البتروفوبيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 01:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2008, 09:46 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البتروفوبيا (Re: هشام آدم)

    _________________________

    الفصل الثاني:

    عزيزتي إيميلي ...

    أكتب إليك الآن من مطار فرانكفورت مدينة الخرسانة والنخيل كما يسميّها البعض هنا. تصادف وصولي هنا احتفالات "صوت فرانكفورت" الذي يستمر فقط لاثني عشر ساعة في مثل هذا الوقت من العام. الناس هنا طيّبون للغاية على عكس ما سمعنا عنهم. لقد صادفت العديد من الألمانيين الذين زاروا بلادنا مؤخراً وعرفت أنهم يعرفون عنّا أكثر مما نعرف نحن عنهم. شعب في غاية اللطف والكرم. عرفت ذلك من خلال الترحيب والحفاوة التي عاملوني بها هنا. أخبروني أن فرانكفورت تسمى في بعض الأحيان بماينهاتن تيمناً بمانهاتن التي عندنا في نيويورك، لأنها تحفّ نهر الماين الوادع كعروس جميلة نائمة على سريرها بكل تعرّجات جسمها اللادن.


    تعرفت على بعض الألمانيين، ولم يكونوا كما تخيّلتهم أبداً. أخذوني في جولة سريعة في المدينة. خرجنا من مبنى الركاب رقم 1 إلى محطة القطار الإقليمي الذي يربط أحياء المدينة بالمطار. لم أنس أن ألتقط بعض الصور الفوتوغرافية لبعض الأماكن التي زرتها بالتأكيد، فقد زرت كنيسة القدّيس بولس، ومبنى بنك كوميرز الشاهق والأكثر شهرة في المدينة، ومباني الرومر التقليدية التي كانت تستخدم كمقر للمجلس البلدي المحلي بحسب إفادتهم، وبرج إيشنهايم، والأوبرا القديمة. كما أروني منزلاً تقليدياً رفعوا قبعاتهم عندما مرننا من أمامه، قالوا إنه منزل أحد فلاسفتهم، ربما كان يدعى غوته أو ما شابه. تعجبت كثيراً لذلك الاحترام المتكلّف لرجل كان كل همّه مجرّد التفكير والسفسطة. خيّل إليّ للوهلة الأولى أنّ غوته ذلك ربما كان رئيساً لنادي كرة السلّة، أو رئيساً سابقاً لحزب شعبي. وضحكت في سري حدّ القهقهة عندما عرفت أنّه محض فيلسوف. ألم ينقرض هؤلاء الفلاسفة منذ زمن فريدريك نيتشه وبول سارتر؟ كل يوم أكتشف أنني لا أعرف الكثير من الأشياء. كيف لم أنتبه لذلك من قبل!


    هذه المدينة يا عزيزتي، ككرش سمك قرشٍ نَهِم. مدينة التهمت مبانيها وسكانها وحضارتها وتاريخها حتى! كل الأشياء موجودة في مكانها، يعملون على ترميم ما تقادم منها، ويهتمون بالمتاحف إلى حدّ بعيد. فقد أروني متحف سينكنبرغ للتاريخ الطبيعي، ومتحف شتيدل، وقطعة التورتة، أقصد متحف الفن الحديث قرب الكاتدرائية. يسمّونه بقطعة التورتة لأنه على شكل قطعة التورته فعلاً. كما أروني المتحف اليهودي في قصر روتشيلد. كل تلك المتاحف تقع مجتمعة في منطقة واحدة تدعى رصيف المتاحف. كما مررنا بشارع غاية في الجمال، تنتشر المطاعم والمحال التجارية على جانبيه، ولدى سؤالي أخبروني بأنه يدعى شارع الزايل.


    إنها مدينة جميلة إيميلي، كم وددت أن تكوني برفقتي ونحن نتجول في شوارع فرانكفورت الجميلة والهادئة رغم اعتلاء مبانيها الزجاجية والإسمنتية لتذكرني في بعض اللحظات بتلك التي تنتصب في لوس أنجلوس بعنجهية غريبة. اللون البني بجميع تدرّجاته يطغى على المدينة، فهو لون الأبنية والمنازل والكنائس ومعظم المتاحف، ذكرتني بتلك المباني التي من العصور الوسطى. تعطيكِ هذه المدينة، للوهلة الأولى، يقيناً بأنها مصنوعة من المكعبات الصغيرة التي يلعب بها الأطفال، فالمباني منسقة في أشكال هندسية حادة جداً. أعطتني تلك المدينة انطباعاً أولياً بأنها تشبه الألمانيين الذين نعرفهم: أناس جلفون، حادو الطباع، مقفهرون دائماً، لا يعرفون الضحك أو المزاح. لا أدري من أين تأتينا هذه التصنيفات غير الدقيقة عن شعوب العالم. ربما لن تصدقني ما أقوله عن الألمانيين، ولكن تأكدي بأن فكرتكِ عنهم ليست دقيقة أبداً.


    لقد أخبرنا موظفو المطار بأن الرحلة التالية ستكون صباح الغد، ولم يكن بإمكاني المكوث داخل المطار كل تلك المدّة. رافقني منذ البداية شاب ألماني يدعى بوشيدو وأخذني بعد جولتنا في المدينة إلى ضاحية زاكسنهاوزن حيث يقيم وأسرته الصغيرة. أخبرني بأنه سميّ بهذا الاسم على اسم مغنٍ مشهور لديهم. تخيّلي أنّ لديهم أغني راب أيضاً! ألم أقل لكِ بأنّك لن تصدقي ما رأيته وتعلّمته في هذه البلاد؟ قبل أنّ نذهب إلى هناك، سألني ما إذا كنت جائعاً، ولا أخفيك فقد كنت أتضوّر جوعاً، ولم ترق لي تلك الوجبات التي يقدمونها على متن الرحلات الجويّة تذكرني كثيراً بالوجبات الصحيّة التي تقدمها المستشفيات للمرضى. عندها أخذني إلى مطعم على نهر الماين، مقابل لحديقة تدعى نيتزا التي تلفظ أسوارها أغصان أشجار السرو والصنوبر والموز.


    إن لهذه المدينة سحراً غريباً. الألمانييون ليسوا متعصبيّن للغتهم كالفرنسيين، بل على العكس، قد تجدين مائة لسان في فرانكفورت، وهم، على عكس الفرنسيين، يحبون التحدّث إلى الآخرين بلغتهم. كما أنهم يحبون التعرف على الثقافات الأخرى بل ويقبلون عليها بنهم غير مسبوق. عندها لم أستغرب كيف عرفوا كل تلك المعلومات عنّا وعن بلادنا. لقد راودتني أفكار غريبة جداً وأنا أتمشى في شوارع المدينة وأرى سكانها وزوّارها وحيواناتها الأليفة. خيّل إليّ أن القطط والكلاب في الشوارع ألمانية، وعندها قلت لنفسي هل تختلف قطط ألمانيا عن قططنا كثيراً؟ ربما كانت الحيوانات تعرف لغة البلاد التي تعيش فيها بطريقةٍ ما، حتى وأنها تستقي طبائعها من طباع سكانها. أليس كذلك؟ هكذا خيّل إليّ. أعرف أنها ربما كانت فكرة مجنونة ولكن الأمر يستحق البحث والاستقصاء.


    مساءً، وقبيل غروب الشمس، طلب مني بوشيدو مراقبة مكعّبات الأشعة المنعكسة على الماين آتية من مبنى السوق الكبير الذي على شكل تكعيبي تماماً. لقد هالني المنظر تماماً، وأحسست أن ذلك نوع من السحر المتقن، وهكذا فإن المباني التي على نهر الماين تمتاز بخصوصية معمارية غاية في الروعة. معظم تلك المباني تتخذ أسلوب الباوهاوس المستوحاة من فكرة "الحياة على النهر" إن ذكرياتي المصوّرة عن هذه المدينة الآسرة ليست دقيقة تماماً، أو هكذا أظنها. ربما لأنها المدينة الأجنبية الوحيدة التي أزورها. كما أنني لم أتوقع أن أجد معماراً راقياً في فرانكفورت إلى هذه الدرجة. فكرتي عن ألمانيا عموماً كانت فكرة بدائية مرتبطة بالحرب العالمية الثانية وقصص هلتر التي نعرفها كما يعرفها الجميع. لم أجد له تمثالاً واحداً في الميادين العامة كما كنت أتوقع، وعندما سألت عن ذلك أخبروني وفي وجوههم ابتسامة عريضة "لن تجد له إلا تمثالاً من الشمع بالحجم الطبيعي في متحف برلين"


    أمضيت مع بوشيدو وأسرته أوقاتاً سعيدة للغاية. الأسرة مكوّنة من أربعة أفراد: دروسل وزوجته أنجليكيا وابنهما بوك ويأتي بوشيدو أخيراً كأصغر الأبناء. وهذا البوشيدو الذي يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً شديد اللطافة، سمح لي بالمبيت في غرفته التي علّق على بابها صورة كبيرة للمغنية مادونا وأسفل الصورة توقيع يبدو أنه توقيعها. لم يداهمني الفضول هذه المرّة لأسأله من أين تحصل على الصورة أو ما إذا كان التوقيع توقع مادونا بالفعل. فقط اكتفيت بحسده افتراضياً.


    لاحظت أن الألمان بشكل عام شديدو الاعتزاز بشواربهم، أقول ذلك لأنني لم أصادف ألمانياً أمرداً فوق العشرين أو مهذب الشارب. يحبونه كثاً غزيراً. ونساؤهم أقل جمالاً. دروسل رغم طيبته المفرطة إلا أن منظره لا يوحي بذلك أبداً. له عرجة مخيفة ونظرات غامضة. عندما استقبلنا للمرة الأولى كان يرتدي معطفاً طويلاً وقبعة صوفية داكنة اللون. ذكرني مظهره برجالات الماسونية الفرنسية القديمة شديدي الحذر. كان لا يجيد الإنكليزية، لذا فإنني لم أتحدث إليه كثيراً، بينما أظهر بوشيدو مهارة ملحوظة في التحدث بالإنكليزية. عرفت منه بعد ذلك أنه يدرس في إحدى الجامعات الأمريكية. لا أدري لم حسدته على ذلك، قلت لنفسي كيف يعقل أن ألمانياً يأتي من دياره للدراسة في جامعاتنا دون أن أتمكن من فعل الشيء ذاته. هل تعلمين أن هنالك من قد يدفع كل ما يملكه من أجل الدراسة في أمريكا؟ بينما شاب مثلي قد يتهاون في ذلك بكل سهولة! لم أتحدث معه عن دراسته غير أني عرفت منه أنه يدرس شيئاً متعلقاً بالأنثربيولوجيا أو ما شابه.


    كنا أنا وبوشيدو مساءً نقف في شرفة غرفته المطلّة على شقة نافذتها مفتوحة، حدّقت داخلها وتعجّبت من ذلك الأثاث الراقي الموجود فيها. لمح في عيني فضولاً فسّره بشكل خاطئ. ثم قال "آه، إنها شقّة السيّدة تخاندا. سيدة ثلاثينية جميلة" عرفت منه أنها فنانة تشكيلية أو ما شابه، تعمل في إحدى المعارض الفنية في المدينة. قال إنها بارعة فقط في رسم الرجال العراة ولوحاتها تدّرس لشرح الخصائص التشريحية لجسم الإنسان في بعض المعاهد الفنية. قال إنها كانت متزوّجة من رجل يعاني من ضمور في عضوه التناسلي، ولكن لا أحد يعلم من أين لها بتلك الدقة في رسم تفاصيل الأجساد العارية. ضحكت عندها وقلت سراً "هذه الدنيا مليئة بالأعاجيب!"


    طائرتنا سوف تقلع بعد ساعة تقريباً وأنا الآن في المطار، وتحديداً في الصالة المخصصة لانتظار الركاب. أترك فرانكفورت وأنا أتساءل هل سيكتب لي العودة إلى هذا المدينة الجميلة يوماً ما؟ أعني هل بإمكاني زيارتها معك في ظروف أفضل من هذه؟ لا أخفيك فقد تمنيتك معي في كل لحظة سعيدة قضيتها هنا، وأتمنى أن نأتي إلى هنا، ونقيم لأسبوع أو أسبوعين. سوف تعجبك المدينة دون شك.


    كل من سألني عن وجهتي، تعجّب عندما عرف أنني ذاهب إلى الخليج. ظنوا أنني جندي أو ما شابه. وعندما تأكدوا من كوني لست جندياً صدقوا أنني مجنون أو مجرّد أمريكي متهور لا يعرف أين تقوده رغباته المجنونة. هؤلاء يظنون عنّا أننا شعب بلا هدف أو أنّ أهدافنا عديمة الجدوى ومثار سخرية. لم أغضب لأن ذلك كان بعيداً عن الحقيقة، وأحسست للمرة الأولى بشيء من التميّز. لم يبارحني هذا الشعور منذ أن وصلت إلى مطار فرانكفورت ولم أعرف سبباً لذلك.


    لا أدري إيميلي، ولكن مشاعري متضاربة إزاء رحلتي إلى البلاد العربية هذه. وثمة صورة تخيّلية لا تبرح سينما ذاكرتي أبداً. أتخيّل العرب كأولئك الذين رأيتهم في فيلم لورنس العرب، ذلك الجاسوس البريطاني الذي وضع إسقاط الدولة العثمانية نصب عينيه، وعمل بكل جهده على الإيقاع بين العرب والأتراك. تلك الصورة الذهنية الكاريكاتورية للعرب لم تفارقني أبداً. وما زلت أتذكر منظر الصحراء في ذلك الفيلم فأحس بالعطش الشديد. مما يدعو للحيّرة فعلاً أنني كنت أتساءل قبل سنوات، حتى قبل أن يطرق السفر باب تفكيري حتى، لماذا لم يفكروا في ديزني خلق شخصيات كرتونية مستوحاة من هؤلاء القوم. فتلك الملابس المضحكة والملامح البدائية كانت لتكون طفرة في عالم الرسوم المتحركة، تخيّلت أنها قد تنافس شخصيات ديزني المشهورة: ميكي ماوس ودونالد دك والعم سكروتش وهكتور باربوسا وجاك سبارو وأنستيشيا وكوازيمودو وبينوكيو وطرازن، وهذه الشخصيات المشهورة. تعرفينها بالطبع. هذا يفشي لك هوسي غير المتوقع بأفلام الكرتون. كان أصدقائي يضحكون مني عندما يجدونني مستلقٍ على بطني وأنا أتابع إحدى أفلام عالم ديزني المثير. هذا ليس وقت الحديث عن أفلام الكرتون على أيّ حال.


    أخبرني مايكل براون أنّ الحياة في بلاد العرب لم تعد كما كنت أتصوّرها، وأراني صوراً بعثها إليه أحد أصدقائه ممن يعملون هناك. ولكنه لم يستطع محو الصورة الأخرى التي أعرفها عن العرب. فكثيراً ما يُخيّل إليّ أنهم شياطين في ملابس آدمية، أو مصاصو دماء متخفين في هيئات بشرية تماماً كأسطورة دراكولا الشهيرة التي لا تظهر على حقيقتها إلا في وقت محدد من الشهر. أشعر بخوف شديد وأنا مقدم على هذه الخطوة، ولا أدري لِم ينتابني شعور يقيني بأنّ هذه الرحلة سوف تشكل منعطفاً خطيراً في حياتي. ربما لن تكون كذلك فعلاً، بل هذا ما أتمناه. ثمة كرات مطاطية كثيرة تتقافز في دماغي ولا تهدأ أبداً.


    على العموم، سوف أواصل الكتابة إليك من هناك. وحتماً سأزوّدك بعنواني البريدي عندما أستقر في عمل جيّد وملائم. كم أشتاق لرؤيتك الآن عزيزتي إيميلي. ترى كيف استقبلتِ خبر سفري المفاجئ هذا؟ هل أنتِ غاضبة عليّ. أرجوك سامحيني فأنا لم يكن لديّ خيار آخر. ومن يدري ربما لن تروق لي الحياة هناك، فأعود مباشرة. رجاءً بلّغي تحياتي إلى الجميع. وقبلاتي الحارة لك عزيزتي.


    مخلصك إلى الأبد
    روبن سينجر

    (عدل بواسطة هشام آدم on 02-12-2008, 09:48 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 09:08 AM
  Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 09:46 AM
    Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 11:33 AM
      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 01:54 PM
        Re: البتروفوبيا humida02-12-08, 02:03 PM
          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-13-08, 06:21 AM
            Re: البتروفوبيا هشام آدم02-13-08, 01:23 PM
              Re: البتروفوبيا humida02-14-08, 10:33 PM
                Re: البتروفوبيا ود الباوقة02-14-08, 10:39 PM
                  Re: البتروفوبيا humida02-14-08, 10:59 PM
                    Re: البتروفوبيا Sahar Abdelrahman02-15-08, 10:37 AM
                      Re: البتروفوبيا humida02-15-08, 02:08 PM
                        Re: البتروفوبيا حيدر حسن ميرغني02-15-08, 02:19 PM
                          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:40 AM
                        Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:33 AM
                      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:27 AM
                        Re: البتروفوبيا حيدر حسن ميرغني02-16-08, 06:52 AM
                          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 07:21 AM
                            Re: البتروفوبيا هشام آدم02-17-08, 11:59 AM
                              Re: البتروفوبيا هشام آدم02-18-08, 07:18 AM
  Re: البتروفوبيا محمَّد زين الشفيع أحمد02-18-08, 09:21 AM
    Re: البتروفوبيا هشام آدم02-18-08, 09:51 AM
      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 06:39 AM
        Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 11:38 AM
          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 01:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de