لرسالة إلي الشعب السوداني والنائب الاول لرئيسة الجمهورية . الرجاء فريق صحيفة سودانيز أون لين نشر رسالتي هذه في موقعيكم الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم السيد / النائب الاول لرئيس الجمهورية سعاد الفريق أول بكري حسن صالح السلام عليكم حضرنا سعاتك بعد انتظار عشرون عاماً حتى لا يتضرر الأمن القومي كما ينص القانون يحق لي أن أسرب تلك العملية التي أنجزتها لصالح الوطن عند الشدائد و التكالب علي الثورة ، حتى أنصف من قبل أحد قادة ثورة 30 يونيو التي فجرت فينا قيم وطموحات وهمم الفدائية لجندية التي اخترنها لكي نبرع فيها كما يبرع الآخرون في مجالاتهم العلمية وهذه رسالتي لكل من لهم علم في العلوم العسكرية . 30 يونيو اعتقلت محافظ محافظة البحر الأحمر قبل أن أتلقي تعليمات بذالك وقبل أن يعلم هو كمحافظ بذلك بعربة خاصة أحضرته إلي قصر الضيافة مما أدهش اللواء محمد أحمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم. تقدمت باستقالتي من الشرطة عندما أدركت بأنها لاتلبي طموحاتي برغم إنجازاتي الميدانية في مجال مكافحة الجريمة . أمطتينا كتائب المجاهدين كتيبة الشهيد | د . مصطفي الطيب ولواء مسك الختام حتى لا يقع هذا الواقع الذي يعيشه جنوب السودان بعد حكم الحركة الشعبية . الحمد لله رفقة الأخيار مع الشهيد عثمان حسن أحمد البشير ، عند ما يغضب لوجود جوال سكر في البيت عشان عمر رئيس، الشعب بيشرب ببلح فيأتيه الرد جابو خالك الطيب يا عثمان ......... ، الزمن الجميل { لا لدنيا قد عملنا } . بعد اجتياح القوات المصرية مثلث حلايب واستشهاد رجال الشرطة في أبورماد فكرت بالقيام بعملية ترد شرف الشرطة السودانية كتلك التي قام بها سليمان خاطر في صحراء سينا ضد الجنود الاسرائليين ولدي العلم بإعدامه داخل زنزانته أرضاء للاسرائليين . فلا بد من الرجوع إلي الشرطة لتنفيذ العملية لأنها القوة الوحيدة المتواجدة في شلاتين وابورماد عمق الاحتلال المصري. عدة إلي الشرطة بواسطة خالي الفريق شرطة وعملت بها حتى وصلت ألي مقصدي وهو الانضمام إلي أحد الفصائل المتجهة إلي حلايب. بعد دخول المثلث والقراءة الميدانية لما أخطط له عدة إلي الخرطوم وشرحت وضع الاحتلال المصري في حلايب إلي أحد خاصتي من المجاهدين كما أخبرته بما أود القيام به نحو الاحتلال بعملية استشهادية منفردة في ابو رماد أو البوابة نسبة لوجود الجنود المصريين بكثافة وسلاحي في نقطة الشرطة في { أوسيف }. فأخبرني بان ده ما وقتها والنظام العالمي الجديد يرد أن يشغلنا في حرب في جهة أخري مع المصريين لتقوية شوكة التمرد في الجنوب ( تفكير في هذا ضرر أكبر من نفعه). كنت خارج المثلث في يوم 27/5/1995 م عند ما هوجمت القوة التي كنت أتبع لها في أبورماد واستشهاد تقيب محمود سكرتير مالية و وكيل عريف متوكل واسر البقية أدركت بأن الحكومة لا تريد تصعيد في هذه الجبهة والوقت غير مناسب لما أخطط له . أفكاري وطموحاتي في دور بطولي مثل (نعيم ) في الإسلام والهجان في عالم المخابرات الذي لم يفارقني وجري في دمي فجند نفسي لهذا ،وأحضرت كتاب الجاسوسية حول العالم لاستنباط خطة (اختراق) ، تنفذ في التجمع بعد مقررات أسمراء وإستراتيجية نقل الحرب من الجنوب إلي الشمال عبر البوابة الشرقية الذي يضم قيادات المعارضة الشمالية المؤيد للاحتلال المصري اتخذت قراري وهدفي المنشود وهو النيل منهم و هذا ما قررت .
هذا كتابي با الشعب السوداني و سعاد الفريق أول بكري. من حر مالي تسللت إلى الأراضي الارترية عبر كسلا باحث عنهم للكشف عن مايخططون له فأطلقت علي هذه العملية أسم (ياتيك با لأنباء ما لم تذود يالخرطوم) ، اخترقت قوات التحالف بقيادة العميد عبد العزيز خالد الذي يخطط للهجوم علي ثلاثة معسكرات لجيش السوداني والإعلان عن مولد الفصيل عبرها ، وجعلتها ولادة متعثرة بعد تسللي من عملية الاستطلاع علي أحد المعسكرات وتسليم نفسي إلي معسكر الجيش السوداني ، ونقُلتُ إلي الخرطوم وإفاداتي التي كشفت فيها مشاركة القوات الارترية بقوات قادتها في السجون بعد فشل المحاولة الانقلابية دفع بهم إلي الحرب ضد السودان وعن الدعم الحربي ونوعية التسليح ومواقع المعسكرات وأسماء القادة الميدانيين من السودانيين والارتريين كل المعلومات بُثت في برنامج قوات الشعب المسلحة في الإذاعة السودانية التي أتت أٌكلها بوقف العمليات لمدة ستة أشهر من قبل الرئيس أساسي أفوقي من أراضيه لأنهم مخترقون من قبل الخرطوم ، وترحيل معسكراتهم فانشغلوا بأنفسهم كل واحد ينظر إلي الآخر نظرة عميل غير مأمون ،هذا ما زرعته بينهم خوفاً ورعباً . في دول العالم الأول مثل هذه العمليات تدرس وتوثق لها . صنف عمل هدام وبصمت كمجرم وإساءة المعاملة ، لم أنظر لها في حينها نظرة عرقية ،قلت للأسف وقعت في أيدي كوادر المعارضة بالقيادة كما يقولون الذين ينتظرون قدوم الذين لم يعجبهم ما نفذته بالمعارضة أم لأني سبقت كل أجهزة الإستخبارتية والأمنية قبل أفرادها التي تصرف عليهم في المهمات الخاصة ، ومن دهشه الفريق الدابي بما حققته ، فاحرقوا كرتي لأنه لم يقم بتوزيعه وعند الشرطة هروب وإنا أدافع عنها تحت شرعية المجاهدين حتى ترقد أرواح الشهداء اللذين لم ننساهم ما دامت في الروح بقية ، وداعاً لروح الفدائية التي قتلوها بتعهد فودعاً لكي أيتها الجندية في دول العالم الثالث التي مبنية علي اضطهاد الرتب الأخرى وكبتها . عملت في مجال المقاولات في مشروعات شبكات المياه التي تخدم الإنسان فوجد نفسي فيها لتحدي العطش العدو الأول للإنسان و رسم البسمة علي أفواه ألعطشي ، من ضمن المشروعات التي نفذتها مشروع شبكة مياه سنار دعما لإنسان سنار الذي يعاني العطش في الأحياء ألكبري بالمدينة ، ( حتى ربة البيوت الجنب لم يجدنا الماء لإزالة جنابتهن حتى يتمكن من أداء فروضهن وهذا علي لسان الوالي أحمد عباس عند تدشين ضربة البداية دعماً لحملة الانتخابية 2010 م ) ، أكملنا عقدنا وحللنا مشكلة مياه سنار التي عندها انهارت الشركة ودمر رأس مالي ، (بعد أن جعلت النساء يقولن بعد إكمال التوصيلة المنزلية يابت أمي فلان قطع علينا شمارات الماسورة واللمه). عزراً سعادتك بسبب عصابة الوالي أحمد عباس وفساد محافظ سنار فخرالدين الذي أمتلك عدد 30 دكان في سوق سنار زمن سلطته وتسلطه و تماسيح هيئة مياه سنار من عهد المهندس إبراهيم إلي عهد المهندس المدني وعصابته ، الذين لم أستطيع مناطحتهم لأنهم مسنودين من نافذين . مشروعات التي نفذتها : ـ شبكة مياه مصنع التكامل لللأسمنت . ـ مصنع سكر النيل الأبيض شبكة الاطفاء والعزل الحراري . ـ مصفاة الخرطوم (shut down). ولو كنت أقوم بعمل هدام كما يزعمون ، لكانت هذه المواقع الأنسب لتنفذ أعمال تخريبية فيها.
وفي الختام فخري للوطني وولائي له لم يثنيني منه أحد لكن حسرتي وأسفي علي الو لاءات المتملقة والمتسلقة التي تخدم مصالحها التي كانت خصماً علي الانجازات 30 يونيو ، هاجرت خارج البلاد بعد ما ضاقت بنا ، لم أنضم إلي المعارضة أو مساندتي لها لأني سبقت أن عشت معهم يتعهدون مع الشيطان من أجل الكرسي ولا الحركات المسلحة التي ترتدي عباءة القبلية ولم نركب البحر المشوه سمعة السودان في معسكرات المهاجرين الغير شرعيين بريد للمراسلة : عصير هالك : [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة