كجـبار .. دعوة للجهاد لكل الدبابين .. (فالترق منهم دماء) ...

Quote: قدم اليوم للمحاكمة خمسة من خيرة شباب هذا الوطن الأبى للمحاكمة بتهمة الشغب والإخلال بالسلام العام بمحكمة الأوسط الخرطوم(الجنوبى سابقاً) فى ظل الأحداث التى تابعها العالم وفجعت بها الإنسانية... لم يقف أبناء المحس بالخرطوم وتمت إقامة ندوة تعكس تطورات القضية وعقدت فعلا بنادى المحس (حى الديوم)بالخرطوم يوم 13 يونيو 2007م ومن ثم خرجت مظاهرة عنيفة طافت الخرطوم ووصلت أوجهاذوروتها بمنطقة الخرطوم 3 حيث أغلقت الشوارع تماما المؤية لمداخل الخرطوم قرب حديقة القرشى وقامت شرطة النجدة والعمليات بعملها تماما وعلى أكمل وجه والقت القبض على الأبطال الخمسة وجه لهم الإتهام وتم إحالتهم للمحاكمة. وتقدم للدفاع عنهم عشرة محامون تطوعوا وجاءوا للوقوف مع أبناء المحس فى مأساة كجبار .. والحمد لله الذى وفقنا لشطب البلاغ فى مواجهة المتهمين وإطلاق سراحهم. وعقب الجلسة تقدم الأستاذ سمؤال إنابة عن اللجنة القوميةللدفاع عن مناهضى سد كجبار أحد أعضاء هيئة الدفاع بهذه النشرة الموجزة عن المحاكمة لنشرها على المنبر ليرى العالم باسره تطورات هذن الكارثة الإنسانية، وله الشكر على تفضله أولا بضمى لهيئة الدفاع ثم تقديمه هذا الموجز. عمرو كمال ............... ............... محكمة جنايات الخرطوم وسط محاكمة:- 1/ أسامة درار محمد شيخ إدريس. 2/ حامد الهادى جاد كريم. 3/ خالد على سليم. 4/ مدحت فتحى عبد الله. 5/ بهجت محمد داؤد عبد الرحمن. **** الشاكى :- شرطة الخرطوم وسط رقيب شرطة :- حسن أبو بكر أحمد. *** مثل الدفاع من الزملاء المحامين أكثر من عشرة محامين ترأس هيئة الدفاع الأستاذ/ خالد فتحى المحامى. وهم يمثلون المحامين النوبيين وغير النوبيين من مختلف طوائف الشعب الودانى المناصرين لقضية مواطنى القرى المتأثرة بسدكجبار ( لجنة قومية). *** حضر المحاكمة العشرات من النوبيين على رأسهم الدكتور عبد الحليم صبار. *** قدم الشاكى البلاغ وملخص اقواله كما يلى :_ فى 13/6/2007 وردت معلومات بأعمال شغب فى دائرة الإختصاص جوار حديقة القرشى، وتحركنا إلى الموقع ووجدت المتهمين تم القبض عليهم فى موقع الأحداث وتم تفريق المظاهرة. *** بعد سماع أقوال الشاكى وإستجواب المتهمين .. تقدم الدفاع بطلب تحت المادة 141 إجراءات جنائية لشطب الإتهام. ومن ثم أصدرت المحكمة قرارها بشطب البلاغ والإفراج عن المتهمين فورا. وكان الشاكى قد قدم بلاغه أمام المحكمة بدرجة عالية من الصدق والأمانة.. تتناسب وجلالة الحدث وتعكس مروءة هذا الشعب الكريم. وفور خروج المتهمين إستقبلتهم الحشود خارج قاعة المحكمة وإلتفت حولهم تعانقهم متقاسمة الهم والفرح.