صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2007, 07:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني (Re: الكيك)

    الثلاثـاء 12 شـوال 1428 هـ 23 اكتوبر 2007 العدد 10556
    الشرق الاوسط

    السودان: سلفا كير يغادر الخرطوم إلى جوبا غاضباً وإلغاء اجتماعه مع البشير اليوم

    اتيم قرنق لـ«الشرق الاوسط»: علي طه عقد الأزمة باتهاماته للحركة بالفساد والابتزاز

    لندن: مصطفى سري الخرطوم: اسماعيل ادم
    بشكل مفاجئ، غادر النائب الاول للرئيس السوداني الخرطوم غاضبا الى عاصمة الجنوب مدينة (جوبا)، قبل يوم واحد من اجتماع ثان مرتقب بينه وبين الرئيس عمر البشير لاحتواء الازمة بينهما حول تنفيذ اتفاق السلام السوداني، الذي انهى حرب الجنوب.
    وقال مسؤولون في الحركة تحدثوا لـ«الشرق الاوسط» إن مغادرة سلفا كير الى جوبا فجأة امس جاءت كرد فعل وتعبير عن رفضه لتصريحات اطلقها نائب الرئيس السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، في مؤتمر صحافي اول من امس، حمل فيها بشدة على الحركة، واتهمها بممارسة التهديد والابتزاز السياسي بشأن تنفيذ اتفاق السلام. وقال مسؤولون في الحركة الشعبية ان سلفاكير سيرد على طه من جوبا.
    ويعتقد المراقبون ان الأزمة بين حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة سلفاكير انفتحت على كل الاحتمالات، على خلفية التصعيد الاعلامي ضد بعضهما بعضا حول الازمة. واستهجنت الحركة الشعبية امس تصريحات محمد طه اتهم فيها الحركة، وعبرت عن خيبة أملها فيه باعتباره «من القيادات الحكيمة في حزب المؤتمر الوطني».
    وكان من المقرر ان يعقد الرئيس البشير وسلفاكير اجتماعا ثانيا في رئاسة الجمهورية لمناقشة الازمة التي اندلعت بينهما، الاسبوع الماضي، حول تنفيذ الاتفاق، ولم يعرف متى سيستأنف الطرفان الاجتماع، الذي تترقبه الساحة السياسية في البلاد بشدة. واعتبر نائب رئيس الحركة مالك عقار ان التصريحات التي ادلى بها طه لم تكن موفقة، وقال: «كنا ندخره للمساعدة في حل المشكلة وليس تأزيمها». واضاف ان اتهامه للحركة بممارسة الابتزاز السياسي امر غير موفق وغير مقبول، ومضى الى القول «ان حديث طه حوى معلومات غير صحيحة».
    من جانبه، رد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية تصريحات طه في المؤتمر الصحافي، ووصفها بـ«صب للزيت على النار». وقال «من الغريب ان يصدر حديث عن تهديد وابتزاز تمارسه الحركة من نائب الرئيس علي عثمان الذي نحترمه ونعتبره واحداً من القيادات الحكيمة». واضاف اموم أن حديث نائب الرئيس خاطب شائعات لا اساس لها من الصحة راجت إبان انعقاد اجتماع المكتب أخيراً. وقالت ان مسؤولاً اميركيا رفيعاً زار جوبا. واستغرب اموم رفض المؤتمر الوطني للتدخل الدولي، مشيرا الى زيارات ولقاءات قام بها مسؤولون في حزب المؤتمر الوطني في اعلى مستوياتها قبل مفاوضات السلام واثناء المفاوضات وقبيل التوقيع. وقال ان الحكومة استقبلت وفداً مصرياً وردت على استفسارات دولية عديدة. وتساءل «اين رفض التدويل في هذا الامر». وقال اموم ان «تصريحات طه جعلتنا نحس بابعاد الازمة بصورة اكبر».
    واشترط اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني (البرلمان) «عن الحركة الشعبية اخضاع مشاركة منتسبيها في افتتاح البرلمان لدورة جديدة اليوم بنتائج دراستها لما ورد في حديث طه في مؤتمره الصحافي».
    وقال قرنق ان الحركة اوكلت رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب للرد على طه في الوقت المناسب. واضاف ان حديثه حوى مستجدات قد تدفعنا لمقاطعة جلسات البرلمان. وهددت الحركة بتجميد كتلتها البرلمانية في حال استمرار الازمة. وابلغ قرنق «الشرق الاوسط» ان جلسة البرلمان أمس تم تأجيلها ليوم آخر بطلب من الرئيس البشير الذي سيخاطب الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، لكنه حذر من استمرار تجميد نشاط وزراء الحركة في مجلس الوزراء بانتقالها الى كتلتها في البرلمان، معرباً عن تفاؤله بحلِّ الازمة خلال اليومين القادمين. وقال «اذا استمرت الى ثلاثة اسابيع اخرى يمكن ان ينتقل التجميد الى نواب الحركة في المجلس التشريعي القومي بتجميد نشاطهم».




    اخفاق سودانى فى ادارة الازمة
    عبد الماجد عليش

    الخرطوم 22/10/2007


    يواجه العقل ا لسياسى السودانى مأزقاً آخر، يعيد تأكيد عجزة فى ايجاد حلول منطقية لمشاكل الناس الذين ظلوا على مدى اكثر من نصف قرن فى انتظاره . هذا المأزق المتكرر المتوقع يتمثل فى حلقة من حلقات اخفاق حكومة الوحدة الوطنية فى لملمة تناقضات داخلية تخصها بل والخروج بها الى ساحة الشجار العلنى. احدى سمات الاخفاق الملازمة للسياسة السودانية كافة هى العجز عن ادارة الازمات . وعلى مر التاريخ الذى لا يرغب الساسة السودانيون ، فى التمهل المنطقى ، والعقلانى امامه نجد ان حصيلة ادارة الازمات تكرر اعادة انتاج للازمة بعد تغطيتها بكمية وافرة من الضمانات ويظل الجرح تحت الضمادات ملوثاً، ومتقيحاً ، حتى ينفجر مجدداً. ادارة الازمات فن سياسى يرتبط بشروط العقلانية والموضوعية. والسؤال الآن : هل تتوفر هذه الشروط لدى الاطراف السياسية التى تصنع الفعل السياسى فى السودان اليوم ؟ الامر الثانى هو توفير الرغبة المعقولة والرؤية العاقلة لدى اطراف الازمة فى تقديم عمل لمصلحة الجميع ، جميع الناس ، والصبر والتمهل على بعض الاجندة الذاتية الخاصة مهما كان الايمان الذاتى الخاص بها هل تتوفر هذه الشروط لدى اطراف الازمة ؟ هل بمقدور الفئة النافذة داخل المؤتمر الوطنى والتى بيدها مفاتيح اتخاذ القرار تقديم تنازلات لصالح الوطن دون الاحساس بانها تنازلت لخصومها من الحركة الشعبية والتى هي ايضاً شريكها؟ وينسحب السؤال ايضاً على متخذى القرار فى الحركة الشعبية : هل بمقدورهم تقديم تنازلات دون الاحساس بان فى ذلك انتقاص من روح الثورية ودوافع انجاز برنامجهم فى مواجهة المؤتمر الوطنى ، خصمهم وشريكهم. والسؤال أيضاً يتم طرحه على القوى السياسية الاخري، والتى اوضح موقفها مدى ابتعاد عقلها السياسى عن الافق الاستراتيجى الخاص بادارة ازمة سياسية . ذلك ان تفاقم علاقة طرفى الاتفاق لا يعنى تكرار ما اعلنته عن ثنائية الاتفاق ومخاطر هذه الثنائية بقدر ما يعنى ان كل اخفاق يمس الطرفين او ينتج عنهما او يفلت منهما انما سيقود لا محالة الى وضع اسوأ مما كان قبل الاتفاق الثنائى. وفى مثل هذا الوضع فان القوى السياسية الاخرى تعتبر مسئولة اكثر من الشريكين بشأن ادارة الازمة ، والازمات القادمة. ادارة الازمات تشمل بعداً اعلامياً مهماً. وهو الكف عن اعلام الحرب ، او اعلام ماقبل الاتفاق ، واوضح ان هذا الشرط لم يكن متوفراً منذ التوقيع على الاتفاق يوضح فقدان الالتزام الوطنى كافة باتفاقيات السلام، ان العقل السودانى الاعلامى والسياسى يتحرك ببطء شديد تجاه قضية نقد الذات والاعتراف بالاخطاء ولا تغيير غير هذا لكل هذا المداد المسموم الذى تدلقه الصحف والتصريحات ومايرشح من مجالس «الونسات السياسية» وما يتردد فى الندوات والمؤتمرات الصحفية انتقلت الحرب الى الاعلام ونسى الناس الذين تواثقوا على عهد جديد لصالح الوطن ما تواثقوا عليه. عقلية نسيان الاتفاق هى عقلية الفشل فى ادارة الازمات . والنسيان ، للمفارقة ، شديد القرب، ان التاريخ الذى يحاول العقل الذى لا يجيد ادارة الازمات الفكاك منه هوخ مجرد عامين «يناير 2005م - يناير 2007م » والسؤال هو اذا لم يكن هناك عزم كاف للكف عن هذه الحرب النفسية - الاعلامية ، فلماذا اذن التلاعب بمعاش الناس الذين يتم التحرك باسم مصالحهم وتعقد المفاوضات باسمهم ، وتمهر الاتفاقيات بزعم حماية حقوقهم؟ وفى الواقع ان عقلية العجز عن ادارة الازمات تتخيل ان فى الاماكن توقيع الاتفاق ، ثم الاستمرار فى نفس النهج السياسى، الاعلامي، الاقتصادى ، النفسى التعبوى ، ماقبل الاتفاق ، هذه النزعة فى التفكير نزعة غير علمية وغارقة فى اولية السياسية ، بل قل غارقة فى السياسية بمعناها البدائى: اي النظر الى العملية السياسية على انها: حالة سلطة والدفاع بالحديد والنار عن هذه السلطة. الجانب المثالى فى عقلية ادارة الازمة عند الحركة الشعبية يكمل حاله بدائية التمسك بالسلطة عند المؤتمر الوطنى لا يختلف اثنان من المؤتمر الوطنى على ان الوضع السياسى المزعوم حكمه لهو وضع يكاد ينهار والانهيار بالتعبير البديهى يعنى العجز عن توفير الوجبتين او الوجبة الواحدة للمواطن ، ويعنى حالة مطاردة المواطن اليومية لاخذ مافى جيبه ، الحركة الشعبية تضغط على المؤتمر الوطنى بهذا العامل دون ان تنتبه من جانبها الى ضرورة ان تدير الازمة الخاصة بها تجاه المواطن الجنوبى. الشعار الذى كان حقيقياً واضحى مثالياً الآن هو شعار وحدة معاناة المواطنين المهمشين شماليين وجنوبيين ، ولكن الآن وبشهادة المظاهرات الاخيرة فى مدن الجنوب ، فان قيادة الحركة او الذين يديرون سياساتها ملزمة بانجاز مايقنع المواطن الجنوبى ، المطلوب هو انجاز نجاحات مادية ملموسة وواقعية ، بعيدة عن الكلام الكبير المعمم عند التحول الديمقراطى ، وسيادة حكم القانون والتوزيع العادل للثروة وفصل الدين عن الدولة. وذلك لان مثل هذه الشعارات وحتى تهبط الى ارض الواقع فان الناس تتساقط معنوياً فى هاوية البحث عن الانفصال او نحو يأس العودة للحرب. المؤتمر الوطنى يواجه رياح التغيير هذه سنة الحياة ومنطقها .. ومثلما يضغط اعلام المؤتمر الوطنى على الحركة الشعبية بالحيلة الاعلامية «رجال - قرنق» فان رياح التغيير تواجه المؤتمر الوطنى «برجال نيفاشا» داخل المؤتمر ان شواهد سياسية متعددة توضح ان هناك رؤي متعددة ومتباينة فى النظر للموقف وفى تقويمه وفى قراءة الاحداث السياسية ، والاهم فى النظر للمستقبل . والذى يتابع حالة الصمت الذكى لبعض رجال نيفاشا يدرك دون كبير عناء ان هناك اختلافاً فى وجها النظر وفى التقويم! صحيح ان الحركة الاسلامية وحزبها الحاكم المؤتمر الوطنى تحتفظ بمقدار وفير من القدرة على كتمان تناقضاتها ولكن المؤكد ان ضغط الازمة السياسية اكبر من قدرة السياسى على لعبة التوازن لوقت طويل . اضافة الى ان الحركة الاسلامية نفسها وفى لحظة حاسمة تخلت عن قائدها المقدس لكى تفتح الطريق لتغييرات حاسمة وهامة ، ولعل الصورة التى جاءت بها نيفاشا من ضمنها زيارة وزير الخارجية المصرية برفقة رجل مصر القوي ، مؤشر على قلق القيادة المصرية من الفشل السودانى فى ادارة الازمة . المصريون على دراية بمحدودية العقل السياسى السودانى عندما يواجه ازمة. ولعل هذا الظهور العلنى ذو بعد اعلامى اكثر منه سياسى . ذلك ان ما افاد به الوزير كان يمكن ان يتم عبر قنوات الاتصال السيادية والدبلوماسية ولكن الوصول الى الخرطوم والتصريحات الصحافية يدل على رسالة تدل على قلق المصريين من الطريقة التى قد تدار بها الازمة ستظل قضايا الازمة راهنة لا تبارح ، وسيظل الفشل مالم يتم اتخاذ خطوات حاسمة واخيرة ، ان كان فى الامكان اللحاق ، تجاه تغيير النظر العقلى والتفكير التقليدى بشأن عموم الوضع فى السودان ، والذى تحولت نيفاشا ذاتها من حل له الى ازمة من ازماته الكبري. الدور الامريكى فى الازمة ارتبط بتوجيه النصح ، ولكن ادانة طرفى الاتفاق كانت سابقه فى التصريح الشهير للمبعوث ناتانيوس : العلاقة بين الطرفين ، طرفى الاتفاق مسمومة وفى هذا التصريح تأكيد لتقليدية العقل السياسى ا لسودانى واخلاء ايضاً للذمة الامريكية من مغبة تداعيات علاقة مسمومة غير انه وكما هو معلوم ، فان من الصعوبة معرفة الطريقة التى تدار بها سياسة امريكا تجاه قضية ما ، ذلك ان الامريكان هم اكثر خلف الله كفاءة وقدرة على ادارة الازمات سيما وانهم اكثر خلق الله كفاءة فى اصطناع الازمات وفى صنع القادة الذين يقومون بحلها ثم اعادة تعقيدها..





    وهذا ما كتبه الطيب مصطفى عضو حزب المؤتمر الوطنى فى صحيفته الانتباهة( الغفلانة .. ) الذى يدعو للانفصال علنا ويشتم قادة الحركة ويصفهم بالعمالة دون ان يساله احد ..



    زفرات حري
    كتب الطيب مصطفي
    Monday, 22 October 2007
    وتكشفت أبعاد المؤامرة لا أملك قبل أن أتحدث عن أبعاد المؤامرة التي تدبر للسودان غير أن أقول للاستاذ علي عثمان: لله درك فقد كشفت ماكان ينبغي أن يُكشف قبل فترة بعد أن تركتم الساحة للبوم ينعق والخونة والمارقين يصولون ويجولون في فضائها الفسيح فساداً وتضليلاً للرأي العام ولا أدري ماذا يقول الجلابي الحقير العاق لأهله ووطنه بعد أن بينتم كذبه وتضليله؟! وأقول إن أبعاد المؤامرة تتكشف يوماً بعد يوم ويصرح المسؤول الأمريكي براين دي سلفا وعلى رؤوس الأشهاد من جوبا بأن الخطة نجحت تماماً. وأنه قد تم تمريرها من خلال منصور خالد.. ومرة أخرى يطل منصور خالد بعد خمسين عاماً من عمالته الأولى عندما كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية قبل أن تتحول إلى جامعة الخرطوم ومرة أخرى يكشفه الأمريكان. كما كشفوه قبل عدة أشهر من خلال الوثائق الاستخبارية الأمريكية!! لم يكن غريباً أن يصرح نذير الاثنين الأسود باقان أموم ومن واشنطون التي ذهب إليها في نهاية سبتمبر قبل عودته المظفرة.. أن يصرح لقناة الحرة التي صنعتها أمريكا لتجميل
    وتكشفت أبعاد المؤامرة

    لا أملك قبل أن أتحدث عن أبعاد المؤامرة التي تدبر للسودان غير أن أقول للاستاذ علي عثمان: لله درك فقد كشفت ماكان ينبغي أن يُكشف قبل فترة بعد أن تركتم الساحة للبوم ينعق والخونة والمارقين يصولون ويجولون في فضائها الفسيح فساداً وتضليلاً للرأي العام ولا أدري ماذا يقول الجلابي الحقير العاق لأهله ووطنه بعد أن بينتم كذبه وتضليله؟!وأقول إن أبعاد المؤامرة تتكشف يوماً بعد يوم ويصرح المسؤول الأمريكي براين دي سلفا وعلى رؤوس الأشهاد من جوبا بأن الخطة نجحت تماماً. وأنه قد تم تمريرها من خلال منصور خالد.. ومرة أخرى يطل منصور خالد بعد خمسين عاماً من عمالته الأولى عندما كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية قبل أن تتحول إلى جامعة الخرطوم ومرة أخرى يكشفه الأمريكان. كما كشفوه قبل عدة أشهر من خلال الوثائق الاستخبارية الأمريكية!!لم يكن غريباً أن يصرح نذير الاثنين الأسود باقان أموم ومن واشنطون التي ذهب إليها في نهاية سبتمبر قبل عودته المظفرة.. أن يصرح لقناة الحرة التي صنعتها أمريكا لتجميل وجه أمريكا في العالم العربي ويتلو قرارات المكتب السياسي للحركة الشعبية قبل انعقاده في جوبا بعشرة أيام ثم تبث قناة الحرة ذات المقابلة التي أجرتها مع باقان أموم بعد انعقاد الاجتماع ليس غريباً أن يحدث ذلك وإنما الغريب بحق أن (يمرمط) باقان أموم الشلكاوي الذي لا حول له ولا قوة الدينكاوي سلفاكير قائد الجيش الشعبي ورئيس الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية.. (يمرمطه) ويتمرد علي توجيهاته ويرغمه على الانصياع والرضوخ التام له.. سلفاكير الذي هزم (الأسد) قرنق على حد تعبير ربيكا في ديسمبر 2004م في مؤتمر رومبيك الذي انعقد قبل شهر من توقيع اتفاقية نيفاشا والذي اضطر قرنق للنزول على رغبة قيادات الجيش والحركة المؤيدين لسلفاكير.. ينهزم أمام أحد تلاميذ قرنق.. وقيادات الصف الثاني قبل توقيع نيفاشا.لكن هل هزم باقان سلفاكير أم هزمته أمريكا صاحبة مشروع السودان الجديد وسيدة عراب الحركة وصانعته؟لعل القراء يذكرون كيف فشل سلفاكير في أول زيارة له لأمريكا بعد مصرع قرنق في مقابلة الرئيس الأمريكي بوش وكيف تمكن باقان وأرملة قرنق بعده من مقابلة بوش الأمر الذي فسره المراقبون حينها بأنها رسالة لسلفاكير بأن (يرعى بي قيدو) ولذلك ليس غريباً أن يعود باقان من زيارته الأخيرة محملاً بقرارات المكتب السياسي وبتأييد أمريكا التي حرصت أن ترسل معه أحد دهاقنة مشروع السودان الجديد (روجر ونتر) الذي كان حاضراً في جوبا عند انعقاد اجتماعات الحركة الشعبية وكان يدير دفة الاجتماع ويتحكم في قراراته.على أن قرار تجميد مشاركة وزراء الحركة لم يكن هو الحلقة الأخيرة في المخطط الأمريكي الذي يستهدف الدولة السودانية في إطار إقامة مشروع السودان الجديد فها هو الجيش الشعبي يعلن التعبئة العامة بل وتتحرك قواته وتتقدم في بعض المواقع خارج حدود جنوب السودان وكذلك تنعقد اجتماعات الفصائل الدارفورية المسلحة في جوبا تحت رعاية الحركة الشعبية الأمر الذي يعكس مؤشراً خطيراً باتجاه التصعيد ولعل في احتلال بعض المواقع في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق دلالة على أن الحركة تعمل على لي ذراع حكومة الوحدة الوطنية بحيث تشترط انسحاب القوات المسلحة من مناطق البترول قبل أن تنسحب قوات الجيش الشعبي من المناطق التي تحتلها في الشمال!!لا أظن أن ذاكرة الناس قد نسيت التحالف الذي جددت أمريكا إبرامه بين رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ورئيس حركة تحرير السودان مني اركوي مناوي في واشنطون قبل أن يتسلم الأخير مقاليد منصبه بل قبل أن يزور الخرطوم لأول مرة في تاريخه وقد حرصت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جيندي فريزر على حضور المناسبة وتوثيقها.إنها مؤامرة تفجير المركز تمضي على قدم وساق في إطار إستراتيجية الفوضى الخلاقة التي برعت أمريكا في إطلاقها وإنفاذها في عدد من مناطق العالم وذلك بهدف تحقيق أجندتها فماذا ترانا أعددنا لمواجهة الموقف في ظل تمترس المؤتمر الوطني وتصلبه ورفضه لأية خطوة نحو جمع الصف الوطني في الشمال لمواجهة المؤامرة الكبرى التي تدبَّر بليل والتي نرى شجرها يتحرك بينما القوم عميان عن رؤية الخطر الماحق القادم نحوهم؟

    الانتباهة

                  

العنوان الكاتب Date
صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا الكيك10-23-07, 06:25 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 07:16 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 10:57 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 07:52 AM
        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 10:19 AM
          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:13 AM
            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:19 AM
              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:24 AM
                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 04:51 AM
                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 07:28 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 08:58 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 09:22 AM
                        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 10:30 AM
                          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 04:25 AM
                            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 09:43 AM
                              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 10:19 AM
                                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 11:26 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:11 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:15 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:34 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:25 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 06:58 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-14-07, 08:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 10:22 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-31-07, 09:29 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 07:16 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:49 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 06:29 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:14 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:36 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 05:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:54 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 08:26 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:48 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-04-07, 11:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 04:09 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 07:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 10:35 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-05-07, 12:20 PM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 09:03 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 10:15 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 07:56 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 10:46 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-18-07, 11:04 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-20-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-21-07, 08:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de