|
|
 Re: الحاج وراق يؤسس لقيم ومبادىء الشفافية (Re: الكيك)
|
عمود مسارب الضي بتاريخ 11 مايو والذي منعته الرقابة الامنية
الحاج وراق _ الصحافة
مداجاة الأفاعي! *
ماذا فعل الاستاذ/ محمد طه، رئيس تحرير صحيفة الوفاق؟! احتفالاً بميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجه احد العاملين معه بالصحيفة بالبحث في الانترنت واختيار مادة تصلح للمناسبة، ثم خرج، ولكن المحرر المعني، وفي عجلة من امره، دخل الى احد المواقع الاسلامية (إسلاميات دوت كوم)، وبناء على حسن الظن بالموقع، اقتطع مادة اعتقد بأنها صالحة ونشرها دون ان يتبين مضمونها، وللكارثة، فقد كانت بعضا من كتاب احد المنحطين ويدعي المقريزي، وبها إساءة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو منحط لأن الموضوعيين من شتى الاديان والمذاهب يقدرون عظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بينهم مؤلف كتاب عظماء التاريخ الانساني، والذي رغم عدم اسلامه وبناء على معايير موضوعية توصل الى ان العظماء مائة اولهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم• اذن فالمقريزي المعني جاهل منحط، ولكن ما من شخص منصف يمكن ان يقول بأن محمد طه قصد الاساءة الى حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فأياً كان الموقف من محمد طه، والذي يمكن اتهامه بشتى الاتهامات، كدفاعه المطلق عن الانقاذ وتشهيره بخصومها، ولكن ما من شخص صادق يمكن ان يستنتج مما حدث بأن محمد طه قصد الاساءة الى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وابلغ دليل على ذلك، انه بعد نشر المادة المنحطة تلك، كتب ثلاث حلقات مطولة يرد عليها•• اذن فالامر لم يكن يتعدي كونه خطأً بشرياً، كان يستوجب التصحيح والاعتذار، وربما يشكل مناسبة للتحقق والتدقيق فيما يسمى بالمواقع الاسلامية•• وكذلك مناسبة لدعاة الاسلام حقاً للتأمل في تحديات الدعوة واستحقاقاتها بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر التي اساءت الى صورة المسلمين ووفرت مناخاً مواتياً في الغرب للشائنين لبث سمومهم وافتراءاتهم حول الاسلام• كان الواجب ان يشكل ذاك الخطأ فرصة لتصميم استراتيجية فكرية واعلامية متكاملة، تظهر وجه الاسلام الحقيقي كدين للرحمة، ومن الجانب الآخر ترد على تخرصات اعدائه، وتجلو الران الذي يحاول البعض اهالته على الاسلام، والاسلام منه براء• وترد ضمن مثل هذه الاستراتيجية ضرورة إتخاذ موقف مدروس- مدروس على اساس علوم الاعلام وعلم النفس- من مواد الدعاية السوداء التي تنشرها بعض دوائر الصهيونية وغلاة اليمين المسيحي المتصهين في المواقع الالكترونية•• وفي تقديري الشخصي- كمهتم بالاعلام- ان الموقف الصحيح تجاه مواد الدعاية السوداء هذه- ونموذجها مقالة المقريزي تلك- تجاهلها تجاهلاً تاماً لتموت موتها الطبيعي، ذلك ان مثل هذه المواد لا تكتسب تأثيراً إلا بأ خذها مأخذ الجد ومحاولة الرد عليها•• ولكن التجاهل يصلح تجاه الدعاية السوداء غير الذائعة، فاذا انتشرت وذاعت فلا مناص من الرد عليها رداً مفحماً وشافياً•• وهنا مرة اخرى تشترط قواعد الاعلام الناجح عدم نشر مقتطف للخصم إلا اذا تم ارفاقه برد مفصل، ومقنع، وشافي• ü وقد تندرج ضمن هذه الاستراتيجية الاعلامية الضغوط السياسية والجماهيرية كأن يتظاهر المسلمون ضد دور النشر التي تذيع مواد الدعاية السوداء، او يقاطعوا منتجاتها، أو يضغطوا على حكوماتهم لقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدول والمؤسسات التي تشجع مثل هذه الدعايات••الخ• * وهكذا فإن خطأ (اسلاميات دوت كوم)، والذي كررته صحيفة الوفاق دون اي قصد سئ، ثم سعت الى تصحيحه عبر ثلاث مقالات مطولة للاستاذ/ محمد طه، هذا الخطأ كان من الممكن ان يشكل فرصة مناسبة لدعاة الاسلام من اجل تجديد وتدقيق خطابهم الدعوي في عالم مابعد الحادي عشر من سبتمبر• ولكن للاسف، وعلى العكس، شكل فرصة لدعاة الهوس والظلامية! * ارادت جماعات الارهاب الظلامي توظيف الخطأ المعني لاجندتها الخاصة، فصورت نفسها مدافعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهى كاذبة، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة، وهى نموذج للغلظة والوحشية، ودين محمد صلى الله عليه وسلم، يقضي بأ نه أهون على الله ان تنقض احجار الكعبة حجراً حجراً من ان يراق دم امريء مسلم دون وجه حق، بينما جماعات الارهاب الظلامي لا تتورع من ان تلغ في دماء المسلمين الذين يختلفون معها في طول الجلباب! هم كذابون، في حين ان نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، يقول بأ ن المسلم لا يكذب• ولاهدافهم الفكرية والسياسية لا يتورعون عن الكذب والإفتراء وإساءة الاقتطاف على نسق الاكتفاء بـ ويل للمصلين)! وبعض من كذبهم وسوء اقتطافهم هذا حملتهم الشعواء حالياً ضد محمد طه والتي يدعون فيها بأن محمد طه شاتم الرسول ! وهم يعلمون، قبل غيرهم، ويعلمون علم اليقين، بأن المدعو المقريزي هو شاتم الرسول ! وبأن محمد طه، سواء أخطأ او اصاب، إنما حاول الرد عليه في ثلاث مقالات مطولة!! وإن الكذبة، لا علاقة لهم بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وغير معنيين بالدفاع عنه قطعاً!• ولهذا فإن جماعات الارهاب الظلامي لا تستهدف الدفاع عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم،وانما تهدف الى فرض سلطتها المعنوية على المجتمع كمقدمة لفرض سلطتها السياسية القمعية لاحقاً عليه• * وواهم من يعتقد بأنه يمكن استرضاء او تهدئة جماعات الارهاب الظلامي بالتنازلات والمداجاة•• إن التسامح لا يجدى مع أعداء التسامح! والحرية لا تصلح سقفاً مشتركاً للتعايش مع أعداء الحرية! ثم ان هذه الجماعات مثلها مثل جهنم، كلما اخذت طالبت بالمزيد- اخذت بالأمس إلغاء تصريح خطبة القس المسيحي يونك في الساحة الخضراء، وأخذت بالعضل (حقها) في حرق معارض كتب المسيحيين، ثم اخذت الغاء حفلات المغنيات العرب - ديانا حداد وأصالة -، واخذت الآن (حق) تمثيل الدفاع عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، زوراً وبهتاناً، وغداً ستطالب حتماً بالغاء اتفاقية السلام باعتبارها >موالاة للكافرين
a
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست