|
|
 Re: المرأة السودانية (Re: Malika Ouahidy)
|
منذ حصوله على الاستقلال فى عام 1956 ،كانت في السودان مختلف الدساتير التي تمنح المساواة في الحقوق والواجبات لجميع افراد الشعب السوداني ، بغض النظر عن نوع الجنس ، ولكن هذه الحقوق لم تمارس. على سبيل المثال ، في 2000 ، حاكم ولاية الخرطوم اصدر مرسوما بمنع النساء من العمل في الأماكن العامة.بعض النساء السودانيات الناشطات يشككن فى ان تصبح المساواة بين الجنسين في المستقبل واقعا ، على الرغم من وعود في اتفاق السلام الشامل لعام 2005 لمساعدة النساء على التقدم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مثلا عن طريق تحسين فرص الحصول على نوعيةافضل من الرعايه الصحية للامومه والطفولة.
بصورة عامة ،المراه السودانية ما زالت تلزم البيت ، حيث أنها هي المسءوله عن الاعمال المنزلية ، و هي تقليديا عمل غير مدفوع الاجر. في المجتمع السوداني ،دور المراه الرئيسي الاجتماعي هو الزواج التقليدي. حيث مهمتها هى انجاب الاطفال. ويعد انجاب العديد من الاطفال هو الوظيفة الأساسية لها.و القدرة على القيام بذلك هو المقياس الوحيد لقيمتها في الكثير من الاحيان.ويمكن بسبب هذا فان معدلات الخصوبه السودانية هي من بين اعلى المعدلات في العالم. كذلك معدلات وفيات الامهات أثناء الولادة حيث 590 امرأة تموت كل من 100000 ولادة . هذا التركيز على الادوار التقليديه يسهم ايضا فى ارتفاع التسرب من المدارس الابتداءيه. هذه الظاهرة تؤدي الى تفشي معدلات الامية بين الاناث.
وثمة قضية أخرى تؤثر في المرأة السودانية وهى الختان (نظرا لاعراف الاسرة والوصايه). هذه العادة تمارس في السودان اكثر من أي مكان آخر في العالم. حوالي 90 ٪ من الاناث الخبرات مررن بهذه التجربة ، في كثير من الاحيان في أقسى صورها. و المجتمع يعاقب المخالفات لذلك بصوه ما. وينظر الي غير المختونة احيانا كثيرة نظرة دونية قد تؤثر فى شغلها منصبا مهما فى المجتمع.
وبالاضافة الى استبعاد المراه اجتماعيا بالقوانين الجامدة والممارسات الثقافيه المتخلفة ،فان الصراع في دارفور كان له اثر سلبي و خصوصا على المراه. وقد استخدم الاغتصاب كاداه من ادوات الحرب لارهاب السكان المحليين ووالتحسين الجيني . العدد الفعلي للاغتصاب امر يصعب تمييزه لان الكثير من الضحايا لا يبوحن بسبب الخوف من المزيد من الاضطهاد والصم وحتى التجريم. وفى عدة حالات ، تم اختطاف النساء من قبل المغتصبين لعدة ايام ، وبقين في الاسترقاق الجنسي. بعض ضحايا الاغتصاب يعانين اصابات بدنيه خطيرة ، بما في ذلك كسر عظام او حروق.
المراه قد استبعدت إلى حد كبير من عملية السلام على الرغم من الدور الدولى الكبير في جهود المصالحة في جميع انحاء جنوب السودان. وفي الوقت الراهن ، لا يوجد سوى اثنين من الوزيرات في الحكومة.اضافة الى عدم تمثيل المرأة في الوزارات الاستراتيجيه ، مثل الخارجية والمالية والدفاع ، او في سلك القضاء.
الترجمة بواسطة قوقل
تعليق
هذه بعض الحقائق عن وضع المراة فى السودان اضف اليها الاتى
- المراة السودانية متقدمة سياسيا على رصيفاتها العربياتوالافريقيات فى دول الجوار . حيث نالت حقوق الترشيح والانتخاب منذ زمن مبكر.
- رغم تنامى سطوة جماعات ت الهوس الدينى فان المراة السودانية ما زالت تخرج وتختلط بالرجال.
- حكم الكيزان للسودان افرز ظواهر اجتماعية خطيرة مثل ظاهرة زواج الفتيات المراهقات والصبيات. هذه ظاهرة يجب الوقوف عندها.
- ارجو الا اكون قاسيا.
اخيرا اشكر الاخت رجاء العباسى على الملاحظة.
تحياتى
محمد
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-16-08, 07:20 PM |
| Re: المرأة السودانية | أحمد الشايقي | 01-16-08, 07:44 PM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-17-08, 07:44 AM |
 Re: المرأة السودانية | AMNA MUKHTAR | 01-16-08, 08:51 PM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-17-08, 10:55 AM |
 Re: المرأة السودانية | عبد الناصر الخطيب | 01-16-08, 09:50 PM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-18-08, 09:33 AM |
| Re: المرأة السودانية | M A Muhagir | 01-16-08, 11:11 PM |
| Re: المرأة السودانية | Raja | 01-17-08, 00:29 AM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-19-08, 07:49 AM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-18-08, 10:40 AM |
| Re: المرأة السودانية | Basheer abusalif | 01-18-08, 11:09 AM |
| Re: المرأة السودانية | M A Muhagir | 01-18-08, 12:09 PM |
| Re: المرأة السودانية | tarig almakki | 01-19-08, 08:45 AM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-20-08, 08:23 AM |
| Re: المرأة السودانية | Ishraga Mustafa | 01-20-08, 10:30 AM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-20-08, 01:45 PM |
| Re: المرأة السودانية | Malika Ouahidy | 01-24-08, 02:45 PM |
| Re: المرأة السودانية | حسين يوسف احمد | 01-24-08, 03:35 PM |
|
| |
M A Muhagir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست