|
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! (Re: Samau'al Abusin)
|
Quote: الأرثودكسية الإسلامية... الزومة مثالاً (1 – 2) د.كامل إبراهيم حسن يصنف د.هاشم صالح في مقدمته لكتاب محمد أركون (الفكر الإسلامي – قراءة علمية) من يقفون مع السلطة الدينية من السلفيين ضمن معتنقي (الأرثودكسية الإسلامية) التي يصفها: بـ"النتاج النهائي لما أسماه ميلتون روكيش بـ(الصرامة العقلية).... ويعرف روكيش الصرامة العقلية بأنها: (عدم قدرة الشخص على تغيير جهازه الفكري أو العقلي عندما تتطلب الشروط الموضوعية ذلك... مع عدم القدرة على إعادة ترتيب أو تركيب حقل ما توجد فيه عدة حلول لمشكلة واحدة وذلك بهدف حل هذه المشكلة بفعالية أكبر)"... وقد أجرى العالم الفرنسي جان بيير ديكونشي أبحاثاً نظرية وتجريبية ليبرهن أن الصرامة العقلية لا بد وأن تقود إلى أيديولوجية ما وصفها بـ(العقلية الدوغمائية)... ويعتبر ديكونشي أن العقلية الدوغمائية ترتكز أساساً على ثنائية ضدية حادة هي: نظام من الإيمان والعقائد/ ونظام من اللاإيمان واللاعقائد... بكلمة أخرى أكثر وضوحاً، فإن العقلية الدوغمائية ترتبط بشدة وبصرامة بمجموعة من المبادىء العقائدية، وترفض بنفس الشدة والصرامة مجموعة أخرى وتعتبرها لاغية لا معنى لها... لذلك فهي تدخل في دائرة الممنوع التفكير فيه أو المستحيل التفكير به، وتتراكم بمرور الزمن والأجيال على هيئة لا مفكر فيه... وإذا استخدمنا لغة روكيش قلنا إن نظام الإيمان/ اللاإيمان هذا يتحدد بواسطة ثلاث نقاط: 1 – إنه عبارة عن تشكيلة معرفية مغلقة قليلاً أو كثيراً ومشكّلة من العقائد/ واللاعقائد أو القناعات/ واللاقناعات الخاصة بالواقع. 2 – إنه متمحور حول لعبة مركزية من القناعات أو الإيمانات اليقينية ذات الخصوصية الخاصة والأهمية المطلقة. 3 – إنه يولد سلسلة من من أشكال التسامح/ واللاتسامح تجاه الآخر. وبالطبع فإن حدة هذه الدوغمائية تتفاوت بين الأشخاص والجماعات. ولقياس مستوى حدتها –حسب روكيش– يمكن استخدام المقاييس الخمسة التالية: 1 – أن تشكيلة معرفية معينة (أو نظاماً معرفياً معيناً) تكون دوغمائية بقدر ما تضع حاجزاً كثيفاً معتماً يفصل بين نظام الإيمان والعقائد/ ونظام اللاإيمان واللاعقائد الخاص بها... وهنالك أربعة أساليب لتحقيق هذا الفصل أو العزل هي: - التشكيك التكتيكي على أهمية الخلافات الموجودة بين نظام الإيمان والعقائد/ ونظام اللاإيمان واللاعقائد. - التأكيد باستمرار على عدم صحة المحاجة التي تخلط بينهما. - إنكار ثم احتقار الوقائع التي تظهر وتناقض هذه العقائد الإيمانات. - المقدرة على قبول تعايش التناقضات داخل نظام الإيمانات والعقائد بدون الإحساس بوجود أى مشكلة. 2 – تكون تشكيلة ما دوغمائية بقدر ما تقّوي من حدة الخلاف والشُقة الواسعة بين نظام الإيمانات/ واللا إيمانات. وهنالك ثلاث طرق لتقوية الخلاف وتوسيع الشُقة هي: * الرفض المستمر والدائم لكل محاولة توفيق أو مصالحة بين النظامين المذكورين. * القين الدائم والمتزايد بأننا وحدنا نمتلك المعرفة الحقيقية. * ثم اليقين المرافق بخطأ نظام اللاإيمانات أو اللاعقائد المذكور. 3 – تكون تشكيلة معرفية ما أكثر دوغمائية كلما كانت لا تميز بين العقائد والإيمانات التي ترفضها. إنها ترميها جميعها ضمن كتلة واحدة في دائرة الخطأ. 4 – تكون تشكيلة معرفية معينة دوغمائية أكثر كلما زادات درجة اعتماد اليقينات الهامشية على اليقينات المركزية الأساسية. فعندما ننظر إلى هذه التشكيلة المعرفية، بحد ذاتها ولذاتها، فإن ذلك يعني أن العقائد الهامشية تبدو بمثابة انبثاق مباشر عن العقائد المركزية... وعندما ننظر إليها من خلال علاقتها بالواقع فإن بنية معرفية كهذه تمارس دورها وظائفياً عن طريق الهضم والتمثل... أى أنها تعيد تأويل الوقائع المنحرفة أو المضادة للنظرية (التشكيلة المعرفية) لكي تصبح مطابقة لمبادئها الأساسية... كما أنها تمارس دورها عن طريق التقليص والتضييق... أي عن طريق تجنب كل شىء أو كل منبه أو حافز يزعزع تماسك النظرية ويشكك بها ثم عن طريق عقلنة ما هو غير عقلاني... وعندما ننظر إليها من خلال علاقتها بالهيبة والسلطة فإننا نجد مصداقية هذه الهيبة تتموضع دائماً في المنطقة المركزية لنظام العقائد الإيمانية... وتستطيع هذه السيادة المهابة أن تغير وتحول العقائد الهامشية أو الثانوية المحيطة كما تشاء وفي أية جهة تشاء... وهذه الظاهرة يدعوها ميلتون روكيش بـ(الإخلاص لخط الحزب). 5 – تكون بنية معرفية ما دوغمائية أكثر فأكثر كلما كان منظورها الزمني موجهاً بشدة نحو نقطة بؤرية أو محرقية... أى أن الحاضر مُحتقر باستمرار لصالح المبالغة بشأن الماضي (مفهوم العصر الذهبي) أو نحو المستقبل اليوتوبيا (لحظة المستقبل البعيد الذي تتحقق فيه الأحلام الوردية لتلك البنية المعرفية). بعد هذا الطرح النظري الطويل والمتعمد لمفهوم الأرثوذكسية عامة والإسلامية خاصة، نستطيع أن نقول إننا نفهم كيفية نشوئها وتشكلها، كما نستطيع القول بأنها لا تزال تحول حتى الآن دون فتح الأضابير التاريخية وتجديد الفكر بشكل جذري في المجال العربي – الإسلامي، ونري فيها –الأرثودكسية الإسلامية– أساساً جيداً لتفسير الممارسات العملية المنكفئة في تراثنا الإسلامي نتيجة منطقية لتلك الصياغة القطعية وما تفرزه من حجاب حاجز يحول دون رؤية الأمور رؤية موضوعية حقيقية... والدولة الدينية هي التطبيق العملي لنظرية الأرثودكسية الإسلامية، وتعتبر جماعة الإسلام السياسي حملة راية هذه النظرية، وباختلاف مدارسهم تختلف درجة الدوغمائية؛ كان ذلك بين الأفراد من نفس الجماعة أو بين الجماعات المختلفة... غير أنهم جميعاً يشتركون في سمات معينة أهمها الدعوة للدولة الدينية ورفضهم للآخر حتى اعتقاد أنهم أصحاب الحقيقة الكاملة، وكل منهم يعتقد أنه من الفرقة الناجية الوحيدة.
|
السمؤال تحياتى لكين ما قميص عامر تفصيل عابدين عوض! الواحد يقرأ الموضوع دا ويطلع الزومة لو كان صينى! جنى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-25-07, 04:13 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Nasr | 08-25-07, 04:20 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-25-07, 04:38 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Siham Elmugammar | 08-28-07, 10:44 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 05:00 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Hatim Yousif | 08-28-07, 10:56 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 05:10 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | حمزاوي | 08-28-07, 11:15 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | المسافر | 08-28-07, 11:45 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Siham Elmugammar | 08-28-07, 04:04 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 05:15 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 05:11 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 05:23 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Siham Elmugammar | 08-28-07, 07:43 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 10:07 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 10:29 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | نصار | 08-28-07, 08:18 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-28-07, 10:05 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | اسعد الريفى | 08-28-07, 10:43 PM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | mohmmed said ahmed | 08-29-07, 06:24 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | Samau'al Abusin | 08-29-07, 08:28 AM |
Re: ود الزومة جاكم كان الله أداكم !المرة دى كان فهمتوا حاجة تعالوا عضونى انا!!! | jini | 08-29-07, 01:07 PM |
|
|
|