سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 06:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2008, 05:51 AM

من الله

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع (Re: abubakr)

    عبد الرسول النور حتي لا ننساها وهي في علاها


    سارة الفاضل سيرة عطرة ومسيرة قاصدة (1)
    السيدة سارة الفاضل التي مضت الي ربها تقيةً نقيةً مبكياً عليها بدموع الرجال والنساء كانت سيدة فريدة في سيرتها ومسيرتها لها رؤية ثاقبة وواضحة في الحياة الخاصة والعامة التي ألزمت نفسها بالعمل الجاد من اجل وطنها وعقيدتها وأسرتها وشعب بلادها دون تمييز حتى أضحت قدوة حسنة يسير علي هَدْيِها أناس كثيرون . كانت ذات رأي وذات عزيمة لم تتردد أبداً في السير في الطريق الذي آمنت به مهما كانت المخاطر والمهددات والصعاب . عندما أكملت تعليمها الثانوي لم تركن إليه كبنات جيلها بل اشرأب عنقها للمزيد من التحصيل ولو كان في الصين رغم صعوبة ذلك وقتذاك . ولكن جدّها لأمها الإمام الأكبر عبدالرحمن المهدي والذي كان يولي حَفَدَتَه وأسباطَه نفس الاهتمام الذي كان يُوليه لأبنائه وأبناء وطنه قد لاحظ ما تمتاز به سِبْطته سارة من خُلُق كريم وعزيمةٍ لا تلين وشخصية قوية نافذة ونهم للمزيد من العلم والتطلُّع الي مستقبل باهر لُحْمَته وسُدَاه التعليم والتحصيل والمعرفة الكاملة بالأصل والعصر و شئون الداخل والخارج . لهذا اتخذ الإمام الكبير قراره بالسماح لسارة الفاضل بالذهاب الي امريكا من اجل الدراسة . ولم يكن قرار الإمام ذاك في وقته قراراً ساهلاً ولكنه قرار الامام وهو بمثابة الاشارة الواجبة التنفيذ . وذهبت سارة مسنودة بجدها الامام عبد الرحمن المهدي ومن خلفه كل المؤسسة الإمامية والرئاسية وعموم قيادات حزب الأمة والأنصار وسط دهشة واستغراب المُنكفئين . وفي الولايات المتحدة الأمريكية سَطَعَ نَجْمُها أخلاقياً وأكاديمياً واجتماعياً وصار يُشار إليها بالبنان مثالاً للفتاة المُتمسِّكة بأصلها وتقاليدها والمنفتحة علي عصرها علي بصر وبصيرة وصارت ناشطة في جمعيات حقوق الإنسان والتحرر الوطني في العالم العربي والاسلامي والأفريقي . وكان جدُّها الإمام يتابع مسيرتها بالخارج بالرضا التام والارتياح والإعتزاز . وأخبرتني وهي تحكي لي قصة تلك السنوات الخوالي ، بأنها فُجعت بالامام عبد الرحمن مراتٍ ومرات وفَقَدَتْ بِفَقْدِه الجدَّ الحنون والمناصر الحازم . قالت لي انها كتبت رسالة لخالها الإمام الصديق تعزيه وتبايعه وتطلب منه السماح لها بالحضور للسودان لمشاركة اهلها مصابهم الجلل . ولكن الامام الصديق والذي سار علي خطي والده العظيم حَذْوُكَ النعل بالنعل ردّ عليها مواسياً وطالباً منها الاستمرار في دراستها رُغم الفجيعة المُرَّة ومُلمحاً لها بأن سفرها للدراسة كان بأمر الإمام وأن كثيرين من أفراد العائلة سكتوا علي مَضَض وأنها إن عادت ربما واجهت صعوبات في الرجوع الي الولايات المتحدة في غياب الإمام عبد الرحمن طيَّب الله ثراه.
    لقد عادت الي الوطن بعد أن أكملت دراساتها العليا وعادت تُثقل كتفيها المؤهلات والخبرات والتجارب وتضم أضلاعها نفساً لا ترضى بالثريا بديلاً .. ( وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مُرادها الأجسام). كان الامام الأكبر عبد الرحمن المهدي يُبدي إهتماماً بالغاً بحفيده السيد الصادق الذي رأي فيه كما تقول الروايات المتوارثة التي نقلها كبار الأنصار رأي فيه خيراً كثيراً وأملاً كبيراً لبعث كيان الأنصار وواجهته السياسية حزب الامة . وكان يتابع دراسته بأوكسفورد بالمملكة المتحدة . ولعله كان يأمُل ان يرتبط حفيداه الصادق وسارة بالرباط المقدس ، لأنه رأي فيهما ثنائياً قلَّ أن يَجُوَد الزمانُ به . وقد تَحقَّقَ ذلك بفضل الله وتوفيقه.
    في بداية عام 1967م والسيد الصادق علي رأس حكومته الاولي جئت ضمن طلاب الثانويات المنضوين تحت لواء حزب الأمة حيث رأيت السيدة الراحلة سارة لأول مرة في دار حزب الأمة المواجهة للهيئة المركزية آنذاك وقد كانت تعمل بيديها كالنحلة في خدمة طلاب غبر شعث جاءوا من اركان السودان الأربعة . لقد انطبعت صورتها وحالتها تلك في ذهني مما زاد إعجابي المبكر بها . لقد كانت سيدة عالمة عاملة ومُتواضعة تَألف وتُؤلَف . ثم زادت علاقتي بها قرباً حيث زاد إكباري وإعزازي لها يوماً بعد يوم حتي فُجعنا برحيلها المر المباغت . لقد عملنا تحت إشرافها ورعايتها ونحن طلاب في جامعة الخرطوم نقاوم بكل ما أُوتينا من قوة النظامَ المايوي الباطش الظالم . وكنت وقتها رئيساً لطلاب الجبهة الوطنية التي كان معظم عضويتها من حزب الأمة وبعض من الاتحادي الديمقراطي وبعض المستقلين . وكان السيد الصادق إمَّا سجيناً أو معتقلاً أو منفياً . ولكن لم يكن هناك فراغ فالسيدة سارة رابضة متوثبة تُدير حركة الحزب من وراء ستار ودون أن يحس بعضُ أعضاء اللجان في الحزب بأن القناة السالكة هي القناة غير المرئية وهي عبارة عن شبكة عنكبوتية تنتظم البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها . وكانت المعارضة في قمتها نشاطاً وحيوية وتنظيماً وسط الأحياء والطلاب والمهنيين والعمال والنساء . بل إن الشبكة العنكبوتية تلك ساهمت بدور فاعل ومفصلي في هجرة أصحاب الإمام الي الحبشة ثم الهجرة المعاكسة الي ليبيا كانت السيدة سارة هي (الأُميَّة) التي تجتمع عندها خيوط الشبكة . كان أمن نميري يعرف أن ما تقوم به سارة وفريقها وقد كنت ضمن أفراد ذاك الفريق هم مصدر الخطر الحقيقي لنظامه وليست اجتماعات السياسيين المخترقة والتي يعلم النظام تماماً ما يدور فيها . ولكن الحلقة العَصِيَّة التي لم يستطع النظام فك شفرتها وحل طلاسمها هي حلقة البيت حلقة سارة الفاضل.
    لقد وضح للنظام المايوي بعد المواجهات العنيفة في شوارع الخرطوم في الثاني من يوليو 1976م بأنهم كانوا يراقبون حجراً فارغاً . حتى أتاهم السيل من حيث لا يحتسبون فأخذوا بغتة وهم لا يشعرون. ولذاك الحدث الفريد قصة عجيبة حان الآن وقت روايتها في الحلقات القادمة.


    السيدة سارة الفاضل سيرة عطرة ومسيرة قاصدة (2)
    لقد ظهر حزب الأمة عقب ثورة أكتوبر المجيدة بقائد جديد ذي شخصية آسرة ومؤثرة وكاريزما ساحرة تُحيط به كوكبة من الشباب المتعلم والشيوخ المجربين . وكانت أطروحات الحزب وشعاراته علي كل لسان . لقد جاء الحزب العتيق الذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق الاستقلال ووحدة البلاد ، جاء يتضرَّع في أثواب قشيبة تَسرُّ الناظرين . لقد كان شباب الجامعات آنذاك يتصدر ليالي الحزب السياسية ومؤتمراته وتجمعاته تقديماً ومشاركة وكنا نحن في الثانويات نسير علي خطاهم ونقلدهم في كل شيء . كانت الراحلة العزيزة سارَة الفاضل تفيض حماسة ونشاطاً وهي تجمع حواليها تلك الكوكبة المنيرة أمثال الصادق بلة محمد ومنصور مصطفي احمد ومحمد عوض الكريم وصديق ابو جديري وشاطرابي ثم والت جموع الطلاب تثري علي حزب الأمة فكان هناك عباس برشم والزهاوي ابراهيم مالك وفيصل خضر مكي ومكي يوسف وسعيد نصر الدين والطاهر عثمان ادريس وعثمان جيلاني ادريس وعبد الرحمن مكين وحامد محمد حامد وعبد الرحيم نور الدين حتي وصل الي دفعتنا الصادق ميرغني حسين زاكي الدين وابراهيم محمد علي تيمس وعمر بابكر وجبرا النعيم جابر ورحمة ابوروف والطاهر الشيخ الفكي ومخير الطاهر والمليح محمد المكي وعبد الباسط احمد الحسن ومأمون خالد علي وآخرون كثيرون وسعتهم السيدة الراحلة بأخلاقها جميعاً حتي كان البعض يظن انه اقرب ا ليها من الآخرين ولكن الحقيقة أنهم جميعاً كانوا علي درجة واحدة من القرب منها . عندما اعتقل السيد الصادق يوم 9/6/1969م ظهرت بؤر للمعارضة باسم الحزب اشهرها لجنة د. عبد الحميد صالح وكان يعاونه د. شريف التهامي وتضم هذه البؤرة المعارضة الاساسية من طلاب وعمال وزراع وممثلي اقاليم السودان المختلفة . وكانت هناك مراكز للمعارضة مثل منزل الأمير الكبير عبد الله عبد الرحمن نقد الله ومجموعات من المعارضين امثال المرحوم عثمان جاد الله النذير كانت له صلة بالطلاب وكثيراً ما كنا نعقد بعض اجتماعاتنا في منزله بالعيلفون . وهناك مجموعة محمود ابشر ابو سعيدة وصديق نمر وغيرهم وكنا نتعامل مع كل هذه المجموعات باعتبار ان كل الطرق تؤدي الي المقاومة . وكانت السيدة سارَة تدير كل هذا العمل من وراء ستار ودون أن يحس الآخرون بأنهم ليسوا المجموعة الرئيسية وهو ما عرف في ادب حزب الأمة العمل وفق مقطوعيات وتكليفاتهم محددة لان العمل اذا سار في حلقات فان اجهزة الامن اذا ما اخترقت حلقة غابت عنها حلقات اخري . كانت الراحلة العزيزة تزور السيد الصادق المهدي في السجن او المنفي كلما سنحت فرصة وكانت تأتي بالتوجيهات اللازمة للجهة المحددة . وكانت الراحلة موضع ثقة الجميع . كانت قوية الشخصية فولاذية التصميم والارادة وكان العمل معها سهلا سلسا فهي تكاد تكون موجودة بالبيت علي مدار الساعة ولانها كانت شجاعة لم يكن لقاؤها صعباً مثل الآخرين الذين يعملون ألف حساب لكل صغيرة وكبيرة مما أثر سلباً علي العمل . في تلك الفترة العصيبة كنا نأوي الي بيت الملازمين كما تأوي الحية الي جحرها ، ونعقد إجتماعاتنا في ميادين المنزل أو قاعاته ونتداول في شئوننا العامة وسط ضيافة أريحية ثم يخرج كل منا من أحد الأبواب. كانت السيدة الراحلة هي التي كانت تقف خلف كل هذا النشاط وعندما وقَّع نميري دستور 1973م وأسماه دستور السودان الدائم أطلق بموجبه سراح كل المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم السيد الصادق المهدي الذي ظل يتنقل بين السجون والمعتقلات والمنافي حتي الخامس والعشرين من مايو 1973م لقد كانت مناسبة عظيمة هي بمثابة استفتاء علي شعبية حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي . لقد كان طلاب جامعة الخرطوم والاسلامية والفرع والمعهد الفني والثانويات هم خطباء الاحتفال الذي امتد لأيام عديدة . وكانت الراحلة العزيزة بالاضافة الي عملها في إكرام الوفود كانت تنتهز الفرصة لتجويد خطوط شبكة العمل السري المحكمة مستفيدة من الارتخاء الامني وقتذاك . وقد بدأنا التنسيق للقيام بحركة شعبية اساسها الطلاب والعمال والفئات الاخري . لقد كان د. الترابي وعائلته الكريمة يسكنون نفس منزل الملازمين مما سهّل علي لجنة التنسيق بجامعة الخرطوم المكونة من من الاتجاه الاسلامي والجبهة الوطنية وكان رأسها الاخ بخاري ادم ابوجبة من الاتجاه الاسلامي وشخصي من حزب الامة فكنا نجتمع مع الزعيمين معاً بسهولة ويسر. وكانت الخطة تقضي بالتعبئة الجماهيرية عبر ندوات يقيمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي كان رئيسه الشهيد احمد عثمان مكي من الاتجاه الاسلامي وسكرتيره العام الشهيد عباس برشم من حزب الامة . وقد كادت الانتفاضة التي تم الاعداد لها بدقة ان تنجح في شعبان اغسطس 1973م لولا بعض الهفوات ولكنها لقنت النظام درسا قاسيا لعله يتذكره الي الآن . كانت الراحلة العزيزة قوية الصلة بعملنا التعبوي الخطير وفي احدي المرات كنا نريد ان نقدم مشروع البديل لمايو وهو برنامج اعده السيد الصادق المهدي وكلفنا نحن في جامعة الخرطوم بازاحة الستار عنه عبر صحيفتنا الحائطية (آفاق جديدة) بالنشاط. جئت الي الملازمين ومعي الاخوين احمد الحسين من كلية الزراعة ورحمة ادريس يوسف ابو روف من كلية الهندسة . صعدت الي الطابق الاعلي حيث وجدت السيد الصادق والسيدة سارة وهما ينظمان المكتبة الرئيسية . وضع لي السيد الصادق نسخة البديل بين ساقي والبنطلون والسيدة الراحلة ترمقنا وتبتسم وفجأة إقتحمت مجموعة من رجال الأمن المنزل بهدف تفتيشه واعتقال السيد الصادق شغلتني الحالة العامة عن نفسي وخفت كثيراً علي السيد الصادق . وعندما رآني كذلك اقترب مني وقال لي يا أخي ما تنزعج نحن عندنا رسالة ومافي مخلوق يمكن ان يتسلط علينا قبل اداء رسالتنا . فنزلت كلماته علي برداً وسلاماً وعندما هممت بالخروج سألتني الراحلة العزيزة قال ليك شنو وعندما اخبرتها كبّرت وتهلل وجهها . وصلنا الجامعة ورفيقاي وكان مانشيت جريدتنا في اليوم التالي حزب الأمة يطرح البديل).


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

العنوان الكاتب Date
سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-07-08, 07:21 AM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع Saber Abdelhadi02-07-08, 07:35 AM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-07-08, 11:29 AM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الزنجي02-07-08, 11:42 AM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 04:56 AM
      Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع نيازي مصطفى02-10-08, 05:21 AM
        Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 05:53 AM
          Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 06:27 AM
            Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 06:49 AM
              Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 09:34 AM
                Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-10-08, 10:20 AM
                  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-17-08, 06:31 AM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع Sabri Elshareef02-11-08, 04:27 AM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-11-08, 10:59 AM
      Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-12-08, 05:13 AM
        Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-12-08, 07:22 AM
          Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-12-08, 10:03 AM
            Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-12-08, 10:20 AM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع Yasir Elsharif02-12-08, 10:14 AM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-12-08, 10:42 AM
      Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع محمد عبدالرحمن02-12-08, 05:14 PM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع Sabri Elshareef02-12-08, 05:30 PM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع عمر ادريس محمد02-12-08, 06:20 PM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع محمد عادل02-12-08, 10:02 PM
      Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-13-08, 05:35 AM
        Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع المسافر02-13-08, 09:09 AM
          Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-13-08, 09:43 AM
            Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع من الله02-13-08, 02:17 PM
  Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع abubakr02-13-08, 02:49 PM
    Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع من الله02-14-08, 05:51 AM
      Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-14-08, 06:44 AM
        Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-17-08, 04:29 AM
          Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع الكيك02-17-08, 07:55 AM
            Re: سارة الفاضل ....مناضلة ...اشتهرت بالتواضع محمد عبدالرحمن02-21-08, 09:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de