الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2008, 11:15 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:


    د. اشراقه مصطفى حامد
    [email protected]


    مدخل من بوابة الأزمة

    ثمة حالة من الغبن تتلبسنى من فترة ليست بالقصيرة، تسربل روحى وتعثر خطواتى كامرأة كلما فتحت عيون عقلى على اتساع وعمق أزمتنا السياسية فى السودان. ليس هناك امرّ من مواجهة الذات ونبش تاريخنا والمشى على جمرات الأسئلة التى ظلت معلقة على مداخل الارياف وأطراف المدن العاجة بالتناقضات.
    اسئلة لم تجيب عليها {نخبتنا} على مر تاريخها وهى تجلس على كراسى صنعت خصيصا من معاناة الناس واحلامهم التى تتربع عرش {صحافتنا} حين تصعد حمى الانتخابات. عاليا جلسوا/ وجلسن يستمتعون { بطق الحنك} والمساكين يحمدون ويشكرون الحكام على الماء السراب الموعود فى كتاب السياسة السودانية.
    حاولت ضمن سياستى الخاصة لتعزيز الذات ان احول هذه الطاقات المدمرة الى طاقات ايجابية تتلمس طريقها على دروب مروية بدم الاجابات ومغروسة باشواك المواجهة وتفكيك جسد حركاتنا السياسية.
    الهوس والبوت { العافص} على افواه لم يمنعها القهر من الصراخ.
    وهانحن نصرخ بصوت واحد، ننفخ رماد الفجيعة لتتقد نار اكتوت بها النساء، حكايات بقيت راقدة داخل توابيت الصمت، فكم نحتاج من الزمن والعمل الدوؤب ومن قبل توحيد رؤيتنا فيما يخص مشاكلنا وازماتنا حتى لاتكون هناك سناء أخرى؟
    مثل الكثيرين هزتنى هذه الكارثة، احاسيس طفحت فى روحى التى انكسرت اعواد ثقاب لاسئلة تحتاج اجابتها اشعال جماعى لغابات الصمت، فالقضية ليست قضية نساء فقط وانما قضية انسانية فى المقام الأول، ومن {انسنة} المجتمع اطلق حبال تحليلى فى محاولة للغوص بصنارة الموضوعية فى عمق الأزمة لان ماحدث لسناء لم يأتى من فراغ او نبت شيطانى.
    أصول الأزمة لاتنفصل مما عكفت من فترة على دراستة وتحليله، مسودات لبحوث مختلفة تتشابك فى ابعاد أزمتها يتوهط قلبها دراسة بعنوان {دبابيس على جسد الحركات النسائية/النسوية فى السودان} حيث اتناول هذا الموضوع برؤية نقدية تستند على اطار نظرى يستلهم روحه من ارثنا الموجود فى السودان وما اضافته الحركات النسائية فى عالمنا النامى تحديدا.
    الدبابيس وبغرزها على جسد حركاتنا تسبب الما وربما فادحا ولكنه يهيئنا الى الخطوة الأكبر لمواجهة ذاتنا كناشطات انخرطن فى منظومات مختلفة وايا كانت تحفظاتنا على هذه المنظومات الا انها محك حقيقى لممارستنا للديمقراطية الايمان بالحقوق الأساسية للانسان دون انتقاء وتمييز. هذه القراءة التحليلية تشملنى ايضا بالنقد كناشطة فى هذا المجال منذ ان كنت يافعة، لست بمعزل عما يحدث ولن اتنصل عن مسئوليتى الانسانية كامرأة فى كثير من الأحداث التى تمر ببلادنا وبنسائه. قراءة اولى لن تتم بمعزل عن الانكسارات والهزائم المتكرره التى حاقت ومازالت تحيق بمجتمعنا المدنى وعلى رأسها حركاتنا النسائية.


    ماوراء حكاية سناء وغيابنا عن مسرح الأحداث:

    صيغة ال {نا} التى استخدمها هنا تشير الى اى مجموعة ترى نفسها مؤمنة بالديمقراطية سلوكا وممارسة، فاتحة عقلها للحوار الموضوعى ومقتنعة بالحقوق الاساسية للانسان وتستحدث فى اليآت عملها بهدف انسنة المجتمع.
    حدث هذا وهناك الكثير المسكوت عنه الذى يحدث خلف الابواب المغلقة، يحدث رغم إرثنا فى الحركة النسائية السودانية، الايدعو ذلك لوقفة مع الذات وقراءة واقعنا بعين نقدية فاحصة، قراءة تفتح كثير من الاسئلة التى يجب ان نواجهها بشجاعة عن حركاتنا النسائية/النسوية، وان نبدأ بالاجابة على السؤال الذى يعتبر حجر الاساس لسلسلة من القراءت والرؤى النقدية بهدف اصحاح ما اعوج لاسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية متداخلة. اثق فى مقدرتنا كنساء بحكم تجاربنا الإيجابى منها والسلبى وما اكتسبناها خلال مراحل منظوماتنا المختلفة.
    العنف الذى مورس على سناء لم يكن وليد الصدفة فى بلد مازلنا نغمض عيوننا عن المسكوت فيها- ماخلف كواليس الازمة السياسية وتداعياتها وتأثير ذلك على حركات المجتمع المدنى بما فيها حركاتنا النسائية، تداعياتها البائنة فى الانكسارات المتتالية التى حاقت ومازالت تحيق بمجتمعاتنا، الخوف من المرأة والخوف عليها هى ذات السلطة التى تمارس عقب كل انقلاب على الاذاعة ومنظومات المجتمع المدنى، فيمارس القهر على النساء متمثلا فى الناشطات منهن ومنعكسا فى السواد الأعظم من نساء الارياف وهوامش المدن والعاصمة.
    هل يرحمنا ذلك من الاجابة عن {صفوية ومركزية} الحركات النسائية فى السودان؟
    يمكننا الاجابة بسطوة الانظمة التى حكمتنا، فكلما نرفع الرأس قليلا ونحاول ان نمهد الطريق تدور الريح الشيطانية والبنات اليافعات يتمتمن {محمد معانا ماتغشانا}.
    اى حركة من الحركات الموجودة حاولت ان ترى من نافذة الريف ماتعيشه المرأة هناك؟ الم تكن المرأة الريفية موضوعا لحركاتنا نحكى عنها ونتحدث باسمها وهى بعيدة لاسباب لم نجتهد ان نعرفها عن قرب، لابد من الاجابة على السؤال عما اذا كنا نعمل لاجل المرأة الريفية ونساء الهامش ام معها ومعهن؟ فهناك فرق شاسع بين لاجلهن ومعهن، لاجل هذه لاتختلف كثيرا عن {صفوية} الحركات النسائية والنسوية العالمية، صفوية غربها على نسائنا فى جنوب الكرة الأرضية، عن {هم} الذين يساعدون ال {نحن}.
    لاجل ام مع؟
    لاجل هذه رغم ماتبدو عليه من وجه مجمل الا انها هشة وتنهار قبل ان تقوم قائمة اشعار الثورة التى تقتل فى مهدها، ثورة يمكن ان تستمر لو عرفنا كيف نعمل معا- العمل الجماعى الذى لايهمش فيه احد، مع التى تعنى مقدرتنا جميعا على خلق لغة نشترك جميعنا فى صياغتها، حروفها تجر الاشواك التى بقيت عالقة فى دروب تطورنا الانسانى وبعضها يضم احلامنا الطبيعية لأجل الحياة الكريمة وآخرها يفتح افقا يتسع لنا جميعا نحو مايقود لانسنة الحياة.


    اقصاء الآخر.... وجه آخر للعنف السياسى:

    على ضوء قراءة اولى تحتاج الى مزيد من البحث والتمحيص والتحليل افترض صفوية ومركزية الحركات النسائية فى السودان التى ظلت مثلها مثل كثير من الاحزاب، لم نستطيع رغم ارثنا التاريخى ان نصحح اخطائنا وان نغرز اشواك الاسئلة فى لحم هذا التاريخ.
    هل تنحاز النساء لبرامج احزابها حتى لو كانت ضد نوعها؟
    هل النوع وحده يكفى لنعلن انتمائنا النوعى لبعضنا؟ ام هذا يرتبط برؤية موحدة وبرنامج واضح وخطة للتنفيذ نتفق عليها جميعا دون اقصاء للآخر الذى ظل بحكم تجاربنا {بعبعا} يتبغى الحزر منه.
    ظل الآخر داخل حركاتنا وتجمعاتنا النسائية سببا كافيا لاغتيال الشخصية التى لانرغبها دون ان نتعلم كيف نواجه بعضنا بشفافية، ان نقييم تجاربنا تقيما علميا دون ان نتكتل ضد هذه وتلك لمجرد انها لاتروق لنا، لمجرد انها حركة شعبية/ بعثية/ شيوعية/ كوزة/ اتحادية/حزب أمة/ ليبرالية الخ.... حتى داخل الاحزاب اليسارية والنساء اللآتى يؤمنّ بدولة المواطنة نجد هذا الاقصاء والغاء الآخر، فهذه تنمط على انها شيوعية متسلطة وتلك انقسامية وأخرى تخلفت لمجرد انها حددت طريقا مغايرا ولكنه يتقاطع حيث تتقاطع همومنا الانسانية عامة وهموم النساء خاصة.
    التنميط والوصفات الجاهزه التى يمكن تحليلها فى اطار التنميط السياسى الذى توزع فيه صكوك الرضاء والغفران التى يمكلها اكثرنا إيمانا بجدوى فكرة العمل مع- مع – هذه توسع مواعين المشاركة الشعبية، صوت آخر نسمعه يعبر عن همومه واحتياجاته كما يراها وكما يحسها وان لاننوب عنه ونحكى عن حقه فى الانتخاب وهو يحتاج كوبا من الماء ليروى عطشه، يرتوى ولا يلوى جهدا فى شعارات واهية حول {ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع}.
    النساء اللآتى نصفهن {بالتخلف} لمجرد ان لهن هموم مختلفة تختلف عن همومنا اما كان من المجدى الاستماع لهن مرة ومرتين، ربما تتسع كوة تقودنا للافق.
    استطيع ان اقول من تجاربى ان العمل مع النساء اللآتى ينتمين للبساطة يعزز النفس ويقويها لتواجه نفسها بالنقد البناء حول انفصامية النظرى عن العملى. حتى النظرى نفسه لن يتطور مالم يكون هناك فعل نطبقه على ارض الواقع، نستطيع من خلاله تطوير رؤيتنا النظرية التى تنصب مرة اخرى فى جدلية حميمة فى تحديث آليات عملنا وتطويرها.
    النظرى الذى ظل مجرد {طق حنك} حول ماحققناه من انجازات. كيف اذن تكون الانجازات وهناك بنات يتم تزويجهن فى سن صغيرة وضد رغباتهن؟ تنجب للعالم اطفالا وهى ماتزال طفلة وتواجه الحياة بلا خبرات كان من المؤمل لها ان تصنعها فى قاعات الدرس ليتسع افقها المعرفى. فأين نحن من المسكوت عنه فى الدساكر الببعيدة؟ اين نحن من نساء الهامش والنساء الريفيات؟ السنا نمارس بشكل او بآخر هذا القهر ضد ذاتنا وضد الآخر؟
    لسنا بضحايا!! سنظل ندفن رأسنا فى الرمال ونغض الطرف عن ساديتنا وتلذذنا بدور الضحية. آن الاوان ان نخرج من هذا الدور، جميعنا- لنعمل معا لردم الفجوة بيننا وبين الآخر/الأخرى اين كانوا وفى اى وضع يعملون. يكفينا {طقا للحنك} ولايكفينا ما اكتسبناها من آليات المقاومة على مر تاريخنا، فالدرب مازال طويلا وقاسيا.
    هذا يحتاج الى مراكز بحوث ويحتاج الى مؤسسات ظلت غائبة وتم تغييبها وتكسيرها بفعل فاعل، فالدبابة التى تتحرك فى الربع الأخير من ليل الهزيمة تكون دوما عطشى، تحتسى بشراهة كل مايعترض طريقها ونصبح ملهيين فى {حلة الملاح} والعلاج والمدارس التى طالها التخصيص، غياب المؤسسات والمناهج رمى بظلاله على رؤيتنا وامكانيات تطورنا لنواكب مايحدث فى العالم وان يكون لنا صوتنا المميز الواضح النبرات والحلم.
    ويظل السؤال قائما لو انه بالامكان ان تتفق النساء يسارها ويمينها؟
    اليس هنالك املا حتى للتحاور فى شأن يخص انسانيتنا حين منع والى الخرطوم عمل النساء فى الفنادق ومحطات الوقود؟ الم تتفق النساء حينها على كلمة وفعل كان له من الممكن ان يفتق كثير من الجراحات ويفتحها لاقصاها على شمس الحياة المشرعة على نوافذ الحوار الصحى؟
    اكتب يمينها هذه وبى رفض داخلى احاول ان امرن نفسى لاعلق على مشاجب نفىّ للآخر ذاتى لتواجه ذاتها الاخرى التى اراها غير ما اعرف فى عيون الاخريات والآخرين. الاتفاق على خطوط عامة وبرؤية تخدم محاولاتنا لانسنة المجتمع وهذا يتطلب الكثير من الشفافية والتقد البناء.


    العنف وماوراء الحيطان:

    سيظل العنف بكل اشكاله ممارسا ان لم نعى الدرس وان لم نعى ان هناك الكثير المسكوت عنه، علينا ان نصحو من الوهم المخدر باننا شعب متسامحا وعاشقا للسلام. علينا ان نقرأ تاريخ العنف فى بلادنا بشكل عام والعنف الممارس على نصف السماء. علينا ان ندرس واقعنا بتروى وان نكون اكثر قدرة على تقبل النقد ايا كانت مرارته. علينا ان نبدأ حيث ارتفع صوت العنج فى وجه الاطفال وكل ممارسات العنف ضد النساء بدء من عنف الدولة المتمثلة فى قوانينها الجائرة والتمييز الواقع على النساء لاينبغى ان ننسى محاكم العداله الناجزة والميادين التى تم جلد النساء فيها فى عز هجرة الروح لانسانيتها- النساء ليس فى كفة واحدة- لان هناك نساء يمارسن سطوتهن السياسية المخولة لهن من احزابهن التى ما إن تجد طريقها الى السلطة الاّ و {تتعفرن} ضد بنات جنسها والمسحوقين من أهلنا، {عفرنة} بوعى او منساقة الى عقلية بطريكية تصبح هى نفسها احدى ادواتها لتقف ضد نفسها واحلامها وانسانيتها.
    ليس بعيدا من الخرطوم يمكننا ان نلامس احزان النساء المنشورة اعلانا لفضيحتنا الانسانية، هناك فى المعسكرات وعلى اطراف العاصمة {الحضارية} يمكن معرفة كم من النساء يتعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسى، كم منهن يتعرضن {للكشات} المنظمة بامر والى البلاد دون ان يسأل نفسه عن هموم رعيته من {ذوات الخدر}.
    حكاية سناء التى تسربت تعلن ان وراء الابواب ماورائها، تعلن عن كيف يغيّب الفقر العقل وعاطفة الابوة
    وكيف يكون الهوس سيد الموقف، اذ ان المسبحة التى كانت فى يوم ما تضىء على أيادى ابائنا وامهاتنا وهم اكثر ايمانا بان الدين يسر وليس عسر، تحولت فى ظل الاسلام السياسى الى {صوط عنج} لقهر احلام البنات التواقات للمعرفة.
    كم من سناء هناك؟
    لن تكون هناك اجابة نهائية بلا رؤية مؤسسة، بلا مؤسسات تستند على حقوق الانسان الأساسية
    على قوانين للاحوال الشخصية قائما على حقوق المواطنة وعلى وعى المرأة بحقوقها.
    ضرورة المؤسسات تكمن فى السؤال حول التراخيص للمبيدات البشرية التى قالت بقسوة عن العنف الجسدى
    والعنف المعنوى الذى اصاب كل ذى كبدة رطبة لما حدث لسناء. ويرتطم صدى السؤال حول حقيقة الاحصائيات التى تحدد لنا حجم المأساة عن عدد النساء الآتى تعرضن للعنف المؤسس، على مر تاريخنا
    كم منهن اغتصبت واستخدم جسدها أداة رخيصة فى حروب راح ضحيتها خيرة شبابنا واشجارنا وتسسممت انهارنا. كم من النساء انتهكت انسانيتهن فى مناطق الصراعات، لنبدأ من تاريخ بعيد ولنجيب على سؤال النساء {السبايا} والمنتهكة اجسادهن عبر الانظمة السياسية التى تعاقبت على السودان وآخرها مايحدث الآن.


    نحو {انسنة} المجتمع:

    متيقنة تماما من ان أنسنة مجتمعاتنا لن تحدث مالم ننظر الى نصف السماء المهمل!
    اعادة وصياغة قوانين الدولة التى تساوى بين الناس فى الحقوق الاقتصادية/السياسية والاجتماعية، قوانين يصاحبها وعيا منوطة به منظمات المجتمع المدنى والتى تبدأ بذاتها بمراجعتها وتصحيح مسارها، بالتعاون المشترك والتشبيك والتقييم لكل عمل يمس حياة الناس. هذا يساعدنا ونحن نخطو ضد الخوف لنواكب نهضتنا الفكرية والمعرفية الواعية التى تنهض على اكتاف النساء والرجال معا.
    تبدأ الأنسنة حين نعتكف رجالا ونساء على غربلة مورثاتنا الثقافية السلبية التى تقف ضد انسانيتنا عموما.
    لن ينهار جدار الصمت الا بمزيد من الشجاعة لمواجهة اخطائنا التاريخية، حينها يمكننا ان نغربل ثقافتنا وان نبدل {المرة بيدقوها بى أختها} الى اننا جميعا يمكن ان {ندك} عرش شيطان الفقر والجهل وان نجعل الدرب ممهدا لاجيالنا القادمة ليكونوا اكثر قدرة على الغناء.

    فانوس يستلهم طاغور:


    { من يريدون ان يجذبونا الى الخلف لايعرفون فرحة الاندفاع المخيفة} *


                  

العنوان الكاتب Date
الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) بورداب الدوحة03-10-08, 01:36 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-10-08, 01:48 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Ishraga Mustafa03-10-08, 02:03 PM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عبدالكريم الامين احمد03-10-08, 02:06 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-10-08, 02:38 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Alsa7afa_3003-10-08, 03:43 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) بدر الدين الأمير03-10-08, 05:01 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) كمال سالم03-10-08, 05:08 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) كمبورة03-10-08, 06:17 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) كمبورة03-10-08, 06:18 PM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Muna Khugali03-10-08, 06:24 PM
        Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Faisal Al Zubeir03-10-08, 07:55 PM
          Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عادل التجانى03-10-08, 08:05 PM
            Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-11-08, 07:38 AM
              Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-11-08, 08:00 AM
          Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Muna Khugali03-11-08, 01:37 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Alsa7afa_3003-11-08, 08:52 AM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-11-08, 09:52 AM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Amira Elsheikh03-11-08, 10:07 AM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-11-08, 11:12 AM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-11-08, 12:40 PM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) حسن طه محمد03-11-08, 01:47 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-11-08, 03:52 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معتصم الطاهر03-11-08, 06:24 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) ebrahim_ali03-11-08, 09:03 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 06:41 AM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 07:19 AM
        Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) wadalzain03-12-08, 08:00 AM
          Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 09:06 AM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) haroon diyab03-12-08, 09:11 AM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عبدالغني كرم الله بشير03-12-08, 09:19 AM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 09:25 AM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-12-08, 09:58 AM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عبدالغني كرم الله بشير03-12-08, 10:06 AM
      Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عبدالغني كرم الله بشير03-12-08, 10:27 AM
        Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 10:55 AM
          Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Ishraga Mustafa03-12-08, 11:09 AM
            Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Ishraga Mustafa03-12-08, 11:15 AM
              Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 12:56 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) عادل سهل03-12-08, 12:25 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-12-08, 12:41 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Omar Bob03-12-08, 12:43 PM
  Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) معاوية الطيب03-12-08, 01:42 PM
    Re: الدوحة .... ندوة كبرى ( لا للعنف ضد المراة .... ماساة سناء الامين نموذجا ) Randa Hatim03-13-08, 09:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de