كوز كبير ومجرم هارب من العدالة في امريكا..يعمل طبيبا في السودان!!!

Quote: الاخوه و الاخوات تحية طيبة تسنى لى معرفة التيجانى المشرف فى العام1997 بمدينة بوسطون حيث اقمت هناك لبضعة اشهر . توقفت سيارة امام مكتب ال security حيث كنت اقوم بالخدمة الليلية فى مبنى سكنى و ترجل منها شخص بدين بملامح سودانية . خاطبنى باللغة الانجليزية طالبا منى ان ادعه يودع سيارته بالموقف الداخلى للسيارات بعد ان ابرز ما يثبت انه يقيم بالمبنى . قبل ان احريه جوابا سالنى وكل وجهه ابتسام قائلا : where are you from ?اجبته قائلا : كيف الحال؟ بعد التعارف التقليدى فاجانى قائلا :اه انت الزول الجديد الجاى من نيو يورك و ساكن مع ناس هشام . تعجبت كيف تسنى له هذا الكم من المعلومات عنى وانا الذى قابلته للتو .توالت زياراته لى فى كشك الsecurity بحكم عملى وسكنه . فى رمضان وجه لى دعوه للافطار وقبلتها دون ادنى ترددحيث لا خلفية لدى عن من يكون التجانى اللهم سوى ابن السودان فى بلاد المهجر تمر بنا الايام واذا بى اكتشف المثير و الخطير عن التجانى المشرف , منها ان الشخص الذى قام باستقباله فى بوسطن والذى كان التجانى يقيم معه قد طلب منه الرحيل بعد ان ضاق به ذرعا . احد الاسباب انه قد وجد ورقه عليها اسماء عدد من الاشخاص السودانيين المقيمين بالمدينة مع تعليقات امام كل اسم من شاكلة "من الذين لديهم نشاطات سياسية " اضافة الى معلومات عن العمل , عناوين السكن والمنطقة التى ينتمى اليها فى السودان..... الخ كل ذلك مثير للاشمئزاز بالطبع ولكن ان كان للانتماء السياسى و القناعات دور فى ان يقوم المرء بلعب دور ضابط الامن امرا مقبولا لدى بعض الناس انطلاقا من ان ما يقوم به يدخل ضمن واجبات ومهام الانتماء الفكرى و التنظيمى للجماعه الا ان الشذوذ الاخلاقى والعفن السلوكى الاخير للتجانى المشرف يجعلنى اود لو ان اتقيا افطاره ذاك. قبل فترة من الزمن ترجع الى خمس او ست اشهر مضت وبعد قراءتى لبوست الاخ طه جعفر ودعوته لابلاغ سلطات الهجره الامريكية عنه تحدثت الى احد الاشخاص ممن كانوا على قمة المحتضر منذ زمن ( التجمع الوطنى الديمقراطى ) عن وجوب الابلاغ عنه خاصة بعد ان قرات ما اورده المتداخلون فى البورد من خريجى جامعة الخرطوم عن دور التجانى فى تعذيب الطلاب . كان رد التجمعى الهمام ان الابلاغ عنه لا يشبه اخلاقناكسودانيون , مذكرا اياى بان التجانى رب اسرة ولديه اطفال صغار كما ان ما بينى وبين التجانى ملح و ملاح بحكم دعوته الرمضانية تلك . تبقى مهمة استعادة السمعة الحسنة للمهنيين السودانيين عبئا اضافيا على كاهل السودانى المثقل اصلا بتبعات لا حصر لها واولها التخلص من نماذج الخراج الاخوانى داخل الوطن وخارجه .