10 بلدى اغاظت الحاقد مزمل أكثر من عصام الحضرى !!!!!!

Quote: بيان رقم واحد * تمادى بعض كُتاب الهلال في استفزازهم للمريخ بعد فوز فريقهم على الأهلي وافتروا عليه الكذب مدعين أن بعض مشجعي المريخ شجعوا الأهلي أمام الهلال! * وادعى أحدهم إن المريخ فتح ملعبه للأهلي نكايةً في الهلال.. وزعم آخر أن ثلاثية المريخ في شباك الأهلي لا تشبه ثلاثية الهلال.. لأن أحد الأهداف نتج من ركلة جزاء! * وكتب ثالث مدعياً أن المريخ صغير لا يستطيع مقارعة الكبار. * تحديد مكان تدريب الأهلي لم يتم بواسطة المريخ.. بل بواسطة الاتحاد العام.. وكان على من تحدث عن تدريب الأهلي بإستاد المريخ أن يذكر أيضاً أن المريخ ساعد الهلال على تجهيز ملعبه ومنحه ماكينة قص النجيل وماكينة تخطيط الملعب والشباك وكان مستعداً لإعارته اللوحة الإلكترونية والإذاعة الداخلية أيضاً! * إن المريخ لكالربيع.. تحبه للحسن فيه! * تزييف التاريخ للتقليل من شأن انتصار المريخ على الأهلي بثلاثية مستحيل.. لأن أهداف المريخ الثلاثة والتي أحرزها هيثم الرشيد (هدفان) وفيصل العجب هدف لم ينتج أي منها من ركلة جزاء! * المريخ هزم الأهلي بالثلاثة خدمة يمين وعرق جبين.. لم يرهب لاعباً ولا هدد حارساً بالقتل ولم يحمل مشجعوه تابوتاً لإرهاب الخصوم! * من حق كتاب الهلال أن يفرحوا بفوز فريقهم على الأهلي ولكن هذه الفرحة ينبغي ألا تتخطى حدودها لتنال من الزعيم بصفته أول فريق سوداني كسر حاجز المحلية الضيق.. وفاز ببطولات قارية وإقليمية. * وهذا شرف لم يحظ به أي ناد سوداني آخر.. ولم يتأت لمن يتنافسون على التهكم من المريخ اليوم ظناً منهم أن ذلك يمكن أن يقلل من قدره الكبير! * والمريخ لمن يشككون في إمكاناته موجود في قلب منافسة الكونفدرالية ويملك فرصة سانحة للصعود إلى النهائي والفوز باللقب بإذن الله. * الهلال فاز على الأهلي نعم.. لكن هذه المباراة صاحبتها ظواهر سالبة ينبغي أن يتم نقاشها بجرأة لضمان عدم تكرارها مرة أخرى! * هل يعقل أن يتم تهديد أحد لاعبي الفريق الضيف بالقتل؟ * هل يعقل أن تضطر وزارة الداخلية لتخصيص الآلاف من رجال الشرطة لحماية ضيوف السودان؟ * هل يعقل أن يتم تحطيم زجاج البص المقل للضيوف وحمل لافتات وتابوت لتهديد أحد لأحد لاعبيه بالقتل؟ * ما علاقة هذا السلوك الغريب بالرياضة؟ وأين ذهب شعار اللعب النظيف الذي يرفعه الفيفا ويحض عليه؟ * إن من يتحدثون عن سلوك بعض مشجعي المريخ عليهم أن لا يغضوا الطرف عن الممارسات الغريبة والمرفوضة التي رافقت لقاء الهلال والأهلي.. لأن بعضها خطير ولا ينبغي السكوت عليه! * التحريض على الشغب تم على أرفع المستويات.. وفي منابر قومية إعلامية قومية! * ومشهد خروج الحضري من الملعب محاطاً بالمئات من رجال الأمن خوفاً على سلامته مسيء للسودان! * وإقدام أحد لاعبي الهلال على ربط وسطه وهزه على الواحدة ونص أمام حارس الأهلي وفي منتصف الملعب فيه خروج سافر عن كل أخلاقيات الرياضة وتعاليم الفيفا التي تطالب اللاعبين بتحية بعضهم بعد نهاية كل مباراة.. وتحظر عليهم استفزاز الخصوم! * نحن في ملعب كرة قدم وليس في (كباريه) يا من تمدحون تصرف علاء الدين! * البص المقل لبعثة الأهلي تعرض لتهشيم زجاجه.. ولم تسلم سيارات الدبلوماسيين المصريين من الاعتداء الأمر الذي دفع السفارة المصرية لتقديم شكوى رسمية لوزارة الخارجية السودانية! * حتى قائد الهلال هيثم مصطفى شارك في تعبئة الجمهور بطريقة سلبية عندما أعلن في الصحف رفضه مصافحة الحضري.. وزاد الأرباب الطين بلة بتصريحه للإذاعة القومية رافضاً تهدئة الخواطر ومطالباً الحضري بالاعتذار للشعب السوداني! * فماذا فعل الحضري ليستحق التهديد والوعيد والمطالبة بالاعتذار لشعب السودان؟ * الاشتباك بين لاعبي كرة القدم يحدث كل يوم وفي كل الملاعب لكنه لا يقود لرفع التوابيت والشعارات المسيئة والحض على الشغب والتهديد بالقتل! * والسعي للفوز بالبطولات الكبيرة مشروع.. لكن الوصول إليها ينبغي ألا يتم بطريقة الغاية تبرر الوسيلة! * وقد أثبت لاعبو الهلال داخل الملعب أنهم ما كانوا بحاجة للحماقات التي رافقت المباراة وسبقتها.. وأن الفوز على الأهلي يمكن أن يتم بدون إرهاب وضرب وتهديد! * الهلال وجد كل ترحاب في مصر وكان عليه معاملة الأهلي بالمثل.. وقد زرنا مصر مع المريخ قبل شهر ووجدنا كل ترحاب من المصريين ونعلن منذ الآن أن المريخ سيكرم وفادة الإسماعيلي وسيعامله خير معاملة خارج الملعب وسيكرمه منتهى الكرم.. لكن ذلك لن يمنعه من هزيمته شر هزيمة داخل الملعب.. بلا إرهاب ولا طوب ولا توابيت! * ما حدث قبل وأثناء وبعد نهاية لقاء الهلال والأهلي يستوجب من الاتحاد العام والجهات الأمنية وقفةً مطولة لمناقشة تفاصيله المحزنة وضمان عدم تكراره في مقبل المباريات! * هنأنا الهلال على فوزه وتجاوزنا عن بعض ما صاحب المباراة من ظواهر سالبة.. لكن كتابهم تعمدوا الإساءة للمريخ فكان لا بد من التصدي لهم لإيقافهم عند حدهم. * أنصح الهلال بعدم السفر الى تونس عن طريق القاهرة لأنه سيعامل بالمثل!