|
اكتفاء الوعد فى ذهن الصبايا بالغياب
|
البلاد التي انجبتنى شهيدا مهدت لي في الاغانى الاسيفة ثم اسمتنى الهباء شردتني ف التفاصيل العتيقة والأمور المهلكة كانت أحزانى سماء مستفيضا بالنغم عندما مدت يداها لتهيل الدمع في ثم تربطني بأسفار النحيب قيدت مابين صوتي والقصيدة كي تربعنى على عرش السكوت انه الموت اعتباطا رتقة الحزن على جسد الخسارات القريبة نزهة الدمع على خد التجرد من سؤال متئد لوعة النهر الممدد كالحرائق في دمائي الشاحبة أين ما ارجوه من قبل التأكد اننى شبح يسافر في الحقيقة أم خروج مستمر يأخذ الأنخاب قسرا من هباء الكأس في نصف الذهول يشترى صمتي وينشره مدادا للأحبة كي يضيع الاسم من أصحابه وتموت الشمعة البكماء في نهر الأسى نحن أعلنا خواء الصوت من قبح يكبله والزمنا الحديقة بالنضار دون سقيا واشتهينا البوح في أذن الصبية دون إذن والتقينا في دخان الشوق نسكب حسنا فتقا أساسيا في تفاصيل النهار
وتجمهرنا كثيرا في عيون النهر نبصر وجدنا رؤيا تصاحبنا إلى بعد المنام ثم أرسلنا البشائر بالهوى والعيد ما نفك الصدى يشدو بنغمتنا ويذروه الغبار لم نعش بالسحب في سير الخلايا قيد حزن الذات من جوع المسافة واكتفاء الوعد في ذهن الصبايا بالغياب 00000000000000000 ياسر زمراوى محمد عثمان الفتيحاب سبتمبر 2005
|
|
|
|
|
|
|
|
|