بصات بابا قربة للخرطوم: 2400 .. أسوة بأسطول الشركة فى أبوجا و التجربة النيجيرية

Quote: اشياء صغيرة الحكومة تدهس الأمجاد..!! امل هباني * لماذا تكره حكومة ولاية الخرطوم عربة الامجاد الى هذا الحد؟ حد أن تمنع غاز السيارات (الوقود) الاساسي لعربات الامجاد، بعد أن منعتها حق الرزق والتكسب في وسط الخرطوم، ثم اتبعته بقرار منعها قطع الكباري، وأخيراً وليس آخراً زيادة سعر الوقود المستعمل، وهو الغاز، ثم إيقاف استعماله فترة اقصاها سبعة أشهر، مع العلم أن الشركة المحتكرة لبيع الغاز اخذت امتياز العمل في مجال البترول من مشروعها في استخدام غاز السيارات، أي أن الشركة قامت وتوسعت وكبرت، باعتبار أن المشروع رائد والدولة تشجعه (وشن جدَّ على المخدة؟.. كيس جديد ولا تنجيد؟) وفي هذه الحالة يمكن أن نقول (بص جديد) ولا (تاكسي شديد؟) كالذي يجوب وسط الخرطوم بكل اريحية وثقة أمام أهل القبعات (البيضاء)، فهو مرضي عنه من (فراعنة) ولاية الخرطوم، ابتداءً بواليها إنتهاء بمعتمدها الذي لم يجد طريقة يثبت بها وجوده غير طريقة تعذيب وجهجهة المواطنين بين اطراف (سنتر الخرطوم) التي جعلت السنة المواطنين تلهج بالدعاء عليه وعلى واليه وعلى حكومته، بدلاً عن الشكر والثناء.. وعودة للأمجاد وفصيلتها من الهايس والقريس، فإن حكومة العقول الاستثمارية والقلوب الحجرية التي قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة، لأن الحجارة منها ما يتفجر من خشية الله، بينما قلوبهم غير ذلك.. هذه الحكومة قد دهست الامجاد وسائقيها ومن ينتظرونهم من أسر صابرة محتسبة، حتى تدخل بصاتها وتكاسيها الاستثمارية الفاشلة، فالامجاد ليست السبب في زحمة وسط الخرطوم، لأن عربات الكورلا البيضاء قد تكون اكثر عدداً منها، لكن الحكومة لا توقف الكورلا البيضاء ولا اللاندكروز الزرقاء، لأن مظهرها الجميل يتماشى وسياسة السوق الحر التي يتبناها الوالي أشطر تلاميذ (حمدي) استاذها.. الذي لا يحسب حساب أن ما يفعله هو اسوأ شكل للحكم.. حكم ( أب تكو) وليس حكم أمراء الخليج الذين اراحوا شعوبهم قبل ان يرتاحوا هم.. وجملوا الإنسان قبل تجميل الشوارع. نقلا عن جريدة الصحافة 21-1-2008 http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id...ol_id=27&bk=1[/QUOTE]