اضحـــك ولــو فـي الصــين وانـت فـي ســــودان الانقاذييــــن!

Quote: الاحـد 22 رجـب 1428 هـ 5 اغسطس 2007 العدد 10477 «فورد» تتهيأ لسحب 3.6 مليون سيارة لـ12 طرازا من منتجات الشركة حول العالم وكلاء سعوديون لـ «الشرق الأوسط»: «الاستدعاء احترازي».. وننتظر إبلاغ الشركة الاثنين الرياض: «الشرق الأوسط» أوضحت معلومات تم الإفصاح عنها، عن عزم شركة فورد الأميركية العملاقة للسيارات سحب 6.3 مليون سيارة، بسبب مشاكل في منظم السرعة بهذه السيارات. وأوضحت تلك المعلومات، التي أفصح عنها أول من أمس، أن هذا الإجراء سيطال أكثر من 12 طرازا من طرازات الشركة، في الوقت الذي يستعد فيه الوكلاء السعوديون لاستقبال إبلاغ الشركة الأم غدا الاثنين، بعد إجازة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة. وكشفت معلومات تواردت الجمعة الماضية، عن أن السيارات المعنية صنعت في الفترة من عام 1992 حتى عام 2003، موضحة أن تقارير أشارت إلى حرائق يعتقد أن لها صلة بمنظم السرعة في هذه السيارات. من ناحية أخرى، كشف وكيل سيارات فورد في السعودية عن أن الشركة الأم لم تبلغ حتى الآن بشكل رسمي عن أمر الاستدعاء، مفيدا بأن لديهم معلومات وافية حتى الآن تؤكد أن طلب الاستدعاء Recall هو «احترازي» ولا يصنف على أنه استدعاء لسبب خطير. وتأتي أهمية سوق السيارات السعودية نتيجة حجم المبيعات المهول مع إقبال السعوديين بشكل مكثف لشراء السيارات الأميركية وتحديدا سيارة «فورد»، التي يؤمن المستخدم المحلي بأنها تحمل سمتي خفة المركبات اليابانية والفخامة والراحة التي تتمتع بها السيارات الاميركية. وحسب عبد الله الكريديس وهو مدير عام شركة توكيلات الجزيرة، وكيل سيارات فورد في السعودية، أنهم لم يتلقوا بلاغا رسميا من قبل الشركة الأم، نتيجة توافق الإعلان عن هذا مع عطلة نهاية الأسبوع، متوقعا أن يستقبل الوكلاء المحليون البلاغ المتعلق بسحب السيارات غدا الاثنين مع بدء مهام أعمال الأسبوع الجديد. وأشار الكريديس في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السياسة المتبعة في مثل هذه الحالات هي الاتصال بكافة المشترين عبر مركز خاص في الشركة، يقوم بالاتصال على قائمة العملاء لاستدعائهم والقيام بالصيانة اللازمة، من دون تكليف العميل أي مبالغ، مفيدا بأن العدد الضخم من السيارات والطرازات المتعددة المذكورة ليست جميعها متوفرة في السوق السعودية والبعض الآخر لا تستورده الشركة أو وربما يكون مستوردا عبر وكلاء آخرين. وشدد الكريديس على أن المعلومات التي لدى شركته توضح أن الاستدعاء احترازي وليس استدعاء ضروريا، مؤكدا أنه في حال الاستدعاء الضروري فإن الوكيل يشدد من استدعاء سيارات عملائه المعنية بجميع الوسائل الممكنة وحتى الإعلان في الصحف وأدوات الإعلام الأخرى. وبين أن الإشكالية ربما تكمن فيمن اشترى سيارات من المعارض العامة أو ساحات الحراج، إذ يستحيل الاتصال بهم وتحذيرهم. وقال الكريديس «الاستدعاء يعتبر ميزة ولا يعتبر عيبا تقترفه الشركة كما تفعل «فورد»، بل تقوم بذلك دليلا على احترامها لعملائها واحترامها لمنتجها الذي تقدمه على نطاق واسع من العالم، كما أن هناك شركات عالمية كثيرة لا تقوم بـالإعلان عن أية عيوب على الإطــلاق، رغـم وجـود عـيـوب فيـها».