ممصطفى البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 10:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2008, 07:24 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ممصطفى البطل (Re: Elmoiz Abunura)


    غرباً باتجاه الشرق:





    صحة الرئيس "زي الفل"!



    مصطفي عبدالعزيز البطل

    [email protected]





    قال زهير بن ابي سُلمي ينعي بؤس حياته و تطاول عمره:



    سئمت تكاليف الحياة و من يعش ثمانين حولاً لا ابالك يسأمُ



    و الواضح ان الحياة التي عرفها ابن ابي سلمي في عمره المديد، الذي بلغ الثمانين وتجاوزها، لم تكن ذات طبيعة نوعية راقية بلغة العصر و مقاييس المجتمعات "المتحضرة"، التي تجعل من شكل و محتوي و نمط النشاط العقلي و الوجداني و المادي، والاستهلاك اليومي للفرد مقياسا لجودة بل و قيمة حياته في المطلق. و يبدو ان حياة زهير، رغم انتاجه الشعري الكثيف، كانت في مجملها "خالية من المضمون" بمصطلح حمودة حلا ق الجامعة! ولكن الامر يختلف كليا و جذريا في حالة الرئيس حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي اطفأ في مايو الماضي ثمانين شمعة من عمره الوارف بإذن الله. ولكنه خلافا لزهير بن ابي سلمي، و بحسب كل المؤشرات الظاهرة للعيان، لم يسأم "تكاليف الحياة"، بل وعلي العكس من ذلك فإنه يعيش حياته طولا وعرضا وارتفاعا: يلعب الاسكواتش ويأكل "الكفتة و الكباب" ويمارس الحكم الرشيد!



    غير ان الحياة، مهما يكن من امر، لها منغصاتها. و عدم استقرار الحالة الصحية للرئيس مبارك خلال السنوات القليلة الماضية و احدة من هذه المنغّصات. قبل فترة شعر الرئيس مبارك بشئ من الاعياء اثناء مخاطبته جلسة مشتركة لمجلسي الشعب و الشوري مما اضطره لقطع خطابه و البدء في مسيرة التعامل مع حالته الصحية التي استلزمت السفر الي اوربا بغرض الاستوصاف و الاستطباب. و خلال الشهرين الاخيرين اندلعت في مصر المحروسة اقاويل و اشاعات ملات البر، حتي ضاق عنها، بشأن الحالة الصحية للرئيس. و لم يقتصر الامر علي بر مصر بل وصل صداه وتردد في الولايات المتحدة و اوربا، التي اهتم عدد كبير من مراكز الدراسات السياسية و الاستراتيجية فيها، فضلا عن كبريات الصحف و ووكالات الانباء و التلفزيونات، بذائعة مرض الرئيس المصري وشرعت في تقصّي مصادرها و تحليلها و استنباط تصورات مستقبلية للنتائج و السيناريوهات التي قد تترتب عليها، و قد استلزم ذلك – ضمن ما استلزم- اخضاع مواد الدستور المصري الحالي للنظر المکثف للتعرّف علي ميكانيزمات القانون الاساسي في ما يتعلق بضبط الية انتقال السلطة في حالة عجز او غياب الرئيس. وقد اشارت المراكز الامريكية و الاوربية تحديدا الي تقارير تتحدّث عن اصابة الرئيس بقصور في الدورة الدموية يؤدي الي تقليل نسبة تدفق الدم الي اوعية المخ. و لعل ابرز ما فاقم الذائعة و منحها قوّة و جلَداً غياب الرئيس عن اي نشاط عام و اختفاء صوره من شاشات التلفاز لاكثر من ثلاثين يوما و هو امر لم يعهده المصريون خلال الاعوام الاربعين الماضية. وذلك الي جانب اضطراب الحكومة و تخبّطها و افتقارها الي منهج سديد و فعّال للسيطرة و التحكّم، حيث تعاملت مع الامر في المبتدأ و كانه سرٌ حربي ثم اوعزت لصحافتها و اعلامها الرسمي، بعد ذلك، بمعالجات نيئة و خائبة. و ذلك اخفاق يجد جذوره بوجه عام في غياب تقاليد المصارحة و المواجهة عند التعامل مع حالات المرض. و تلك بدورها خصيصة من الخصائص النادرة التي تتوحد فيها الانظمة الحاكمة في العالم العربي مع مجتمعاتها. و من الطبيعي، و نحن نعيش عصر ثورة المعلومات، ان يطير حمام تكنلوجيا الاتصالات الزاجل بالاخبار الي داخل مصر وان يكون لمثل هذه الاخبار فعلها و صداها في اوساط الرأي العام.



    وبصرف النظرعن اهمية و حساسية المنصب، فان رئيس اي دولة هو انسان في المقام الاول، و كل انسان خلقه الله من تراب يمرض و يصح، و يضعف و يقوي، ثم تستهلك خلاياه و تتهتّك باضطراد العمر و تقدمه. ثم ان "كل ابن انثي و ان طالت سلامته، يوما علي الة حدباء محمول". تلك عبرة الحياة و سنة الله الماضية. ولكن الشرق الاسلامي، الذي يؤمن بحفظ العبر و المأثورات و ترديدها و لكن دون تطبيقها و تنزيلها الي واقع الحياة اليومية، قد قرر في ما يبدو – و قد اكتفي بالترديد – ان يترك التطبيق و التنزيل للشعوب البيضاء ذات العيون الخضراء في شمالي الكرة الارضية! فالذي طالما حيّرني، و انا اعيش منذ اكثر من اثني عشر عاما في الولايات المتحدة، و قد طفت اوربا شمالا و جنوبا، انني لم اسمع طوال حياتي بين ظهراني هذا العالَم الذي يطلق عليه اسامة بن لادن "فسطاط الكفر"، من يحفظ او يردد حكما و مأثورات مثل: الموت حق و الحياة باطل، و مع ذلك فانني كلما جلست الي جهاز التلفاز متحريا الاخبار فانني اري و اسمع وزراء و سناتورات و اعضاء في مجلس النواب يقفون، و زوجاتهم الي جوارهم، يقرأون بيانات موجهة الي القواعد التي انتخبتهم لتولي الوظيفة العامة، يعلنون فيها للكافة ان الفحوص الطبية قد اظهرت اصابتهم، او كما في في حالة السناتور جون ادواردز، المرشح الديمقراطي للرئاسة، اصابة زوجاتهم، بامراض معينة، و انه نتيجة لذلك فقد استقر قرارهم اما علي التخلي عن المنصب او الاستمرار في تصريف اعبائه مع التعهد بترك المنصب لدي اول بادرة يتبين معها ان الحالة المرضية المعينة ربما قيدت طاقاتهم و قدراتهم علي تصريف مهامهم علي الوجه الاتم. و ذات الشئ يفعله مدراء الشركات الكبيرة عند تعرضهم لوعكات صحية اذ تسرع هذه الشركات لاخطار جميع حملة اسهمها و موافاتهم بكل صغيرة و كبيرة عن الحالة الصحية للمدراء بما يطمئن هؤلاء المساهمين ان من يتولي ادارة استثماراتهم من الكفاءات و الكوادر مؤهلون لذلك العمل نفسيا و جسمانيا. و كما هو معلوم فان موعد الفحص الطبي الدوري لرئيس الولايات المتحدة و نتائج ذلك الفحص كتاب مفتوح للاعلام و الراي العام. اما عن الحالة الصحية لنائب الرئيس ديك تشيني، المصاب بمرض القلب المزمن، فحدث ولا حرج، اذ يتباري البيت الابيض و مستشفي والتر ريد في تغذية الاعلام ببيانات دقيقة عن حالة القلب ومدي استجابته للعلاج.



    هذا عن الولايات المتحدة و اوربا، فلنعد الي مصر و نري كيف عالجت الدولة حالة مرض الرئيس: بعد صمت مطبق و امتناع، تطاول امده، عن اصدار بيان او توضيح يبسط الحقائق للناس، اوعزت الحكومة للصحافة الرسمية بالتصدي للذائعة و نفيها، و كان من مؤدي ذلك ان استقوت الشائعات و استطردت في مسارها، فطالبت صحافة المعارضة بأن تعلن الدولة الحقائق كاملة عبر وزير الصحة او الطبيب الخاص للرئيس حتي يهدأ الضجيج و يطمئن الرأي العام وتوجّهت بالنداء الي الحكومة بان تؤمن علي حق المجتمع في الاطلاع علي كل المعلومات بشأن مجريات الحياة السياسية وعلي رأسها اخبار رئيس الجمهورية طبقا لما ينص عليه الدستور من حق في المعرفة و تداول المعلومات، ولكن لا حياة لمن تنادي! و قد بلغ التوتر و الارتباك بالاستاذ محمد علي ابراهيم، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية، و المقرّب من مؤسسة الرئاسة، ان وجّه الاتهام علانيةً لسفير الولايات المتحدة بالقاهرة المستر فرانسيس ريتشاردوني بتغذية الشائعات بشأن صحة الرئيس، مما اضطر وزارة الخارجية الامريكية لاصدار تكذيب رسمي لهذا الاتهام. و هكذا و كما هو الحال في كل الرزايا و البلايا التي تصيب خير امة اخرجت للناس، انتهي الامر الي نظرية المؤامرة و الي توجيه اصابع الاتهام الي قوي خارجية تكيد لامتنا و تريد بها شرا!



    استمرت المعمعه ما شاء الله لها ان تستمر، ثم و في صباح مؤتلق مشرق ظهر الرئيس امام كاميرات التلفاز لفترة دقائق معدودة خلال زيارة لاحد المنشئات، ثم تلا ذلك الحدث مؤتمر صحفي مفاجئ للسيدة الفضلي سوزان مبارك قالت فيه بالحرف الواحد: "صحة الرئيس زي الفل". و من الطريف ان احدي الصحف المصرية استخدمت تلك الجملة المعبرة كمانشيت رئيسي لصفحتها الاولي في عددها الصادر اليوم التالي مباشرة! و قد لفت انتباهي و حيّرني في ذات الوقت امر اختيار زوجة الرئيس للقيام بهذه المهمة، فقد كان الظن ان يكون الادلاء بتصريحات تتعلق بصحة الرئيس من اختصاص طبيبه الخاص او وزير الصحة. غير ان خاطرات اخري خطرت لي في مسعاي لايجاد تفسير معقول لهذا الاختيار. وهي ان الحكومة المصرية ربما تراءي لها ان في قيام زوجة الرئيس بهذا الدور ما يخدم الغرض المطلوب بصورة اوسع تأثيرا و اكثر فعالية، اذ ان تأكيد السيدة الاولي للامة في مؤتمر صحفي جامع ان صحة الرئيس، الذي هو في نفس الوقت زوجها، "زي الفل"، اقوي واوقع من صدور مثل هذا التصريح من وزير الصحة او الطبيب الخاص، ذلك ان صدور صفة "زي الفل" من السيدة الاولي تطمئن الشعب علي صحة الرئيس من حيث قدرته علي الاضطلاع بواجباته في ادارة الدولة خلال ساعات العمل الرسمية، بالاضافة الي اي واجبات اخري يجوز له ان يضطلع بها بعد ساعات العمل الرسمية، ليس بوسع احد ان يطمئن الشعب عليها بخلاف السيدة الاولي!



    المقارنة بين النموذج الامريكي و النموذج العربي تؤدي لزوما الي مسار واحد ينتهي بكلمة واحدة لعلها من اكثر الكلمات استخداما في لغة الخطاب السياسي و الاعلامي الراهن الا وهي: الشفافية! وهي اللفظة التي اقتحمت القاموس السياسي و الاعلامي السوداني في السنوات القلائل الاخيرة و ان كنت اجهل الظروف و الملابسات التي دخلت فيها الكلمة القاموس و استوطنته. وهي علي اية حال كلمة مستوردة تفتقر الي الاصالة، فالذين استجلبوها ووطّنوها لم يفعلوا اكثر من ترجمة الكلمة الانجليزية (ترانسپيرانسي) الي اللغة العربية. و عندي ان مثقفي الاتحاد الاشتراكي ابان العهد المايوي التالف كانوا اكثر اصالة و قدرة، ممن تلاهم من مثقفي الشمولية، علي اثراء لغة الخطاب العام، فقد كان منهم من صك عبارات شديدة الحيوية مثل "تمليك الحقيقة للجماهير"، و اية اصالتها انه لا الانجليز ولا الامريكيون يعرفون او يستخدمون كلمة "جماهير" رغم وجودها في قاموس اللغة الانجليزية منذ بدء الكتابة، لكأنما اخترعت اللفظة لاستخدامها حصريا في دول العالم الثالت! و تعبير" تمليك الحقيقة للجماهير" المايوي يقترب الي حد كبير من حيث المزاج و الميول من كلمة "شفافية" الانقاذية، و قد يصح زواجهما في كثير من المذاهب و قد "يخلّف" صبيانا و بناتا. و لكن الثابت بالقرائن و الادلة القاطعة ان كلا النظامين الشموليين الذين انتجا هذه المصطلحات، شأنهما في ذلك شأن كل الانظمة التي تغلب عليها الثقافة الشرقية العربية الاسلامية، اكتفتا بنحت التعابير و المصطلحات و ترويجهما دون تطبيقهما او تنزيلهما الي ارض الممارسة، فبرغم عظمة و ثراء مصطلح "تمليك الحقيقة للجماهير" فإن مسئولا مايويا واحدا لم يفكر في تمليك الجماهير حقيقة مرض الرئيس المخلوع. و كان النميري قد تتعتع و ترنّح و كاد يسقط علي الارض لولا ان تلقفه افراد الحراسة داخل مبني التلفزيون وهو يهم بإلقاء خطابه الشهري الذي عرف باسم "لقاء المكاشفة". و نقل الرئيس بعدها الي الولايات المتحدة فلما قفل راجعا لم يكن يسير خطوة واحدة الا و خلفه من يحمل حقيبة مكتظة بكل انواع الادوية والعقاقير و يحفظ مواقيت استعمالها و تناولها. ثم حدث ان ساءت صحته بعد ذلك و سافر عدة مرات للعلاج خارج البلاد دون ان يصدر تصريح واحد ينبئ الامة بما عسي ان يكون قد اصاب "ملهمها" و "حادي ركبها".



    و علي اية حال فإن حسني مبارك، في نهاية المطاف، رئيس لدولة مجاورة، و جعفر نميري اصبح تاريخا، و امر صحة و شفافية ايا منهما قد لا يكون مما يشغل السواد الاعظم من ابناء و بنات السودان غداة يومنا هذا. و لعل مثل هذا القول يبعث من طرف خفي تساؤلا تلقائيا: و ماذا عن صحة و شفافية الرئيس الحالي الفريق عمر البشير؟! مقدار علمي ان البيان الصحفي الوحيد الذي تلقاه شعب السودان عن صحة رئيسه الفريق البشير كان ذلك البيان الذي تناهي الي اسماعه قبل شهرين بصوت السيد الصادق المهدي، من خلال برنامج "زيارة خاصة" بقناة الجزيرة، و الذي كشف فيه النقاب عن ان "عظْمة" استقرت في حلق السيد الرئيس و ظلت عالقة به لمدة ثلاثة ايام، غير ان العظمة غادرت حلق الرئيس بفضل بركات السيد الصادق المهدي دون حاجه الي استطباب او تدخل جراحي. و بخلاف ذلك فإن صحة الفريق البشير "زي الفل"! و الثابت وفقا للمعلومات المذهلة و التحليل الصاعق، و كل الوقائع و المؤشرات، التي قدمها الخبير الاستراتيجي صلاح البندر مؤخرا في محاضرته بواشنطن حول استعدادات المؤتمر الوطني للانتخابات القادمة و كل الانتخابات المستقبلية علي وجه الاطلاق، فان الفريق البشير باق في سدة الرئاسة حتي يبلغ سن الثمانين. وبما انه لم يُعرف عن السيد الرئيس اهتمام كبير بالشعر الجاهلي، فمن الوارد انه لم يسمع اصلا بزهير ابن ابي سلمي، و بالتالي فقد يستمر في معاظلة "تكاليف الحياة" و مقاليد السلطة لسنوات تمتد لما بعد الثمانين من عمره المديد باذن الله.



    هذا عن الصحة، فماذا عن الشفافية؟!



    مستفيدا من "هامش" الحرية و الديمقراطية الذي حدثني عنه الاخ عادل الباز، و صدّعني به تصديعا، فانني و بعد التوكّل علي الباقي الحي امضي قدما فاقول ان فرص السيد الرئيس في الحصول علي الدرجة الكاملة في امتحان الشفافية تبدو متواضعة للغاية فانا، بامانة و تجرد، لا اعرف كيف سيتفق لرجل حكم بلادا في مساحة الهند لمدة ثمانية سنوات دون ان يدري احد، ولا حتي الجن، انه يحكم باسم الجبهة الاسلامية القومية، ان يوصف بانه "شفّاف"؟ و لكن الفريق البشير، علي ضعفه في مادة الشفافية، قد اثبت في ذات الوقت انه يحوز علي صفات اخري جوهرية وهي انه ثابت الجنان قوي الاعصاب مؤتمن علي الاسرار و انه فوق هذا و ذاك، "بطنه غريقة"!



    سيدي الرئيس: صدقني، الشفافية لا قيمة لها. المهم ان الصحة "زي الفل"!



    نقلا عن صحيفة (الاحداث)

                  

العنوان الكاتب Date
ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:41 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:46 AM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 06:59 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 04:07 PM
    Re: ممصطفى البطل Balla Musa01-04-08, 05:34 PM
      Re: ممصطفى البطل Osman Musa01-04-08, 05:47 PM
        Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:53 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:41 PM
    Re: ممصطفى البطل khalid kamtoor01-04-08, 05:53 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:05 PM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 05:50 PM
    Re: ممصطفى البطل khalid kamtoor01-04-08, 06:21 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:51 PM
    Re: ممصطفى البطل محمد على طه الملك01-04-08, 06:31 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 07:02 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:28 PM
    Re: ممصطفى البطل محمد على طه الملك01-04-08, 07:44 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 08:37 PM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 08:41 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 10:06 PM
  Re: ممصطفى البطل خالد العبيد01-04-08, 10:11 PM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 10:23 PM
      Re: ممصطفى البطل Raja01-05-08, 00:44 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 02:03 AM
  Re: ممصطفى البطل عمر ادريس محمد01-05-08, 05:23 AM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 06:08 PM
      Re: ممصطفى البطل bent-elassied01-05-08, 06:43 PM
        Re: ممصطفى البطل رأفت ميلاد 01-05-08, 07:50 PM
          Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 08:14 PM
        Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 07:59 PM
          Re: ممصطفى البطل نادر الفضلى01-05-08, 09:15 PM
            Re: ممصطفى البطل مصطفي عبدالعزيز البطل01-05-08, 09:32 PM
              Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 09:40 PM
                Re: ممصطفى البطل مصطفي عبدالعزيز البطل01-05-08, 09:54 PM
                  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 10:00 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 09:30 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 00:43 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 03:08 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 05:16 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 05:36 PM
    Re: ممصطفى البطل Muna Khugali01-06-08, 05:55 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 06:11 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-07-08, 07:54 PM
    Re: مصطفى البطل صلاح شعيب01-07-08, 09:27 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 01:02 AM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 03:30 AM
  المعز.. A/Magid Bob01-08-08, 05:12 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 05:53 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 07:24 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-10-08, 07:24 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-13-08, 07:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de