|
Re: إنتصار أدريس دبي ....بداية مرحلة جديدة في دارفور (Re: أنور أدم)
|
مواصلة: تشاد:
أما الرئيس أدريس دبي و منذ اندلاع الازمة الدارفورية لم يتخذ استراتيجية كاملة بشأن دارفور و ثورتها، ففي بداية النزاع و بعد دخول حركة تحرير السودان الي الفاشر في ابريل 2003 ، جاء الرئيس أدريس دبي الي الفاشر مرددا: أن أمن تشاد هو في أمن السودان و العكس.و تبعها إجراءات منها سماح تشاد للطيران السوداني بالدخول الي سماءها و مهاجمة الطينة ، و في الارض كانت حركة تحرير السودان تواجه مشكلة كبيرة تتعلق بعلاج مصابيها في العمليات ، و قد أغلقت انجمينا ابوابها في وجهنا آنذاك ، و أثناء مفاوضات ابريل 2004 لوقف اطلاق النار بدارفور و الذي وقع بانجمينا ، كان كل الذين كانوا هناك من حركة تحرير السودان محبطين من الدور التشادي الذي كان واضحا انحيازه للنظام السوداني. وذاك الموقف التشادي العدائي لحركة تحرير السودان بدأ تشكله منذ ذاك الحين ساهمت فيه عوامل أخري أهمهما أن بعض قادة الجيش التشادي ساهم في تقديم دعم لوجستي لابناء عمومته في الحركات الدارفورية وهي من الأمور التي نظر اليها داخل حركة تحرير السودان (عدا جماعة مناوي وقتذاك)علي انها تمييزا عنصرا (سأرجع لهذه النقطة تفصيلا) ساهم مع غيره من عوامل في تعميق الخلاف داخل حركة تحرير السودان تحديدا. ثم نلاحظ ان الجنجويد القادمين من غرب افريقيا قد مروا من تشاد كما توضح الخريطة:
و مرورهم لا يعني تواطؤ ادريس دبي و لكنه يعرض حالة غياب استراتيجية تشادية حيال ازمة دارفور . و اخيرا لا انسي سؤالي لدكتور شريف حرير بأسمراء عن سبب فض تشاد منحه فيزا لدخولها ، و كان رد الاخير انه بسبب قصر النظر التشادي.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|