اوباما : سأعمل جاهداً من أجل ضمان أمن إسرائيل .. ويرفض حق العودة للفلسطينين

Quote: إســــــــــلام بــــاراك أوبـــــــاما علــــي حســــن ولد باراك أوباما لأب مسلم كينى الأصل وأم أمريكية بيضاء وعاش الزوجان مع بعضهما ، ثم افترقا لما بلغ عمرالإبن السنتين . وتزوجت الأم من بعد بالأندونيسى لولو سوتورو وهو أيضاَ مسلم . وأرتحل أوباما مع أمه البيضاء ليعيش مع زوج أمه ( أبوه الثانى ) فى أندونيسيا وسط المسلمين . يدور جدل حام منذ أسابيع حول إسلام أوباما ، وتحدثت وسائل الاعلام الأمريكية عن أنه مسلم يكتم إسلامه ، أو على أقل تقدير أنه خضع لتربية إسلامية على يد زوج أمه وكذلك المجتمع المسلم الذى عاش فيه فى أندونيسيا. بل تحدثت وسائل الاعلام عن أنه كان يؤدى الصلاة الإسلامية فى المساجد وأنه شوهد مع زوج أمه فى المساجد . وقد جندت عدد من الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية طاقاتها للتنقيب فى ماضى وتاريخ أوباما ، وبحثت عن كل شىء . فلم تترك حتى سجلات المدارس التى درس فيها فى أندونيسيا ومدى تدين أبيه ومدى تدين أبيه الثانى الذى هو زوج أمه لولو الأندونيسى . واتصلت بالجيران فى المنطقة التى عاش فيها أوباما فى اندونسيا ، واستجوبت رفاق طفولته ومدرسيه . وفى الحقيقة كشف هذا التنقيب عن معلومات مثيرة ، وكتبت عنها صحف ذات صيت مثل لوس أنجليز تايمز وشيكاغو تربيون . وكتب عنها دانيال باييس. دانيال بايبس مشهور بعدائيته للاسلام والمسلمين وداعم قوى لاسرائيل ولا شك أن القراء الكرام شاهدوه فى " الجزيرة " وفى سواها من القنوات الفضائية العربية وغير العربية . وكتبت عنه صحف أنه يراقب أى ميول للإسلام حتى لدى اساتذة الجامعات الأمريكية عبر شبكة من التنظيمات الطلابية يرعاها اليهود الصهاينة والمسيحيون المتصهينون الذين يكنون الكره للإسلام والحب كل الحب لإسرائيل . -2- يفيد التنقيب فى سجلات المدرسة التى درس فيها أوباما فى أندونسيا من الصف الأول وحتى الصف الثالث أن أرنيك تسجيل أوباما بالمدرسة يقول إن أوباما مسلم ! على أن الغريب أن المدرسة سجلت جنسية أوباما كأندونيسى، وكتب كيم باركر فى شيكاغو تربيون إن أوباما كان يتبع والده الثانى الأندونيسى لولو إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وفقاَ لإفادات عدد من الجيران، وحتى رواية أستاذة أوباما حين كان فى الصف الثالث لم تنف ذهاب أوباما إلى المسجد مع زوج أمه وإنما خففتها بقولها إنه كان يمشى نادراَ مع زوج أمه إلى المسجد. رغم أن أصدقاء لولو وبعض أفراد أسرته يقولون إنه لم يكن ذلك المسلم التقى ، بل قالوا إنه كان صاحب خمر يحبها ويشربها إلى أن إنهارت كبده ومات عام 1987م ، لكن قيل أنه كان شخصاَ دافىء فى علاقاته وكان ذكياَ لماحاَ . واستنطق المنقبون فى تاريخ أومابا وطفولته فى المجتمع الأندونيسى المسلم الذى عاش فيه ، إستنطقوا زلفان آدى الذى كان رفيق لعب لأوباما فى طفولته ، فقالت التقارير الإخبارية إن زلفان آدى قال إن أوباما كان يحضر صلاة الجمعة بصورة منتظمة مع لولو !! إلا أن زلفان تراجع شيئاَ ما عن ما نسب إليه فى التقارير الإخبارية فقال إنه غير متأكد تماماَ من ذكريات طفولته إزاء إنتظام أوباما فى صلاة الجمعة وذلك بعد أن ضغط عليه الصحفيون ، وربما خاف مع عواقب ما صرح به فى بلاد يترشح فيها أوباما ويتبرع فيها المحامون لفتح قضايا فى مسائل أقل شأناَ من هذه خاصة بالنسبة لمن ترشح للرئاسة . قال محللون إن كون سجلات المدرسة التى درس فيها أوباما قالت إنه مسلم لا يعتبر شهادة قوية لان المدرسة عادة تسجل ديانة التلميذ حسب ديانة والده ، والأرجح أنها سجلته حسب ديانة والده الثانى المسلم لولو . لكن شهادات زملاء دراسته ومدرسته والجيران والأصدقاء التى توضح – حسب تحليل بايبس - أنه لم يكن مسلماَ منتظماَ فى ممارسة الشعائر الإسلامية تتضمن أنه كان يمارس هذه الشعائر الإسلامية وإن بصورة غير منتظمة ، - 3 - وهذا ليس غريباَ بالنسبة لطفل يعيش فى كنف اب ( ولو اب ثانى ) مسلم فى بيئة مسلمة وهى البيئة الأندونيسية . وحتى أضعف الروايات تؤكد أنه كان يصلى بالمسجد ! حتى ولو تم الاعتماد على أضعف الروايات فى هذا الصدد وهى رواية مدرسته فى الصف الثالث والتى كانت تعيش قريباَ من أسرة أوباما فى أندونيسيا وهى التى قالت إنه كان أحياناَ يذهب للصلاة فى المسجد. دانيال بايبس أعطى هذا الأمر جهداَ فى البحث والتنقيب والتحليل – المعطيات كانت أن أوباما مولود لأب مسلم ، ونسيت أن أقول إن والد أوباما كان إسمه حسين ، أكرر حسين . المعطية الثانية أنه عاش طفولة فى مجتمع مسلم بل فى أكبر بلد إسلامى وهو أندونيسيا فى كنف زوج أمه المسلم . والثالثة أنه ذهب للصلاة فى المسجد مع زوج أمه . أوباما وكل العاملين فى حملته ينفون هذه " التهمة " عن أوباما . والواضح أن بايبس مهووس وتزعجه أى أثارة من إسلام ، حتى ولوكانت الصلاة الاسلامية التى مارسها أوباما وهو صغير . والمرحج أن أوباما الآن غير مسلم بشهادته وشهادة من حوله ، وهو يعرف أكثر من غيره كم هو ويل إمه لو ألصقت هذه " التهمة " به !