-05-07, 12:20 PM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 09:03 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 10:15 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 07:56 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 10:46 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-18-07, 11:04 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-20-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-21-07, 08:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de