|
Re: اليوم 26 يونيو والذكري الثانية عشـر علي محاولة اغتيال الرئيس مبارك، ودفعنا الثمن حلايـب!!. (Re: بكري الصايغ)
|
"الشرق الأوسط»- تحصل على اعترافات المتهمين في محاولة اغتيال الرئيس مبارك:
الأسلحة جاءت في حقائب دبلوماسية سودانية وسيارتان مفخختان تعطلتا يوم الهجوم ------------------------------------------------------------------------------------
لندن: محمد الشافعي: 20 مايو 2002
حصلت «الشرق الأوسط» على شريط فيديو، الاول من نوعه، يتضمن اعترافات ثلاثة من كوادر «الجماعة الاسلامية» شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا عام 1995 وتعتقلهم السلطات الاثيوبية. واورد الشريط الاعترافات التفصيلية على مدى اكثر من ساعتين لصفوت حسن عبد الغني، وكنيته «فيصل»، وعبد الكريم النادي، وكنيته «ياسين»، والعربي صديق حافظ وكنيته «خليفة». وشارك في العملية الفاشلة التي جرت يوم 26 يونيو (حزيران) 1995، قبل افتتاح القمة الافريقية الـ31 احد عشر قياديا من عناصر «الجماعة الاسلامية»، قتل خمسة منهم اثناء المواجهة مع الحرس الخاص للرئيس المصري، وفر ثلاثة يتقدمهم مهندس العملية ومخططها الاول مصطفى حمزة مسؤول مجلس شورى الجماعة المحظورة ونائباه عزت ياسين وحسين شميط. ودارت الاتصالات على مدى شهرين عبر الانترنت بين «الشرق الأوسط»، واحد كبار الضباط الاثيوبيين الذين اشرفوا على التحقيقات مع اعضاء «الجماعة الاسلامية»، وكشف الضابط الاثيوبي ان شريط الفيديو انتجته الاجهزة الامنية لبلاده لصالح الاستخبارات الاميركية «سي اي ايه» لسد الثغرات عند زيارة اي رئيس اميركي لافريقيا. وتكشف الاعترافات ان جميع المتهمين الـ11 من كوادر «الجماعة الاسلامية» الذين شاركوا في العملية تلقوا تدريباتهم العسكرية في معسكرات بن لادن بافغانستان، ثم انتقلوا الى العمل في مزرعته بمنطقة سوبا بجنوب العاصمة السودانية. واول الاسرار في الشريط الصفقة ان الأفغان العرب وتحديدا أفغان بن لادن المصريين هم الذين وقفوا وراء هذه المؤامرة الفاشلة، وان عملية الهجوم تم تدبيرها، والتخطيط لها في الخرطوم بالاستفادة من التسهيلات التي اتاحها وجود «الجبهة الاسلامية» التي يتزعمها الدكتور حسن الترابي في السلطة. حيث امكن لمصطفى حمزة المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا وإقامة علاقات وطيدة مع قيادات فاعلة في الجبهة. اما السر الثاني في الشريط الذي حمل اسم «محاولة اغتيال رئيس» هو ان الاسلحة التي تم استخدامها في المؤامرة الفاشلة جاءت الى اديس ابابا في حقائب سفر دبلوماسية سودانية، وان الجبهة الاسلامية وفرت للمهاجمين الغطاء الامني في الخرطوم. السر الثالث هو ان السقوط في بئر المنظمات الاصولية مر بطريق واحد تشابه في جميع ظروفه وخيوطه، وهو السفر لاداء العمرة او الحج، وبعد ذلك الانتقال الى بيت الانصار في باكستان ثم معسكرات بن لادن بافغانستان لتلقي التدريب العسكري، قبل العودة ثانية عبر بيشاور الحدودية ثم السفر الى السودان، والاختباء عن الانظار في مزرعة بن لادن. وقال المتهمون ان تعطل سيارتين «بيك اب» كانتا مختبأتين في الاحراش المطلة على الطريق وراء فشل العملية، لانهما كانتا جاهزتين «للاعتراض وتفجير الموكب».
---------------------------------------------------------------
...... لـم نسـمع ولامـرة واحـدة وانه قـد جـري اسـتجـواب في وزارة الخـارجـية حـول الاتـهامات المـنسـوبة ضـدها وانهـا وراء ارسـال اسـلحـة الي سـفارة السـودان في "اديس ابابا" لتصـل فيـمابعـد للمنفـذين!!!.
لـم نسـمع وانه قـد جـري تـطهـيـر او تغـيـرات في وزارة الخـارجـية تـمت بـموجـبها طـرد الارهـابييـن والخـطـرين ممـايعـني انهـم وماالوا بـوظـائفـهم الاداريـة والدبلوماسـيـة!!!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
|