صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 01:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2007, 08:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني (Re: الكيك)

    العدد رقم: السبت 8943 2007-10-27

    أصوات واصداء
    السبب الحقيقي.. خلف الازمة الراهنة؟

    محجوب محمد صالح
    كُتب في: 2007-10-27

    [email protected]


    اتفاقية نيفاشا تختلف عن باقي الاتفاقيات التي وقعتها الانقاذ لأنها اتفاقية تولتها هيئة اقليمية وشاركت فيها الامم المتحدة التي كانت شاهداً عليها ودعمها المجتمع الدولي عبر المجموعة الرباعية التي تضم امريكا وبريطانيا وايطاليا وهولندا واشتملت على جدول زمني محدد للتنفيذ وآلية دولية للتقييم والمتابعة ولذلك فأن اي قصور في التنفيذ يمكن رصده وحصره عبر آليات متوفرة.
    والذي لا يختلف حوله الناس ان هناك تأخيراً وقصوراً كبيراً في الالتزام بالجدول الزمني المرافق لهذه الاتفاقية وكثير من المهام التي كان من المحدد لها ان تنجز في مدى زمني معين لم يتحقق لها ذلك – هذه حقيقة لا يمكن الاختلاف عليها.
    وهنا ينشأ السؤال: هل كانت هناك مبررات لهذا التأخير ام ان سبب التأخير هو ان الشريك الاكبر – المؤتمر الوطني – يتعمد البطء حتى لا يدفع مستحقات التنفيذ؟ الحركة الشعبية الآن ترد على هذا السؤال مؤكدة على الشق الثاني – اي ان البطء متعمد وهو ينطوي على نقض للعهود والمواثيق وان هذا المسلك يفرغ الاتفاقية من محتواها ويجهز عليها والمؤتمر الوطني يعترف بالبطء ويطرح مبرراته ويؤكد على التزامه.
    هنا تظهر الفجوة الكبيرة في الثقة المتبادلة بين الشريكين والتي ويدعمها سلوك يتصف بالتعالي من جانب المؤتمر الوطني خلق أحساساً للحركة بان دورها مهمش تماماً – فالحكومة تعلن قرارات كبرى، مثل رفض قرارات مجلس الأمن دون تشاور مع الحركة مما يضطرها لأن تعلن على روؤس الاشهاد موقفها المعارض لموقف الحكومة – والحكومة تفتش مكاتب الحركة ومواقع اقامة ضباطها دون علم الحركة او استشارتها والداخلية تعتبر انها غير ملزمة بالتشاور ولا تعتبر ان الامر يستحق اعتذاراً بعد تنفيذه ورئيس الحركة يرغب في تغيير بعض وزرائه فلا يجد مطلبه تجاوباً مما يخلق لديه هو نفسه احساساً (بالتهميش).
    ليس غريباً ان تتساءل الحركة امام مثل هذه المواقف: هل هي شريك كامل المسئولية ام مجرد راكب في قطار الانقاذ؟ واذ قر في وجدان قادت انهم مجرد ركاب في قطار لا يعرفون وجهته ولا قواعد سيره فليس غريباً ان يتمردوا على هذا الوضع –ولكنهم عليهم ان يتذكروا انهم اسهموا في خلق هذا الواقع لانهم لم يعدوا منذ البداية على ممارسة دورهم كاملاً في المركز!.
    ولعله مما يضاعف احساس قادة الحركة بانهم مجرد (ركاب) في قطار لا يعرفون من امره شيئاً ان الانقاذ طوال مسيرتها كانت تستقطب البعض بحجة انهم (حلفاء) ليكتشفوا لاحقاً انهم مجرد (كومبارس) ينطبق ذلك على من شاركوا في (مجلس الثورة) مطلع الانقاذ مثلما ينطبق على المؤلفة قلوبهم الذين استقطبوا (حلفاء) وعينوا وزراء ومستشاريهم لهدف معين ثم وجدوا انفسهم في قارعة الطريق بعد ادو دورهم المرسوم بعناية – بل ان بعضهم قد يجد نفسه في غياهب السجون.. وهذا هو (الاحساس) الذي تتمرد ضده الحركة اليوم.
    الذي يحاكم الآن ليس هو نص اتفاقية السلام انما هو اسلوب الانقاذ في التعامل مع الاخرين.. واستراتيجيتها في بناء تحالفات موقوتة تنتهي بانتهاء صلاحية (الحليف) كما تحددها هي – ولذلك لم يكن مستغرباً ان تبقى اتفاقيات مثل جيبوتي والقاهرة مجرد حبر على ورق تنحصر اهميتها بالنسبة للمؤتمر الوطني في (تحييد) الطرف الآخر ثم اخراجه تماماً من المعادلة – وليس غريباً ان يلحق بنفس المصير اتفاق اسمرا او اتفاق ابوجا!.
    الازمة الحالية سببها ان اتفاقية (نيفاشا) تستعصي على (البلع)لأن لها آليات ولانها اكسبت الطرف الآخر قوة للمقاومة ولأن هنالك (شهوداً) دوليين ونصوصاً صيغت ببراعة ولذلك فهذا الشريك يحتج ويعترض ويمارس ما لديه من امكانات ليحصل على حقه الطبيعي.
    الازمة ازمة منهج – اذا ارادت الانقاذ ان تستمر في احتكار السلطة وفي استقطاب ركاب لقطارها فان ازمة الدولة السودانية لن تنحل اما اذا قبلت الانقاذ ان تكتفي بسلطة مطلقة على السودان دامت اكثر من ثمانية عشر عاماً وقبلت ان تعيد الامر لأهل السودان فان الصراع يمكن ان ينحل – الا يكفي الانقاذ انها اطول عهود ما بعد الاستقلال عمراً؟ وانها تحكم فينا باكثر ما حكمت المهدية ومايو؟ حتى متى تريد لنا ان نستمر قيد الاسر؟ والتي متى سنرضى نحن جميعاً ان نظل تحت الاسر؟ تلك هي الاسئلة الهامة في صراع اليوم!؟

    العدد رقم: السبت 8943 2007-10-27

    مسألة

    مرتضي الغالي
    كُتب في: 2007-10-27



    أجرأ مطالبة في القرن الواحد والعشرين هي المطالبة التي سمعناها هذا الاسبوع (والليالي من الزمان حبالى) هي مطالبة المؤتمر الوطني للحركة الشعبية بكشف صرف الإيرادات وتحديد الأوجه التي تم فيها انفاق حصيلتها من قسمة الثروة ..!
    لو كانت الأشياء تؤخذ بالمنطق فإن هذه المطالبة تجيز للمواطنين في الشمال أن يسألوا عن صرف الإيرادات الي وضعتها نيفاشا في حصالة المؤتمر الوطني المنفرد بإدارة شئون المال في القطاع الشمالي من الوطن، ولكن واقع الحال يقول إن الحديث عن أوجه إنفاق نصيب الشمال ممنوع ومحجور وغير مرغوب فيه وتعده الجماعة في باب (التطاول السمج) ويراه بعضهم من مدخل (النقة) التي تبطل النعمة ..!
    كنا نظن (وبعض الظن غفلة) ان المؤتمر الوطني لن يجرؤ على ذكر حكاية إنفاق الإيرادات .. وكنا نعتقد انه سيتجنب أى حديث عن صرف المال العام على المواطنين أو على التنمية، وكنا نرى انه سوف يتفادى إثارة أى تساؤل عن إنعكاس إيرادات البترول على حياة المواطنين وأى إشارة لفقر المواطنين في الجنوب أو تردي الخدمات لأن السهم سوف يرتد بالمقارنة وبالقرائن الى الأوضاع في شمال السودان وأثر ثروة البترول وعوائده على أهل الشمال وعلى المواطنين عامة لأن طبيعة الأشياء ان لا يثير أى شخص قضية رصيده فيها (ماشاء الله) وان يتجنب كل عاقل حصب جيرانه بالحجارة إذا كان مسكنه من (الزجاج القابل للكسر) ولكن هكذا شاءت اليوميات السودانية ان يفاخر الشهب الحصي والجنادل وان يعير باقل قيساً بالفهاهة والعي وان يقول نجم السهى للشمس لونك حائل ..!
    هذا والله ليس دفاعاً عن الحركة الشعبية وسجل إدارتها للشئون المالية، فنحن ضد الفساد المالي والإداري في أى أفق وإتجاه ولكن إتفاقيات نيفاشا جعلت حساب محاسبة حكومة الجنوب لشعب الجنوب وهيئاته التشريعية ومجتمعه المدني، ولكن تصرفات الأموال في الجنوب على أية حال بريئة من حصيلة قوائم انعدام الشفافية حول الدنيا وبرئية حتى إشعار آخر من الموقع الذي يحتله السودان في قائمة الفساد الكوني وهو موقع أو هي مواقع يندى لها الجبين (في عز الشتاء) لأنها جعلت السودان على أحسن تقدير الأول عربياً والثالث افريقيا والخامس عالمياً في قائمة هذا الداء الذي لا يحتاج الى تقارير منظمات أو هيئات عالمية أوتصديق وتكذيب فهذا أمر يعايشه الناس في السودان ويتحرجون من الحديث عنه صراحة كما يتحرجون من نسبته إلى مصادره والعبرة الأبقى والنجاح النسبي في مواجهة هذا الداء هو كيفية تعامل الدولة وأجهزتها معه فإذا كشرت الدولة وأجهزتها انيابها على لورداته هربت حتى كلاب الجيران، ولكن إذا كافأت الدولة رموزه (فيا فؤادي رحم الله الهوى)..!!
    العدد رقم: السبت 8943 2007-10-27

    اضواء ومفارقات
    البيان السئ والمطالب الاستعلائية المغلفة (1)

    تاج السر مكي
    كُتب في: 2007-10-27




    ما حدث من استنكار واختلاف بين شريكي اتفاقية السلام الشامل امر طبيعي فكلنا ندرك وقبل توقيع اتفاقية السلام ان دعوة الحركة الشعبية (المعلنة على الاقل) هي دعوة لسلام تتحقق من خلالها المساواة وتقسيم عادل لخيرات البلاد ثم الوحدة وتقديرهم ان ذلك لا يتم الا بانشاء نظام ديمقراطي وتوزيع السلطة واعتراف بالتنوع الثقافي الذي عرف به المجتمع السوداني، وان دعوة المؤتمر الوطني هي اقامة دولة دينية اقصائية لا تعترف بالاخر ولا تسمح بغير فكرها وغير تفسيرها لما جاءت به الاديان.
    دعوة الحركة الشعبية للسودان الجديد لم تتح لها بعد فرصة الحكم وتحقيق مشروعها او الاخفاق فيه اما مشروع المؤتمر الوطني فقد حظى بفترة حكم اختار في بدايتها التآمر على نظام ديمقراطي كانت الجبهة القومية الاسلامية فيه تحوز على تمثيل في البرلمان يفوق نفوذها الجماهيري، فجاءت للحكم منفردة بانقلاب عسكري صورته انقاذا للبلاد من مخاطر ومهددات لامنه وسلامه، فبدأت باقصاء كل من يخالفها الرأي وانتهت الى مرحلة التمكين المطلق لمشروعها السياسي ووظفت الدين لتجعل من قراراتها وحكمها امرا مقدسا وحولت الحرب الاهلية بكل مسبباتها التاريخية الى حرب دينية لكنها عجزت عن تحقيق اي درجة من العدالة والاستقرار، فهي لم تستطع هزيمة التمرد كما ادعت ولم تمنح المواطنين الاحساس بالامان وازدادت وتائر الفقر والفاقة وتدهورت الخدمات.. واتجه النظام صوب الثروة الناضبة من البترول وحارب في شراسة مؤسسات الاستثمار الوطنية في القطاع العام فخصخص معظمها لحساب مؤيديه ومحاسبيه وحارب كل من رفض سياساته الاقتصادية وجباياته التي فرضها على كل المنتجين مع ضغوط متوالية على كل من لا يؤيدونه.
    لقد كان هنالك ظلم يقع على ابناء المناطق النائية وابناء الريف والذين كلما ابتعدوا عن المركز كان نصيبهم من الظلم والتهميش افدح ولما اشتدت مقاومة الرافضين نزح الابرياء والبسطاء الى المدن التي استطاعوا ان يصلوها فاستقبلهم نظام الحكم بكثير من الازدراء وشكل بعضهم ما سمى (بالسكن العشوائي) وحول بعض الاثرياء الجدد اموالهم الى ملكيات عقارية وبيعت الساحات العامة والميادين والاراضي التي خططت لتكون مدارس ونوادي للشباب ومناشطهم ونشط بناء المساكن الفاخرة والقصور وكان نصيب النازحين نقلهم الى اماكن قاحلة حول المدن فتكونت احزمة الفقر التي يزدريها اصحاب منبر السلام العادل ويطلقون عليها الاحزمة السوداء.
    عجز النظام عن حكم البلاد وذاق الامرين من العزلة التي ضربت عليه ومقاومة الشعب له واشتعلت الحروب الاهلية وكان يتصور ان استنزاف تلك الثروات الناضبة من بترول وذهب وفتح الحدود للاستثمارات للمشبوهين قادر على انقاذه من الازمة التي احكمت الاحاطة به، وانفض الاسلاميون الذين كانوا يحلمون بالعدل والمساواة والكرامة وبقى للمؤتمر الوطني اجهزة الدولة التي سيس خدمتها المدنية وشكلت كوادره المتقدمة قياداتها وراج الفساد فاعترفت بذلك كل الاطراف وتقارير المراجع العام السنوية ورغم تجاهلها لكثير من بنود الصرف البذخي فهي تعكس عمق الفساد الذي استشرى في كل موقع.
    كان لا بد من ان ينصاع نظام الحكم للضغوط التي توالت عليه من الاسرة الدولية ومن المقاومة الشعبية التي اتسعت دوائرها، صحيح انها لم تكن موحدة بدرجة تمكنها من حسم الصراع، لكنها لم تتوقف باشكالها المختلفة، واخيرا قبلت الانقاذ ان تتنازل عن جزء من السلطة لتطبع علاقتها بالعالم وبدول الجوار فقد اصبحت من افشل انظمة الحكم واقلها التزاما بالشفافية واغلظها في اسلوب القمع لشعبها ولخصومها السياسيين بصورة خاصة، كان لا بد من ان تقبل بمساومة من نوع ما والا فقد كان امامها السقوط الداوي وحتى ان كان ذلك بعد حين.
    قبل المؤتمر الوطني توقيع اتفاقية السلام بعد ان ضمن اغلبية من نصيب السلطة التنفيذية والتشريعية وكان الحكم في ذلك سيكون للشعب بقدر حراكه وتمسكه بحقه الديمقراطي .
    رحل قائد الحركة الشعبية الذي مثل لمعظم المواطنين رمزا للتحرر من بطش احادية النظام فاحدث فراغا ولكن كان لا بد للحياة من ان تتواصل ولا بد للشعب من ان ينتصر.
    رأى منبر السلام العادل التنظيم الذي تسمى بغير محتواه فهو لم يدع لسلام حقيقي ولا ينادي بعدالة من اي نوع بل يمثل استعلاءا عرقيا قبيحا عبر عنه في بيانه الذي اصدره يوم رحيل د. جون قرنق فقد كان بيانا مشحونا بالتحريض العرقي واراد في ذلك اليوم فتنة لا تبقي ولا تذر وقد منعت السلطات التعليق على البيان في الصحافة دون ان نعرف هل كان ذلك حياء من قبح ما جاء فيه ام رغبة في ان يتم استثمار ما جاء فيه من تحريض ودعوة لاتساع الشرخ بين ابناء الجنوب والشمال، رأي منبر السلام ان كل ذلك التدهور والتدني هو اقل مما يستحقه شعب السودان فهو يهاجم المؤتمر الوطني من هذا الموقع ويغلف دعوته العرقية الاستعلائية بكثير من الزيف وبعيدا عن ايراد الحقيقة ويرى ان النظام كان لا بد له من استخدام مزيد من الغلظة والتعسف


    العدد رقم: السبت 8943 2007-10-27

    وطن الصراعات
    الامين عبد اللطيف


    ابتلى ساسة السودان بحب السلطة من أجل السلطة وليس لخدمة شعبهم فنسوا وطنهم وشعبهم ولذا كثرت الصراعات فما أن تنطفيء نار إلا واشتعلت مرة أخرى في مكان آخر هذا بخلاف عدم الاستقرار السياسي.
    فمنذ أول حكومة وطنية عام 1953 بدأ صراع السلطة ولعبة الكراسي كأنما الاستقلال كان هدفه الوصول للسلطة وليس لتنمية المجتمع وتطويره وسيادته وفقدنا تدريجياً الإرادة السياسية والحس الوطني الصادق وتمزق السودان بالصراعات وتدهور حال المواطن لدرجة تقول الإحصائيات الآن أن 90% منهم يعيشون على حافة الفقر بعد أكثر من نصف قرن من الاستقلال إذ أصبح الصراع على السلطة أجل المكاسب الشخصية وليس للمصلحة الوطنية وصدق السيد نائب الرئيس حينما قال في مؤتمره الصحفي إن فاقد الشيء لا يعطيه وليته طبق هذا القول على نظامه فخلال حكم نظامه نسأل ماذا تحقق للمواطن لأنه لو حدث ذلك لما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن ولكن كيف يحدث هذا ولدينا ولاة من أمثال الذي يشيدوينير الشارع الذي يمر أمام منزل أسرته فقط ويطلق عليه اسم شارع الوالي ويطلق اسم رئيس فريق كرة ما على أحد الشوارع لأنه ينتمي لذلك الفريق كأنما المدينة تخلو من أي مناضل أو فنان أو أديب يستحق ذلك ولكن من يحاسبه !!
    حزنت وتألمت بعد سماعي للمؤتمر الصحفي للسيد نائب رئيس الجمهورية رغم ما جاء فيه من توضيحات مهمة .. فقد كنت أؤمل أنه سوف يحتوي المشكلة ويطفيء حرارة الخلافات بحسبان أنه أحد صانعي الاتفاق وبذلك يعمل على احتواء الخلاف بحنكة سياسية عرف بها ولكن ما أصعب الحكمة والحنكة وقت الأزمات .. ففي جو الانفعال نحتاج إلى العقل والحكمة والحنكة السياسية ولكن يبدو أن الذين يسعون إلى بث الفتنة والفرقة كان لهم ما يريدون : وعجبت لمن يصرخ عالياً قائلاً لعن الله نيفاشا يوم وقعت ويوم تموت !!! وعجبت لمن يدعو جهاراً لتفتيت وحدة الوطن وسيادته .. فإذا لم تكن وحدة الوطن وسيادته خطاً أحمر يجب عدم تجاوزه فلا أدري ما هو الخط الأحمر إذن ؟! ومثل هذه الدعوة إذا انطلقت من داخل دولة تحترم وحدتها وسيادتها لاعتبرت خيانة عظمى تحاكم عليها ولكن السودان بلد العجائب فالوطنية مجرد شعار لا أكثر .
    إن اتهام كل طرف للآخر لن يخدم القضية ولن يقدم الحلول ولكن الصراعات الدائرة داخل أروقة الشريكين نفسيهما خطيرة .. ففي المؤتمر الوطني هناك من يتمنى انفصال الجنوب اليوم قبل 2011 وهناك من يتمنى السيطرة على الجنوب بالقوة تماماً كما يحدث بالشمال حيث تكمم الأفواه وتحجم المعارضة على ضعفها وعدم جديتها وتهاجم الحركة لأنها لا تحترم حقوق المواطن الجنوبي كأنما حقوق المواطن الشمالي محترمة فهل هذه شجاعة أم استخفاف بعقول الناس .. وهناك من يرفض الديموقراطية أصلاً لأنها سوف تسلبه الإدعا بأن الديموقراطية بعد الانتخابات ، ولكن كيف تجري انتخابات لتحقيق الديموقراطية في ظل ظروف هي أبعد ما تكون لتحقيق الديموقراطية وبالمثل فهناك داخل الحركة الشعبية من يريد الانفصال الآن ويعمل له بكل الأساليب وهناك من يعمل على تحجيم المعارضة بالجنوب وتكميم الأفواه تماماً كما يحدث بالشمال وهناك الصراع مع بقايا الداعين للسودان الحديث وهناك الصراع القبلي الأزلي الخطير وهناك صراع مصالح الطبقة المستنيرة التي لا تفكر إلا في مصالحها فقط والمناصب. وليتهم يعرفون أن وحدة الجنوب وأمنه واستقراره هي في بقائه متحداً بالشمال فذلك هو الضمان الوحيد .. فالحرب بين الجنوب والجنوب قادمة لا محالة في ظل التشرذم الحالي والتدخلات الخطيرة.
    لا نريد أن ندعي الحكمة ونقدم حلولاً للمشكلة لأننا نعلم سلفاً أنها سوف لا تنفع لأن الحكمة ظلت دائماً لدى الذي بيده مقاليد الأمور رغم جيش المستشارين والخبراء الذين لا دور لهم سوى قبض مرتباتهم . وإلا لكانوا سمعوا الكثير منذ توقيع الاتفاق حيث أوضح كل حادب على هذا الوطن خطورة الثنائية بين الشريكين وخطورة ثنائية المشكلة (الشمال والجنوب) فإذا كانوا قد استمعوا لكل ذلك لكنا جنبنا أنفسنا هذا المأزق الآن ولكن حب السلطة والاستئثار بها دون غيرهم والوصاية على الآخرين وأعماهم وأعجزهم عن قراءة الحقائق والوقائع نتيحة عزلهم الآخرين وإن كان الحديث عن المعارضة في تقديري يعتبر نوعاً من العبث السياسي الآن وصدق السيد نائب رئيس الجمهورية حينما قال (لا ادري ما هو التجمع الوطني حتى إشعار آخر) فهل هناك أسوأ من هذا استخفافاً بهم .. وإذا كان السلام مسؤولية الجميع كما قال السيد رئيس الجمهورية في خطابه اليوم أمام المجلس الوطني فيبقى السؤال لماذا لم يشرك الآخرين في صناعته حتى يكون سلاماً قومياً راسخاً وقوياً ؟
    هناك آليات في الاتفاقية لمعالجة المشاكل التي قد تطرأ فلماذا لا نلجأ إليها بدلاً عن التهديد والوعيد والابتزاز والمهاترات .. لماذا لا ندعو مفوضية التقييم والمتابعة لتدرس شكوى كل طرف وتراجع ما نفذ وما لم ينفذ من الواقع المعاش وتخرج لنا بتقييم حقيقي يقبله الطرفان دون مزايدات وحتى نعرف أين الخلل وأين الخطأ وبذلك نضع الأمور في نصابها وينكشف كل شيء للشعب المسكين الصابر إذا كنا بحق نريد حلاً للمشكلة والوصول إلى قرارات تعين على تنفيذ الاتفاقية والحفاظ عليها ولكن تبادل الاتهامات بهذه الصورة وتمسك كل طرف بوجهة نظره لن يوصلنا إلى حل ويجب أن لا يغيب عن بال الطرفين أن هذه الاتفاقية تسندها قوة دولية تراقبها وتحميها وبهذا الوضع سوف تتدخل أردنا أم أبينا وأي حديث عن عدم التدخل الأجنبي هو استهلاك محلي لأن مفوضية التقييم والمتابعة بها أطراف دولية وإقليمية ، فلماذا المكابرة .
    أما الحديث عن المؤامرات الخارجية فهو حديث مكرر ، فالمؤامرات الخارجية تنجح إذا منحناها الفرصة وما أكثر الفرص التي تمنح للاستقطاب والتآمر ضد هذا الوطن الجريح فالسودان أصبح مستباحاً لدويلات هي نفسها مستباحة ومستقطبة ولكنها وجدت الفرصة لتلعب دوراً لها في مشاكل السودان بينما بعض تلك الدويلات لها ضلع في بعض تلك المشاكل وتغذيها ولكن ضعف النظام وعجزه جعله يغض الطرف ويفشل في التدخل لديها لتوقف عبثها بالسودان.. بل اكثر من ذلك ان النظام نفسه يسعى كثيرا الى تلك الدويلات لمساعدته في حل المشاكل التي يتورط فيها وليس هناك عجز أبشع وأفظع من ذلك. تسعى أطراف خارجية لتفتيت وحدة وطننا ونرفض في نفس الوقت أن نجلس مع بعضنا لمعالجة مشاكلنا ونحن أقدر عليها ولكن حب السلطة والحفاظ عليها يحول دون ذلك ومع ذلك نتحدث عن الوفاق والإجماع الوطني كشعارات براقة نخدع بها الشعب الصابر الصامت .. إن حب السلطة والتمسك بها بأي ثمن وعزل الآخرين جريمة نكراء في حق الوطن جعلت المواطن مغترباً في وطنه مشلول الإرادة عاجزاً ومتفرجاً .. فهل تخلق الأزمات زعامات قادرة على مواجهة التحديات من أجل الوطن وليس من أجل السلطة ولعلنا نأخذ المثل من تلك السيدة البسيطة في ميرامار التي لوحدها هزت أركان حكم عسكري مستبد.
    كلمة نقولها لساسة السودان .. إن السودان ليس جزيرة معزولة فهو عبارة عن قطعة شطرنج في لعبة طاولة دولية سوف تحركها قوى حسب مصالحها أردنا ذلك ام أبينا طالما نفتقد الوحدة الوطنية والإرادة السياسية والحس الوطني الصادق .. إننا جزء من في مجتمع دولي معقد المصالح والسياسي الحصيف والشاطر هو الذي يعرف كيف يوفق بين مصالح الوطنية ومصالح الآخرين دون تضارب وتنازلات خطيرة بقدر الإمكان حتى لا يسوق وطنه إلى صراعات لا يقدر عليها تجلب له الأضرار أكثر من النفع . فنحن في عالم أصبح ليس فيه سيادة مطلقة فلنترك اذن الحديث الأجوف عن حرية القرار المطلق لأن أي قرار يمس مصالح الآخرين سوف يواجه بما يستحق لأنه ليس هناك دولة في عالم اليوم تستطيع أن تعيش بمعزل عن الآخرين ولا تضع أي اعتبار لمصالح الآخرين فيها وكمثال لذلك الشقيقة مصر لا نستطيع أن لا نضع اي اعتبارا لمصالحها مثلاً في مياه النيل .. ولكن المشكلة كلما ضعف النظام الحاكم نتيجة لمشاكل داخلية واختلال وحدته الوطنية القومية كما هو الحال عندنا الآن سوف يتعرض النظام للضغوط والاستقطاب وهذه حقيقة يجب أن نتعايش معها بدون إدعاء كاذب ، وكما هو الحال الآن في دارفور وحتى يقيض الله لنا ساسة يفهمون السياسة ولعبتها وليس الجري خلف السلطة فقط من أجل السلطة وليس لمصلحة الوطن لأن مصلحة الوطن تطلب الكثير.
    متى نفيق من الجري خلف السلطة ومن أجلها وبأي ثمن ومتى يستيقظ الحس الوطني ويعلو على كل شيء ومتى تكون لنا إرادة سياسية قوية ووطنية صادقة لمعالجة قضايانا ونترك الإدعاء الكاذب والشعارات البراقة التي ستقود الوطن للهاوية لأنها أوهام متى ندرك أن الحكم مسؤولية جسيمة وأمانة أخلاقية أمام الله والشعب ويوم ندرك كل ذلك سوف يكون لدينا وطن معافى وآمن ومستقر وسيكون الحكم تكليفاً وليس تشريفاً ونهب أموال ومظاهر بهرجة.
    الايام



                  

العنوان الكاتب Date
صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ نيفاشا الكيك10-23-07, 06:25 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 07:16 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-23-07, 10:57 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 07:52 AM
        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-24-07, 10:19 AM
          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:13 AM
            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:19 AM
              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-25-07, 08:24 AM
                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 04:51 AM
                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 07:28 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 08:58 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 09:22 AM
                        Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-28-07, 10:30 AM
                          Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 04:25 AM
                            Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 09:43 AM
                              Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 10:19 AM
                                Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-29-07, 11:26 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:11 AM
                                  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 07:15 AM
                      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:34 AM
                    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 04:25 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 06:58 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-14-07, 08:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-30-07, 10:22 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك10-31-07, 09:29 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 07:16 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:49 AM
      Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 06:29 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:14 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-01-07, 08:36 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 05:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 08:54 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 08:26 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-04-07, 10:48 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-04-07, 11:37 AM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 04:09 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 07:33 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-05-07, 10:35 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني شكرى سليمان ماطوس11-05-07, 12:20 PM
    Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-12-07, 09:03 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-13-07, 10:15 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 07:56 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-15-07, 10:46 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-18-07, 11:04 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-20-07, 10:07 AM
  Re: صراع الشريكين ....وغياب الثقة ...توثيق لمواقف الطرفين والقوى السياسية الاخرى حول تنفيذ ني الكيك11-21-07, 08:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de