رسالة مؤثرة .. من تلميذ وفي .. و رد من القلب !! يا أهل أبي كدوك ، احضروا هنا !! ( توجد صور )

Quote: نتذكر عندما يضربنا الأستاذ فنتألم ألم ممتع وفي سرنا نشكره على هذه الفعلة وفي دواخلنا نتندم على هكذا تصرفات فعلناها ربما كانت تستحق الشنق لا الضرب ..

تلك الأجيال من المدرسين؛ على الرغم من التي كانت تبدو في الظاهر؛ إلاّ أنّ ما يميّزها كان الخلق


العظيم الذي كان مجسّ الطالب يلتقطه وبي حرفنة.



لذا مهما حدث فقد كان الحب؛ يستبطن الدموع؛ في الشمالية وعلى أيام المدارس الوسطى؛ كان هنالك


مدير مشهور على مستوى السودان رحمه الله؛ هذا الرجل القامة كان ذو خلق:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو

ذهبت اخلاقهم ذهبوا


والله هذا المدير كان يخافه التاجر في السوق؛ والأم التي تأتي السوق؛ أما المدرسة مدرسين وطلاّباً؛ فكانوا يرتجفون من

الخوف الممزوج بالاحترام.

بعد ان نلتقيه كباراً؛ كنا نبكي بدموع الرجال؛ مع أنكم تعرفون كيف تكون دموع الرجال عزيزة.

هذا الجزء منقول من بوست للأخ أبوجهينة.




اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه

يقال أن مدير مدرسة في قرية تقع بالضفة الغربية للنيل كان مديراً مكروهاً من المعلمين و الطلبة و أهالي القرية أجمعين ... حيث كان يتصف بكل الصفات التي جعلت كل فئات القرية و المدرسة تكرهه.
فجأة جاء أمر نقل للمدير لمنطقة أخرى بعيدة ...
يوم سفره .. بالطبع كان لا بد أن يستقل المركب الشراعي ليذهب للضفة الشرقية حيث من هناك يستقل الباص جنوباً ...
وقف نفر قليل من أهل القرية من باب الفضول ينظرون إليه و هو يغادرهم ..
بينما جاي المعلمون بكل تلاميذ المدرسة و أوقفوهم في صفوف عند مرسى المركب ..
و عندما إنطلقت المركب الشراعية تشق عباب النهر .. إنطلقتْ حناجر التلاميذ بصوت قوي تردد:

أيها الجهل المخيف المعتدي
طال مثواك بهذا البلد
فوداعا و وداع الأبد
( طبعا دة نشيد كان مقرر في المدارس الأولية )

يقال أن المدير طلع من ( طورو ) و قام بحركات بيديه و تلفظ بألفاظ لا يمكن الأتيان بها هنا

(***( ) ما بداخل القوسين ليس تابعاً للنص المنقول وإنما منّي.لذا ..
الحرص واجب على أن تكون السيرة في الحضور و الإنصراف سيرة واحدة ..
و ما الإنسان إلا سيرة عطرة يردد الناس وراءه ( ربنا يطراهو بالخير )

انتهى الجزء المنقول من أغوار غير مسبورة


وأعود وأكرر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا

ذهبت اخلاقهم ذهبوا

ياخي اين أستاذنا المشاغب بدلاً عن تلميذك وين

خليه يتحفنا بي كلمتين كمان عشان نعرف نتكلم عن الذكريات الجميلة دي.


وقم للمعلًم وفّه........................

لا يرسخ شيء في الذاكرة؛ ما لم يكن من الخلق العظيم؛ الذي استنّه الممدوح من رب العالمين.


أشكركم جميعاً ومعاكم الريس جلال الذي أعطانا الفرصة للمقارنة بين وجهي العملة الواحدة؛ وبين الماضي

والحاضر.