القاء القبض على قاتل الدبلوماسي الامريكي

Quote: كشف مصدر مسؤول بلجنة التحقيق في مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل جرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس عن اعتقال ثلاثة غربيين بتهمة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي وسائقه، وقال لـ(السوداني) ان التحقيق مستمر معهم لمعرفة دوافعهم من ارتكاب الجريمة. ورجح المصدر وجود خلافات بينهم وبين القتيل، وأضاف ان اللجنة قامت باستجواب سيدة كانت مع القتيلين قبل وقوع الجريمة، وقال إن هذه السيدة أدلت بمعلومات في غاية الأهمية، مشيراً الى أن كل الدلائل تشير الى انهم منفذي الجريمة. من جهة اخرى أعلنت جماعة سودانية تطلق على نفسها اسم (أنصار التوحيد) امس الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل الدبلوماسي الأمريكي، وقالت الجماعة في بيان نشرته بعدة مواقع على شبكة الإنترنت: "في صباح الثلاثاء 23 ذو الحجة (بحسب التقويم الهجري) قام جنود التوحيد بتنفيذ عمليتهم لقتل الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل غرانفيل، وسائقه السوداني الذي باع نفسه دون مقابل في هذه الحياة الدنيا، في ضاحية الرياض شرقي الخرطوم"، وأضاف البيان الذي لم يتم التأكد من صحته قائلاً: "إننا ندعو الله تعالي أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه، كما نسأله أن يثبت قلوب المؤمنين، ويثبت قلوب جميع المجاهدين في كل بلاد المسلمين". وكانت صحيفة (الخليج الإماراتية) قد ذكرت أمس أن مصادر مطلعة في الخرطوم أكدت أمس الأول القبض على الجاني المتهم بقتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه مشيرة الى أنه أجنبي يتبع لدولة غربية. وأشارت الصحيفة الى أنباء ذكرت أن القتيل الأمريكي كان يقامر مع أصدقائه، وجميعهم أجانب وبينهم دبلوماسيون وموظفون في منظمات دولية وإنسانية، وأنه ربح أموالا كثيرة ودخل في شجار مع رفقائه وخرج غاضباً ولاحقه بعضهم بسيارة تحمل لوحة دبلوماسية. وتشير إلى أن العربة التي وقع لها الحادث كانت تحمل إلى جانب مايكل غرانفيل أجنبيتين إحداهما أمريكية حيث بقيت في العربة إلى أن فارقتهم في ذات الطريق الذي وقع فيه الحادث، ولكن لم تكشف الأنباء المكان الذي تخلفت فيه الأجنبية الأخرى، وأشارت بعض الأنباء الى أن عربة الحادث كانت تطاردها عربة أخرى تحمل لوحة دبلوماسية بعد أن خرجت الأولى من مكان الحفل، وإلى أن العربة التي تحمل لوحة دبلوماسية لا يمكنها التوقف إلا لعربة دبلوماسية أخرى مثلها. وقال مصدر في لجنة التحقيق إن التحريات ما تزال تنحصر في استجواب الذين كانوا بالحفل الذي شارك فيه الدبلوماسي الأمريكي قبل اغتياله مع سائقه، لكن ذات المصدر أمسك عن الخوض عن مشاركة مواطنين سودانيين بالاحتفال المشار إليه.