يا عيب الشوم لو لم ننصف الانجاز الكبير لفرقة مصر

Quote: ياللا) يا مصر ان كانت في نهائيات امم افريقيا التي يسدل ستارها اليوم العديد من الدروس قدمها لاعبو المنتخبات المشاركة فان منتخب مصر كان هو استاذ البطولة وهو يقدم محاضرات في كل مباراة في الروح القتالية والغيرة علي الشعار والجراة واللعب الجماعي بعد ان ادي المنتخب جميع مبارياته بروح وقلب الرجل الواحد بجانب عدم الانانية واللعب بدون كرة وحسن القيادة؛ إذ كان كل لاعب يعرف دوره وماهو مطلوب منه وقبل ذلك الانضباط التكتيكي والانضباط في السلوك داخل وخارج الملعب. دروس ومحاضرات قدمها الفراعنة بقيادة مدربهم الشاطر حسن شحاته الذي اثبت انه بحق معلم بل معلم معلمين وهو يفجر امكانيات لاعبيه ويتفوق في قراءة خصومه ووضع الاسلوب الفني والطريقة المثلي لكل مباراة وادارة المباراة واختيار العناصر المناسبة والدفع بالبديل في الوقت المناسب مستفيدا من كل العناصر التي ضمتها قائمة مصر عدا حراسة المرمى. وقدم المنتخب المصري درسا لكل المحللين والخبراء الذين رشحوه للخروج من نصف النهائي وتوقعوا فوز ساحل العاج ولكن كانت لابناء شحاته كلمة اخري بعد ان قلبوا الطاولة علي الافيال واثبتوا ان النتيجة بالعطاء داخل الملعب وان النجومية لا تحقق الفوز ان لم يتبعها بذل وجهد في الملعب كما كان يعتقد دروغبا وهارونا وتوري، فأكد نجوم مصر انهم نجوم واحق باللعب في اكبر الدوريات الاروبية كما فعل عمرو زكي وحسني عبده ربه والخلوق ابوتريكة وحارس بوابة مصر عصام الحضري الذي ارقص كل افريقيا واسعد كل العرب. واليوم يقف العرب من المحيط الي الخليج وباضعف الايمان خلف نجوم مصر من اجل ان يؤكدوا علو كعب الكرة العربية لنحتفظ باللقب للمرة الثالثة علي التوالي بعد ان فعلها نسور قرطاج 2004 والفراعنة 2006 ودعوات كل المسلمين في العالم بعد ان اوصلوا رسالة الاسلام وهم يسجدون بعد كل هدف شكرا لله ويحرصون علي اداء صلواتهم في المسجد بما فيها صلاة الفجر، كما شهد لهم مرافقهم الغاني، ولم ينسوا حتي اخوانهم في غزة كما فعل ابوتريكة وهو يثبتون سمو الرياضة وسمو رسالتها كل القلوب اليوم مع منتحب مصر ولنهتف جميعا (ياللا يا مصر.. مصر مصر.. تحيا مصر). حروف خاصة صعود مصر والكامرون للنهائي يؤكد قوة مجموعتنا وفيه رد عملي علي كل الذين هاجموا منتخبنا والمدرب مازدا. مصر التي انتصرت علينا بثلاثية فازت علي ساحل العاج برباعية كان يمكن ان تتضاعف. والكامرون التي صعدت للنهائي خسرت من مصر برباعية. اخاف علي منتخب مصر لأنه يلعب لاول مرة خارج ملعب بابا يارا بكوماسي الذي ادي عليه كل مبارياته. قبل ان يشاهد مدرب المريخ كروجر الفرق السودانية ويعرف الكرة السودانية هاجم الدوري. على مهلك يا كوجا