محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: (مركز أخبار السودان الجديد) عقدت صباح اليوم وفي تمام الساعة الـ 10 جلسة جديدة في قضية مقتل طالب النيلين والتي يعتقل على ذمتها 10 من منسوبي حزب المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبدأت الجلسة باستجواب عضو هيئة الدفاع أ.محمد حسن عربي للمتحري في القضية المقدم سراج حيث كان عربي حاضراً عن المتهمين الثاني أحمد محمد الحاج الأمين العام لمؤتمر الطلاب المستقلين.... والمتهم الخامس حسين محمد حسين وعند سؤال ممثل الدفاع للمتحري عن شهود النيابة فيما يتعلق بالجرم المنسوب للمتهم الثاني المتمثل في ضربه للمجنى عليه فشل المتحري في تقديم أسماء الشهود رغم أن الفرصة التي أتيحت له لمراجعة أوراقه امتدت لما يقارب الـ 47 دقيقة مما اضطر الدفاع لسحب السؤال والاعتماد على الأسماء الواردة في يومية التحري التي اتيح لها في وقت سابق الاطلاع عليها ، وحول أحد الشهود الذين ذكر في يومية التحري أنهم شاهدوا أحمد الحاج يقوم بضرب المجني عليه نفى المتحري أنه قام باستجوابه تحت البلاغ المفتوح لأجل هذه القضية وبرر ذهابه بمعية الشاهد لمسرح الجريمة الساعة الثانية صباحاً بعد عدة أيام من وقوع الجريمة للتحقيق في جريمة أخرى حدثت في نفس زمان ومسرح القضية الآنية . وفيما يتعلق بالمتهم الثالث عبدوش الذي كانت اسباب اتهامه حضور اجتماع في دار حزب المؤتمر السوداني وتحضير الملتوف باعتباره خبيراُ في المتفجرات فقد بدأ ممثل الدفاع أ. رضا بسؤال المتحري عن هل الذهاب لدور حزب سياسي مصرح له بالعمل وعقد اجتماع هو من الأفعال التي يجرم عليها القانون وكان السؤال استناداً على تأكيد المتحري أن اجتماع اليوم السابق للجريمة لم تحمل اجندته مخططاً لتنفيذ عملية اغتيال، ونفى المتحري وجود ملتوفات سليمة أو تم استعمالها ضمن المعروضات وقدر عددها بـ 14 زجاجة عند سؤال ممثل الدفاع عنها، ووجه ممثل الدفاع سؤالاً للمتحري عن الجهة التي يحق لها حظر نشاط تنظيم سياسي وهل هي إدارة الجامعة أو التنظيم الطلابي للمؤتمر الوطني وختم اسئلته بالسؤال عن وقت استعمال الملتوف وهل كان سابقاً للتهليل والتكبير من قبل طلاب المؤتمر الوطني أم تالياً له وذلك بعد أن سأله بحكم خبرته العملية عن مرور قضايا عليه كانت سبب الوفاة فيها استعمال ملتوف . وحضر ممثلاً عن المتهمين السادس حسين الشيخ حبوب والسابع أبوبكر يوسف أبو بكر أ. عبدالماجد اسماعيل والذي تمحورت اسئلته فيما يخص المتهم السابع عن دوره في ادارة الاجتماع السابق للجريمة وهل كان هو من دعا إليه بحكم منصبه كأمين مكلف للطلاب كما سأله عن اجرائه اتصالات مع سكرتارية الطلاب بالحركة الشعبية الأمر الذي نفاه المتحري، أما المتهم السادس والذي كان دوره في الجريمة يتمثل في شراءه بنزيناً استعمل في صناعة الملتوف فقد سأل ممثل الدفاع عن أسماء شهود النيابة وعلاقتهم بالمتهم . وكان الاستاذ نبيل أديب حاضراً عن المتهمين من الثامن وحتى العاشر وهم ين ماثيو سكرتير الطلاب والشباب بقطاع الشمال بالحركة الشعبية وفكتور لادو مسئول الطلاب بالسكرتارية بالاضافة إلى خميس ماثيو حيث ذهب المتحري في اجابته عن دورهم في الجريمة بأنهم قاموا بإجلاء عدد من طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين عن مسرح الجريمة وأنهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتسهيل وقوع الجريمة، وعند سؤال المتحري عن مكان تواجد أعضاء طلاب الحركة الشعبية رد المتحري مفيداً تواجدهم في كلية القانون وذلك لسبب اقامتهم ركن نقاش لا علاقة له بالاحداث الدائرة في كلية الآداب منذ أيام وشكك ممثل الدفاع أ. نبيل في قدرة الشاهد الذي رأى ين يطلق أعيرة نارية في الهواء لحظة قيام أحمد الحاج بضرب المجني عليه وذلك لتباعد المسافات إلا المتحري أكد إمكانية ذلك، كما أكد المتحري أن المظاريف الرصاص التي وجدت في مسرح الجريمة أطلقت من نفس السلاح الذي وجدت مظاريف رصاص أخرى أطلقت منه ووجدت في إحدى السيارات التابعة للحركة الشعبية وأكد المتحري أن الشرطة لن تستطع تقديم سلاح الكلاشنكوف المستعمل في الجريمة ضمن المعروضات، وختم ممثل الدفاع أسئلته للمتحري حول غرابة وجود مظاريف الرصاص الفارغة في سيارة المتهم الثامن رغم مرور وقت طويل من الجريمة وحول سر احتفاظ المتهم الأول بالسكين آداة الجربمة رغم أنه قبض عليه بعد مرور أكثر من ثلاثين بوماُ من وقوع الجريمة غير أن المتحرب لم يجب على هذا السؤال لاحتجاج ممثل الاتهام عليه. وكانت الجلسة قد رفعت نتيجة لرفض محامي الدفاع الاستمرار في التداول بحجة حاجتهم لمزيد من الوقت من أجل دراسة افادات المتحري عن اسئلتهم وأسئلة الدفاع ، هذا وقررت هبئة المحكمة التي عقدت برئاسة مولانا عصمت محمد يوسف عقد جلسات المحكمة يومياً ابتداءاً من يوم الثلاثاء 14/8 الأمر الذي وجد ارتياحاُ من ذوي المتهمين ومناصري أحزابهم لكونهم قضوا في الحبس حوالي الـ6 أشهر