ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (حق الناس) الذي لا يضيع بالتقادم! بواسطة: admino بتاريخ : الثلاثاء 25-05-2010 08:34 صباحا أشهر كتاب في مكتبة (نيويورك سوساييتي لايبريري)الآن هو كتاب (حق الناس) للفيلسوف السويسري ايمير دو فاتيل. لا أعرف عن ماذا يتحدث الفيلسوف السويسري، الذي عاش قبل أكثر من قرنين، في كتابه الذي دخل التاريخ الحديث، بسبب،،،، بسبب هفوة رئيس، لكني أعرف أن الكتاب، لن يعرف الاستقرار، لوقت، في الرف الذي وضع عليه، بعناية تامة، وبنوع من الشغف، بعد (221) عاما! قصة الكتاب ( حق الناس) قصة قديمة،، وهى قصة تقول في جملة واحدة، إن حق الناس-أيا ما كان- لا يضيع، بالسهو، أو السرقة، وإن طال الزمن! الرئيس الذي (هفا) هو الرئيس الأميركي الاول، جورج واشنطن، وقصته مع( حق الناس) قصة طريفة، أوردت تفاصيلها- باقتضاب- وكالة الأنباء الالمانية، في خبر بثته الجمعة الماضية، واستثار فضول كبار القراء، خاصة الأميريكيين، الذين أتصورهم الآن، يتسابقون، إلى(نيويورك سوساييتي لايبريري) ليستعيروا الكتاب التاريخ، ليس فقط لتلامس أيديهم، آثار بصمات أصابع جورج واشنطن، على الغلافين، وفي الصفحات الداخلية، وإنما ليتعرفوا-أكثر وأكثر- على الرئيس الذي وضع أول لبنة، في صرح أعظم دولة، للقوة والمعرفة والمال، في العالم،،، يتعرفوا عليه-أكثر وأكثر- من خلال قراءاته! (قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت!)،،، هذا ما أقول أنا به الآن، لأقرأ لك كف شخصيتك: تكوينك النفسي، والذهني، والعصبي،،، ولأرجم لك، في غيب ماينتظرك من مستقبل،،، وما أقوله- الآن- لك أنت، هو قصة أخرى، ليس مكانها- الآن- هذا المكان، الذي أكرسه لقصة جورج واشنطن، مع (حق الناس)! وكالةالأنباء الألمانية، قالت إن مكتبة نيويورك أوضحت في بيان إنه (هفا) – مثله مثل أي قارئ شهير- في ارجاع الكتاب الذي استعاره في اكتوبر(1789) وبالتالي لم يدفع جورج واشنطن أي غرامة على هذا التأخير! (هفا) وتلك في رأيي، أجمل هفوة في التاريخ، ذلك باختصار، لأنها الهفوة، التي ركزت في الأذهان، أن حق الناس، لا يضيع، ولا يسقط بالتقادم، خاصة في اميركا،، اميركا التي أسست لحق العبد في أن يحكم، وأسست لحق المتجنسة في أن تصبح ملكة للجمال،وحق طالب اللجؤ في الأمن من جوع، وفي الأمن من خوف،، ولم يجيئ كل هذا التأسيس الكريم، إلا من رئيس، يعرف ماذا يقرأ، ولمن يقرأ، ليؤسس دولة، فلسفتها، ودستورها(حق الناس)! ( لا يضيع حق، وراءه طالب) ذلك من شريف القول، ولم يكن طالب ارجاع (حق الناس) في هذه القصة الموحية، والمدهشة، والخرافية، إلا متحف( ماونت فيرون) مقر اقامة الرئيس في فيرجينيا،، الرئيس الأول، صاحب الهفوة الأشهر في تاريخ المكتبات، جورج واشنطن! الوكالة الالمانية، قالت في نهاية الخبر الموحي، جملة موحية جدا، وشريفة،،، كتبت:الآن، بعد مرور أكثر من قرنين، على هذه الحادثة،يمكن لجورج واشنطن(1732- 1799)أن ينام قرير العين! يآآآآآه، ما أشرفها من جملة، يآآآه، حتى الهفوات، يمكن أن تسلب قرة العين في القبر،، يمكن أن تكون سببا في عذاب القبر!