التحية للمناضلة تراجي..وهي تحرج مستشار البشير..... مصطفي عثمان في مطار واشنطون.

Quote: الدكتور عمرو موسي من انجح الدبلوماسين العرب و هو رجل نستطيع القول بانه مؤهل من (غير تحفظ )فهو آهل لتقلد ارفع المناصب بالمنظمة الدولية وليست اقليمية مريضة( اعني الجامعة العربية)- الجامعة التي تجاوز عمرها الخمسين سنة دون خمس انجازات تذكر. ارتبط اسمها بعمرو موسي فكأنما لم يكن في يوم من الايام لا الشازلي القليبي ولا عصمت عبدالمجيد (الامينين السابقين). منذ اندلاع كارثة دارفور في عام 2003 و للاسف وظف السيد\ عمرو موسي كل امكانيات الجامعة للدفاع عن نظام القتلة في الخرطوم ثم عين نفسه بغير علم السودانيين متحدثا غير متفرغ بالخارجية السودانية بل بالرئاسة الجمهورية احيانا . وطفق يعرض قضية دارفور علي الدول العربية علي هوي الحكومة السودانية و يردد من ورائه تلميذه النجيب السيد\ مصطفي عثمان اسماعيل( الوزير الحقيقي للخارجية). اخرج السيد\ عمرو موسي مأساة دارفور في قالب عرقي عشائري عجزت عنه الحكومة نفسها- مما حدا بالخيريين العرب يمتنعون عن دعم اخوانهم في الدين بدارفور في الوقت الذي فيه تحرك العالم اجمع لاغاثة دارفور الا المنطقة العربية. منذ عام 2005 جعل عمرو موسي من دعم موقف الحكومة السودانية قضية الجامعة المحورية تتفوق في اولويتها علي القضية الفلسطينية نفسها ناهيك عن العراق. و في الجانب الاخر تتطوع خيرة ابناء و بنات السودان وغير السودانيين من الخيريين في العالم للدفاع عن المظلومين في كل محفل دون خوف او ملل – وقودهم عدالة القضية التي يدافعون من اجلها – و من تلك الاسماء الجسورة: تراجي مصطفي- – محمد سليمان- و العقد يطول و لان الفنان الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم قد قال في يوم من الايام انه يحب عمرو موسي في اغنيته المشهورة فانني اقول: انا بحب تراجي مصطفى وبكره عمرو موسي