مواضيع توثقية متميزة

العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2009, 02:58 PM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. (Re: هشام آدم)

    اكرر قولي مجددا


    الحديه في طرح الموضوع ستكون سببا في ذهاب الكثيرين ، فالموضوع لا يحتمل ( نعم او لا ) وكما اسلفت لن نصل الى نقطة التقاء ما دام كل منا يقصي الآخر ويخطئه فقط للدفاع عن فكرته .


    اواصل الجزء الثالث من ملخص الدراسة حول الأسس السياسية والدستورية للدولة الإسلامية ( او دولة المسلمين ):


    الأسس الدستورية والسياسية العامة التي تقوم عليها الدولة الإسلامية

    قيام الحكومة من الزم ما يحتاج إليه الناس في الحياة ، وأن الحكم وظيفة اجتماعية والحاكم هو العضو الذي تؤدى به هذه الوظيفة ، ومع القول بأن الإسلام عقيدة وشريعة معاً ، يجب الإقرار بأن دعوة الإسلام ليست غايتها إقامة حكم على صورة معينة تلتزمها الأمة في جميع العصور فلا تحيد عنها بل تكون غايتها إقامة مجتمع إنساني سليم ولذا فإن الإسلام وقف عند رسم الخطوط العريضة التي ينبغي أن تكون دستور الحكم في الدولة الإسلامية دون التفات إلى الصورة الكاملة الدقيقة التي ينبغي أن يكون عليها المجتمع .
    لم يكن هذا التقليل من شأن هذا الأمر إنما هو لإبراز ارتباطه بالتطورات التي يمر بها المجتمع فترك هذه التفاصيل لتعهد بها المجتمعات ولتستقيم على الوضع الذي يتيح لها أداء وظيفتها على الوجه الأكمل ( ).
    لا يوجد اتفاق بين فقهاء المسلمين على المبادئ العامة المتعلقة بالأسس الدستورية التي تقوم عليها الدولة الإسلامية.
    فمثلاً ، نجد أن الأستاذ الشيخ عبد الوهاب خلاف يقر بان القرآن – فيما يتعلق بنظام الحكم – اكتفى بالنص على الدعائم الثابتة التي ينبغي أن تعتمد عليها نظم كل حكومة عادلة ولا تختلف فيها أمه عن أمه فقرر العدل 00 والشورى 00 والمساواة ، أما ما عدا هذه الأسس من النظم التفصيلية فقد سكت عنها ليتسع لأولي الأمر أن يضعوا نظمهم و يشكلوا حكومتهم و يكونوا مجالسهم بما يلائم حالهم ويتفق ومصالحهم ، غير متجاوزين حدود العدل و الشورى والمساواة ( ).
    ويذهب في موضع آخر في نفس المرجع إلى أن دعائم الحكومة في الإسلام هي الشورى ومسئولية أولى الأمر واستمداد الرئاسة العليا من البيعة العامة ( ) 0
    و يذهب الشيخ محمد أبو زهرة إلى أن القرآن الكريم قد وضع للحكم الإسلامي أصولاً ثلاثة وهي العدالة والشورى والطاعة لأولياء الأمر فيما احب المؤمن وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ( ) .
    ويذهب الدكتور محمد يوسف موسى إلى القول بأن يقوم الحكم الإسلامي يقوم على دعائم ثلاث لا بد منها وهي : الشورى فيما يجب المشورة فيه من شئون الأمة العامة ، والعدل من الحكم الأعلى ، ومن الولاة والعمال الذين من دونه ، ثم الاستعانة بالأقوياء والأمناء فيما يجب أن يستعين الحاكم الأعلى فيه ( ) .
    ويذهب الدكتور حازم الصعيدي إلى أن المباديء الدستورية في الإسلام ( أي المباديء المتعلقة بنظام الحكم ) يجب أن يوضع على رأسها : الشورى ، العدالة ، المساواة ، الحرية ، مسئولية الحاكم ( ) وهو نفسه ما ذهب إليه الدكتور عبد الحميد متولي ( ) .
    وقد حدد أحد الكتاب تلك المباديء في أربعة مباديء دستورية كبرى وهي العدل والمساواة والحرية والتسامح الديني ، مع إعطاء أهمية خاصة لمبدأ الشورى باعتباره أساس الحكم في الدولة الإسلامية وكمبدأ من مباديء فن الحكم في الإسلام من ناحية أخرى ( ).
    يبدو أن ما يلاحظ فيما بين أولئك الفقهاء من عدم اتفاق ، لا يرجع إلى خلاف حول المباديء ذاتها ، أي خلاف حول ما إذا كان الإسلام قد جاء أو انه لم يجيء بها ، إنما مرد الخلاف فيما حول ما يعتبر منها متصلا أو غير متصل بالشئون الدستورية (أو بنظام الحكم)( ) .
    ويتبين فيما سلف أن جميع الفقهاء قد اتفقوا على العديد من المباديء التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
    ( أ ) الشورى :
    يعد مبدأ الشورى أهم المباديء الدستورية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام ، فقد أوجب الله سبحانه وتعالى الرجوع إلى الأمة في آيتين : فقال في سورة آل عمران ( وشاورهم في الأمر ) ( ) ، وقد نزلت هذه الآية عقب غزوة أحد التي خرج إليها الرسول (ص) نزولاً على رأي أصحابه حيث كان رأيه صلى الله عليه وسلم البقاء في المدينة والدفاع عنها من داخلها ، وقد بينت الأحداث التي مرت بالمسلمين في أثناء هذه الغزوة أن رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو الأصوب والأصح ( ).
    وجعل بين صفات المؤمنين تبادل الرأي و التشاور في أمورهم فذكر في سورة الشورى (وأمرهم شورى بينهم )( ) ، وقد نزلت هذه الآية في مكة ومن ثم فإن وصف المؤمنين بأن أمرهم شورى يفيد أن الشورى من خصائص الإسلام التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون سواء أكانوا يشكلون جماعة لم تقم لهم دولة _ كما كان الحال في مكة – أو قامت لهم دولة بالفعل كما هو الحال في المدينة( ).
    وقد روي عن الرسول (ص) أحاديث كثيرة تدعوا إلى الشورى و أخذ الرأي قبل البت في الأمور منها قوله : ( ما ندم من استشار ، ولا خاب من استخار ) ( )، ومما روي عن أبى هريرة أنه قال : ( لم يكن أحد اكثر مشورة لأصحابه من رسول الله ) ( ) .
    أيضاً ، نجد أن كتب التاريخ و التفسير والحديث زاخرة بالأمثلة التي تدل على أن الرسول كان دائم التشاور مع أصحابه ، وكذلك كان شأن الخلفاء الراشدين من بعده فقد كانوا يرجعون إلى الصحابة في كل ما يهم المسلمين . مثل ما حدث في مشورة الرسول (ص) لأصحابه يوم غزوة بدر في الذهاب إلى العير ، فقالوا يا رسول الله : لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون،ولكن نقول اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن شمالك مقاتلون. واستشار الرسول (ص) أصحابه في غزوة أحد ن كما استشارهم يوم غزوة الخندق في مصالحة الأحزاب من المشركين بثلث ثمار المدينة ذلك العام ، كما استشارهم يوم الحديبية( ).
    والرأي الراجح بين الفقهاء هو انه يجب على الحاكم مشاورة الأمة في الأمور العامة بحيث إذا تركها الحاكم كان للأمة أن تطالبه بها ، وأن تبدي رأيها حتى ولو لم يطلب منها فيما قد يكون لها فيه رأي ( ) .
    ذلك الوجوب مستفاد من الآيتين الكريمتين اللتين ذكرتا سابقاً ، ففي الآية الأولى جاء الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يشاور أصحابه :0 وشاورهم في الأمر ) . وإذا كانت المشورة واجبة على سيد الخلق وهو يحكم دولة الإسلام الأولى فإنها تجب من باب أولى على كل حاكم لدولة إسلامية بعده ، ذلك أن يوضع في الاعتبار أن رسول الله (ص) كان في واقع الأمر مستغنياً عن المشاورة إذ يـأتيه الوحي بحلول ما يستشكل من الأمور ، بينما لا سبيل أمام من بعده من الحكام إلا أن يستفيدوا من خبرات وآراء أولي الرأي في الأمة . أما الآية الثانية فقد جعلت الشورى وصفاً لازماً للمؤمنين يحفها من يمينها وصف المؤمنين بالاستجابة لله ، وإقامة الصلاة ، ومن يسارها وصفهم بالإنفاق مما رزقهم الله تعالى ، وذلك كله من فرائض الإسلام وواسطة عقد هذه الآية الكريمة هي الشورى التي مدح بها المؤمنون ، وكأن وصف الإيمان الكامل لا يتحقق بغيرها ( ).

    (ب ) العدل :
    المبدأ الثاني الذي يقوم عليه نظام الحكم في الإسلام، بعد الشورى هو العدل.
    والآيات القرآنية التي وردت في الحث على العدل كثيرة . نذكر من تلك الآيات ، قوله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ( ) ويقول الطبري تفسيرا لتلك الآية إن أولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال هو خطاب من الله إلى ولاة أمور المسلمين ، بأداء الأمانة إلى من ولوا أمره : في فيئهم وحقوقهم ، وما ائتمنوا عليه من أمورهم ، بالعدل بينهم في القضية ، والقسم بينهم بالسوية( ) ، وبيّن معنى العدل في موضع آخر من نفس المرجع السابق حيث قال : ( ذلك حكم الله الذي أنزله في كتابه وبينه على لسان رسوله ، لا تعدوا ذلك فتجوروا عليهم )( ) .
    ووردت الأحاديث النبوية متضافرة على وجوب العدل ومنع الظلم ، حيث يرد في مقدمتها قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه الإمام أحمد في مسنده : ( إن أحب الخلق إلى الله إمام عادل ، وأبغض الخلق إلى الله إمام جائر ) ( ) وكذلك جعل رسول الله أول من يظلهم الله بظله الإمام العادل ( ) .
    أجمع علماء الفقه الإسلامي على أن العدالة تعد أول الشروط التي يشترطونها في الإمام ( أو الحاكم ) . ولقد ذهبت العدالة في الإسلام مدى بعيدا ، أبعد مما عرف في أي دين أو قانون آخر ، إذ نجد القرآن يأمر بالعدالة حتى ضد النفس ، و العدالة حتى مع الأعداء أو المحاربين ( ).
    وليس المفروض بنصوص القرآن الكريم هو العدل في الحكم والفعل فحسب، بل كذلك يفرض القرآن العدل حتى في القول من ذلك قوله تعالى: ( وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون )( ).
    نطاق العدالة في الشريعة الإسلامية ومن ثم في الفقه الإسلامي يتسع ليشمل كافة مجالات الحياة الإنسانية، وبذلك تتفوق النظرة الإسلامية إلى هذا الأساس الهام أو هذه القيمة الاجتماعية على غيرها من النظرات القديمة والحديثة. فنجد أن القرآن الكريم في شؤون الأسرة قد جعل العدل شرطاً في الإقدام على تعدد الزوجات ( ) . وفي شأن المعاملات المدنية وتوثيقها واثبات الديون والحقوق فقد نزلت أطول آية في القرآن الكريم لمعالجة هذا الأمر وتلتها الآيات التي تدعو إلى عدم كتمان الشهادة ( ).
    أما الفقه الدستوري الحديث والمعاصر فلا تكاد تجد فيه ذكراً للعدالة إلا في ميدان القضاء، ففي اللغة الإنجليزية يعبر عن القضاء والعدل كمترادفين في كلمة واحدة (Justice) ، ولكن إذا ترك ميدان القضاء إلى ميدان النظم السياسية والدستورية فلا تجد ذكراً للعدالة ولا إشارة إليها ولا يذكرها الفقه الدستوري ولا الباحثون في النظم السياسية بين خصائص النظام الديمقراطي أو غيره من الأنظمة ، ولا يعنى الباحثون الغربيون بدراستها إلا بين الموجهات العامة لسياسة الحكم ( ) .

    (ج) المساواة :
    في مقدمة المباديء التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام مبدأ المساواة .
    والمقصود بمبدأ المساواة هو أن يكون الأفراد المكونين لمجتمع ما متساوين في الحقوق والحريات والتكاليف والواجبات العامة. وألا يكون هناك تمييز في التمتع بها بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو العقيدة. غير أن هذه المساواة هي مساواة قانونية وليست مساواة فعلية ، مساواة قانونية بحيث يخضع الأفراد الذين تتماثل ظروفهم لذات القواعد التي تحدد الحريات والحقوق العامة ، وليست مساواة فعلية بحيث تطبق القواعد العامة ذاتها على جميع الأفراد مهما تباينت الظروف التي يخضع لها كل منهم ، أو دون نظر إلى مدى اختلاف هذه الظروف إذ كما نخل التفرقة بين المتماثلين بمبدأ المساواة فإن التسوية بين غير المتماثلين تتضمن إخلالاً أكبر وأخطر بهذا المبدأ ، لهذا يسمى هذا المبدأ بمبدأ المساواة أمام القانون ( ).
    والإسلام حين قرر هذا المبدأ قد جاء بمبدأ جديد ، وكان بذلك اسبق – في هذا المقام – مما هو معروف من التشريعات في العصر الحديث .فإذا كانت نظرية المساواة قد عرفت في الشريعة الإسلامية من ثلاثة عشر قرناً فإن القوانين الوضعية لم تعرفها إلا في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر( ) ، إذاً فقد سبقت الشريعة الإسلامية القوانين الوضعية في تقرير المساواة بأحد عشر قرنا ( ) . والمعروف أن البراهمية قسمت الناس إلى طبقات ، واليهود فضلت شعب إسرائيل على بقية الشعوب ( ) .
    ويجدر هنا توجيه الأنظار إلى أن بعض الدول المتحضرة إلى وقت قريب كانت تفرق بين رعاياها لأسباب عنصرية ، مثل ما كان هو حادث في جنوب إفريقيا أوفي بعض الولايات الأمريكية .
    ولقد كان المبدأ الجديد الذي جاء به الإسلام – وهو مبدأ المساواة – أهم المباديء التي جذبت قديما نحو الإسلام الكثير من الشعوب الأخرى ، وكان مصدرا من مصادر القوة للمسلمين الأولين . وذلك فيما يقرر بعض المستشرقين أنفسهم ( ) .
    من الآيات التي تدعو إلى المساواة قوله تعالى : ( إنما المؤمنون أخوة ) ( ) . وقوله تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )( ). وأحاديث النبي وسننه العملية في المساواة لا يدركها الحصر . ونذكر منها قوله عليه السلام في خطبة الوداع : ( ليس لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا احمر على ابيض ، ولا ابيض على احمر ، فضل إلا بالتقوى ) ، وقوله : ( من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة ) وقوله (ص) : ( يابني هاشم لا يجيئني الناس بالأعمال وتجيئوني بالأنساب . إن أكرمكم عند الله اتقاكم )( ).
    ولا يوجد استثناء على مبدأ المساواة في الإسلام ، وهنا يسوق الباحث حادثة المرأة المخزومية التي اتهمت بالسرقة ، فحاول بعض الصحابة أن يشفع لها عند رسول الله فغضب (ص) لذلك وخطب الناس فقال : ( .... وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)( ).
    ويتبين مما تقدم أن الإسلام حين قرر مبدأ المساواة قد قرره بصوره المختلفة المعروفة في الفقه الدستوري الحديث : مساواة أمام القانون ، مساواة أمام القضاء ، مساواة في الحقوق السياسية .

    (د) الحرية:
    تعد مشكلة الصراع بين السلطة والحرية من أعقد المشكلات التي تواجه الباحثين في تاريخ وأصول الأنظمة السياسية والدستورية. وعلى الرغم من اتفاق المفكرين من رجال القانون والسياسة ومن علماء الاجتماع في مختلف الأمم وفي كافة العصور على أن الحرية هي الغاية السامية التي تتطلع إليها الأنظمة الحاكمة ، والنظريات السياسية ، والقوانين الموضوعة لتنظيم العلاقات الاجتماعية.
    الحرية كانت وما تزال بعيدة على أن يحدد لها معنى معين يقبله الجميع أو أن يتفق بصدد ممارستها على طريقة معينة. وقد قسم الباحثون في الفقه الدستوري الحديث الحرية إلى شعب عديدة فهناك حرية الرأي، وحرية العقيدة، وحرية التعليم، وحرية الملكية، والحرية الشخصية. وقد تنقسم بعض هذه الشعب إلى أقسام أو فروع متعددة كما هو الحال بالنسبة للحرية الشخصية التي تشمل، حرية التنقل وحق الأمن وحرية المسكن، ولعل حرية الرأي هي الأصل في هذه الشعب والأقسام جميعاً. وهي على أي حال الصق هذه الحريات بالنظام السياسي للدولة ( ).
    اعترف الإسلام بالفرد وحرياته وحقوقه، وذلك في زمان لم يكن للفرد فيه حق أو حرية تجاه السلطة. فقد اقر الإسلام حق الملكية الفردية وكفله بأحكام عدة ، فقد نهى القرآن –في مواضع مختلفة – عن الاعتداء على مال الغير ، من ذلك قول الله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) ( ) ، ومن ذلك أيضاً تقرير عقوبة شديدة على السرقة ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم ) ( ) ولكن الإسلام لم يجعل حق الملكية حقا مطلقا ، بل قيده بما يجعل صاحبه أشبه بالوكيل عن الجماعة فيما تحت يده من أموال . والآيات القرآنية الدالة على أن المال الذي في أيدي البشر هو مال الله كثيرة ، منها قوله تعالى : ( وآتوهم مال الله الذي آتاكم ) ( ) . ولذلك فرض الله على المسلمين الزكاة عن أموالهم ، ثم جعل للحاكم الحق في أن يأخذ منهم فوق الزكاة ما يلزم لحاجة الجماعة ، كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، دفعا للضرر ، ورفعا للحرج ، وصونا لمصالح المسلمين .
    والإسلام قد أقر الملكية بنوعيها الفردية منها والجماعية.كما لا يجوز لولى الأمر أن يعتدي على ملك فرد من الأفراد ،وليس له أن يجعله في منفعة عامة مملوكة لجماعة المسلمين إلا إذا تطلبت مصلحة المسلمين ذلك فيأخذه أمام عن رضا أو عن قهر مقابل تعويض دون غبن على صاحبه ، وذلك لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ( ) .
    كذلك كفل الإسلام للفرد حرية إبداء الرأي . والآيات القرآنية والأحاديث النبوية كثيرة في هذا الصدد ، من تلك الآيات ، قوله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ( ) ومن تلك الأحاديث قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ( ) . ولقد كان الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم يدعون الناس للمجاهرة بآرائهم ، ويذكرونهم بأن إبداء الرأي ، ليس مجرد حق للفرد ، ولكنه واجب عليه ، ومن ذلك قولة عمر بن الخطاب الشهيرة : ( لا خير فيهم إن لم يقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها )( ).
    على أن الشأن بصدد حرية الرأي يختلف – من الوجه الشرعية – باختلاف ما إذا كان الرأي متعلقا بأمر من الأمور غير ذات الصبغة الدينية ، أو ما إذا كان من الأمور ذات الصبغة الدينية . ففي حالة الأمور الدنيوية غير ذات الصبغة الدينية ، فان للفرد الحرية أن يبدي من الآراء ما يشاء ، ولكن دون عدوان أي دون أن يكون قاذفا أو سابا أو داعيا إلى فتنة فالشريعة الإسلامية عملت على تكوين رأي عام مهذب لا يظهر فيه شيء من الشر بل لا يظهر فيه إلا الخير فدعت إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( ).
    أما في الأمور ذات الصبغة الدينية أو الشرعية فان لكل مجتهد_في غير موضع النص – أن يجتهد برأيه في حدود أصول الدين الكلية. ولقد جاء في السنة أن كل مجتهد مأجور : إن أخطأ فله أجره ، وان أصاب فله أجران ، فالمثوبة على الاجتهاد حتى في حالة الخطأ دليل على أن الإسلام يقدر حرية الرأي ويحث على إبدائه ( ) .
    كفل الإسلام أيضا حرية العقيدة الدينية ، وهنالك العديد من الآيات القرآنية الدالة على كفالة تلك الحرية ، في مقدمة تلك الآيات قول الله تعالى:( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي )( ) . ويجب عدم الخلط بين حرية العقيدة الدينية ، وحرية الرأي في الشئون ذات الصبغة الدينية أو الشرعية فهذه الحرية الأخيرة إنما يقصد بها حرية المسلم في تكوين الرأي بصدد تلك الشئون أي حرية الاجتهاد ، أما حرية العقيدة التي ذكرت فإنما يقصد بها حرية غير المسلم في اعتناق الديانة الإسلامية ، وحرية إقامة شعائره الدينية ( ).



    (هـ) مسئولية رئيس الدولة :
    من أهم المباديء المتصلة بنظام الحكم والتي قررها الإسلام مبدأ مسئولية الحاكم _الإمام أو الخليفة أو رئيس الدولة _ . مبدأ مسئولية الحاكم هو مبدأ لم تدركه أنظمة الحكم – في خارج نطاق الدولة الإسلامية – إلا حديثا وبعد كفاح طويل ومرير مع الملوك والحكام المستبدين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مفوضين في حكم الشعوب من قبل الإله ويخضعون الشعوب إلى إرادتهم المطلقة ولا يسألون عما يفعلون .
    نجد أن الإسلام حينما قرر هذا المبدأ – مبدأ مسئولية رئيس الدولة – قرره على أوسع نطاق ، وأبعد مدى ، أبعد مما هو معروف في الأنظمة الديمقراطية الغربية في الوقت الحالي . فإذا كان رئيس الدولة في الأنظمة الديمقراطية الغربية يعد غير مسئول في بعضها ، أو في جميع الحالات _ كما هو شأن الأنظمة الملكية البرلمانية _ ويعد مسئولا في بعضها الآخر _ كما هو الشأن في الأنظمة الجمهورية _ ولكن في بعض الحالات ، فان رئيس الدولة في الإسلام يعد مسئولا عن أعماله جميعا( ).
    ومسئولية رئيس الدولة في الإسلام مزدوجة، فهو مسئول أمام الأمة ولها الحق في محاسبته، وهو مسئول أيضاً أمام الله.
    فأما مسئوليته أمام الأمة ، فلأنه تولى ولايته منها بالعقد الذي عقدته له ، فهي التي منحته حق الحكم وأمدته بالسلطة ، وما هو إلا وكيل عنها ، فلها الحق أن تسأله عن عمله ، وإذا ثبت أن الخليفة حاد عن الطريق السوي ، وخان الأمانة ، وإذا جار وظلم ، أو خرج على أحكام القرآن والسنة ، فان الأمة قوامة عليه ، ولها إما حق تقويمه ، أو حق عزله . وأقوال فقهاء الإسلام صريحة في أن الأمة لها هذه القوامة ، ولها هذا الحق . فالحاكم أو رئيس الدولة في الإسلام ليست ذاته مقدسة مثلما كان وراد في الدستور المصري لسنة 1923 في المادة (33) ( إن الملك ذاته مصونة لا تمس )، فرئيس الدولة في الإسلام يعتبر مسئولاً عن أعماله جميعا ، وهذه المسئولية تنبيء عنها كثير من نصوص القرآن والسنة ، كما اعترف بها الخلفاء الراشدون فقد جاء في أول خطبة لأبوبكر الصديق بعد توليه الخلافة : ( إني قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إنه لم يبلغ حق ذي حق أن يطاع في معصية الله. وأما مسئوليته أمام الله ، فهذه تقررها الآيات و الأحاديث ، فمن الآيات قوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون ). ومن الأحاديث قوله عليه السلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول وكلكم مسئول عن رعيته )
                  

العنوان الكاتب Date
العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 07:09 AM
  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 07:43 AM
    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. خليل عيسى خليل04-01-09, 02:47 PM
  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 07:54 AM
  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 08:12 AM
    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 08:33 AM
      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 09:05 AM
        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مها عبد الله04-01-09, 09:51 AM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 10:37 AM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مها عبد الله04-01-09, 12:27 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 01:54 PM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مها عبد الله04-01-09, 05:15 PM
        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 10:34 AM
    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 08:56 AM
      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. doma04-01-09, 10:18 AM
      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 10:27 AM
        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 10:42 AM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 10:54 AM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 11:10 AM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 11:17 AM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 11:37 AM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد عبدالقادر سبيل04-01-09, 01:04 PM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 01:21 PM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. أبو عبيدة البصاص04-01-09, 12:57 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 01:34 PM
      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 11:21 AM
        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 11:57 AM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Sabri Elshareef04-01-09, 12:17 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 01:03 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد الواثق04-01-09, 01:13 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 01:43 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 01:14 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 01:59 PM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-01-09, 12:44 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 01:24 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. خليل عيسى خليل04-01-09, 01:37 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد عبدالقادر سبيل04-01-09, 01:39 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 01:57 PM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد عبدالقادر سبيل04-01-09, 02:39 PM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد الواثق04-01-09, 03:42 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 02:40 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 02:25 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Mohamed Foto7li 04-01-09, 02:39 PM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Sabri Elshareef04-01-09, 03:14 PM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Sabri Elshareef04-01-09, 03:29 PM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. خليل عيسى خليل04-01-09, 03:41 PM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 03:58 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. كمال حسن04-01-09, 03:48 PM
      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Zakaria Joseph04-01-09, 04:09 PM
        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-01-09, 04:24 PM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد الواثق04-01-09, 05:40 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد الواثق04-01-09, 06:00 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. نوفل عبد الرحيم حسن04-01-09, 06:08 PM
          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. AnwarKing04-01-09, 06:37 PM
            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. وليد محمد المبارك04-01-09, 06:46 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Biraima M Adam04-01-09, 07:32 PM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. عوض محمد احمد04-01-09, 07:47 PM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مها عبد الله04-01-09, 08:10 PM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 09:42 PM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 09:49 PM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 10:24 PM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مها عبد الله04-02-09, 00:24 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. عوض محمد احمد04-01-09, 10:04 PM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 10:26 PM
                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-01-09, 11:05 PM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Hawari Nimir04-01-09, 10:29 PM
                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-01-09, 10:59 PM
                          Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-02-09, 00:31 AM
                            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. الشامي الحبر عبدالوهاب04-02-09, 01:03 AM
                            Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-02-09, 01:12 AM
                              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-02-09, 01:19 AM
                                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-02-09, 02:29 AM
                                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 03:12 AM
                                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 05:23 AM
                                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 06:58 AM
                                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 05:47 AM
                                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 06:50 AM
                                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 07:13 AM
                                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. أبو عبيدة البصاص04-02-09, 07:23 AM
              Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 06:32 AM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 07:02 AM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 07:15 AM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 07:30 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 07:38 AM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 07:52 AM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. كمال حسن04-02-09, 09:07 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. وليد محمد المبارك04-04-09, 11:00 AM
                Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-02-09, 07:44 AM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Kabar04-02-09, 08:15 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 08:24 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. محمد عبدالقادر سبيل04-02-09, 09:36 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 10:00 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. أبو عبيدة البصاص04-02-09, 10:37 AM
                  Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 08:26 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 08:53 AM
                    Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 08:55 AM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. Amany Elamin04-02-09, 09:19 AM
                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 09:52 AM
                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. emad altaib04-02-09, 10:38 AM
                      Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. هشام آدم04-02-09, 09:26 AM
                        Re: العلمانيه مقابل الشريعه الاسلاميه.. كلاكيت تاني مره .. مجاهد عبدالله04-02-09, 09:58 AM


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de