Quote: أحزابنا علي سبيل المثال : هل هناك تحولات ديمقراطية بداخلها؟
ليس هذا فحسب ولكن ليس لديها الإستعداد والرغبة في مثل هكذا ممارسات فجل قادة الأحزاب يتعاملون مع العمل العام كتعاملهم مع ما ورثوة من ابأئهم أو مع ما ملكت أيمانهم والترقي في سلم الحزب يتفاعل طرديا مع قوة التمسح في جوخ الأب الروحي للحزب والتقليل من ازعاجة بأفكار تناقض افكارة وعدم التعدي علي التفويض الإلهي الذي منح لة بقيادة الحزب كيفما شاء حتي وإن كان واضحا ان مثل هذا السلوك يقود الحزب إلي خور سحيق
Quote: التحول الديمقراطي لا يبدأ من القمة, و أن فاقد الشيء لابعطيه!
ولهذا لن يحضر الجيل الحالي ولا الذي بعدة أي تحول ديمقراطي سليم في بلادنا
Quote: حيث واضح للجميع أن معظمها لا يساهم بتاتا في تأهيل أعضائه لممارسة قواعد ومباديء الديمقراطية داخليا,
لا يا سيدي هو يساهم في تاهيل كادر قادر علي القيادة شريطة أن يكونوا من صلب القادة (أبناء أو بنات أو أقرباء من الدرجة الأولي أو أزواج بنات )
Quote: عدم الإستعداد من البعض علي العيش بسلام مع الأفكار الأخري في الإتجاه الآخر علي أساس أن الفاصل هو المنافسة الإنتخابية.!
إذا أخذنا الهند وباكستان مثال نجد أن البلدين استقلا عن الإستعمار الريطاني في نفس اليوم والساعة وفشلت الممارسة الديمقراطية في باكستان بسبب عدم الإستعداد لسماع الطرف الأخر والعيش مع أفكارة والإقتناع أن صناديق اللإنتخابات هي الفيصل والحكم وبالمناسبة جل أهل السودان تنفس الصعداء صبيحة الجمعة الثلاثون من يونيو 89 بسبب (وانا أحدهم) بسبب أقتناع الجميع بعدم أهلية الطريقة التي أدير بها السودان بعد الإنتفاضة وان كانت الديمقراطية في رأي لم تسنح لها الفرصة ليشتد عودها في بلادي إلا أن الاحزاب كرهت الناس فيها وأن أهتمت الحركة الإسلامية بدعم التعليم والدواء ومساواة المتحزبين من كوادرها مع غير المتحزبين لنالت 90% من اصوات الشعب السوداني في الانتخابات القادمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة