كان من المتوقع أن يكون (الرفاق) أكثر زهداً فى الحديث عن تلك الأحداث وتكرارها باعتبار أنهم قد ارتكبوا جرائم فظيعة فى تلك الأيام وأن ما حدث لهم من تقتيل هو أقل بكثير مما كان متوقعاً أن يصيبهم وأن السبب فى ذلك هو (فقط) أن الشعب السودانى شعب طيب ولقد ضربت مثلاً بما جرى (لرفاقهم) فى اندونيسيا بعد فشل انقلابهم الدموى فى العام 1965 وهو انقلاب مشابه لما فعلوه هنا فى السودان حيث (انتفض) عليهم الشعب الاندونيسى وقتل منهم أكثر من مليون شيوعى وكان رأيي دائماً (ولا يزال) أن الشيوعيين عندنا يجب عليهم أن يحمدوا (ربهم) أنها انتهت على كدة-
يعض اصبع الندم بأثر رجعى ويتحسر على ضياع الفرصة!! لم يشهد السودان فى تاريخه القديم والحديث مثلما حدث فى عهد ارباب نعمتك ايها الصحفى الأرزقى!! جنى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة