تخيلوا.بعدالكم الهائل من العنصريةوالشتائم الجالية تسمح للكوز هاشم الأمام بأن يؤم المصلين في ال

Quote: شرح وتوضيح هذا شرح وتوضيح لبعض ما كتبته ووصفه بعض الإخوة بأن فيه عنصرية، وبذاءة، ونيل من عائلة المقصود بالمقال ، وأحسب أن من قال هذا قد قرأه على عجل، فدعونا ننظر ماذا فيه .قلت في أول حديثي ( واحد قال لي ) فالرواية رويتها بصيغة التمريض كما يقول المحدثون أي أني لست متأكداً من صحتها ، ثم أكدت أنها تحتمل الصدق والكذب ، ومع ذلك لا أرى فيها ما يرى بعض الإخوة ، قال الراوي : إنه طيش الفصل ولازلت أحسبه كذلك ، وليس هذا من البذاءة في شئ ، وكم نعتني من قبل بالغباء. وقال إنه لايسكن في العمارات بل حي الزهور ،ولا يسيئ أحداً أن يكون من حي الزهور وإنما أوردت ذلك بغرض أن أصفه بأنه لزقة وعديم شخصية فهو عندي لا يساوي شيئاَ ولو أنه صحح الرواية وقال أين يسكن ما كذبناه . وقال إن جدته إغريقية وكون حدته ًإغريقية لا يسئ إليه ولا يقدح في عائلته ولكني أردت أن أقول إنه يتعالي على أبناء جتسه لما فيه من دماء أوربية، فإن كان ثمة إساءة فله لا لعائلته . أما عمله مع الأمراء العرب ودهنسته لهم فحدث و لا حرج وهم يعلم ذلك جيداً أما تفسير ( كوز ) فأنا في حيرة منها على الحقيقة ، لأنك إذا أبغضت شيئاً وصفته بأقبح الأوصاف ، ولم أجد في معاجم العربية ، ولا في الدارجة السودانية أي معنى سلبي لهذه الكلمة ، فهرعنا إلى علماء الاجتماع لتفسير ذلك لأن الشتيمة من أعراف المجتمع فكان هذا التفسير ورغم ما فيه من ازراء بجماعة من الناس إلا أن صاحب التفسير من أصحاب المنهج الوصفي أي ممن يصفون الشئ كما هو ولا يؤمن بالمعيارية فمثله كمثل شوقي بدري يصف ولا يضع اعتباراً لرد فعل الناس ، وأنا حين نقلتها نقلتها نقل راوٍ ، وناقل الكفر ليس بكافر،و لا زلت أدعو الإخوة إلى حوار في هذا الأمر ،كيف أطلق هؤلاء القوم هذه الكلمة الجميلة على من يبغضونهم ؟ هناك أوصاف لم أروها ولكني قلتها مثل :إضينة ،أصنج ..........الخ ومن أراد أن ينظر إلى جمال هذه العبارات فلينظر إلى قبح ما ينعتني به. في حديث هذا الأرعن روى قصة مركز الحوار بعد طول انتظار ، وزكر من بين الذين حضروها : نور الدين منان ، ومولانا عبدالله ، وأقول له : إن شهد لك على هذه الرواية هذان الشخصان فقد صدقت وثبت جبني وبانت بطولتك فأت بشهادة هذين الشاهدين . وآخر وغد طفس ، يتطغم على الناس ، وما في رأسه طُفافة من عقل ، يقول إن كلامي يشبه كلام النسوان الصواتات ، ومالك تجالس النسوة ، وتستأنس بحديثهنّ ؟! أمن فجور فيك أم لين ؟ألا يوجد رجال صواتون ؟ هل الصواتة خاصة بالنساء ؟ألا تخاف أن يجرك هذا الكلام إلى مشكلة مع نساء منظمة المرأة فهن لا يقبلن مثل هذه التفرقة وخاصة من شيوعي ، يدعي التحرر أم أن هذا التحرر قشرة خارجية ،وديكور وأن حقيقة ما بداخلك إنسان كوستي الأول !! اعلم أن هذا ليس آخر حديثي معك فسأعود إليك ، وأُريك مخازيك منذ أن كنت في مؤسسة البترول في الخرطوم ، أفهمت أم أزيدك ؟!! هاشم الإمام