الميدان العدد 2051 - الثلاثاء 27-11 - 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2007, 06:44 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى ...البلاشفة لحظة الانحراف (Re: sultan)

    الميدان 27 نوفمبر 2007

    الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى (7 نوفمبر / 25 أكتوبر 1917)
    البلاشفة لحظة الانحراف



    أحمد الحاج

    مقدمة

    لا يهدف هذا المقال إلى تحديد الأسباب الرئيسة التي قادت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي (1991)، بقدر ما يسعى إلى تحديد بعض اللحظات الحاسمة، التي مثلت انحرافاً بيناً عن مسار الثورة التي قادها لينين (1917) وعليه، سيركز المقال، بإيجاز شديد، على أربع مسائل رئيسة، هي: أسلوب إدارة العملية الإنتاجية، و تحديد الأجور، و دور النقابات، و الموقف من بناء الاشتراكية في بلدٍ واحد.

    إدارة العملية الإنتاجية

    ما أن استولى البلاشفة على السلطة، أكتوبر 1917، حتى شرعوا في إعادة ترتيب الحياة الاقتصادية في البلاد، وفقاً لما اعتقدوا أنه المباديء الاشتراكية. لذا، أولى البلاشفة مسألة إدارة العملية الإنتاجية اهتماما مقدراً؛ إذ ركزوا على إشراك العمال، لا في إدارة العملية الإنتاجية وحسب، وانما في مجمل النشاط الاقتصادي للدولة.

    يقول برنامج الحزب البلشفي، المجاز في مارس 1919: »يجب أن يعتمد الجهاز المنظم للإنتاج الاجتماعي على النقابات العمالية.. و أن تشرع النقابات في وضع مقاليد الأمور في يدها، في كل ما يتعلق بالعمل الإداري لمجمل الحياة الاقتصادية للدولة«. وجاءت الترجمة العملية لهذه الكلمات في تأسيس البلاشفة لما عُرف بالترويكا، والتي تتألف من أضلاع ثلاثة، هي: الخلايا الحزبية، واللجان العمالية، و المدراء الفنيين. و تضطلع الترويكا، في كل مصنع، بإدارة العملية الإنتاجية في جوانبها كافة: تخطيطاً، وتنفيذاً، وتحكماً.

    والحال كذلك، فإنها لا تعترف إلا بمبدأ الجماعية في العمل، دونما سلطان أو رقيب سوى الجماعة. كما أنها لم تكن تنظر إلى العملية الإنتاجية إلا باعتبارها نشاطاً يهدف إلى تلبية احتياجات الإنسان، لا احتياجات التراكم الرأسمالي. بيد أنه، ومع السير في طريق المنافسة مع البلدان الرأسمالية، والإسراع من وتيرة التصنيع، ومراكمة رأس المال، على أيام ستالين، فإن أسلوب الإدارة الجماعية (الترويكا) كان قد تراجع، فيما تنامى أسلوب إدارة الرجل الواحد (المدير). يقول الماركسي الراحل توني كليف: » إنه ومع انطلاقة النفرة نحو التصنيع، لم يعد مسموحاً بوجود الترويكا، لأن مجرد وجودها من شأنه أن يمنع إخضاع العمال لاحتياجات التراكم الرأسمالي«. وفي سبتمبر 1929، أصدرت اللجنة المركزية للحزب البلشفي، قراراً يقضي بأن اللجان العمالية »قد لا تتدخل بشكلٍ مباشر، في إدارة المصنع، أو أي مسعى من شأنه أن يحل محل الإدارة؛ و أن على اللجان العمالية المساعدة في حماية إدارة الرجل الواحد... « وبإلغاء دور العمال في إدارة العملية الإنتاجية، يكون أسلوب الإدارة الرأسمالي حل محل أسلوب الإدارة الاشتراكي. إن أسلوب الإدارة الجديد، لا يعني سوى تطبيق مباديء التيلورية، التي كان طورها الأمريكي، فريدرك وينسلو تيلور، نهايات القرن التاسع عشر. وإذ تعتبر التيلورية امتداداً موضوعياً لحاجة الرأسماليين لآلية يتم بموجبها التحكم في عملية العمل، فإن أكثر ما ميزها عن أساليب الإدارة الرأسمالية السابقة، هو قدرتها الفائقة في تعزيز التقسيم الرأسمالي لعملية العمل، وذلك في حصرها مهام التخطيط و التحكم في أيدي المدراء، و مهام العمل الفعلي في أيدي العمال؛ وهو ما تبناه البلاشفة فعلياً (1928-1929).

    الأجور

    ويظهر، جلياً، انفصال السلطة السوفيتية عن عمالها، آن تَعلّقَ الأمر بمسألة تحديد الأجور. فخلال السنوات التي أعقبت الثورة، كانت النقابات هي الجهة الوحيدة التي لها الحق في تحديد الأجور؛ أما خلال السنوات التي طُبقت فيها السياسة الاقتصادية الجديدة (النيب)، و التي كان طرحها لينين (1921)، فإن تحديد الأجور كان يتم عن طريق التفاوض بين الإدارة والنقابات. ثم ما لبث أن تراجع دور النقابات، مع بداية تنفيذ الخطة الخمسية الأولى (1929-1934)، التي تبناها ستالين، والتي أعطت حق تحديد الأجور للمفوضين الإداريين، و مدراء المصانع. يقول اوردزهنيكيدزي، مفوض الصناعة الثقيلة، آنذاك، في خطابٍ ألقاه أمام كبار مدراء الصناعة الثقيلة » يجب عليكم كمدراء وإداريين أن تشغلوا أنفسكم بالأجور في تفاصيلها الدقيقة كافة، و أن لا تتركوا لأي شخص هذه المسألة الهامة جداً«. وإذ توضح هذه الكلمات مآل الحال في دولةٍ كان يعتقد أنها عمالية، فإن ما يذهل، حقاً، هو ما تلى: »إن الأجور لهي أهم سلاح تمتلكونه «. ويمكنك أن تضيف: في مواجهة العمال!

    النقابات

    إلى ذلك، تتجلى مظاهر انفصال السلطة السوفيتية عن عمالها، في التراجع المتدرج في دور النقابات. وتكشف الإحصاءات التالية مدى التراجع في النشاط المستقل للنقابات، خاصةً في ما يتعلق بالاضرابات،
    ما بين عامي 1922 و1928: في العام 1922، دخل 192000 عامل، في إضراب عن العمل؛ ليبدأ عدد العمال المشاركين في الاضرابات في التراجع إلى 165000 عامل، في العام 1923؛ و 43000 عامل، في العام 1924؛ و 34000، في العام 1925؛ و 2900، في العام 1926؛ و20100، في العام 1927؛ و 8900، في النصف الأول من العام 1928 (توني كليف، رأسمالية الدولة في روسيا، 1996). أما فيما تلا من أعوام - أي منذ بداية الخطة الخمسية الأولى (1929)- فإن الاضرابات العمالية كانت ولت إلى حيث لا رجعة؛ إذ صار الإضراب جريمة يعاقب عليها القانون، بجزاء يصل حد الإعدام، فيما تحول قانون العمل إلى قانونٍ جنائي، أكثر منه قانون لتنظيم علاقات العمل. ومذّاك، باتت النقابات جزءً لا يتجزأ من بيروقراطية جهاز الدولة، ثم ما لبثت أن تلاشت الحدود الفاصلة بين الدولة و الحزب والنقابات!

    النقابات بين لينين وستالين

    و لتبيان الفرق الشاسع بين البلاشفة، على أيام لينين، الذي كانت ترتبط رؤيته بالعمال ارتباطاً وثيقاً؛ والبلاشفة، على أيام ستالين، الذي كانت ترتبط رؤيته بتأسيس دولة جبارة وحسب، فإن من المفيد التمعن فيما قاله لينين، عقب وصول البلاشفة إلى السلطة: »إن دولتنا الحالية هي دولة عمالية ذات تشوه بيروقراطي ((Bureaucratic deformation.. وأن على البروليتاريا المنظمة أن تحمي نفسها ضد هكذا دولة، وأن علينا الاستفادة من هذه المنظمات العمالية من أجل حماية العمال من دولتهم، بغية أن يحمي العمال دولتنا«. و جاءت الترجمة العملية لهذه الكلمات، في تأكيد لينين على مبدأ استقلالية النقابات و كفالة حقها في الإضراب. بيد أن تلك المباديء و الحقوق ما لبث أن تم قبرها على أيام ستالين!

    الاشتراكية في بلد واحد

    لم تكن مسألة بناء الاشتراكية في بلدٍ واحد، مطروحة على جدول أعمال البلاشفة في سنوات ما بعد الثورة، بل بالعكس؛ فقد نوه كل من لينين و تروتسكي إلى عدم إمكانية نجاح المشروع الاشتراكي في روسيا، إلا بنجاح الثورة على صعيد أوروبا، خاصةً ألمانيا.

    لكن، يبدو أن ستالين، و بعد فشل الثورة على، الصعيد الأوربي، ألمانيا (1918-1923)، والإضراب العام في بريطانيا (1926) كان وصل إلى قناعةٍ مفادها: أن التعويل على الثورة الأوروبية لم يعد مجدياً، و أن على روسيا شق طريقها وحيدةً في سبيل بناء الاشتراكية؛ فشرع يروج إلى فكرة بناء «الاشتراكية في بلد واحد». ففي نوفمبر العام 1926، وفي تناقض صريح مع موقف البلاشفة على أيام لينين، قال ستالين:» إن حزبنا، على الدوام، كان ينطلق من فكرة أن انتصار الاشتراكية في بلدٍ واحد إنما تعني إمكانية بناء الاشتراكية في ذلك البلد، وانه من الممكن إنجاز هذه المهمة بقوى ذلك البلد وحده«. وفي صيف العام 1928 تمكن ستالين من «إقناع» المؤتمر السادس للكومنتيرن (الأممية الشيوعية)، المنعقد في موسكو، بتبني مسودة البرنامج الذي أعده نيكولاي بوخارين، حليف ستالين حينها، والذي ركز فيه على إمكانية بناء الاشتراكية في بلدٍ واحد، لتصبح، مذّاك، مكوناً رئيساً من مكونات البرنامج السياسي للكومنتيرن.

    بالمقابل، كان تروتسكي، الذي عارض نهج ستالين بشراسة، أرسل، من منفاه على الحدود الروسية-الصينية، رسالةً إلى الكومنتيرن، ينتقد فيها فكرة بناء،«الاشتراكية في بلد واحد» قائلاً: »في عصرنا هذا، عصر الإمبريالية، و الاقتصاد العالمي، و السياسة العالمية، و في ظل هيمنة رأس المال المالي، لا يستطيع أي حزب شيوعي تأسيس برنامجه انطلاقاً من شروطه الوطنية واتجاهات تطورها على الصعيد الوطني و حسب، و هذا ينطبق كذلك على الحزب الذي يسيطر على سلطة الدولة في حدود اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية«.

    أما ذلك أو سيحطموننا

    إلا أن ستالين كان يرى غير ذلك. ففي خطابٍ له أمام حشدٍ من كبار المفوضين الإداريين (1931)، قال: »الجميع يضربونها... (روسيا) لتخلفها.. لتخلفها العسكري، و الثقافي، و السياسي، و الصناعي، والزراعي... إننا متخلفين 50-100 عاماً عن البلدان المتقدمة. يجب علينا أن نجسر هذه المسافة في عشر سنوات، إما ذلك أو أنهم سيحطموننا«. حقيقة الأمر، لم يكن خوف ستالين غير مبرر؛ ففي مايو 1926 استولى انقلاب عسكري، معادي لروسيا، على السلطة في بولندا؛ و بعد عام من ذلك، قطعت كل من بريطانيا و كندا علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا، فيما لم تنفك الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن سبيلٍ لضرب الثورة الروسية.

    و تُمثل كلمات ستالين، أعلاه، مفتاحاً لفهم رؤيته حيال المهام التي كانت تنتظر البلاشفة. فالهدف الاستراتيجي لستالين تمثل في بناء دولة جبارة، غض النظر عن مضمونها الاجتماعي، قادرة على الصمود أمام الهجمة المحتملة من قبل الدول الرأسمالية. وإلى هذا، فإن الخطة الخمسية الأولى، لم تمثل سوى التدشين الفعلي لبرنامج عسكرة الاقتصاد، بغية » جسر هذه المسافة في عشر سنوات«؛ وهو ما
    تحقق، بالفعل، ولكن، بتكلفة بشرية باهظة!

    إن دوافع العسف الستاليني لا يمكن فهمها إلا في هذا السياق؛ ويبقى السؤال حول مشروعية ذلك العسف وضرورته، وإن كان العديد من ناقدي النهج الستاليني، بما في ذلك تروتسكي، قد تصدى له.

    لحظة الانحراف

    إن اللحظة التي بدأت تنحرف فيها الدولة السوفيتية عن مسارها، المعبر عن العمال و من أجل الاشتراكية، إنما يمكن اقتفاء اثرها إلى الفترة التي بدأ فيها دور لينين يتراجع في الحياة السياسية، في عقابيل محاولة اغتياله (1918)، والتي أبعدته عن النشاط السياسي المباشر (1921)، حتى وفاته (1924). ثم جاء حسم الصراع الداخلي في الحزب، لصالح مجموعة ستالين، كامنييف، زينوفيف، على حساب المعارضة اليسارية، بقيادة تروتسكي (1923-1924)، ثم انفصال كل من كامنييف وزينوفيف عن ستالين (1925)، ومن ثم ابعادهما، إلى جانب تروتسكي، عن المكتب السياسي للحزب (1926)، وكذلك إبعاد ترو تسكي عن الكومنتيرن، واللجنة المركزية، والحزب (1927). آنئذٍ، تمكن ستالين من إحكام قبضته على الحزب والدولة، فيما تنامي جيش البيروقراطيين المؤيد لنهجه. وجاءت لحظة الانحراف الحادة، عندما دشن ستالين الخطة الخمسية الأولى (1929-1934)، والتي مثلت التأسيس الفعلي لرأسمالية الدولة في روسيا.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان العدد 2051 - الثلاثاء 27-11 - 2007 elsharief11-27-07, 09:23 PM
  الميدان 27 نوفمبر 2007 sultan11-27-07, 09:49 PM
    كلمة الميدان: المخرج بمشاركة كافة القوى السياسية sultan11-28-07, 02:25 AM
      الأزمة مرشحة للمزيد من التفاقم..المسكنات الرئاسية لن تحل أزمة الشريكين//إسماعيل سليمان سعيد sultan11-28-07, 04:08 AM
  Re: الميدان العدد 2051 - الثلاثاء 27-11 - 2007 عمر ادريس محمد11-28-07, 04:52 AM
  Re: الميدان العدد 2051 - الثلاثاء 27-11 - 2007 عمر ادريس محمد11-28-07, 05:34 AM
    Re: الميدان العدد 2051 - الثلاثاء 27-11 - 2007 sultan11-28-07, 07:24 PM
      التوقيع على ميثاق الدفاع عن الحريات sultan11-28-07, 07:50 PM
        مشاركة الشيوعيين في البرلمان (تعقيب) .............أحمد الفاضل هلال sultan11-29-07, 06:16 AM
          حمى الوادي المتصدع..الموت يحلق فوق رؤوس الجميع sultan11-29-07, 06:09 PM
            تعليقات في السياسة الداخلية ...مؤتمر الحزب الوطني بين بريق الشعارات وبؤس الواقع sultan11-30-07, 02:36 AM
              من داخل ورشة تحالف مزارعى الجزيرة والمناقل.. التحالف يوصى بالبقاء على مشروع الجزيرة موحدا sultan12-01-07, 00:32 AM
                لا بد من القضاء على ظاهرة العنف ضد النساء sultan12-01-07, 06:42 AM
                  علما ممسوخ وعلما مبروك ....مجدي الجزولي sultan12-02-07, 09:22 PM
                    الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى ...البلاشفة لحظة الانحراف sultan12-03-07, 06:44 AM
                      Re: الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية ... دور الشيوعيين في النضال ضد الإمبريالية sultan12-04-07, 03:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de