|
Re: عاجل: بعد طرد مبعوث الأمم المتحدة .. السودان يطرد دبلوماسيا اوروبيا وكنديا (Re: Frankly)
|
خطوة قد تزيد ما من توتر علاقات السودان مع الغرب
السودان يطرد دبلوماسيين غربيين اثنين
الخرطوم تُبعد مبعوث المفوضية الأوروبية والقائمة بالأعمال الكندية بسبب تدخلهما في شؤون البلاد.
ميدل ايست اونلاين الخرطوم - اقدم السودان على طرد مبعوث المفوضية الأوروبية والقائمة بالأعمال الكندية في الخرطوم بسبب "تدخلهما في شؤون السودان" ما قد يزيد من توتر علاقاته مع الغرب.
ورد البيت الأبيض على اعلان السودان بالقول انه يأمل في الا يكون ابعاد الدبلوماسيين الاوروبي والكندي من السودان محاولة من الخرطوم لعرقلة الجهود الدولية الرامية الى وقف العنف في دارفور.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق لوكالة الانباء السودانية الرسمية ان "السودان استدعى مبعوث المفوضية الاوروبية والقائمة بالاعمال الكندية وابلغهما بانهما اصبحا شخصين غير مرغوب فيهما بسبب تدخلهما في شؤون السودان".
ولم تعرف على الفور اسباب طردهما بدقة.
من جهته قال الناطق باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "آمل في الا يكون ابعاد الدبلوماسيين محاولة لمقاومة الارادة الدولية".
وطلبت كندا توضيحات من الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكندي رودني "لقد طلبنا منهم توضيح اسباب طرد القائمة بالاعمال" الكندية التي عرف عنها باسم نوالا لاولور.
واضاف ان القائمة بالاعمال الكندية "وبموجب تقاليد الدبلوماسية الكندية كانت تدافع عن قيمنا القائمة على الحرية والديموقراطية والحقوق الشخصية وحكم القانون".
من جهتها عرفت المفوضية الاوروبية عن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في الخرطوم بانه كنت ديغيرفيلد واكدت ان مكتبها في الخرطوم تلقى رسالة بخصوص طرد الدبلوماسي.
واعلنت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية في بيان "نحن على علم بالوضع ونسعى الى حل المسالة".
وقالت الخارجية السودانية ان الخرطوم تسعى جاهدة لكي لا يترك هذا الحادث اثرا على العلاقات مع الاتحاد الاوروبي وكندا رغم ان العلاقات مع الدبلوماسيين الغربيين كانت على الدوام تتسم بالتوتر.
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2006 طردت الخرطوم موفد الامم المتحدة يان برونك بعدما اتهمته بانه كتب على مدونته الخاصة على الانترنت ان الجيش السوداني مني ب"هزائم عسكرية" في دارفور.
وبحسب تقديرات الامم المتحدة فان 200 الف شخص على الاقل قتلوا في نزاع دارفور فيما نزح اكثر من مليوني شخص في ارقام ترفضها الخرطوم.
وفي هذا الوقت اعتبرت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الخميس ان الحكومة السودانية تواصل انتهاك حظر السلاح الذي فرضته الامم المتحدة في اقليم دارفور.
واكدت المنظمة التي يوجد مقرها في لندن استنادا الى ثلاث صور التقطت على قولها في تموز/يوليو في مطار الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ان "الحكومة السودانية تواصل نشر معدات عسكرية هجومية في دارفور رغم حظر السلاح من جانب الامم المتحدة واتفاقات السلام".
وفي تموز/يوليو 2004، حظرت الامم المتحدة بيع السلاح وتسليمه الى المنظمات غير الحكومية في دارفور، ثم عممت قرارها عام 2005 على كل افرقاء النزاع.
وفي تقرير نشرته في ايار/مايو، اتهمت منظمة العفو السودان بانتهاك هذا الحظر مؤكدة استخدام اسلحة في دارفور قدمتها الصين وروسيا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|