|
Re: بداية الضغط على الرئيس ليستقيل (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك
وهذه استقالة جديدة من الامين العام للحزب الحاكم
الأمين العام للمؤتمر الوطني السوداني يستقيل لأسباب صحية الخرطوم: «الشرق الأوسط» اعلن البروفيسور ابراهيم أحمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) في السودان اعتزامه تقديم استقالته لظروف صحية. وقال في مؤتمر صحافي امس «اننى لست زاهداً في السلطة ولكن الظروف الصحية تتطلب ذلك وليس بالضرورة ان اقدم هذه الاستقالة غداً فهذه الاستقالة مرهونة بالتطورات وتوقيع اتفاق سلام». وكان عمر قد لوح بتقديم استقالته من منصبه بعد تعرضه للنقد من اعضاء مجلس شورى المؤتمر الوطني في فاتحة اجتماعاته أول من امس حول اداء التنظيم في الفترة السابقة. وابلغ عمر الاعضاء رغبته في التنحى وطلب منهم اعفاءه من التكليف واختيار بديل له. وكان قد تردد في اروقة التنظيم ان البروفيسور الزبير بشير طه وزير الثقافة الحالي او د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة مرشحان لخلافة عمر في المرحلة الجديدة. ووصف د. مجذوب الخليفة عضو المؤتمر طلب عمر بأنه كان «مفاجأة لاعضاء المجلس وهذه الدورة ليست دورة اجراءات او تغيير» ولكنه قال انه يأمل في ان يتراجع الأمين العام عن قراره ولكن اذا اصر على قراره فان المؤتمر قادر على الاتفاق على خليفة. وكان علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني قد اكد امام الاجتماع الذى يمهد للمؤتمر العام ان تفكيك الانقاذ عبر ترتيبات سياسية في اطار اتفاقات السلام امر غير وارد وان الاتفاق مع الحركة الشعبية اكد ذلك تماماً ولكن الشراكة مع الحركة ستكون مفتوحة للآخرين من دون عزل على ان يتحمل كل طرف من الاطراف مسؤوليته. واشار طه الى ان القوى السياسية لم تبد أي اعتراض على ما انجز في نيفاشا. وأوضح عمر الذى كان يتحدث عن ترتيبات انعقاد المؤتمر العام ان الحريات السائدة الآن ليست تلك التى يطالب بها المواطنون «وأنا راض عن المتاح الآن وهذا القدر فرض تحسبا للمغامرين واليائسين». واضاف ان المؤتمر الوطني اتخذ سياسة واضحة لقبول الآخرين للاستعداد لمرحلة السلام التي ستؤدي الى الديمقراطية والتنافس السياسي الحر. ورداً على سؤال حول زمن اطلاق سراح الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض قال «اننا نؤمن بحقه في ممارسة نشاطه السياسي الا اننا الآن نقيس المسائل بمنظار المنافع والمضار. وان الشعبي يمكنه ان يمارس نشاطه بحرية عقب توقيع اتفاق سلام كبقية الاحزاب». على صعيد متصل، ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» ان طه استقبل د. غازى صلاح الدين مستشار الرئيس لشؤون السلام بمنزله مساء أول من امس، ونقلت الصحيفة عن مصدر في رئاسة الجمهورية لم تسمه قوله ان اللقاء بحث ملف ترتيبات السلام والمرحلة القادمة من عملية التفاوض على ضوء بروتوكول نيفاشا الاخير، واضاف المصدر ان اللقاء سادته روح من المودة والتفاؤل الكبيرين وان ما اشيع عن الخلافات كان تضخيما اعلاميا ليس الا، منبها (المصدر) الى ان تباين وجهات النظر جاء في الاولويات والترتيب، وليس في قضايا جوهرية. ونقلت الصحيفة ملخصا للخبر الذى نشرته «الشرق الأوسط» يوم 4/9 حول اعتكاف غازي ثم انتقلت منه لتقول في ذات التقرير ان مستشار الرئيس احجم عن التصريح بالنفي او التأكيد للخبر، وأن جهوداً مكتفة من شخصيات قيادية بالدولة والتنظيم الحاكم نشطت لتقريب وجهات النظر. ورصدت «أخبار اليوم» اجتماعاً مساء الأحد حضره صلاح الدين والبروفيسور عمر وأحمد عبد الرحمن محمد القيادي البارز بالتنظيم الى جانب عدد من الناشطين السياسيين. وقال البروفيسور عمر في مؤتمره الصحافي عندما سئل عن حقيقة موقف غازي «ان خلافا نشب بين غازي وأخ (لم يفصح عن اسمه) وكان هناك سوء تفاهم ورأينا ان نحله وانا لم ادخل وسيطاً وانما تحدثت مع الدكتور غازي باعتباري أميناً عاماً للمؤتمر».
|
|
|
|
|
|
|
|
|