|
Re: عبدالرحمن الزومة يا ود يا فقرى!! (Re: jini)
|
في حلقته الثالثة
http://alsudani.info/index.php?type=...ol_id=137&bk=1
يقول السيد الزومة :
اقتباس:
يقول الرائد منصور عبيد والذى تقلد فيما بعد منصباً تشريعياً مرموقاً فى الولاية الشمالية انهم وجدوا فى غرفة الاستاذ عبد الخالق اضافة الى ملابسه ومتعلقاته الشخصية (وأنقل هنا نصاً) : على مستندات و مسودات تحمل أسماء منها أسماء بعض أعضاء الحكومة التى كانت (الصحيح كان) يعتزم الانقلابيون تشيكلها ليس ذلك فحسب بل ضمت أسماء القيادة العسكرية التى كان يود الانقلابيون تنصيبها ثم أسماء أخرى مثل قسم الخالق ابراهيم الذى عين مديراً للشرطة ثم أسماء جديدة لبعض وكلاء الوزارات الذين من بينهم عبد الله على ابراهيم وكيلاً لوزارة الاعلام بينما كانت قائمة الوزراء تضم سعاد ابراهيم احمد وزيراً للاعلام و د. شريف الدشونى لوزارة اسمها وزارة المياه بينما كان رئيس الوزراء د. على محمد خير (استاذ بجامعة الخرطوم) . تقول الشهادة أن جهاز الأمن القومى (آنذاك) تسلم تلك الوثائق والتى نشر بعضها حينها. أما أخطر الوثائق التى عثر عليها فى مكان اختفاء السيد عبد الخالق حسب السيد منصورفهى (أنقل نصاً) : وثيقة صادرة فى هيئة مكتوب "سرى للغاية" عثر عليها داخل درج فى تربيزة تخص أحد ضباط الحرس الجمهورى الذين شاركوا فى محاولة الانقلاب الفاشلة وأن تلك الوثيقة تضمنت اطلاق اسم (بحر الدم)على عملية اعدام كل الضباط الموالين لمجموعة مايو بقيادة نميرى – وهى الوثيقة التى أثبتت ان عملية اعدام الضباط الذين أعتقلوا فى بيت الضيافة (مجلس الصداقة الشعبية حالياً) بعد تنفيذ الانقلاب الشيوعى , كانت مدبرة وضمن أدوات التخطيط للانقلاب وتمثل أحد عناصره الأساسية وتبدو هذه الحقيقة المهمة أكثر وضوحاً فى حالة النقيب آنذاك محمد خاطر حمودة الذى كان ضابطاً فى الحرس الجمهورى ضمن قوة المرحوم المقدم أبوشيبة التى شاركته فى تنفيذ الانقلاب الشيوعى. لقد كان النقيب محمد خاطر حمودة هو الضابط المكلف بحراسة نميرى لكنه أعان نميرى على الخروج من معتقله بدلاً عن تنفيذ قرار اعدامه مع مجموعة مجلس الثورة الذين اعتقلهم الشيوعيون الى جانب نميرى فى مختلف غرف القصر الجمهورى.
نقرأ بإستغراب تلك الإفادة الغريبة عن وجود وثيقة سرية وجدت في منزل أبوشيبة وفي درج أحد الضباط تتحدث عن عملية (بحر الدم) والتي حسب قوله تهدف إلي تصفية ضباط مايو؟
هذه الوثيقة محض إدعاء ولو كانت حقيقة لنشرتها مايو في حينها ولسارت بها الركبان لكن الأستاذ الزومة يأتي بعد أكثر من ثلاثون عاما يتحدث عنها وعن تصفيات أعدت سلفا لنميري وقادة مايو ؟
يقول الرجل:
اقتباس:
الاضاءة الأولى هى أن الشيوعيين حاولوا أن يصوروا عملية (تهريب) سكرتيرهم العام على أنها كانت عملية (استباقية) للحفاظ على حياته بعد أن علموا أن ثمة مؤامرة لاغتياله! والإضاءة الثانية هي أن المكان الذي اختاره الشيوعيون لاخفاء زعيمهم كان هو منزل قائد الحرس الجمهورى وتلك دلالات قاطعة على أن عملية التهريب والاخفاء كانت جزءاً أساسياً من عملية تنفيذ الانقلاب لأن الشيوعيين ان كانوا بالفعل قد هربوا زعيمهم خوفاً على حياته من عملية اغتيال لحاولوا تهريبه الى الاتحاد السوفيتى (العظيم آنذاك) ولما أدخلوه عرين الأسد
وهذا أكبر دليل علي أن الرجل لم يجهد نفسه بالبحث والتنقيب ولم يقرأ أيا من الإصدارات حول حركة يوليو أو عن أدبيات الحزب الشيوعي السودان وإلا لكان يمكنه إدراك أن الشهيد عبد الخالق كان علي خلاف مع موسكو حينها وأن الحزب الشيوعي السوداني لم يكن يوما تابعا لموسكو أو بوقا لها.
ولعلم الرجل أيضا أن عبد الخالق عاد من منفاه في مصر بعد أن قال للرئيس عبد الناصر (هل صارت مصر معتقلآ للمناضلين السودانيين ؟) فسمح له عبد الناصر بالعودة فعاد بخياره وهو يعلم أن مصيره الاعتقال لم يكن هم الشهيد عبد الخالق يوما سلامته الشخصية وإلا لفضل البقاء بمصر .
مرة أخري أقول أن الرجل لم يأتي بجديد وجاءت مقالته تنضح بالكره وتخلوا من أي جهد في البحث والتنقيب لحدث صار تأريخا وبعض من شهدوا تلك الأحداث لا يزالون بيننا. وأنا هنا لا أريد نفي تهمة مذبحة قصر الضيافة ولا يتسع المجال لهذا وقد وفرنا بحث ضخم لهذه القضية في سودانيات قمنا فيه بجهد كبير ولقاءات مع العديد من الذين شاركوا وعاصروا تلك الأحداث.
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=2941
*مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة
وأحلام العسكر ومكر السياسة "موقع سودانيات"
|
|
|
|
|
|
|
|
|