|
أيها الأمير .....(قصيدة) مهداة إلى الأخ (أبوجكة)
|
ويذكرني الأمير بين إخوتي
كأنني ...
الجذر العقيم لصاحب الإلفة
يصفني تاجرا...
والمنايا تآكلتني
و الزاد و الترحال والعفة
أذود عن رفاتي
والليل يهمس لي
بالصبر على البلاء والشقة ******************** أيها الأمير....
طلبت العلم بلادا لست أعرفها
عرب و عجم وأناس عقولهم مرضى
طرقت أبواب الجحيم لعلني
أجد ما فاتني
من قطار العلم و المعنى
فصدت ولم أنل
غير تغريب....
و تعذيب.....
بدار غربة
أيها الأمير....
إن كان علمك يرفعك شبرا
فعلمي يرفعني حيث أحب و أرضى
أيها الأمير....
إن كنت شامخا بقولك
فجبالي أعلى فأنت في المنفى
وإن كان ذكرك للحبيب
يؤنس وحشتي...
فقد اكتفيت....
فاسمه وسام أفاخر به.....
ولست للمنابر أسعى....
أيها الأمير ....
إني إن سألت عني
تجدني شاكرا ربي
لتغريبي وترحالي
وجوانحي لامحالة تأبى
غير الصبر ثم الصبر صبرا....!
أصارع يومي بعلمي
وأصرع الآمال بقلبي
فأبتسم حانقا...!
وأمهات قلبي ثكلى
أسير في البلاد متمنطقا بهمي
وأزيد همي بعد الهم عجبا
أدنو لقبر لست أعلم صاحبه
و أبكي السنين و أيامى الأخرى
أسجد لله حامدا أقداره
فلله العتبى حتى يرضى
أيها الأمير لإن علمتني
لذكرتني.....
بالعلم والصبر والتقوى
واحبك أن تعلمني
بأني لست أقل علما وولدا
فالعلم بالشيء....
قبل القول أولى...
أيها الأمير....!
|
|
|
|
|
|
|
|
|