|
الفصل الثاني والعشرون (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
الفصل الثاني والعشرون (( شقاء غير المختونين يكون الكلب أفضل منهم ))
فسأل التلاميذ يسوع في ذلك النهار قائلين : يا معلم لماذا أجبت المرأة بهذا الجواب قائلا أنهم كلاب ، أجاب يسوع : الحق أقول لكم أن الكلب أفضل من رجل غير مختون ، فحزن التلاميذ قائلين : إن هذا الكلام لثقيل ومن يقوى على قبوله ، أجاب يسوع : إذا لاحظتم أيها الجهال ما يفعل الكلب الذي لا عقل له لخدمة صاحبه علمتم أن كلامي صادق ، قولوا لي أيحرس الكلب بيت صاحبه ويعرض نفسه للص ؟ نعم ولكن ما جزاؤه ؟ ضرب كثير وأذى مع قليل من الخبز وهو يظهر لصاحبه وجها مسرورا أصحيح هذا ؟ فأجاب التلاميذ : إنه لصحيح يا معلم ، حينئذ قال يسوع : تأملوا إذا ما أعظم ما وهب الله الإنسان فتروا إذا ما أكفره لعدم وفائه بعهد الله مع عبده إبراهيم ، اذكروا ما قاله داود لشاول ملك إسرائيل ضد جليات الفلسطيني ، قال داود ( يا سيدي بينما كان يرعى عبدك قطيعه جاء ذئب ودب وأسد وانقضت على غنم عبدك ، فجاء عبدك وقتلها وأنقذ الغنم ، وما هذا الأغلف إلا كواحد منها ، لذلك يذهب عبدك باسم الرب إله إسرائيل ويقتل هذا النجس الذي يجدف على شعب الله الطاهر ) حينئذ قال التلاميذ : قل لنا يا معلم لأي سبب يجب على الإنسان الختان ؟ فأجاب يسوع : يكفيكم أن الله أمر به إبراهيم قائلا : ( يا إبراهيم اقطع غرلتك وغرلة كل بيتك لأن هذا عهد بيني وبينك إلى الأبد ) .
الفصل الثالث والعشرون (( أصل الختان وعهد الله مع إبراهيم ولعنة الغلف ))
ولما قال ذلك يسوع جلس قريبا من الجبل الذي كانوا يشرفون عليه ، فجاء تلاميذه إلى جانبه ليصغوا إلى كلامه ، حينئذ قال يسوع : إنه لما أكل آدم الإنسان الأول الطعام الذي نهاه الله عنه في الفردوس مخدوعا من الشيطان عصى جسده الروح ، فأقسم قائلا : ( تالله لأقطعنك ) ، فكسر شظية من صخر وأمسك جسده ليقطعه بحد الشظية ، فوبخه الملاك جبريل على ذلك ، فأجاب ( لقد أقسمت بالله أن أقطعه فلا أكون حانثا ) ، حينئذ أراه الملاك زائدة جسده فقطعها ، فكما أن جسد كل إنسان من جسد آدم وجب عليه أن يراعي كل عهد أقسم آدم ليقومن به ، وحافظ آدم على فعل ذلك في أولاده ، فتسلسلت سنة الختان من جيل إلى جيل ، إلا أنه لم يكن في زمن إبراهيم سوى النزر القليل من المختونين على الأرض ، لأن عبادة الأوثان تكاثرت على الأرض ، وعليه فقد أخبر الله إبراهيم بحقيقة الختان ، وأثبت هذا العهد قائلا : ( النفس التي لا تخـتن جسدها إياها أبدد مـن بين شعبي إلى الأبد ) ، فارتجف التلاميذ خوفا من كلمات يسوع لأنه تكلم بإحتدام الـروح ، ثم قال يسوع : دعوا الخوف للذي لم يقطع غرلته لأنه محروم من الفردوس ، وإذ قال هذا تكلم يسوع أيضا قائلا : إن الروح في كثيرين نشيط في خدمة الله أما الجسد فضعيف ، فيجب على من يخاف الله أن يتأمل ما هو الجسد وأين كان أصله وأين مصيره ، من طين الأرض خلق الله الجسد ، وفيه نفخ نسمة الحياة بنفخة فيه ، فمتى اعترض الجسد خدمة الله يجب أن يمتهن ويداس كالطين ، لأن من يبغض نفسه في هذا العالم يجدها في الحياة الأبدية ، أما ماهية الجسد الآن فواضح من رغائبه أنه العدو الألد لكل صلاح فإنه وحده يتوق إلى الخطيئة ، أيجب إذا على الإنسان مرضاة لأحد أعدائه أن يترك مرضاة الله خالقه ، تأملوا هذا أن كل القديسين والأنبياء كانوا أعداء جسدهم لخدمة الله ، لذلك جروا بطيب خاطر إلى حتفهم ، لكي لا يتعدوا شريعة الله المعطاة لموسى عبده ويخدموا الآلهة الباطلة الكاذبة ، اذكروا إيليا الذي هرب جائبا قفار الجبال مقتاتا بالعشب ومرتديا جلد المعز ، وأواه كم من يوم لم يأكل ، أواه مـا أشد البرد الذي احتمله ، أواه كم من شؤبوب بلله ، ولقد عانى مدة سبع سنين شظف اضطهاد تلك المرأة النجسة إيزابيل ، اذكروا اليشع الذي أكل خبز الشعير ولبس أخشن الأثواب ، الحق أقول لكم إنهم إذ لم يخشوا أن يمتهنوا الجسد روعوا الملك والرؤساء وكفى بهذا امتهانا للجسد أيها القوم ، وإذا نظرتم إلى القبور تعلمون ما هو الجسد . الفصل الرابع والعشرون (( مثل جلي كيف يجب على الإنسان أن يهرب من الولائم والتنعم ))
لما قال يسوع ذلك بكى قائلا : الويل للذين هم خدمة أجسادهم ، لأنهم حقا لا ينالون خيرا في الحياة الأخرى بل عذابا لخطاياهم ، أقول لكم أنه كان نهم غني لم يهمه سوى النهم ، وكان يولم وليمة عظيمة كل يوم ، وكان واقفا على بابه فقير يدعى لعازر وهو ممتلئ قروحا ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة النهم ، ولكن لم يعطه أحد إياه بل سخر به الجميع ، ولم يتحنن عليه إلا الكلاب لأنها كانت تلحس قروحه ، وحدث أن مات الفقير واحتملته الملائكة إلى ذراعي إبراهيم أبينا ، ومات الغني أيضا واحتملته الشياطين إلى ذراعي إبليس حيث عانى أشد العذاب ، فرفع عينيه ورأى لعازر من بعيد على ذراعي إبراهيم ، فصرخ حينئذ الغني : ( يا أبتاه إبراهيم ارحمني وابعث لعازر ليحمل لي على أطراف بنانه قطرة ماء تبرد لساني الذي يعذب في هذا اللهيب ) ، فأجاب إبراهيم : ( يا بني اذكر أنك استوفيت طيباتك في حياتك ولعازر البلايا ، لذلك أنت الآن في الشقاء وهو في العزاء ) ، فصرخ الغني أيضا : ( يا أبتاه إبراهيم إن لي في بيت أبي ثلاثة إخوة فأرسل إذا لعازر ليخبرهم بما أعانيه لكي يتوبوا ولا يأتوا إلى هنا ) ، فأجاب إبراهيم : ( عندهم موسى والأنبياء فليسمعوا منهم ) ، أجاب الغني : ( كلا يا أبتاه إبراهيم بل إذا قام واحد من الأموات يصدقون ) ، فأجاب إبراهيم : ( إن من لا يصدق موسى والأنبياء لا يصدق الأموات ولو قاموا ) ، وقال يسوع : انظروا أليس الفقراء الصابرون مباركين الذين يشتهون ما هو ضروري فقط كارهين الجسد ، ما أشقى الذين يحملون الآخرين للدفن ليعطوا أجسادهم طعاما للدود ولا يتعلمون الحق ، بل هم بعيدون عن ذلك بعدا عظيما حتى أنهم يعيشون هنا كأنهم خالدون ، لأنهم يبنون بيوتا كبيرة ويشترون أملاكا كثيرة ويعيشون في الكبرياء .
الفصل الخامس والعشرون (( كيف يجب على الإنسان أن يحتقر الجسد ويعيش في العالم ))
حينئذ قال الكاتب : يا معلم إن كلامك لحق ولذلك قد تركنا كل شيء لنتبعك ، فقل لنا إذا كيف يجب علينا أن نبغض جسدنا ، الانتحار غير جائز ولما كنا أحياء وجب علينا أن نقيته ، أجاب يسوع : احفظ جسدك كفرس تعش في أمن ، لأن القوت يعطى للفرس بالمكيال والشغل بلا قياس ، ويوضع اللجام في فيه ليسير بحسب إرادتك ، ويربط لكي لا يزعج أحدا ويحبس في مكان حقير ويضرب إذا عصى ، فهكذا افعل إذاً أنت يا برنابا تعش دوما مع الله ، ولا يغيضنك كلامي لأن داود النبي فعل هذا الشيء نفسه كما يعترف قائلا : ( إني كفرس عندك واني دائما معك ) ، ألا قل لي أيهما أفقر ؟ الذي يقنع بالقليل أم الذي يشتهي الكثير ؟ ، الحق أقول لكم لو كان للعالم عقل سليم لم يجمع أحد شيئا لنفسه ، بل كان كل شيء شركة ، ولكن بهذا يعلم جنونه أنه كلما جمع زاد رغبة ، وأن ما يجمعه فإنما يجمعه لراحة الآخرين الجسدية ، فليكفكم إذا ثوب واحد ، أرموا كيسكم ، لا تحملوا مزودا ولا حذاء في أرجلكم ، ولا تفكِّروا قائلين : ( ماذا يحدث لنا ) بل فكروا أن تفعلوا إرادة الله ، وهو يقدم لكم حاجتكم حتى لا تكونوا في حاجة إلى شيء ، الحق أقول لكم أن الجمع كثيرا في هذه الحياة يكون شهادة أكيدة على عدم وجود شيء يؤخذ في الحياة الأخرى ، لأن من كانت أورشليم وطنا له لا يبنى بيوتا في السامرة ، لأنه يوجد عداوة بين المدينتين ، أتفقهون ؟ فأجاب التلاميذ ( بلى ) .
الفصل السادس والعشرون (( كيف يجب على الإنسان أن يحب الله ، ويتضمن هذا الفصل النزاع العجيب بين إبراهيم وأبيه ))
ثم قال يسوع : كان رجل على سفر وبينما كان سائرا وجد كنـزاً في حقل معروض للمبيع بخمس قطع من النقود هم ، فلما علم الرجل ذلك ذهب توا وباع رداءه ليشتري ذلك الحقل فهل يصدق ذلك ؟ فأجاب التلاميذ : أن من لا يصدق هذا فهو مجنون ، فقال عندئذ يسوع : إنكم تكونون مجانين إذا كنتم لا تعطون حواسكم لله لتشتروا نفسكم حيث يستقر كنز المحبة ، لأن المحبة كنز لا نظير له ، لأن من يحب الله كان الله له ، ومن كان الله له كان له كل شيء ، أجاب بطرس : قل لنا يا معلم كيف يجب على الإنسان أن يحب الله محبة خالصة ، فأجاب يسوع : الحق أقول لكم أن من لا يبغض أباه وأمه وحياته وأولاده وامرأته لأجل محبة الله فمثل هذا ليس أهلا أن يحبه الله ، أجاب بطرس : يا معلم لقد كتب في ناموس الله في كتـاب موسى ( أكرم أباك لتعيش طويلا على الأرض ) ، ثم يقول أيضا ( ليكن ملعونا الإبن الذي لا يطيع أباه و أمه ) ، ولذلك أمر الله بأن يرجم مثل هذا الإبن العقوق أمام باب المدينة وجوبا بغضب الشعب ، فكيف تأمرنا أن نبغض أبانا وأمنا ؟ ، أجاب يسوع : كل كلمة من كلماتي صادقة ، لأنها ليست مني بل من الله الذي أرسلني إلى بيت إسرائيل ، لذلك أقول لكم أن كل ما عندكم قد أنعم الله به عليكم ، فأي الأمرين أعظم قيمة ؟ العطية أم المعطي ؟ ، فمتى كان أبوك أو أمك أو غيرهما عثرة لك في خدمة الله فانبذهم كأنهم أعداء ، ألم يقل الله لإبراهيم : ( اخرج من بيت أبيك وأهلك وتعال اسكن في الأرض التي أعطيها لك ولنسلك ، ولماذا قال الله ذلك ؟ ، أليس لأن أبا إبراهيم كان صانع تماثيل يصنع ويعبد آلهة كاذبة ؟ لذلك بلغ العداء بينهما حداً أراد معه الأب أن يحرق ابنه ، أجاب بطرس : إن كلماتك صادقة ، وإني أضرع إليك أن تقص علينا كيف سخر إبراهيم من أبيه ؟ ، أجاب يسوع : كان إبراهيم ابن سبع سنين لما ابتدأ أن يطلب الله ، فقال يوما لأبيه : ( يا أبتاه من صنع الإنسان ؟ أجاب الوالد الغبي : ( الإنسان ، لأني أنا صنعتك وأبي صنعني ) ، فأجاب إبراهيم : ( يا أبي ليس الأمر كذلك ، لأني سمعت شيخا ينتحب ويقول : (( يا إلهي لماذا لم تعطني أولادا )) . أجاب أبوه : ( حقا يا بني الله يساعد الإنسان ليصنع إنسانا ولكنه لا يضع يده فيه ، فلا يلزم الإنسان إلا أن يتقدم ويضرع إلى إلـهه ويقدم له حملانا وغنما يساعده إلهه .
أجاب إبراهيم : ( كم إلـها هنالك يا أبي ؟ ) ، أجاب الشيخ : ( لا عدد لهم يا بني ) ، فحينئذ أجاب إبراهيم : ( ماذا أفعل يا أبي إذا خدمت إلها وأراد بي الآخر شرا لأني لا أخدمه ؟ ، ومهما يكن من الأمر فانه يحصل بينهما شقاق ويقع الخصام بين الآلهة ولكن إذا قتل الإله الذي يريد بي شر إلهي فماذا أفعل ؟ ، من المؤكد أنه يقتلني أنا أيضا ؟ ) ، فأجاب الشيخ ضاحكا : ( لا تخف يا بني لأنه لا يخاصم إله إلها ، كلا فإن في الهيكل الكبير ألوفا من الآلهة مع الإله الكبير بعل ، وقد بلغت الآن سبعين سنة من العمر ومع ذلك فاني لم أر قط إلها ضرب إلها آخر ومن المؤكد أن الناس كلهم لا يعبدون إلها واحـدا ، بل يعبد واحـد إلها وآخر آخر ) ، أجاب إبراهيم : ( فإذاً يوجد وفاق بينهم ؟ ) ، أجاب أبوه : ( نعم يوجد ) ، فقال حينئذ إبراهيم : ( يا أبي أي شيء تشبه الآلهة ؟ ) و أجاب الشيخ : ( يا غبي إني كل يوم أصنع إلها أبيعه لآخرين لأشتري خبزا وأنت لا تعلم كيف تكون الآلهة ! ) ، وكان في تلك الدقيقة يصنع تمثالا ، فقال ( هذا من خشب النخل وذاك من الزيتون وذلك التمثال الصغير من العاج ، انظر ما أجمله ألا يظهر كأنه حي ، حقا لا يعوزه إلا النفس ) ، أجاب إبراهيم : ( إذاً يا أبي ليس للآلهة نفس فكيف يهبون الأنفاس ؟ ، ولما لم تكن لـهم حياة فكيف يعطون إذا الحياة ، فمن المؤكد يا أبي أن هؤلاء ليسوا هم الله ؟ ) ، فحنق الشيخ لهذا الكلام قائلا : ( لو كنت بالغا من العمر ما تتمكن معه مـن الإدراك لشججت رأسك بهذه الفأس ، ولكن اصمت إذ ليس لك إدراك ) ، أجاب إبراهيم : ( يا أبي إن كانت الآلهة تساعد على صنع الإنسان فكيف يتأتى للإنسان أن يصنع آلهة ؟ ، وإذا كانت الآلهة مصنوعة من خشب فان إحراق الخشب خطيئة كبرى ، ولكن قل لي يا أبت كيف وأنت قد صنعت آلهة هذا عديدها لم تساعدك الآلهة لتصنع أولادا كثيرين فتصير أقوى رجل في العالم ؟ ) ، فحنق الأب لما سمع ابنه يتكلم هكذا ، فأكمل الإبن قائلا : ( يا أبت هل وجد العالم حينا من الدهر بدون بشر ؟ ) أجاب الشيخ : ( نعم ولماذا ؟ ) ، قال إبراهيم : ( لأني أحب أن أعرف من صنع الإله الأول ) فقال الشيخ : انصرف الآن من بيتي ودعني أصنع هذه الإله سريعا ولا تكلمني كلاما ، فمتى كنت جائعا فإنك تشتهي خبزا لا كلامـا ) .
فقال إبراهيم : ( إنه لإله عظيم فإنك تقطعه كما تريد وهو لا يدافع عن نفسه ) فغضب الشيخ وقال : ( إن العالم بأسره يقول أنه إله وأنت أيها الغلام الغبي تقول كلا ؟ فوآلهتي لو كنت رجلا لقتلتك ، ولما قال هذا ضرب إبراهيم ورفسه وطرده من البيت .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 10:32 AM |
قصة اكتشاف مخطوط إنجيل برنابا رضي الله عنه | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 10:54 AM |
(( نبي جديد مرسل من الله إلى العالم بحسب رواية برنابا رسوله )) | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 11:25 AM |
Re: (( نبي جديد مرسل من الله إلى العالم بحسب رواية برنابا رسوله )) | Frankly | 02-20-08, 02:24 PM |
الفصل الثاني | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 11:46 AM |
الفصل السابع | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 01:46 PM |
Re: الفصل السابع | Mohamed E. Seliaman | 02-20-08, 01:56 PM |
Re: الفصل السابع | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 02:09 PM |
Re: الفصل السابع | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 02:10 PM |
Re: الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام | Deng | 02-20-08, 01:59 PM |
Re: الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 02:06 PM |
الفصل السادس عشر | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 03:03 PM |
Re: الفصل السادس عشر | Balla Musa | 02-20-08, 04:32 PM |
Re: الفصل السادس عشر | Balla Musa | 02-20-08, 06:57 PM |
Re: الفصل السادس عشر | JOK BIONG | 02-20-08, 07:08 PM |
الفصل الثاني والعشرون | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 07:13 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:31 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:32 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:34 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Balla Musa | 02-20-08, 07:34 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:43 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:45 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:49 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 07:54 PM |
Re: الفصل الثاني والعشرون | Lily Akol | 02-20-08, 07:55 PM |
نواصل | Waeil Elsayid Awad | 02-20-08, 07:55 PM |
Re: نواصل | Lily Akol | 02-20-08, 08:08 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:14 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:16 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:17 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:17 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:18 PM |
Re: نواصل | Lily Akol | 02-20-08, 08:18 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:20 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:21 PM |
Re: نواصل | Lily Akol | 02-20-08, 08:20 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:22 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:23 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:24 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:25 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:26 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:27 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:28 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:29 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:30 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:31 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-20-08, 08:32 PM |
Re: نواصل | رأفت ميلاد | 02-20-08, 08:55 PM |
الفصل السابع والثلاثون | Waeil Elsayid Awad | 02-21-08, 01:12 PM |
الى جميع الاخوة المتداخلين(بلة و Lyli , رأفت) | Waeil Elsayid Awad | 02-21-08, 01:23 PM |
الفصل الثالث والستون | Waeil Elsayid Awad | 02-23-08, 11:02 AM |
نواصل | Waeil Elsayid Awad | 02-25-08, 10:15 PM |
Re: نواصل | JOK BIONG | 02-25-08, 10:24 PM |
|
|
|