|
Re: الحب الحب الحب سرقتو والله (Re: امنة عبد الكريم)
|
آمنة .. كيفنك
طارطشه ... الصافى يجلس بين بينيين " يعنى 2 بين بين" شعرة بيضاء نافرة وحيدة اعلى مرفق يده اليمنى وخيبات المشاوير الفاشله تتوسد شطره الايسر وهو يتساءل /كمؤشر الميزان/ كيف اعدل؟ ....... ارتباط وجدانى بين الشعرة البيضاء .. فارة الحاسوب وشفع الحلة شفع تجدهم فى اوقات خاصة وتفتقدهم فى مراسيل خاصة لم ينسوا الصافى رغم غربته الطويله .. وجلسته الطويله مستندا الى العمود فى نفس المكان الذى اطلق عليه المعهد الحجرى العمود صار الان كرسيا وثيرا مكان الحجرالمعهد شهقت بناية بها متاجر وشقق واجزخانه.... .... مات عم ادريس الذى تحمل ضحكات المراهقة و... تفاصيل الرجوله... "كانوا يفرون الى بوابة عم ادريس طلبا للدفء والخصوصية.." تعود الصافى ان يتوسط الشلة على عتبة باب عم ادريس الكبير باب الضيوف الرجال "ولما زهج من جلوسهم اغلق الباب بالطبله والجنزير وصب على عتبته كثيرا من الزيت /الراجع / ...لكنهم نظفوه و... صار باب عم ادريس ا لصغير هو المدخل الرئيس... يدخل ويخرج منه الجميع .. حتى الكدايس الكلاب وهويدا الشافعة المسترجلة" ..... .... مات ادريس الرجل الطيب وباع الورثه البيت وصار بناية تحتها بقالة وعدد من بائعى السجاير وستات الشاى وضاربى الاورنيش ... طالت غربته... وكبر الاطفال/ المرسال ... نسى بعضهم ولم ينسوه .... فمنهم من نال صفعته ومنهم من تزوق صحبته الا .... ابراهيم ..... فقد صار ابنها
| |
|
|
|
|