ممصطفى البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 11:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2008, 05:36 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ممصطفى البطل (Re: Elmoiz Abunura)

    غربا باتجاه الشرق:





    مفصولون لوجه الله: تأملات في فقه التمكين



    مصطفي عبد العزيز البطل



    قرر المفكّر المصري د. مصطفي الفقي التخلي عن وظائفه السياسية في البرلمان والحزب الوطني الحاكم في مصر، وتخصيص ما تبقي من سنوات عمره للقراءة والكتابة ومعالجة القضايا الفكرية. وفي مناسبة اتخاذه لهذه الخطوة استضافه النجم التلفزيوني محمود سعد الذي وجّه لضيفه، ضمن اسئلة اخري، السؤال التالي: اي الايام في حياتك المهنية يمكن ان تصفه بأنه كان أسوأ يوم علي الاطلاق؟ حدّق الرجل في الهواء ثم بذهن صافٍ وهدوء كامل اجاب: اسوأ يوم في حياتي كلها كان يوم فصلي من وظيفتي في رئاسة الجمهورية! و كان د. الفقي قد شغل منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات. كانت تلك من المرات النادرة في حياتي، بل و لعلها الاولي والاخيرة، التي استمعت فيها الي مسئول مفصول من عمله يتحدث بمثل هذه الصراحة عن اسفه علي فصله من وظيفته. فلقد عاصرت و شهدت وسمعت عن مئات من حالات الفصل والاعفاء من الخدمة لمسؤولين سودانيين وفي كل الحالات، بلا استثناء، كنت اراهم يذبحون الخراف و يوزعون لحومها و يرددون عبارات من شاكلة: الحمد لله الذي اراحنا وخلّصنا من خدمة الحكومة. و الاصل عند الكثيرين هو ادعاء الزهد في المنصب او الوظيفة و اظهار الاستعداد الدائم لركلها بالقدم في اي لحظة وان كان الواقع والحقيقة يشيان بغير ذلك!



    الثابت ان الخدمة الاميرية ارتبطت منذ عهد التركية السابقة بالمقام الرفيع والامتياز الاجتماعي، وعلي طول التاريخ المعاصر للخدمة العامة في السودان كان تقلّد الوظيفة العمومية تكليفا يشْرُفُ به صاحبه. ومن الطبيعي والحال كذلك ان يكون لفقد مثل هذا التكليف اثره السالب، نفسيا و اجتماعيا و اقتصاديا، في حيواة من ركلتهم المناصب و الوظائف و ان تدثّروا بالادعاء بأنهم اسعد الناس بالتحلل من اعبائها! و اذكر في طفولتي الباكرة ان كلمة "التطهير" كانت هي الاكثر استخداما في توصيف حالات فصل موظفي الدولة. و كانت اللفظة فيما يبدو تنطوي علي شحنة سياسية معنوية هائلة، و آية ذلك الهتافات المدوية كالطبل: " التطهير واجب وطني" التي ما زالت تطن في اذني. و هو نفس الشعار الذي ردده مطربا الشعب محمد وردي و محمد الامين، بعد ذلك، ضمن اناشيدهما الاكتوبرية!



    وعلي توالي العهود، بدءاً من حقبة الحكم الاستعماري، اتخذت السلطة الحاكمة من الفصل والاحالة الي المعاش تحت مسميات متعددة سلاحا ماضياً لتأمين الانظمة في مواجهة خصوم حقيقيين ومتوهّمين. و قد تباينت الممارسه في هذا الصدد نوعا وكماً، و احسب ان النظام المايوي كان اول نظام يستخدم هذا السلاح بصورة منظمة و ممنهجة و علي مراحل متعددة. و هو الذي ابتدع المسميات الادارية المختلفة مثل "الاحالة الي المعاش لصالح الخدمة" و" الاحالة الي المعاش للصالح العام" لموظفي الخدمة المدنية، و " الطرد من الخدمة" و ما شاكلها للقوات النظامية. و خلال الفترة الانتقالية التي رأس حكومتها د. الجزولي دفع الله احتلت مسألة "تطهير" الخدمة العامة من ذيول النظام المايوي مكانا متقدما في قائمة الاجندة، غير ان الفترة الانتقالية، التي كان الفقيد جون قرنق يطلق عليها "مايو الثانية" انقضت دون "انجاز" يذكر علي صعيد الفصل والاحالة الي المعاش. و لكن المؤكد ان الحكومة الجزولية كان لها فضل لا ينكر في مراجعة و توفيق اوضاع الالاف من كوادر الخدمة العامة والقوات النظامية التي انطبقت عليها معايير الفصل التعسفي ابان الحقبة المايوية اذ احتسبت الحكومة الجزولية سنوات الفصل بالنسبة للكثيرين لاغراض تقدير الفوائد المعاشية و اعادت الي الخدمة الفعلية كثيرا من المفصولين. ثم جاء السيد الصادق المهدي علي رأس الديمقراطية الثالثة، فأطلق من داخل البرلمان قولته الشهيرة: (انني ملتزم بكنس مايو كنسا تاماً)، ثم خاطب بعد ذلك قادة الخدمة المدنية من وكلاء الوزارات و رؤساء الوحدات و المصالح المستقلة في لقاء جامع قائلا: (ان من حق اي مسئول صعد الي منصبه بغير كفاءة او اهلية ان يقلق علي موقعه)، و لكن القلق فيما يبدو لم يساور اياً منهم فقد بشّرتهم الديمقراطية و تعقيداتها بطول سلامة، و انتهي الامر بالسيد المهدي نفسه، في خاتمة المطاف، ان رأس حكومات ضمت تشكيلاتها اعدادا غفيرة من قيادات و كوادر النظام المايوي بما فيهم النائب الاول للرئيس المخلوع! و لا يعني ذلك ان حكومات المهدي لم تمارس الفصل للصالح العام، فلقد قام بعض الوزراء الحزبيين باصدار قرارات بالفصل والاحالة للمعاش للصالح العام، ولم تكن اغلب تلك القرارات فوق الشبهات، بل ان كثير منها املته الاهواء الشخصية و التقوّلات. و كان من ابطال الفصل التعسفي ابان العهد الحزبي المرحوم صلاح عبد السلام الخليفة وزير شئون الرئاسة وعبدالله محمد احمد وزير الثقافة و الاعلام، و قد طوي الموت صلاحا و اصبح في ذمة العداله الكبري، اما عبدالله محمد احمد، و قد كنت اتحدث اليه كثيرا بحكم موقعي كمسئول للشئون السياسية والاعلامية في مكتب رئيس الوزراء، فقد حيرتني اسبابه الممعنة في الغرابة التي كان يقرر بموجبها فصل العاملين في الاجهزة التابعة لوزارته. و اذكره ذات صباح هائجا مائجاً يأمر وكيل الوزارة آنذاك، محمد علي دليل، بفصل موظّفة، فلما اجابه الوكيل بأن هناك صعوبات قانونية تحول دون ذلك، امر بنقلها الي جوبا فرد الوكيل بأن قانون الحكم الذاتي الاقليمي لا يجيز نقل الموظفين الاتحاديين الي الجنوب. ثم عندما سنحت لي الفرصة سألت الوزير عن اسباب الفصل و لدهشتي رد قائلا: "هذه الموظفه شيوعية وانا لدي معلومات مؤكدة في هذا الشأن"، و لم تكن حالة الوزير الذهنية تسمح لي بأن الفت انتباهه الي ان الحزب الشيوعي حزب مصرّح به و ان له نوابا في البرلمان! و قد قام بعد ذلك و في احدي غضباته المضرية، بفصل ستة من قيادات التلفزيون بقرار واحد. و لكن اغرب ما رأيت من قرارات الفصل عند عبدالله كانت مذكراته المتلاحقة الموجهه الي رئيس الوزراء تطلب الموافقة علي احالة احد المديرين بالوزارة للمعاش للصالح العام، و كان المدير يشغل وظيفة قيادية عليا تستوجب احالة شاغلها للصالح العام موافقة رئيس الوزراء. و كان رئيس الوزراء بدوره يتجاهل تلك المذكرات فقد كانت ثقته في وزير اعلامه، علي اخر عهده بالموقع، قد تضعضعت. و ذات يوم، و في حضوري، سأل الاستاذ ابراهيم علي ابراهيم، مدير عام مكتب رئيس الوزراء عبدالله عن الاسباب الحقيقية لطلب فصل الرجل من وظيفته اذ كانت الاسباب التي توردها المذكرات عامه و غامضة بعض الشئ. رد الوزير بالقول: ان ذلك الشخص له علاقة متينة بأحد اقطاب الحزب الاتحادي كما انه ينحدر من اسرة ختمية عريقة و متزوج من ابنة احد ابرز معاوني السيد محمد عثمان الميرغني وان هذه المعلومات مؤكدة!!! و من عجب ان مثل هذا السخف ظل يلاحق ذلك المسئول، حتي بعد سقوط الديمقراطية الثالثة علي يد العصبة المنقذة، فركب الرجل طيات السحاب الي الولايات المتحدة، مهاجرا بعلمه و خبراته، و تفرغ للعمل الاكاديمي وبلغ فيه شأوا بعيدا و طاب له المقام في حمي نجاشي اليانكي الذي لا يظلم عنده احد!



    غير ان فكرة احالة موظفي الدولة للصالح العام شهدت في عهد الانقاذ تطورا نوعيا مذهلا من وجهة التنظير وتفاحشاً كميا طاغياً علي صعيد التطبيق، ذلك ان العصبة المنقذة اتت الي السلطة بنظرية فقهية متكاملة هي نظرية التمكين (و الذين ان مکّناهم في الارض)، وهي نظرية ثقيلة ذات حمولة دينية عالية، فلأول مرة في تاريخ السودان اصبح الفصل للصالح العام عبادة يتقرب بها الحاكمون الي الله زلفي، و قد كانت قبل ذلك صراعا علي حرث الدنيا وعصبيات السياسة. و من ابرز ملامح التمكين، نظرا و تطبيقا، انها تتصف بالشمول النطاقي حيث ان مجال سريانها، بخلاف كل تجارب الماضي، لا يقتصر علي اجهزة الخدمة العامة والقوات النظامية، بل تتسع مظلتها افقيا لتغطي كل الاصعدة والمناشط المعاشية وغير المعاشية للافراد والجماعات من اقتصاد وتجارة و ثقافة و رياضة وتنظيم اهلي. و استثناءً من العديد من اجندة الثورة المنقذة التي اتسمت في بداياتها بالضبابية والتغبيش المتعمد، فقد كان الوضوح المطلق صفة لازمة لفقه التمكين فقد جاءت اشاراتها و نذاراتها مع شعاع الفجر، و كان اصرح تعبير عنها هو ما جاء علي لسان احد القيادات التاريخيه للحركة الاسلامية (الاستاذ احمد عبدالرحمن محمد) حيث ادلي بتصريح لصحيفة (ظلال) في اول بدايات عهد الانقاذ جعلت منه الصحيفة مانشيتها الرئيسي: ( التمكين العسكري و المدني لا يكفي، لا بد من التمكين الاقتصادي)! و في التطبيق فقد اتسق الاخلاء المنظم لاجهزة وهياكل الخدمة المدنية والقوات النظامية من ساكنيها و احلال سكان جدد، من كوادر الجبهة الاسلامية مكانهم، بهدف السيطرة علي مالية الدولة ووسائل الاعلام و اجهزة الخدمات و مؤسسات القمع المادي، مع الاجلاء الممنهج لكبار التجار و رجال الاعمال من مواقعهم الاقتصادية و التجارية بغرض تمكين عناصر الكيان السياسي الاسلامي الحاكم من السيطرة علي مفاتيح التجارة الداخلية و الخارجية.



    و كان من مؤدي ممارسات التمكين، في مجال الخدمة العامة، انه اصبح مطلوبا من كثيرين ان يغادروا مواقعهم، لا بسبب التشكك في ولاءاتهم و انتماءاتهم ولكن لمجرد الحاجة لاحلال اخرين في هذه المواقع احلالا منظماً. ثم ارتبطت سياسات الفصل التمكيني بممارسات يصعب استكناه حكمتها واستبطان دواعيها، فبينما كانت الانظمة التي مارست الفصل التعسفي في الماضي تخلّي بين المفصولين و خشاش الارض بعد ابعادهم من مواقعهم، بمعني ان من طالتهم قرارت الابعاد كان بامكانهم ان يبحثوا عن وظائف اخري داخل و خارج اجهزة الدولة اذا وجدوا من يرغب في توظيفهم، فأن سلطة الانقاذ سلكت في معاملة المفصولين نهجاً لم تسبقها عليه سلطة، اذ طاردت المفصولين و قعدت لهم كل مرصد، وبذلت جهودا مضنية لمنعهم من الحصول علي اعمال بديلة و استنت لذلك تشريعات و قرارات غير مألوفة، بل ولعلها غاية في الغرابة كإلزام المنظمات غير الحكومية، بما فيها هيئات الاغاثة الاجنبية، بعدم توظيف المفصولين تحت طآئلة سحب تراخيص هذه المنظمات، كما منعت اعدادا كبيرة من هؤلاء من مغادرة البلاد للعمل بالخارج بحرمانهم من الحصول علي جوازات سفر او تأشيرات مغادرة، بل لاحقت الكثيرين في المطارات والموانئ فأنزلتهم من الطائرات والسفن واعادتهم الي منازلهم. و بلغ افتراء السلطة و كيدها لهؤلاء حدودا عزّ ان يكون لها نظير، حتي لقد ظننت انها ستصدر ذات صباح منشورا يلزم الناس الا يبادروهم بالسلام واذا لقوهم في عرض الطريق ان يضطروهم الي اضيقه!



    و خبر ما كان من خطط التمكين و تدابيره الذي كان سرا مهولا في امس قريب، اضحي اليوم "ببلاش" كما يقول المصريون. فلعله من علم الكافة في يوم الناس هذا ان المغفور له مجذوب الخليفة، تغشّت قبره الشآبيب الرطاب، كان هو الشخص الذي اسندت له العصبة المنقذة مهمة الاشراف علي وضع و انفاذ مشروع اخلاء الخدمة المدنية من سكانها واحلال كوادر الجبهة الاسلامية مكانهم، برغم انه قضي الشهر الاول من حكم الانقاذ حبيسا علي ذات نسق الحبس الترابي الاحترازي الماكر. وأجد نفسي، و انا في النصف الاخر من الكرة الارضية، اذكر و بعد ما يقرب من ثمانية عشر عاما، ذلك الكادر الانقاذي، الذي لمع نجمه بعد ذلك في سماوات الحكم و السلطة حتي بلغ الجوزاء، و قد جاء الي رئاسة مجلس الوزراء، والانقاذ في بداياتها، باوراق فلوسكاب كتبت عليها اسماء وزارات و تحت كل وزارة عدد من الاسماء، سلمها وزير الرئاسة الي الاخ مختار علي مختار، رئيس القسم الكتابي في المكتب الوزاري لطباعتها بنظام الرونيو و توزيعها علي الوزارات. ثم اذكر جلوسنا، انا و الاستاذ حسين صديق، الامين العام الاسبق لمجلس الوزراء، بعد ذلك في مكتبه نتملي في تلك الصفحات التي ضمت نحوا من مائه و خمسين اسما، نحاول ان نقرأ ما بين السطور وان نستنطق تلك القوائم البكماء بغير جدوي. کانت تلك اول القوائم ثم اذا بها تتري و تتوالي، مجملة و منجمة، ما اذن الله لها ان تتري و تتوالي، حتي بلغت ارقاما تنِد عن الحصر واصبح ضحاياها، كضحايا المهالك في دارفور، تتقاطع احصاءاتهم و تتضارب بتقاطع المصالح و تضاربها.



    تلك صفحة سوداء حالكة تؤرق كل صاحب ضمير حر، ويكفي ان من كتبوا سطورها بالامس اضحوا اليوم في ضيق من امرهم، ينشدون التنصّل من عارها و يلتمسون الخلاص من وزرها. و ان كان رأس الدولة قد خرج علي الناس اخيرا بما يقرب من ان يكون اعترافا مغلفاً و اعتذارا ضمنيا وأبدي النية الحسنة حيال تهيئة المناخ لتحوّل مأمول يرد الحقوق و يصون الكرامات فإننا نبادر، بغير تردد، فنشد علي يده مهنئين، ذلك ان الاعتراف بالخطأ فضيلة توجب القدح المعلي وشجاعة تستنهض الاكبار، ولعلني امضي قدما فاناصر النداء الذي توجه به عبر هذا المنبر الاسبوع الماضي الكاتب الصحفي الاستاذ فتحي الضو حين دعا قيادة الانقاذ، وقد اصابت قوما بجهالة فأصبحت علي ما فعلت نادمة، ان تتأسي و تترسّم بعض النماذج الاكثر اشراقا في عالمنا اليوم (المغرب و جنوب افريقيا)، فتخرج بنفسها من ضيق التردد والاحراج الي فضاء الاسماح والافراج، فتعترف باخطائها علانية وعلي رؤوس الاشهاد بغير شروط و لا قيود، وتقدم اعتذارها، علي ملأ من شعبها، لالافٍ مؤلفة من ابناء هذا الوطن خاضت الانقاذ في اعراضهم ظلما وعدوانا، حين قذفتهم واذاعت عنهم دون بينة او دليل ذائعات الفساد المقذعات، وترد عنهم كل همز او لمز او وشاية او نميمة اشاعتها في حقهم بين الناس بالباطل.



    ان الله يغفر الذنوب جميعاً الا ان يُشرك به.



    نقلا عن صحيفة (الاحداث)


                  

العنوان الكاتب Date
ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:41 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:46 AM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 06:59 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 04:07 PM
    Re: ممصطفى البطل Balla Musa01-04-08, 05:34 PM
      Re: ممصطفى البطل Osman Musa01-04-08, 05:47 PM
        Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:53 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 05:41 PM
    Re: ممصطفى البطل khalid kamtoor01-04-08, 05:53 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:05 PM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 05:50 PM
    Re: ممصطفى البطل khalid kamtoor01-04-08, 06:21 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:51 PM
    Re: ممصطفى البطل محمد على طه الملك01-04-08, 06:31 PM
      Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 07:02 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 06:28 PM
    Re: ممصطفى البطل محمد على طه الملك01-04-08, 07:44 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 08:37 PM
  Re: ممصطفى البطل abubakr01-04-08, 08:41 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 10:06 PM
  Re: ممصطفى البطل خالد العبيد01-04-08, 10:11 PM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-04-08, 10:23 PM
      Re: ممصطفى البطل Raja01-05-08, 00:44 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 02:03 AM
  Re: ممصطفى البطل عمر ادريس محمد01-05-08, 05:23 AM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 06:08 PM
      Re: ممصطفى البطل bent-elassied01-05-08, 06:43 PM
        Re: ممصطفى البطل رأفت ميلاد 01-05-08, 07:50 PM
          Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 08:14 PM
        Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 07:59 PM
          Re: ممصطفى البطل نادر الفضلى01-05-08, 09:15 PM
            Re: ممصطفى البطل مصطفي عبدالعزيز البطل01-05-08, 09:32 PM
              Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 09:40 PM
                Re: ممصطفى البطل مصطفي عبدالعزيز البطل01-05-08, 09:54 PM
                  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 10:00 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-05-08, 09:30 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 00:43 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 03:08 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 05:16 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 05:36 PM
    Re: ممصطفى البطل Muna Khugali01-06-08, 05:55 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-06-08, 06:11 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-07-08, 07:54 PM
    Re: مصطفى البطل صلاح شعيب01-07-08, 09:27 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 01:02 AM
    Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 03:30 AM
  المعز.. A/Magid Bob01-08-08, 05:12 AM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 05:53 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-08-08, 07:24 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-10-08, 07:24 PM
  Re: ممصطفى البطل Elmoiz Abunura01-13-08, 07:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de