محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: وهنا اريد ان اسرد واقعة قديمة تدل على ان الحرب مستمره منذ زمن بعيد . فبالنسبة لهم ان القضاء علينا جزء من استراتيجية بائهم كحزب فعال في الساحة يتضح من هذا السرد. في عام 1986 وبعد سقوط اتحاد (التجمع)في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم . وهو اتحاد الانتفاضة بيادة مؤتمر الطلاب المستقلين وعلى رئاسته الاخ عمر الدقير بواسطة الاتجاه الاسلامي . تجمعت كل قوى الاتجاه الاسلامي وقياداته لاسقاط اتحاد طلاب جامعة الجزيرة المسيطر عليه الطلاب المستقلين . جاءت كل قياداتهم من على عثمان محمد طه مرورا ب على الحاج واسترارا كامل في الجامعة لمدة اكثر من شهر مع اركان نقاش صباح مساء كل من المرحوم محمد طه محمداحمد والجميعابى وحسين خوجلى وفي الاسبوع الاخير قبيل الانتخابات عسكرة السيد وصال المهدى حرم الترابى وحكمات واخريات في داخلية الطالبات واقامة اركان نقاش ليلية واجتماعات مقفولة مع مجموعات مختاره من الطالبات وخاصة الجدد . واجهنا ذلك بامكانياتنا المحدودة من اركان نقاش شاركنا فيها الاخوة من جامعات الخرطوم والفرع (جامعة النيلين) وامدرمان الاسلامية واذكر منهم محمد جلال واحمد القرشىوصلاح الفادني ومحمد زين وناجي ابراهيم ومصطفى دليل ومعذرة اذا سقط اسما فهو سهو على كل حال ظن الاتجاه الاسلامى انه لامحالة فائز وان تجربة الخرطوم سوف تعاد فجهزوا للقاء جماهيرى فى مساء يوم اعلان نتيجة الانتخابات حشدوا له كله قواعدهم بالاقليم الاوسط وان المتحدث الاساسي هو الشيخ حسن الترابى وان الفوز بالاتحاد سوف يقدم له كهدية . ولكن تحطمت احلامهم على صخرة صمود طلاب الجامعة وانحيازهم لقيادة المستقلين وخاب رجاء الترابى وزمرته على كل عند قيام الندوة تحدث الترابى حدثه المعهود عن الطائفية والشيوعية ولكنه وقف كثير عند الطلاب المستقلين وقال باحرف الواحد اذا كان هنالك اى تهديد لمستقبل العمل الاسلامى في الحركة الاسلامية فهو هذا النبت الشيطانى المدعو مؤتمر المستقلين واردف قائلا تعرفون لماذا ؟ لانهم يذكروننى ببدايات الحركة الاسلامية في الجامعات بالرغم من انهم دعاة علمانية الا انهم وبامكانيات معدمة استطاعوا ان يقدموا للطلاب بديل للحركة الاسلامية انظروا انهم لايمتلكون حتى مال لاصدار صحيفتهم الحائطية في الجامعة وبالرغم من هذا فقد فازوا بالاتحاد . وخطورتهم غدا اكثر منها اليوم فانهم عندما يتخرجون فانهم سوف ينتشرون في كل انحاء السودان منهم الطبيب والمهندس وازراعي والاقتصادى وبالتالى سوف ينشرون افكارهم العلمانية ولذا يجب بتر هذه الحية منذ الان وان لا نتتظر الى يوم قد. انتهى كلام الترابى وعندها نعرف ان الاعتداء على اسم التنظيم وهمبتته (امؤتمر الوطنى) لم تاتى من فراغ وان كل التعامل وهو مبنى على معرفة تامة بخطورة مؤتمر الطلاب المستقلين على وجودهم المهم هو وحدتنا وان نلتف حول مايوحدنا وهو اكثر وان نترك ما يفرقنا الى يوم اخر وان نركز على بناء هذا الحزب لانه الامل .. والامل غد .. والغد شمس ..وستشرق شمسنا بالغد عادل على صالح . .