حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 04:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2004, 04:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي (Re: Abdel Aati)

    Quote: هل تعتقد ان المشروع السياسي الذي حملتموه في التحالف انهار بعدما حدثت الخلافات ؟ وهل هذه الخلافات تعتبرونها شخصية في المقام الاول ام انها فكرية ؟


    اعتقد ان المشروع السياسي للتحالف قد كان منذ البدء يحمل امكانيتين: التطور او الانهيار؛ وعندما اتحدث عن التطور فانا اقصد التطور الفكري - السياسي- المؤسساتي - التنظيمي - الجماهيري؛ اي هو تطور علي مستوي البنية والخطاب والممارسة ؛ تمسك حلقاته برقاب بعض.

    تعرف انت لا بد الظروف التي قام فيها التحالف؛ وكونه لفترة طويلة لم يكن مبلورا كتنظيم؛ لا من حيث البنية والمؤسسات اوالتوجه الفكري او الخطاب السياسي او الاشكال التنظيمية؛ وبقدر ما شكل هذا الامر في البداية نقطة للقوة حيث اتاح فرصة للحوار -في التنظيم وعبر التنظيم - للبحث في مآلات التطور وتجويد التجربة في الممارسة؛ بقدر ما حمل الكثير من مكامن الخطر؛ حيث ان هذه الميوعة التنيمية والسياسية والفكرية؛ ادت الي تكون التكتلات والي وجود استراتيجيات مختلفة للنشاط في التحالف؛ لم يتاح لها ان تنصهر في بوتقة واحدة.

    الخلافات في التحالف كانت خلافات فكرية - سياسية - تنظيمية؛ او قل هي خلافات في القضايا الاستراتيجية واسلوب النظر اليها؛ وان اخذت الطابع التكتيكي والشخصي في اغلب الاحيان؛ ولكن فئة واسعة من عضوية التحالف كانت تدرك دائما الطابع الموضوعي للخلافات؛ ودعني هنا اقتبس لك اجزاءا من مساهمتي عقب الصراع الذي تم مع عبدالعزيز دفع الله؛ والتي قدمتها في حينها للقيادة والعضوبة وطرفي النزاع؛ ولكنها لم تلق التقبل:

    Quote:
    اخلاصا لارواح ودماء الشهداء

    دعوة للوحدة والحوار والاصلاح
    فى داخل التحالف الوطنى السودانى / قوات التحالف السودانية



    المقاتلات والمقاتلين الاعزاء
    تحية ثورة الحرية والتجديد ..

    وبعد فقد نمت الى علمى معلومات واخبار بوحود بعض الخلافات السياسية والتنظيمية والادارية فى داخل حركة التحالف ؛ والتى كان من مظاهرها المواقف التالية :

    1. اعفاء المقاتل عبد العزيز دفع الله من مسؤولية رئيس الدائرة السياسية ؛ وتولى المقاتل تيسير لها ؛ فى قرار مقتضب للمكتب السياسةى العسكرى .

    2. نص الرسالة الانتقادية التى وجهها المقاتل عبد العزيز دفع الله الى مؤتمر مكاتب الخليج والسعودية بما تشمله من تحليلات وقراءة للوضع السياسى ومن انتقادات لما يراه خطا فى سياسات التحالف ومسيرته .

    3. نص الوثيقة الصادرة عن بعض مقاتلى التحالف بالقاهرة والمعنونة حول مستجدات الوضع السياسي والتنظيمي داخل التحالف ؛ والتى تدعو الى فك الارتباط مع ما اسمته بالمنهج الامنى الاستئصالى ؛ عن طريق إعلان تنظيم التحالف الوطني السوداني كتنظيم مستقل لا تربطه أي رابطة بقوات التحالف السودانية .


    ان هذه التطورات تفترض على كل عضو ومقاتل فى التحالف الوطنى السودانى / قوات التحالف السودانية ابداء وجهه نظره ؛ لا انحيازا لجانب ضد آخر ؛ ولا لتصعيد الخلاف ؛ وانما التزاما بالواجب تجاه الشهداء والوطن والنتظيم ؛ وحرصا على وحدة الحركة وتطورها ؛ وتحويلا للخلاف من مصدر للشقاق والتشرذم ؛ الى عامل لاثراء التظيم وتحريك الحياة فيه وصولا الى القناعة المؤسسية والديمقراطية ؛ دون اجحاف بحق مقاتل او تسفيه لصاحب راى . وفى هذه العجالة اسجل رايى فى دعوة للوحدة والحوار والاصلاح داخل التحالف ؛ أملا ان تجد صداها فى قلب وعقول المقاتلات والمقاتلين المعنيين بهذه الخلافات ؛ وكل عضوية وكوادر التحالف من المنفعلين بها ؛ والحادبين على وحدة الحركة وتطور التنظيم .

    تحويل اختلاقات الراى الى عامل لاثراء التنظيم :

    تتميز حركة التحالف بتعدد الخلفيات الفكرية والسياسية لاعضائها وكوادرها ؛ فعكسا للشائع ؛ فان معظم كوادر وعضوية التحالف لم تات اليه من فراغ ؛ وانما عبر مسيرة من النضال الوطنى فى مختلف مواقعه السياسية والنقابية والفكرية ..هذا الواقع يفرض ضرورة الاغتناء الايجابى من مجمل هذه التجارب وصهرها فى بوتقة التحالف الفكرية والبرامجية من اجل الوصول الى الوحدة النضالية ..

    كما ان واقع الشتات الذى تعيشه عضوية التحالف بالخارج ؛ فى مواقع متعددة ؛ وضعف الصلة ما ببن الخارج والداخل ؛ والحصار والظروف القاسية لعمل المقاتلين فى داخل الوطن ؛ قد اسهمت سلبيا فى ضعف التبادل الفكرى والحوار الداخلى ؛الامر الذى عوق واخر من عملية صهر وصياغة مجمل استراتيجية التحالف وسياساته فى ظل المتغيرات العديدة التى تمت منذ مؤتمره الاول وانعقاد المجلس المركزى بنهاية 1998 .

    كما ان المتغيرات السريعة التى طرات عالميا واقليميا ومحليا ؛ والاستهداف المنتظم لحركة التحالف من قبل الاعداء وبعض الاطراف من المعارضة ؛ وحالة فقد التوازن العامة التى يعانى منها التجمع ؛ والانحسار فى عمل المعارضة ؛ والصعوبات السياسية والعسكرية التىتعانيها ؛ والضغوط الاقليمية والعامية ؛ قد افرزت رؤى مختلفة فى شكل التعامل مع هذه المتغيرات ؛ وفى البحث عن تكتيكات جديدة لحركة التحالف .

    ان كل هذه العوامل تفرض درجة من التعددية الفكرية والسياسية فى داخل التحالف ؛ والتى كانت وحتى الان عاملا لآثراء التنظيم ؛ بما تقدمه من امكانيات للاختيار والحوار ؛ وبما تحققه من ديمقراطية فى الاداء .. وللحق نسجل ان قيادة التحالف قد تعاملت ايجابيا مع العديد من الافكاروالمشاريع والانتقادات القادمة من المكاتب والعضوية والكوادر .. الا انه ينبغى تسجيل ان العديد من عناصر التحالف قد ابتعدت نتيجة للاختلاف فى الراى ؛ الامر الذى يوضح ضعف المؤسسية فى ادارة الحوار الداخلى ؛ وانعدام المواعين المناسبة للصياغة الديمقراطية لحصيلة الحوار وصولا الى الوحدة النضالية .

    ان الاختلافات الحالية اذن لا تشكل جديدا ؛ ورغم انخراط اعضاء فى المكتب السياسى والعديد من الكوادر فيها ؛ الا انها تشكل ظاهرة طبيعية فىاى تنظيم ديمقراطى وثورى كالتحالف ؛ بما ذكر من خصائص ولادته المتميزة وظروف نشاته الخاصة .ولكن من غير الطبيعى ان تتحول اختلافات الراى الى عامل لابعاد او ابتعاد العضوية من التنظيم ؛ او مدخلا للانشقاق والانقسام والصراع ؛ فى هذه الفترة الحرجة من النضال ؛ والتى تحتاج الى جهد كل عضو ؛ بما يقوى من التحالف ويثرى النضال ضد النظام .. ان كل محاولة اذن لتحويل الاختلافات الفكرية والسياسية لعامل للانقسام او الاقصاء ينبغى ان ترفض من كل عضوية وكوار التحالف ؛ اخلاصا لذكرى وارواح ودماء الشهداء .

    ضرورة سد السلبيات فى البنية التنظيمية للتحالف :

    ترتبط مع هذه الاختلافات الطبيعية فى الراى ؛ جملة من المسالب التنظيمية فى حركة التحالف ؛ الامر الذى ساهم فى تعقيد المسالة ؛ والقى بثقله سلبا على مجمل حركة التنظيم . ان العامل الذى خفف من اثر هذه السلبيات قد كان كامنا فى الوحدة الفكرية والسياسية للقيادة ؛ فى حدها المعقول ؛ والثقة الكاملة التى توليها العضوية للمكتب السياسى .. الا ان هذا لا يكفى لضمان مسيرة التنظيم .. اننا نعتقد ان الاختلافات الحالية ينبغى ان تفرض علينا حل وتذليل معظم هذه المسالب التنظيمية ؛ بما يعزز من دور المؤسسة فى التنظيم ؛ ويشكل المواعين الناسبة لادارة الحوار الداخلى؛ ويمكن من ديمقراطية اتخاذ القرار ؛ ويرفع من القدرات التنفيذية للتنظيم .

    اننا فى النقاط التالية نطرح ما نراه من سلبيات اساسية فى المؤسسات التنظيمية للتحالف :

    1- ضعف وضيق الاطر القيادية فى التنظيم .بدءا من المكتب السياسى ؛ والذى تم انتخاب بعض عضويته ؛ وتعيين بعضها الاخر .. وواقع الشتات والبعد الذى تعيشه عضوية مؤثرة من هذا المكتب ؛ والذى تتوزع عذويته ما بن الاراضى المحررة ؛ القاهرة ؛ الخليج ؛ اوربا وشمال امكرسيكا .

    2- انعدام الصيغة الوسطية القيادية فى التنظيم ؛ من مجلس وطنى او لجنة مركزية .. بما توفره من منبر للحوار وصياغة السياسات ؛ وبما تقدمه من امكانيات لاسناد ودعم العمل التنفيذى للمكتب السياسى .

    3- انعدام وجود المؤسسات الرقابية والقضائية فى التظيم ؛ والقتادرة على رصد السلبيات فى وقتها ؛ وتقديم المقترحات لحلها ؛ ووضع الضمانات الدستورية لللاعضاء ؛ والحكم فى والاتهامات الموجهه تجاه اى فرد من العضوية او القيادة ..

    4- ضعف عملية انسياب المعلومات بين مؤسسات التنظيم ؛ رغما عن الامكانيات التكنلوجية المتقدمة ؛ الامر الذى يؤدى الى ضعف الوحدة السياسية والفكرية ؛ ويقلل من امكانيات الحوار الداخلى الفاعل والبناء ؛ ويضعف من القدرة التنظيمية والتنفيذية للحركة ككل .

    5- ضعف او عدم وجود بعض المؤسسات التنظيمية المركزية ؛ كمركز للدراسات والبحوث ؛وقيادات منتخبة ومركزية لتنظيمات التحالف (مجلس امناء امل ؛ قيادة مركزية للتحالف الشبابى ؛ الطلابى والنقابى ) .. وتداخل بعض المهام ما بن امانات مختلفة ودوائر متعددة ..

    6- الضعف فى الاستفادة من كل الامكانيات الفكرية والسياسية والتنفيذية الموجودة داخل التحالف وبين عضويته ؛ عن طريق سياسة ثابته لدراسة امكاناتنا وتوظيفها ؛ الامر الذى يجعل من عملية توظيف الكادر عملية خاضعة للظروف اكثر منها لدراسة علمية وتوجيهات ملزمة من جهة مختصة .


    ان حلول هذه المشاكل على المدى البعيد كامنة فى حزمة من الادوات والسياسات ؛ نذكر منها الان :

    · ضرورة توسيع الاطار القيادى المركزى للتنظيم ؛ عن طريق توسيع قوام المكتب السياسى العسكرى .. هذا التوسيع ينبغى ان يتم بشكل ديمقراطى كامل وعبر انتخابات ديمقراطية فى مؤتمر عام للحركة .

    · ضرورة بناء الاطار الوسيط للقيادة ؛ والمتكون من عناصر منتخبة فى هيئة دائمة ؛ تنعقد اجتماعاتها دوريا ؛ وذات صلاحيات محددة .. هذا الاطار الوسيط يمكن ان يشكل المجلس المركزى نواة له ؛ شرط ان تتحول صيغته من اجتماع تداولى الى هيئة قيادية وتشريعية ثابته ودورية فى التنظيم ؛ تنتخب فى المؤتمر العام .

    · ضرورة بناء المؤسسات الرقابية والقضائية والفكرية فى التنظيم ؛ ببناء لجنة الرقابة المركزية وللجنة القضائية المركزية ؛ من عناصر ذات معرفة قانونيوة ومشهود لها بالصلابة وتالاخلاص والاستقلالية فى الراى ؛ بما يضمن الوؤسسية فى التنظيم ورصد السلبيات وتداركها فى حينها ؛ والتحقيق فى التجاوزات والعقاب عليها من جهة ذات اختصاص وثقة وقبول من كل العضوية .

    · ضرورة رفع القدرات التنفيذية عن طريق خلق القنوات السريعة والفعالة والثابتة لانسياب المعلومات ما بين القيادة والعضوية ؛ الداخل والخلارج ؛ وغيرها من مؤسسات التنظيم .

    · ضرورة تحديد المسؤؤليات بدقة فى كل مؤسسات التنظيم ؛ بداءا من المكتب السياسى والى اصغر وحدات التنظيم ؛ ورفع امانة الاعلام والثقافة وامانة التنظيم الى دوائر ؛ بعضوية كاملة لرؤسائها فى المكتب السياسى .

    · ضرورة الاهتمام المؤسسى بالجانب المالى ؛ وبناء مؤسسات ثابتة لتمويل التنظيم فى داخل وخارج السودان ؛ عن طريق سياسة مالية واستثمارية منفذة بدقة .


    المتغيرات السياسية وبناء الوحدة الفكرية والسياسية للتحالف :

    ان استراتيجية التحالف المتمثلة فى الاطاحة بالنظام وبناء الدولة المدنية الديمقرااطية الموحدة ثابته لم تتغير ؛ وهى تشكل الحد الادنى من الالتزام الفكرى والسياسى لعضوية الحركة .. كما ان الاداة الثورية المطروحة : الانتفاضة الشعبية المسلحة ؛ بتداخل وتعدد ادواتها ؛ هى الاداة الرئيسية للتغيير ؛ وانجاز ثورة الحرية والتجديد ؛ واستشراف افاق السودان الجديد .. هذا ما ورد بميثاق التحالف وهذا ما يشكل الحد البرامجى الادنى للوحدة السياسية والفكرية .

    الا ان التكتيكات والاولويات فى اطار هذه الاستراتيجية تتغير وتتبدل ؛ بتغير الظروف وبالتطور فى حركة التنظيم .. لقد بدا التحالف كحركة صغيرة تبشر بالانتفاضة الشعبية المسلحة ؛ واستطاع مع غيره من قوى السودان الجديد ان يكسر حالة الانحسار فى عمل المعارضة ؛ واسهم ضمن من اسهم فى اعادة توحيدها على اسس اكثر تقدما فى مؤتمر القضايا المصيرية فى اسمرا ؛ بعد ان ظن الجميع انها حائلة الى موات ؛ بعد انقسام وهزائم الحركة الشعبية ؛ وشلل واختلافات التجمع فى طيلة الفترة الممتدة من 1991-1994.

    واليوم نواجه بظروف مماثلة لذلك الانحسار ؛ الامر الذى يفرض ضرورة الوصول الى تكتيكات مناسبة للتعامل مع الحلفاء من المعارضة ؛ والاصدقاء فى المجال الاقليمى والعالمى ؛ وقبل كل شى الى سياسات واضحة تجاه مؤامرات وسياسات النظام الدموية .. والى ابراز هذه المواقف والسياسات المستقلة الى جماهير شعبنا ؛ واقناعها بها .. كما يفرض كل هذا توزيعا جديدا لاولوياتنا ومواردنا ؛ وصولا الى الاستخدام الامثل للموارد والتحديد الدقيق للاولويات بما يتجاوز الضعف والسلبيات ؛ ويفتح الطريق الى انتصارات جديدة .

    لقد ساهم العديد من قادة وعضوية التحالف بارائهم المكتوبة والشفهية حول هذه المتغيرات ؛ كما ان الاختلافات الحالية تتيح فرصا جديدة لصياغة هذه الاراء ؛ ولبروز اراء جديدة ؛ مما يغنى مسيرة التنظيم ويتيح امكانيات الخيارا الامثل .

    اننا نعتقد ان الوحدة السياسية ممكنة داخل التحالف ومطلوبة فى هذه الفترة ؛ كما ان السعى لصهر وبوتقة فكر التحالف ممكنة وضرورية .. ولكن ولكيما تبنى هذه الوحدة على اسس ديمقراطية ومؤسسية نقترح التالى :

    · ان تساهم كل المكاتب بارائها عبر عقد مؤتمراتها او اجتماعات عامة تطرح فيها ما تراه مناسبا من تكتيكات واولويات .

    · ان تنشر هذه الاراء فى منابر التحالف المختلفة ؛ بداء من فجر الثورة ؛ رؤى ؛ تنظيم والتحالف الدورية ؛ وذلك لكيما تصل الى كل العضوية .

    · ان تستشار قيادة الداخل والعضوية هناك عن ارائها ؛ وان تؤخذ هذه الاراء بالاعتبار المناسب لها .

    · ان تقبل كل المساهمات الفردية من الاعضاء ؛ وان تنشر وتناقش بنفس المستوى المعاملة به مساهمات المؤسسات .

    · دعوة القوى الحليفة لابداء رايها ؛ واستكتاب اصدقاء ومؤيدى التحالف من السياسيين والمثقفين الى ابداء ارائهم وتقديم مقترحاتهم .

    · انجاز ورشة فكرية –سياسية حول المستجدات الراهنة وحول الاطار الفكرى للتحالف واستراتيجية بناء السودان الجديد ؛ تدعى لها ممثلى كل الاراء المتمايزة داخل التحالف والاصدقاء والحلفاء؛ والاستئناس بقراراتها وتوصياتها فى صياغة الخط الفكرى والسياسى للتنظيم .

    · عقد المؤتمر العام باسرع وقت ؛ وذلك لنقاش مجمل هذه التصورات ؛ والخروج براى موحد وديمقراطى .

    · الالتزام بمبدا الاغلبية ؛ وخضوع الاقلية لها ؛ فى كل مؤسسات التحالف ؛ حتى حسم الحوار والوصول الى راى موحد .


    خطوات عاجلة لضمان الوحدة وتمهيد الاصلاح :

    ضمانا لوحدة الحركة ؛ وحتى حسم الخلافات باسلوب ديمقراطى ومؤسسى ؛ نقترح جملة من القرارات التى تضمن عدم ابعاد او ابتعاد اى من عضوية التنظيم ؛ وتكفل احترام كل الاراء ؛ كما تكفل الفعالية السياسية والتنفيذية ؛ حتى عقد المؤتمر وانجاز الاصلاحات المطلوبة ؛ ومن بينها :

    · اعادة المقاتل عبد العزيز دفع الله الى مسؤوليته كرئيس للدائرة السسياسية ؛ ورجوع المقاتلة ندى الى مسؤؤليتها القديمة كممثلة للتحالف فى التجمع .

    · تراجع مجموعة المقاتلين اصحاب وثيقة مستجدات الوضع السياسي والتنظيمي داخل التحالف عن فكرتهم بفك الارتباط بالتحالف ؛ وعدم اتخاذ اى اجراءات للابتعاد عن جسم التنظيم من طرفهم .

    · عدم نقل الخلاف الى الصحف ووسائل الاعلام العامة ؛ مع تنوير العضوية بالقضايا محل الاختلاف ؛ وممارسة كل الشفافية فى ذلك .

    · تكوين لجنة لراب الصدع ؛ من ثلاثة اعضاء مقبولة من الطرفين ؛ تناقش كل الاطراف ؛ وتصل الى توصيات سياسية وتنظيمية مؤقتة ملزمة للجميع .

    · الاسراع فى عقد المؤتمر الثانى ؛ بنفس الحيثيات ونفس الجنة التحضيرية ؛ والاتفاق على ان يحسم المؤتمر فى كل القضايا الخلافية .

    · التميز بسعة الصدر والحرص على التنظيم من كل الاطراف ؛ وممارسة دور فعال للعضوية والمكاتب فى حل الخلاف باتجاه الوحدة والاصلاح .


    ان دعوتنا للوحدة لا تهدف الى وحدة شكلية ؛ قائمة على مبادى الوساطات وتبويس الدقون ؛ وانماالى وحدة نضالية ؛ قائمة على الحوار الديمقراطى ؛ والى اعلاء راية المؤسسية ؛ واثراء التنظيم باراء ومساهمات كل عضو وقائد .

    ان التحالف قد قام كدعوة للوحدة ؛ وقد علقت جماهير عريضة الامل عليه لتوحيد قوى الجديد والتغيير المبعثرة ؛ ومن ثم الانطلاق الى توحيد الوطن كله ؛ الممزق بتناقضات وسلبيات السودان القديم ؛ لذا يكون من المحبط والمخجل ان يعجز عن حل خلافاته فى روح الوحدة والاصلاح .

    لقد توفرت فرصة سانحة لتجاوز الاخطاء والسلبيات المتراكمة ؛ ولكن حلها لا يتم بالابعاد او الابتعاد ؛ اى اضافة اخطاء جديدة عليها ؛ وفى اللحظة الحالية يكون تصعيد الخلاف خطا خطيرا ؛ وتقصيرا كبيرا بحق التحالف ؛ وبحق ارواح ودماء الشهداء .

    عاشت وحدة التحالف الوطنى السودانى :قوات التحالف السودانية
    عاشت دعوة السودان الجديد وثورة الحرية والتجديد .

    عادل عبد العاطى .
    1-7-2000
                  

العنوان الكاتب Date
حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدية عارف الصاوي11-20-04, 07:10 AM
  Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 08:36 AM
    Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي سفيان بشير نابرى11-20-04, 11:06 AM
      Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-20-04, 01:08 PM
        Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-20-04, 01:13 PM
          Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 01:26 PM
            Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:01 PM
              Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:22 PM
                Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:41 PM
                  Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:49 PM
                    Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:52 PM
                      Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-20-04, 04:59 PM
                        Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي Abdel Aati11-21-04, 06:38 AM
          Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي خالد عمار11-20-04, 04:26 PM
  Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي ahmed haneen11-20-04, 09:40 PM
    Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي سفيان بشير نابرى11-21-04, 06:13 AM
      Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-22-04, 02:19 PM
        Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-22-04, 02:50 PM
        Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي خالد عمار11-22-04, 03:12 PM
          Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-23-04, 01:56 AM
            Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي خالد عمار11-23-04, 08:36 AM
              Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-25-04, 11:34 PM
                Re: حوار مفتوح مع عادل عبد العاطي ..لكن بعيدا عن الشلتين التيسيرية والخالدي عارف الصاوي11-25-04, 11:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de