السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2008, 04:03 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الحديث في هذه السانحة عن شخص سوداني تجاوز فكره السوق، والحلة، والفريق، والقرية، بل حتى حيز الوطن، هذا الشخص الذي يربط الآن على الجرح بالعمامة، ويبشر بمشروعه الصحوي المستنير المعتدل المجافي للتطرف والغلو والمناهض للاستلاب والغزو، ويفاخر بنهجه الوسطي ورؤاه التوفيقية، التقدمية المؤصلة، في كل المحافل المحلية، الشعبية، والرسمية، والمحافل، الإقليمية، والدولية. وهو القائد لمسيرة الخلاص والعدالة الكونية، والتي ظل يتناول قيمها ويبثها في برامج الحزب الذي يتولى رئاسته والكيان الديني الذي يؤمه. ذلكم الرجل الإنسان، الخلوق الذي ظل العالم يتوجه ويحتفي به يوما بعد يوم، تارة رئيسا لمنبر إسلامي عالمي ليس إلا لأنه عالم، عادل، فاضل، صالح، قائم لله بالحجة واختير من ضمن أميز مائة عالم ومفكر مروا على العالم طيلة القرن الماضي، أو اختياره عضوا في هيئة تنفيذية لمجلس عالمي مختص بالدراسات المائية أو مختص بتنمية الديمقراطية والحكم الرشيد، وتارة أخرى عضوا في مجلس أمناء مؤسسة دولية لمقاومة الاحتلال والشأن الفلسطيني، وهذه نمازج فقط لاختياراته العالمية.
    الإمام الصادق المهدي لمن لا يعرفونه وهم كثر في وطننا السودان هذه الأيام وقلائل فيما سواه، هو ذا الشخص المقصود آنفا. هذا الرجل الذي يتطلع الآن لنزع فتيل الأزمة الإنسانية المتوقعة والكارثة الكونية العظمى المرتقبة، بفعل ثلاث قراءات موضوعية:
    الأولى: أسلحة الدمار الشامل وما يمكن أن تنجم عنه الحروب المتوقعة في الكوكب من دمار، ما يعني إفناء للبشرية، بحيث لا يوجد في نهاية هذه الحرب منتصر.
    الثانية: وهي الأسلحة التي يملكها الذين لا يملكون أسلحة دمار شامل وسماها في كتابه "جدلية الأصل والعصر"( بأسلحة ضرار شامل) وهي:
    · الإرهاب و*الانفجار السكاني و*الهجرة غير القانونية و*الضرر الايكولوجي و*استغلال المخدرات و*التفريط الصحي.
    الثالثة: الخلافات الفكرية والأيدلوجية والدينية بين الملل والفرق والمدارس والطرق والمذاهب والحركات، والتي أيضا تبشر بنذر مواجهة ظلامية صداميه. والعولمة التي صارت أمركة بغيضة لا وسيلة حميدة لتطور البشرية.
    هذه الثلاث نقاط سابقة الذكر ظل الإمام الصادق المهدي يضمنها في اغلب خطاباته منذ ريعان شبابه مستقرئا لهذا المستقبل بفراسته وإلهامه الصائبين، لكن كثير من السودانيين وغيرهم حتى من أعضاء حزب الأمة وكيان الأنصار يتغاضون عن هذه الأطروحات، بل حتى البعض منهم ظل يرى هذه الأشياء التي يطرحها الإمام الصادق كخارطة للخلاص البشري وملكية كوكب الأرض وضرورة المحافظة عليه من كل مكروهات من المحتمل أن تلم به، يراها البعض سذاجة وخطب استعلائية لشخص يرى في نفسه الصفوية والنرجسية وما إلى ذلك من أوصاف، وليتهم يكتفون بهذا فحسب، بل بعضهم يكيل له السباب والاتهامات الباطلة بالأمس القريب مقال(د.حيدر ابراهيم)، ومنهم من يسئ إليه بالكلام المباشر(عبد الواحد محمد النور)،أو التعريض،أو التلميح، أو حتى الرسم الكاريكاتيري القميء والمقزز والمسيء، ومنهم من يبصر للأشياء بنظارة سوداء، ومنهم من أعمى الله بصيرته فظل ينظر بعين البصر فقط، والتي لا تري إلا بعض الحقيقة.
    وبالنظر إلى واقع اليوم تدور في أذهاننا كثير من التساؤلات مثلا: ما الذي يريده سكان العالم بعد ظهور الترسانة النووية الإسرائيلية في الشرق الأوسط والمشروع النووي الأمريكي في الغرب والنوويات الكورية الجنوبية في الشرق الأقصى فضلا عن إيران!.. ومصر التي تبحث إنشاء مؤسسات مماثلة لأغراض سلمية تدور حولها العديد من الاستفهامات؟؟!، والهند وباكستان والتطلعات الاخري لامتلاك هذا الحلم البغيض المدمر في شتى أنحاء هذه الكرة الأرضية النووية..
    فما الذي يريده سكان العالم، والكرة الأرضية مشحونة ألان بقنابل نووية في كل موقع منها(شرقا، وغربا، ووسطا)، كفيلة لان تدمر الكرة الأرضية والغلاف الحيوي ثلاث مرات؟؟
    ما الذي يريده سكان العالم بظهور توسانمي وفيكتوريا و... غيرها من الكوارث الايكولوجية التي حدثت بفعل سوء إدارة موارد الكوكب؟؟
    ما الذي يريده من يعيشون هلعا جراء الإرهاب وما سماه الإمام الصادق المهدي بأسلحة الضرار الشامل؟؟
    ثم ما الذي يتطلع إليه عالم المسلمين والمليين وأهل الحضارات؟؟ فكل أهل الملل يتطلعون لمخلص يأتي في آخر الزمان حتى الهندوس والبوذيين والسيخ يتطلعون لهذا المخلص وسموه البراهما..كيف لكم يا أهل الملل أن تتطلعوا لهذا المخلص والعالم منذر بدمار وانتم فرق ومذاهب ونحل وحركات؟ بل كيف لكم يا أهل القبلة أن تجسدوا وحدتكم في ظل هذا الشد الانكفائي على الماضويات والاستلابي تجاه الحداثويات، هل من مخرج سوي الوسطية؟؟
    كل التساؤلات السابقة وأخرى لم نتطرق إليها، أجوبتها موجودة ضمنا في أطروحات الإمام الصادق المهدي الفكرية وأرائه السياسية واجتهاداته الدينية، ورؤاه الإصلاحية في نظام الأمم المتحدة ومواثيقه.
    ومسألة أزمات الوطن تم طرح حلولها في برنامج الوثبة الجديدة لبناء الوطن ومن قبله في سفر الحل السياسي الشامل الذي طرحه حزب الأمة القومي، وان لم نغالي ونقول أن الإمام الصادق المهدي وضعها من قبل 18 عام في السجن، أو رؤية المؤتمر الدستوري الجامع المقرر عقده في سبتمبر1989م.
    أما المسائل الدينية، فبتجديده قد وضع الإمام الصادق المهدي وكيان الأنصار أسس نداء المهتدين لتوحيد أهل القبلة ونداء الإيمانيين وحوار الحضارات داحضا للنظرة الصدامية التي تشدق بها البعض، بل صار بعض أنصاره اليوم يتطلعون لمؤتمر المائة عالم إسلامي من شتى أنحاء العالم الإسلامي والذي ستناقش فيه المرجعية الإسلامية المتجددة التي تمثل خارطة الطريق الإسلامي والإنساني.
    والى أن ندرك قدر الإمام الذي شهد به أعداؤه قبل أحبابه وأصحابه، أرجو وآمل نكف عن الفوضويات التي تصدر من بعض أعدائه الحاكمين، وقلة من أنصاره الذين رانت قلوبهم وآخرين في آذانهم وقرا فهم لا يسمعون، وان دعا الداعي للنقد فلننقد بأفق متسع ومنهج مموضع.
    وإذا عرفنا هذا الأمر الجلل الذي يتصدى له الإمام الصادق المهدي، وفي معيته حزب الأمة مة االقومي وكيان الأنصار (مجدافي سفينة النجاة)(سفينة نوح)، يكفينا أن نسير على هذا النهج الإنساني في المقام الأول والإسلامي الخالص والساعي لتشبيك الأديان السماوية الأخرى في منظومة إبراهيمية يتطلع إليها الكل، والعبرة بالمقاصد لمن القي السمع وهو شهيد.وليوفق الله المة لرد على كل الافتراءات ودحض الأباطيل وتصفية السرائر واعانة الامام على مشروعه الكوني.
    عــروة الصـــادق / الجزيرة أبا

    اها ياجورج قصرنا معاك
    الشكر للحبيب عروه الصادق
                  

العنوان الكاتب Date
السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع Deng03-09-08, 03:23 AM
  Re: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع Deng03-09-08, 03:33 AM
    Re: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع حيدر حسن ميرغني03-09-08, 10:34 AM
      Re: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع Mohamed Doudi03-09-08, 04:03 PM
  Re: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع Deng03-10-08, 02:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de