ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 09:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2007, 09:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق (Re: الكيك)

    كجبار : وهل هؤلاء إلا جحا !؟



    رفعت ميرغني



    إلتف أهل القرية حول جحا ، وهم يحملون خبراً ظنوا أن وقعه عليه سوف يكون أليما ، وبعد تردد لم يستمر طويلاً قالوا : لقد تزوج أبوك إمرأةً أخرى على أمك ، رد قائلاً : سوف تضار أمي ، أما أنا فسوف آكل هنا عند أمي ، وهنالك عند أبي .



    قامت قوات الشرطة بقمع مظاهرة سلمية أراد المتضررين من بناء سد كجبار إرسال رسالة من خلالها لحكومتهم التي ظنوا بها الرشاد ، مثلما ظنوا أن الدستور القائم حالياً محل إحترام لولاة أمرهم . هؤلاء الناس صودرت أراضيهم لبناء السد، الذي تحوم حوله أقاويل وشبهات كثيرة لسنا بصددها ، ولا شك أن حق الملكية من الحقوق المرعية في كافة أجيال مواثيق حقوق الإنسان وفي دساتير البلدان المحترمة ، ومنها دستورنا ، إلا أن سلطتنا رأت غير ذلك وقامت بمصادرة أراضي هؤلاء المتظاهرين لبناء السد ، وقررت إقامة السد هكذا بلا دراسة لتبعاته من جميع النواحي !. قام أهالي المنطقة من المتأثرين ببناء السد بالإعداد لهذه المظاهرة السلمية الرافضة لإقامة هذه المنشأة على حساب مصالح الأهالي وحقوقهم المشروعة ، وهنا أيضاً لا يثور شك عن حقهم في التظاهر السلمي ، هذا الحق كفلته المواثيق الدولية وكفله دستورنا المخروق . إلا أن السلطات لا يروق لها مثل هذا القول وإن تَضََّمنه الدستور ، فلا حق في التملك إلا كما ترى ، ولا حق في التظاهر على الإطلاق ، والأشد مضاضة : أن هذه السلطات لاتقيم وزناً لحق الإنسان في الحياة ولا في سلامة بدنه أو حريته ، حيث بطشت بالمتظاهرين بطش قوي قادر بلا هوادة ، الأمر الذي أدى لمقتل أربعة أشخاص وإصابة ما لايقل عن عشرين ، وبعد أن وضعت المعركة غير المتكافئة أوزارها إحتجزت السلطات مجموعة من المتظاهرين ، حيث لا زالوا رهن الإعتقال . لا تعليق على هذا الذي جرى فقد سئمنا التعليق على مثل هذا الطيش الذي ظلت تمارسه سلطتنا الغاشمة لسنوات طويلة ، فهي وفي كل عام لابد أن تريق دماءً طاهرة قرباناً يضمن لها البقاء . إنما الذي يستحق التعليق هنا هو ذاك الموقف السلبي وصمت القبور الذي لزمته القوى ( المردوفة ) فيما سُميّ بحكومة الوحدة الوطنية ، هذه القوى بعضها ، بل جُلها ، حمل السلاح للمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب السوداني ، على حد زعمهم ، وكانت لهم ، طيلة فترة معارضتهم للسلطة الحالية ، صولات وجولات في هذا المضمار ، وكنا نراهم في الفضائيات والندوات وفي مناسبات الأفراح والأتراح ، وأحياناً من غير مناسبة ، يتحدثون عن معارضتهم لحكومة ( الإنقاذ ) من منطلق إنتهاكها لحقوق الإنسان السوداني وقمعها لحرياته الأساسية ، كانوا يصفون السُلطة ( الغاشمة ) بأوصافٍ لم تجرِ على لسان الإمام مالك في وصفه للخمر، لا لشيء _ حسب زعمهم _ إلا لإنتهاكاتها التي لا تنتهي لحقوق الإنسان السوداني . وهم عندما شاركوا_شكلاً لا فعلاً _ فيما سموه بحكومة الوحدة الوطنية ، ما كان لهم هدف ولا غاية إلا توفير ضمانات لإحترام حقوق الإنسان وحريات عامة الناس في المقام الأول ، وبالطبع هنالك أهدافاً أخرى لاتقِل سمواً عن هذه المشار إليها ، هذا ما ظلوا يرددونه عندما تلتقي رموزهم بالجماهير المغلوبة على أمرها ، وإذا خلوا إلى شركائهم تحدثوا عن نسبهم في السلطة والثروة والمزايا ، ولا عزاء لحقوق الإنسان والشعارات التي على شاكلتها . إنها الجحوية _ من جحا _ بعينها .



    غالبية الأنظمة الإستبدادية باتت _ ولو نظرياً _ تعترف بحقوق مواطنيها ، وصارت تُخضع مسائل كتلك المتعلقة بفض تظاهرة سلمية أو ماشابه ذلك إلى مقاييس وحسابات معقدة لأنها تعلم أن حقوق الإنسان لم تعد من الموضوعات التي تخضع للنظام الداخلي للدول فحسب ،

    إلا حكومتناالمقدامة التى لا ترقب في رعاياها إلا ولاذمة ولا يهمها ما يقوله شانئيها ولا تعنيها بأية حالٍ تحذيرات المجتمع الدولي إزا معاناة الإنسان السوداني ولن تلتفت إذا مدّ الله في عمرها إلى مناشدات منظمات حقوق الإنسان سواءً كانت محلية أو عالمية ، تلك هي البطولة ، ! . إن هذا الذي يجري على أرض وطننا فيه مافيه من الإنتهاكات التي ظل ( التجمع الوطني ) والحركة الشعبية وصاحبنا المقدام ( مني أركوي ) ينتقدونها بشدة ويسعون من خلال نضالهم لإنهاء هذه الأوضاع الإستثنائية وإعادة الأمور إلى أنصبتها الصحيحة ، وهاهم هؤلاء لا يحركون ساكناً ,

    اللهم إلا طلبات إحاطة و( إستجواب ) سوف يتقدمون بها للبرلمان, وربما رفعوا دعوى دستورية في هذا الصدد ، فهم يعلمون يقيناً أن هذه الإجراءات لا تُعجل أمراً ولا تؤخره إلا أنها سوف ترفع عنهم الحرج أمام الجماهير الساخطة على هكذا أوضاع ! ، وفي المقابل ليس لهذه الإجراءات أي تأثير على تدفق النعم والمزايا . لك الله يا وطني . ليتهم تعلموا من السيد / عبد الرحمن فقيري نائب والي الشمالية ، فذاك رجل رفض الإنكسار . فإما أن تفضوا هذا الذي يجمعكم مع جلادي الشعب ، وإما أن ترفعوا أياديكم وتسكتوا إلى الأبد عن شعارات على شاكلة : الديمقراطية ، حقوق الإنسان ، وما شابه ، فلم يعد مناسباً الجمع بين الصلاة خلف الحسين والتحلق حول موائد يزيد


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سد كجبـار... وعنـف السلطـة!!!

    ما عساي أن أكتب والحزن يمد أثوابه ليغطي أرض النوبة والنوبيين في كل بقاع الأرض حزناً خلفته سلطة ما راعت يوما لشعبها كرامة ولاذمه، ولتكتمل دائرة عذابات شعبنا غرباً وجنوباً وشرقاً والآن شمالنا المكلوم على فقده الجلل باستشهاد أربعة من أبناء النوبة في تخوم سد كجبار المزعوم وغداً وسط السودان وبلا شك بوادره بائنة بالتآمر على مشروع الجزيرة وقانونه المفضي لخصخصة المشروع لصالح مستثمري السلطة والقوى لمصالحهم الشخصية لأنهم هم وهم فقط من يملكون أدوات ذلك.

    كل الحب والتجلة والاحترام أهلي في كجبار وجدي وسبو وفريق ومشكيلة ونوري وكورته وفي كل أرض النوبة وأنتم في خط الدفاع الأول عن أبسط حقوقكم في العيش بحرية على أرض أنتم عليها أقدم من الوجود العربي في السودان والوجود الصيني على أرضه حضارة وعراقة علينا أن نتخطى كل عذاباتنا وجرحاتنا وأحزاننا من أجل قضايانا وقضايا الوطن العادلة والتي تستحق التضحيات وراء التضحيات إلى أن تنجلي غمه هذا الوطن المفجوع.

    من الصعوبة بمكان في خضم تراجيديا الأحداث على أرض الحضارة أن يمد الإنسان بصره متأملاً في ما يمكن أن تسفر عنه الأحداث في الأيام القادمة من كوارث ومحن ولكن علينا وبرغم الحزن والآلام أن يمتد التفكير فيما تؤول إليه الأحداث في مقبل الأيام ولأنه وبدون ذلك ستكون الفاجعة والكارثة أكبر وأكبر ما لم نستعد لها تمام الاستعداد ولأن رحم الانقاذ لا يلد إلا الكوارث والنوازل فإن مثل هذا التأمل والاستعداد يصبح أمراً متعلقاً بوجودنا وكياننا.

    وعلينا أن نقرأ الأحداث جيداً وردود الأفعال الرسمية إزاء أحداث السد ومقارنتها بما سبق ذلك من أحداث.

    ونتساءل ماذا كان يضير السلطة؟ المتمثلة في إدارة السدود ونضيف لهذه التسمية (الكوارث) أن تتخذ كل الوسائل الممكنة - والموقف سلفاً معلوم – وقبل استفزاز الأهالي بجلب الآليات بموقع المشروع لإجراء الدراسات وكأن الأمر هو محل رضا أهالي المنطقة وخيارهم دونما النظر الحكيم لأبعاد قضية الرأي الشعبي فيها واضح منذ 1995م وذلك إذا صدقت السلطة متمثلة في إدارة السدود النوايا بإتخاذ كافة الوسائل الممكنة لرفض متوقع سلفاً وذلك عبر لجان منتخبة من أبناء المنطقة وليس أبواق السلطة وأذيالها من المنتسبين للمؤتمر الوطني من أبناء المنطقة.

    وبالنظر الحصيف لكل الأحداث المتواترة وتصرفات إدارة السدود وسلطة الولاية ومؤتمرهم الوطني تنتابنا شكوك واضحة بأننا ندفع دفعاً إلى ساحة المواجهة المسلحة لأن هذا الخيار هو الخيار الأمثل لسلطة الإنقاذ المتعبدة في محراب السلطة والقوة إلى درجة الخشوع والابتهال لتعيد مأساة أهلنا في دارفور قتلاً وتشريداً وإحراقاً واغتصاباً في أرض النوبيين في أقصى الشمال.

    نحن أمام سلطة احترفت تصفية حساباتها باستخدام آليات القمع والكذب والمراوغة منذ اعتلائها السلطة وحتى الآن. فالننظر معاً إلى آليات السلطة في صنع مبررات عنفها عبر كوادرها وهذا محمد حسن طنون يقول ان هنالك منظمات يهودية تحت مظلة الماسونية تتحرك في شمال السودان في تضخيم واضح لدور التدخل الأجنبي فيا طنون الطنان من هذا الذي يدخلنا في دهاليز التدويل وقضية القوات الدولية في دارفور مازال صداها يتردد في الأسماع وذلك بعد الانبطاح والشخير والنخير على أعتاب أديس أبابا بعدما أن شنفت السلطة أسماعنا بقسمها المغلظ بقيادة المقاومة المسلحة على أرض دارفور فيا طنون مرحباً بالـCIA وعملائها الأفارقة في قلعة الإسلام الصامدة الخرطوم.

    ويستمر مسلسل تبرير العنف عبر تصريحات حكومة الولاية فإن هنالك أفراد لم تسمهم بالوقوف وراء الأحداث الدامية في المنطقة وذلك لأغراض حزبية ولكأني ألمح مكر معاوية بن أبي سفيان عندما قتل عمار بن ياسر في حربه السجال مع سيدنا علي بن أبي طالب ووفقاً لحديث النبي صلى الله وسلم لعمار بن ياسر أنه تقتله الفئة الباغية فقال معاوية قتلته الفئة التي خرجت به من أهله، وتستمر المؤامرة عبر الوعود الكاذبة لمعتمد وادي حلفا والدكتور أحمد محمد صادق الكاروري ممثل وحدة السدود والكوارث بإنهاء العمل في مشروع الدراسة والموافقة على سحب الآليات فوراً ويستمر مسلسل تبادل الأدوار الدائم بين المسؤولين عندما يرمي دكتور: الكاروري الكرة في ملعب حكومة الولاية انتظاراً لإخطار منهم برفض الأهالي لقيام السد، إلا أن ذلك لم يحدث ويستمر التجاهل لمطالب الأهالي فأفضت إلى أحداث الشهر الماضي التي كانت حصيلتها أربعة جرحى، ثم نساق عمداً وقصداً مرة أخرى إلى محرقة جديدة عندما بدأت إدارة السدود والكوارث بقيادة الشيخ الورع التقي أسامة عبد اللـه للإعلان عن استئناف العمل وسط حشود متزايدة من رجالات الشرطة لننجر مرة أخرى لساحة المواجهة المسلحة والتي راح ضحيتها أربعة من أبناء المنطقة وأكثر من عشرين جريحاً.

    أيعقل أننا في وطن فيه حكومة محترمة تراعي حق الله في شعبها أم أننا في وطن تحكمه قوة اقتصادية بآلية سلطة عسكرية مسلحة لتمرير مشاريعها (حسبنا الله ونعم الوكيل)، ونتساءل ماذا يفيد السلطة وإدارة السدود والكوارث وسلطتها المطلقة أن تتخذ كافة الوسائل والطرق الممكنة لتجنيب المنطقة لهيب المواجهة المتوقعة سلفاً ونجيب وبثقة بأنها السلطة التي احترفت دوماً الكيد لشعبها وجره إلى ساحات القتل والفناء وفي أحداث بورتسودان خير شاهد.

    ونتساءل لماذا؟ لم تقرأ سلطة الولاية وإدارة السدود والكوارث طبيعة وعقلية إنسان هذه المنطقة عبر شواهد التاريخ عندما وقفوا وبقوة ضد جيش عبد الله بن أبي السرح الغازي لديارهم يحمل الإسلام على أسنة الرماح فردوا الجيش على أعقابه لأنهم كانوا أهل حضارة وكتاب ولكن عندما أتى الإسلام من بوابة السلام اعتنقوه وحملوه أمانة لكل مجاهل السودان فإمكان الحوار قائم طالما كانت الرؤية ولغة الحوار واضحة وليس تزوير إرادة أبناء المنطقة بسلب حقهم الطبيعي في المشاركة الفعلية في تقرير مصيرهم وكذلك حقهم في الرفض والتعبير عنه وذلك تارة بالادعاء بأن هنالك أغراض حزبية أو أن هنالك منظمات يهودية مشبوهة تسويقاً لرؤية السلطة الأحادية الجانب.

    ونحاول الاستدلال على عنف هذه الدولة عبر التصريحات الرسمية في أعقاب الأحداث الدامية فأوردت جريدة (ألوان) في عدد الجمعة 15/6/2007م الصفحة الثانية وبعنوان: البشير.. لن نسمح لقلة من المواطنين بإيقاف مشاريع التنمية (شدد رئيس الجمهورية بعدم التفريط لقلة من المواطنين في إيقاف مشروعات التنمية القومية مشيراً إلى أن الدولة ستتعامل بحزم وقوة مع من يثيرون دعاوى الظلم والتهميش)..

    وهذا يؤكد لنا نهج هذه الدولة مع قضايا المواطنين ووحقوقهم والعينة بينة يا سيادة الرئيس.

    فيا سبحان الله فأين عمر من عمر الذي يقول لو عثرت بغلة بالعراق وأهلنا القلة الذين يثيرون قضايا التهميش يحصد شبابهم برصاص السلطة ويغرق الأطفال في النهر غرباناً وفداءاً لقضية آمنوا بعدالتها.

    ويعضد ما ذهبنا إليه من نهج العنف لهذه السلطة ما أوردته جريدة (الرأي العام) بعدد الجمعة 15 يونيو 2007م (استباق وزير الداخلية الزبير بشير طه نتائج التحقيق بأن وزارته أصدرت في وقت سابق لائحة تخول للشرطة استخدام القوة من أجل حماية المواطنين والممتلكات ومعلناً عن تشكيل فريق تحقيق جنائي وإداري).

    ونقول يا وزير الداخلية.. اديت ووفيت فلوائحكم المسنونة والحمد أوفت بالغرض فالمساءلة لا تحتاج لتكوين لجان لكن عفواً فلا بد من استكمال الديكور السلطوي بإعلان الأسف ثم تكوين لجان وبلا شك أن الشرطة كانت تحمينا من أنفسنا وتحفظ الممتلكات والتي هي أجل وأعظم من أي روح أزهقت فما أرخص الإنسان في هذا الوطن!

    ويعضد أيضاً ما ذهبنا إليه البيان الأمني الهزيل لحكومة الولاية وهي ترمي باللائمة وتصدر القرار بأن هنالك نفر من أبناء المنطقة قادوا تلك الأحداث وتسببوا فيها فطالما حددت حكومة ولايتنا المحترمة الاتهام ووجهته ففيما التعب سيد وزير الداخلية وسيدي وزير العدل في تكوين لجان فأصابع الاتهام تشير بوضوح لمن تسببوا في الأحداث وهم بالضرورة معلومون بالنسبة لحكومة الولاية وأمنها فالسفر من الخرطوم إلى تلك الأصقاع البعيدة متبعاً ومكلفاً جداً فمازالت قوات الشرطة المتزايدة مرابطة فأصدروا الأوامر باعتقال المتهمين جزاكم الله خير وشكر الله سعيكم.

    ونسائل حكومة الولاية لماذا؟ يعتقل الصحفيون ويوقف الأهالي الذاهبين لتقديم واجب العزاء؟ في مدينة دنقلا.

    أهلي الكرام يجب أن لا ننجر وراء شراك العنف المنصوبة وعلينا الإلتزام بالدفاع عن حقوقنا وقضايانا بكافة الوسائل السلمية والقانونية ولابد من توحيد الكلمة والصفوف واستنهاض الهمم ولتستمر مسيراتكم السلمية بصدوركم المفتوحة ولافتاتكم البيضاء فهذا حق كفله الدستور. هاهي السلطة تحصدكم فقط لأنكم رفعتهم فقط الرايات والحناجر فكيف بها؟ إذا رفعتم السلاح؟ فالإبادة في دارفور خير شاهد وماذاك تخوف من حمل السلاح، ولكننا أمة متحضرة درجنا على التعبير عن قضايانا وحقوقنا سلمياً.

    ولابد من الاصطفاف مع القوة الوطنية والديموقراطية لمنازلة وإزاحة الكابوس ديموقراطياً فهذا هو الطريق ولو بعد حين.

    ولنا عودة إن شاء الله مفصلة عن سد كجبار الماضي والحاضر ومآلات المستقبل.

    * عمر فضل عبد الودود

    (مشكيلة ونوري
                  

العنوان الكاتب Date
ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 07:19 AM
  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 07:51 AM
    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق wesamm06-21-07, 07:56 AM
      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 08:22 AM
        Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 08:35 AM
          Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 09:01 AM
            Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 10:12 AM
              Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 10:41 AM
                Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 10:54 AM
                  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-21-07, 11:12 AM
                    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق Haydar Badawi Sadig06-21-07, 12:15 PM
                      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق Haydar Badawi Sadig06-21-07, 12:19 PM
                        Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-24-07, 04:25 AM
  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-24-07, 04:36 AM
    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-24-07, 06:36 AM
      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق فيصل محمد خليل06-24-07, 07:32 AM
        Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-24-07, 11:10 AM
          Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-26-07, 06:51 AM
            Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق فيصل محمد خليل06-26-07, 09:06 AM
              Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-26-07, 09:35 AM
  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق abubakr06-28-07, 03:41 AM
    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك06-28-07, 07:36 AM
      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق فيصل محمد خليل06-29-07, 08:11 AM
        Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق فيصل محمد خليل07-01-07, 06:36 AM
          Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك07-02-07, 07:33 AM
  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق Elkalakla_sanga3at07-02-07, 09:25 AM
    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق فيصل محمد خليل07-04-07, 08:03 AM
      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك07-04-07, 08:18 AM
  Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق DKEEN07-06-07, 12:33 PM
    Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق الكيك07-10-07, 10:42 AM
      Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق Ashraf yassin07-16-07, 08:11 AM
        Re: ماساة كجبار.... تكشف ضيق افق الاخوان المسلمين ...للتوثيق Ashraf yassin07-22-07, 11:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de