العام ال7 بلا تهمة او محاكمة !!! معتقلات أمريكا ... قسوة و لا إنسانية و إهانة لنا جميعاً !!!

Quote: 11 ينــاير العــالم يتضــامن مع ســـامي الحـــاج الخرطوم: بشير النور تشهد 40 مدينة عالمية من بينها العاصمة الامريكية واشنطن فى يوم 11 المقبل احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع معتقلي غوانتنامو وقال رئيس الاتحاد ا لعام للصحفيين السودانيين محي الدين تيتاوي ان الاتحاد أعد رسالة تضامنية يطالب فيها الولايات المتحدة الامريكية بالإعتذار والتعويض للمعتقلين الذين أفرج عنهم ولم تثبت نحوهم أي اتهامات بجانب الاعتذار لدولهم واطلاق سراح الذين لم يقدموا لمحاكمات حتى الآن والذين لم توجه لهم تهماً.. في تجاوز للاعراف والمواثيق الدولية والانسانية. وعلى رأسهم المصور بقناة الجزيرة الصحفي سامي الحاج مع المطالبة بتصفية معسكر غوانتنامو مع التأكيد على ضرورة المحافظة على سلامة الصحفيين في كل دول العالم وعدم استهدافهم خاصة في مناطق النزاعات والحروب. وقال رئيس الحملة الدولية للدفاع عن سامي الحاج الدكتور فوزي صديق في اللقاء الذي عقد بدار اتحاد الصحفيين بحضور العديد من المهتمين بقضية سامي الحاج والمعتقلين والقانونيين والناطق الرسمي للخارجية السودانية السفير علي الصاق، قال انه ليس لسامي الحاج ذنب سوى انه حمل الكاميرا ونحن جئنا لمخاطبة العقل والمنطق القانوني وليس لدغدغة العواطف. خاصة وان حالة سامي هي خرق صارخ للقانون وانتهاك في مجال حقوق الانسان والحقوق الدولية حتى اصبح سامي رمزاً لحرية التعبير والتفكير من حيث المكان أي السجن أو النضال القانوني ايضاً لجميع المعتقلين, زيادة على الممارسات للعديد من المنظمات الحقوقية "الالكترونية" التى تتحرك حسب الاشارة وهي ليست لديها الشجاعة الاخلاقية للتحدث عن المعتقلين بالسجن وعدم التفاعل مع القضيه أدى لتمدد أمريكا في الحجز التعسفي. فالمعتقلين لايدرون متى يفرج عنهم أو حتى زيارة محاميهم لهم في المعتقل, لكن رئيس الحملة أشار لايجابيات المعتقل التي حددها في ان المعتقل أسقط حكاية حقوق الانسان بالمنطق الامريكي فاصبحت حكاية وصفها بالاسطوانة التي تجاوزها الزمن لأن أكبر انتهاك لحقوق الانسان والتعذيب مورست في غوانتنامو من قبل السلطات الامريكية. وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير على الصادق ان الحكومة السوادنية قامت بالعديد من الاتصالات ووصفها بانها كانت مكثفة لاطلاق سراح سامي الحاج بواسطة محامين ودول صديقة من بينها روسيا والصين. قائلاً انه حتى زيارته بداخل السجن مازالت قيد النظر. وماكانت قضية سامى الذي تم تعذيبه قبل وبعد غوانتنامو لدى أي لقاء مع مسؤول امريكي يزور البلاد إلا كانت قضية سامي تطرح عليه في المقام الاول لكن اجابتهم دوماً كانت وعود, وقال ان الاقدار شاءت ان تتقاطع المصالح الامريكية مع مصالح سامي الحاج وآخرين لكن الناطق الرسمي تفاءل قائلاً ان سامى يوماً من الايام سيفرج عنه. لكن الاب فيليب ساوث فرج قدم مقترحات لاطلاق سامي الحاج منها تغيير الخطاب الحاد تجاه القضية بعدم الشتم أو اتهام العام داعياً بأهمية اتباع طريق الأدب الدبلوماسي الرفيع في هذه القضية. داعياً لأهمية تغيير الخطاب اللاذع والقاسي مع تشكيل ثلاث مجموعات الاولى تقابل الامين العام للامم المتحدة ومعها كل القوانين المطلوبة حول هذه القضية مع قيام مجموعة ثانية لمقابلة الرئيس الامريكي ومعها خطاب يخاطب انسانيته بأسلوب ليس بفظ مثل "كرهتنا العيشة" بل باسلوب روحاني يخاطب الجانب الانساني فيه لانه خادم للمسيحية وهو مسيحي, والمجموعة الثالثة هب إقامة الصلوات والتضرع لله من المسلمين والمسيحيين لإطلاق سراح سامى الحاج. أما الاستاذ سيف الدين بشير رئيس تحرير سودان فيشن فقد ابدى تساؤلاً اين هي جماعات حقوق الانسان التي يهمها ان تبصم بنعم لامريكا ويمكنها ان تحتج لكاتب مسجون لثلاثة أيام وقال ان الهدف من القضية جزء منها استهدافات النظام العالمى الجديد الذى تتولاه امريكا وهي قناة الجزيرة لانها انتجت اعلاماً متحرراً وتدافع عن الحقيقة فهي استهدفت في افغانستان والعراق, ووصف دور الامم المتحدة بانها تهرع لقضايا امريكا وبريطانيا لكن دورها غير ايجابي تجاه سامي الحاج. قائلاً انه اذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي. مشيراً الى ان المسألة في عمومها هي امتداد لظلم متطاول قائلاً ان التصالح مع النظام العالمي هو جريمة.