|
|
 سلفاكير يشترط للعودة إلى الحكومة ... قبول البشير تغيير معظم وزراء «الحركة الشعبية»
|
الخرطوم: سلفاكير يشترط للعودة إلى الحكومة ... قبول البشير تغيير معظم وزراء «الحركة الشعبية»
<
>الخرطوم - النور أحمد النور الحياة
أعلنت «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، أمس، موقفاً جديداً ربطت فيه انهاء تعليق مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية بموافقة الرئيس عمر البشير على اقتراحات نائبه سلفاكير ميارديت بتغيير بعض وزراء الحركة. وهددت بخطوات أخرى لم تفصح عنها في حال عدم حدوث ذلك، وأمهلت شريكها في الحكم «حزب المؤتمر الوطني» حتى بداية العام الجديد لتسوية القضايا العالقة الأخرى. لكن «المؤتمر الوطني» رد باتهام الحركة بانتهاك اتفاق السلام في 50 قضية، ولمح إلى اتخاذ «اجراءات» لم يحددها في حال لم يتراجع الجنوبيون عن تعليق نشاط وزرائهم.
ورفضت «الحركة الشعبية» اتهام مساعد الرئيس ونائبه في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم الدكتور نافع علي نافع مجموعة في الحركة بأنها متحالفة مع جهات تعمل على تصفية مشروع «الإنقاذ الوطني» تنفيذاً لأجندة خارجية. وقال القيادي في الحركة حاكم ولاية النيل الأزرق مالك عقار الذي كلّفته حركته رئاسة لجنة لإدارة الأزمة مع الحزب الحاكم، إن اتهامات نافع لا تستند إلى حقائق، ولا صحة لها. وأضاف أن زعيم الحركة سلفاكير سيباشر مهماته عقب عطلة عيد الفطر وسيسلم البشير لائحة باسماء المستشارين الرئاسيين والوزراء ووزراء الدولة الذين ترغب حركته في تغييرهم، موضحاً ان الحركة ستستبدل جميع ممثليها في مجلس الوزراء عدا اثنين، وسيجري نقل بعضهم إلى حكومة إقليم الجنوب، مؤكداً أن اللائحة التي سيقدمها سلفاكير ستكون نهائية وغير قابلة للحوار.
وربط القيادي في «الحركة الشعبية» وزير الخارجية الدكتور لام أكول المعتكف في جوبا، عاصمة الجنوب، انهاء تعليق المشاركة في الحكومة الاتحادية بموافقة البشير على اقتراحات سلفاكير استبدال بعض وزرائه، وكشف أن المكتب السياسي لحركته أقر فترة زمنية تنتهي في كانون الثاني (يناير) المقبل لتسوية كل القضايا العالقة في اتفاق السلام الذي تكون مرت عليه ثلاث سنوات، وأبرزها ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها والنزاع على منطقة أبيي الغنية بالنفط وانسحاب الجيش من جنوب البلاد.
وطرح حزب «المؤتمر الوطني» في مؤتمر صحافي في الخرطوم لائحة بـ 50 خرق قامت بها «الحركة الشعبية» لاتفاق السلام وتجاوز الشراكة السياسية بينهما. وقال مستشار الرئيس علي تميم فرتاك ووزير الدولة لشؤون الرئاسة إدريس عبدالقادر إن الحركة الشعبية لم تلتزم اعادة انتشار قواتها في جبال النوبة والنيل الازرق وكردفان.
وقالت الأمم المتحدة أمس أن رئيس بعثتها بالوكالة في السودان تايي بروك زريهون عرض السبت خلال زيارة لجوبا (عاصمة الجنوب) مساعدة المنظمة الدولية في حل الأزمة بين القادة الجنوبيين وحكومة الخرطوم التي يهيمن عليها الشماليون. وقالت الناطقة باسم بعثة الامم المتحدة راضية عاشوري لوكالة «فرانس برس» ان زريهون أجرى السبت محادثات مع القادة الشماليين للمساعدة على تسوية النزاع، كما عقد محادثات مع القادة الجنوبيين وبينهم سلفاكير الذي شرح «ملابسات قرار» تعليق المشاركة في الحكومة. وتابعت ان رئيس بعثة الأمم المتحدة أكد أن التزام القادة الجنوبيين التفاوض مع القادة الشماليين «مشجع».
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست